موقف وطني جامع لوقف تلاعب السلطة بمصير أهلنا بدارفور....سليمان حامد الحاج (Re: sultan)
الميدان 6 نوفمبر 2007 الصفحة الخامسة - السياسية تعليقات في السياسة الداخلية موقف وطني جامع لوقف تلاعب السلطة بمصير أهلنا بدارفور سليمان حامد الحاج في عدد الميدان بتاريخ 2 أكتوبر 2007 م، ذكرت. أن الطريق الذي سلكته السلطة وسار على نهجها – بكل أسف- بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عند زيارته للسودان سيفضي إلى فشل طرابلس. وأكدت بالحرف «أن الموافقة على عقد الاجتماع بين الحكومة والفصائل التي تحمل السلاح خطأ وقع فيه الأمين العام...وكان الاحرى به أن يتفادى عقد هذا الاجتماع الحاسم في أيٍّ من دول الجوار وأن يتأكد من موافقة كل القوي المشاركة على مكان عقده فيه» واقترحت «أن يدعو الأمين العام لعقد هذا الاجتماع في أي بلد فيه مقر للأمم المتحدة« سعت الحكومة حثيثا- متبعة كل الأساليب الملتوية – لتفشيل مؤتمر سرت: - الإصرار على مكان انعقاده وهي تعلم مسبقاً ان هناك عدد من الفصائل الرافضة لمكان لأنها لم تشاور في ذلك. • عمدت الحكومة إلى منع سفر الوفود الشعبية التي تمثل أهل دارفور من نيالا والفاشر من حضور المؤتمر. • إصرارها على أن تكون اتفاقية ابوجا هي المرجعية الوحيدة للمؤتمر. وهي تعلم علم اليقين أن الاتفاقية لم وافق عليها الفصائل، بل وقع عليها فصيل واحد هو فصيل مني أركو مناوي. وتعلم أيضا أنه حتى الشهود الذين حضروا إبرام الاتفاقية نصحوا بإعادة النظر فيها لأنها فشلت في تحقيق السلام. وهي ليست كتاباً مقدساً أو منزلاً يصعب أو يستحيل مساسه. • أطلقت إشاعات متواترة عن رفض الحركات المسلحة للمفاوضات وهذا افتراء على الواقع لأن معظم الحركات ان لم تكن جميعها خاطبت الأمين العام عند زيارته للسودان معبرة عن استعدادها للتفاوض وطلبت مهلة للتشاور حول مكان الانعقاد، وان تمنح فرصة كافية للتشاور حول البرنامج الذي تتوحد حوله للتفاوض مع السلطة. إلا أن السلطة لم تهتم بتلك المطالب. • كذلك لجأت الحكومة لتضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي بقرار وقفها لإطلاق النار من طرف واحد. وهو قرار مخادع. فالسلطة في كل المرات التي أعلنت فيها مثل هذا القرار، كانت تفعل عكسه تماماً، بتصعيد عملياتها العسكرية. والأدلة الدامغة يصعب حصرها ونجمل أبرزها في:  استمرار القصف الجوي الذي دمر العديد من القرى والديار ومن بينها حسكنيتة التي أحرقت بكاملها.  مواصلة مخطط ترحيل المواطنين من قراهم قسراً وإبدالهم بقبائل أخري عربية إسلامية أجنبية من دول الجوار.  تدبير وتعميق الصراعات القبلية لتصل مرحلة الحرب الضروس بينها مثلما حدث بين الترجم والرزيقات والسلمات والهبانية.  أحداث نزاعات داخل معسكرات اللاجئين وتدخل قوات من الجنجويد وحرس الحدود والمليشيات الحكومية الأخرى لترويع اللاجئين في معسكري كلمة وعطاش. والسير في تفريغ هذه المعسكرات وفقاً ﻟﻤﺨطط السلطة الذي أعلنه رئيس الجمهورية عمر البشير. ولا استبعد ان يكون قد سوَّقًهُ للرئيس معمر القذافى عند زيارة الأول لليبيا. فقد جاءت تصريحات القذافي متطابقة لما يردد في ابتسار مخل لقضية دارفور. فهو يصرح بأن مشكلة دارفور هي صراعات قبلية حول جمل!