10 نوفمـبر 1994- 2007: ثلاثة عشـرعامآ علي إغتيال الفنان خـوجلي عثمان...والقاتل حـر طليق!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 11:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2007, 00:52 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 10 نوفمـبر 1994- 2007: ثلاثة عشـرعامآ علي إغتيال الفنان خـوجلي عثمان...والقاتل حـر طليق!! (Re: Hisham Ibrahim)

    الاخ الـحـبيب،
    الباقرعثـمان،
    الاخ الـحـبوب،
    هـشام ابراهيـم.

    تـحـية الود والأعـزاز،

    وكـل الشـكرعلي مـروركـما الـمـقـدر.


    السلام والاٍرهاب المزعوم.
    -------------------------

    19 مارس 2005

    عدنان زاهر:

    في الملف السياسي بجريدة الرأي العام بتاريخ 2/3/2005 كان من ضمن المواضيع المتعددة والتي تناولها الملف موضوع تطرق للاٍرهاب تحت عنوان "اللعب في مساحات الخطر" وعنون جانبي ملحق به "اٍزدياد عدد الأجانب بعد السلام هل يفتح نافذة للمجموعات المتطرفة". تمت مناقشة الموضوع من خلال سؤال قام بالقائه الصحفي الذي قام بالحوار على عدد من الأكاديميين والسياسيين السودانيين. السؤال كان يهدف الى استجلاء الرأي فيما أعلنت عنه السلطة من قبضها على مجموعة من الأفراد ينتمون لجنسيات مختلفة قيل أنها تعمل لتكوين خلايا ارهابية داخل السودان ومحاولاً ربط الحدث بتحذير "ايان بروك" مندوب الأمم المتحدة للعاملين في المنظمة داخل السودان من احتمال تعرضهم لأعمال إرهابية. السؤال يستهدف أيضاً معرفة توفر الظروف والإمكانيات لعمل من ذلك النوع يصبح ملازماً للعمل السياسي في السودان بعد السلام.

    ابتداءا أقول أنني لا زلت عند قناعتي بأن هنالك ملفين جديرين بالاٍهتمام ، المتابعة ، الرصد ، الدراسة المتأنية ومن ثم التوثيق. الملفان يتعلقان ويلتصقان بنظام الإنقاذ الذي يدعي تطبيق الشريعة الإسلامية في الحكم أو كما يحلو لهم أن يطلقوا عليه الخيار الحضاري البديل. الملفان هما ملف الفساد وملف الاٍرهاب في العمل السياسي بشقيه الفكري والبدني. اختياري تم لسببين:

    الأول:
    اٍن الاْرهاب والفساد الفاجر ارتبطا كظاهرة بنظام الإنقاذ ويفرضان وجودهما المكثف على المراقب والمتابع لمسيرة الإنقاذ السياسية مقارنة بكل الأنظمة السياسية التي اعتلت دست الحكم منذ الإستقلال وحتى يومنا الحالي.

    الثاني:
    اٍن الإسلاميين بعد انشقاقهم وتغير جلدهم يحاولون بجهد ملحوظ واصرار نفي التهمتين أو التقليل منهما وذلك من خلال محاولة الصاقهم بالآخرين أو انكارهما كظاهرة ارتبطت بالاٍنقاذ وتعمد إثارة غبار كثيف لتغبيش الرؤى وحرف بوصلة التوجه الصحيح للبحث عن منشأ الظاهرة وذلك تمهيد للهروب من المسئولية أو المحاسبة.

    اٍن تناول قضية الاٍرهاب بالشكل والطريقة التي طرح بها ومحاولة الربط "البهلواني" بين المجموعة التي قيل أنها تم القبض عليها والسلام فيه تجني على الحقيقة وخلط الأوراق عن عمد لإرباك القارئ وهي في تقديري واحدة من ضمن المحاولات المتجددة لعرقلة مسيرة السلام . إضافة الى هذا وذاك فإن الطرح يحاول أن يؤسس في ذهنية المتلقي أن الإرهاب بدأ مع هذه المجموعة التي زعمت السلطة القبض عليها ويلغي بظلال كثيفة على ما سبقها من أحداث إرهابية متعددة نشأت واشتد عودها في ظل هذا النظام وبالتالي فمثل هذا التناول يؤدي الى بتر المعلومات وترابطها وعزلها من امتدادها وسياقها العام و ذلك يؤدي بالضرورة الى التقييم القاصر و المتهافت والذي يطغي عليه الغرض وهو ما يرمي اليه الموضوع برمته.

    دون استدعاء الأحداث الارهابية التي وقعت في الجامعات والمعاهد من قبل جماعة الإخوان المسلمين (الجبهة حالياً) وذلك في بواكير مسيرة التنظيم السياسية ، ورغم مشروعية ايرادها في السياق ، فالإرهاب بدأ بشكله المنظم منذ استيلاء الجبهة على السلطة بانقلاب في يونيو 1989. تجسد ذلك في عنف الدولة المنفلت ، والإرهاب والتنكيل بالخصوم الى حد التصفية البدنية والرمي بالكفر. تزامن كل ذلك عند تقسيم النظام الإسلامي الشمولي المجتمع السوداني الى معسكرين، معسكر المسلمين ومن والاهم (الجبهة القومية) ومعسكر غير المسلمين (الأعداء) ويدخل في كل ذلك كل القوى السياسية التي اختلفت مع النظام في طريقة طرحها ومعالجتها لقضايا السودان الشائكة والمعقدة ويمكن وصف ذلك التقسيم بتعبير أكثر حداثة معسكر الخير ومعسكر الشر أو الشيطان.