(نعم جمل). وأن المعسكرات أصبحت مرتعاً للأكل والشرب. هذه التصريحات تؤكد صحة موقف الفصائل التي رفضت عقد المؤتمر في بلد يطرح فيه رئيسها قضية دارفور بهذا الطرح البائس الذي يلتف حول الحقائق. تلك المؤشرات تؤكد ان الحكومة لا تريد حل أزمة دارفور سلمياً وديمقراطياً عبر الحوار والصبر على متطلباته لضمان نجاحه . بل أنها تسعي لتنفيذ مخططها بأداة الحرب واستمرار الكوارث والصراعات وتفتيت النسيج الاجتماعي لأهل دارفور وهذا هو منهجها منذ أن اغتصبت السلطة. حل أزمة دارفور تكمن أسبقيات تنفيذه في الآتي: أولاً: انتشار القوات الأممية لحماية المدنيين القاطنين في المعسكرات وغيرها إلى ديارهم الأصلية التي اقتلعوا منها، وأحل مكانهم قبائل أجنبية أو محلية موالية للسلطة. ثانياً: حل مليشيات الجنجويد وكل المليشيات الأخرى التي تمت تغطيتها بأسماء وهمية لإخفاء هويتها الأصلية. وتقديم كل من ارتكب جريمة منهم إلى محكمة لاهاي الدولية. ثالثاً: عقد جولة مفاوضات يتم التحضير لها بصورة ترضي الجميع بالتشاور حول المكان والزمان والأجندة، دون إملاء أو تهديد. رابعاً: الاتفاق على أجندة للتفاوض تصل إلى جذور الأزمة وتصنع الحلول المناسبة التي ترضي أهل دارفور وتصب في مصلحة السودان ووحدته أرضاً وشعباً. على رأسها: 1. دارفور إقليم واحد 2. الاقتسام العادل للسلطة والثروة 3. إنهاء التهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي بوضع برنامج للتنمية المتوازنة 4. التعويضات الفردية والجماعية . اﻟﻤﺠزية والعادلة لكل المتضررين 5. المحاكمات العادلة للمجرمين الذين ارتكبوا جرائم بشعة ضد النساء والأطفال وكل أهالي دارفور. هذه المطالب لن تتحقق إلا عبر نضال جماهيري واسع تتوحد فيه كل القوي الوطنية في كل السودان الحادبة على وضع حد لأزمة الوطن والذي تمثل دارفور خنجراً مغروساً في خاصرته وأحد مشاكل المزمنة التي تستوجب سرعة الحل. = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

العنوان	الكاتب	Date
الميدان 6 نوفمبر 2007	sultan	11-07-07, 01:13 AM
كلمة الميدان	sultan	11-07-07, 05:23 AM
ملاحظات الحزب الشيوعي حول مشروع القوات المسلحة لسنة 2007م	sultan	11-07-07, 06:23 PM
حول قرار اللجنة الحكومية لإعادة المفصولين	sultan	11-07-07, 11:17 PM
بعد نعي سرت الحكومة تعمد لخلط الأوراق لمدارة فشلها السياسي	sultan	11-08-07, 08:27 PM
موقف وطني جامع لوقف تلاعب السلطة بمصير أهلنا بدارفور....سليمان حامد الحاج	sultan	11-09-07, 03:16 AM
الدور الأجنبي في اتفاقيات السلام	sultan	11-09-07, 06:18 PM
ايها الدارفوريون انتبهوا ... مآلات سرت وسيناريوهات الحكومة المتوقعة	sultan	11-10-07, 10:20 PM
Re: الميدان 6 نوفمبر 2007	عمر ادريس محمد	11-11-07, 00:53 AM
الأوبئة أم ريا وسكينة........فيصل الباقر	sultan	11-13-07, 04:51 AM

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]