    ذلك التقسيم التعسفي والمبتسر والذي دعم له بتنظيرغوغائي من قبل قيادات النظام وإعلام يرفع عالياً رايات الشعوذة والدجل ، يخاطب الغرائز ويهمش العقل. خطاب يمجد العنف ويدعو لنفي الآخر وازالته من الخرطة السياسية ونشر ذلك في كل مساحات الوطن كان اللبنة الأولى والأرضية الخصبة لنمو الاٍرهاب.

    ذلك الموقف المتكامل تجاه الآخر وكل من خالف الرأي عبر عنه ودون مواربة في هذا الحوار الإسلامي سليمان أبو نادر مستصحباً الآية القرآنية ( أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمون الله يعلمهم ) وأضاف ( نحن مأمورين بالإرهاب؟!! وارهاب العدو) تبارى القوم في أيام الإنقاذ الأولى في عدوانيتهم وعنفهم وارهابهم اللفظي والبدني تجاه الآخرين إبتداءا من عرابهم الترابي (إرتد أخيرا من بعض مقولاته) وانتهاءا بعلي عثمان والبشير. مورس العنف والارهاب بقسوة من قبل الجبهة تجاه خصومهم السياسية وبرؤاهم التي لا تميز ولا ترى غير لون واحد تم فتح باب السودان على مصراعيه لكل الجماعات الاٍرهابية في العالم والمطاردين من قبل العدالة الموصومين بالعنف وتصفية الآخرين في خلافاتهم السياسية. وصار السودان منذ انعقاد المؤتمر الشعبي العربي معبراً للعنف ومرتكزاً لكل ارهابي العالم بدءا ببن لادن ومرورا بكارلوس ولم تعد رؤية ارهابي العالم يتجولون في العاصمة كما يتجولون في كابول تثير دهشة أحد ، بل صارت لهم هنالك أحياءا كاملة حكراً لسكنهم وافردت لهم السلطة كل امكانيات الدولة الإقتصادية والإستثمارية حتى تملكوا خدمات المطاعم المتواضعة في وسط الخرطوم . وتوج كل ذلك الزخم العنفي الاٍرهابي المتنامي سرطانيا بمحاولة اغتيال حسني مبارك 1995.

    رغم التسامح ونبذ العنف الذي يميز شعبنا والحركة السياسية إلا أن تداعيات ذلك العنف كان لا بد أن تؤثر على قطاعات من المجتمع فظهرت في الساحة تنظيمات تنتهج العنف والاٍرهاب إسلوباً . وبدأ ذلك العنف الذي أسس له بقصد واصرار يبرز في الخارطة السياسية وتوالت الأحداث التي اهتز لها الوجدان السوداني.

    جماعة من الاٍسلاميين مسلحين بالرشاشات بقيادة "الخليفي" (أحد الإسلاميين الذين استقطبتهم "الإنقاذ") تهاجم جامع أنصار السنة في الثورة الحارة الأولى في صلاة الجمعة ليسقط عشرات المصلين الذين لايشاركون في الخلافات المذهبية في الإسلام ، و يموت جمع من المسلمين البسطاء على يد جمع آخر من المسلمين ذوي الياقات البيضاء في يوم المسلمين.

    1- مجموعة مسلحة من الإسلاميين تتجه من الكلاكلات لمهاجمة حي آخر في جبل أولياء.

    2- إغتيال الفنان خوجلي عثمان بواسطة شخص يكتشف لاحقاً أنه من المهووسين.

    3- مجموعة مسلحة من الشباب يقال أنها تنتمي الى تنظيم التكفير والهجرة تهاجم "كمبو" بمدينة "مارنجان" تستهدف اغتيال من يسكونه.

    4- في أغسطس 2000 يقوم مواطنا سودانيا بذبح إبنه ذبح الشاه نتيجة لرؤيا تتمثل في أن ابنه قد تقمصته روح الشيطان.

    5- مسلح برشاش يقوم بمهاجمة الجرافة ليسقط عشرات القتلى ويتضح لاحقاً أنه من المهووسين دينياً.

    6- ولأول مرة في تاريخ السودان يقوم سوداني أو سودانيون باختطاف الطائرات ، إختطاف طائرة 1994 - 1995 وطائرتين 1996 أحداهما تختطف بواسطة مجموعة من العراقيين.

    تلك الأحداث المتتالية أذهلت المواطن السوداني وجعلته ينظر من حوله غير مصدق لما يحدث في ذلك المجتمع الآمن.

    اٍن ما قيل أو زعم من القبض على مجموعة تنوي عملا ارهابياً في السودان ومحاولة ربط ما حدث باتفاقية السلام ومحاولة التنظير في تلك الوجهة هو عمل غير ناضج ويفتقد للموضوعية ويحاول قلب الحقائق ، وفي نهاية الأمر ليس بمقدوره نفي تهمة الاٍرهاب عن هذا النظام الذي ارتبط بها تنظيراً وسلوكاً.
                  

العنوان الكاتب Date
10 نوفمـبر 1994- 2007: ثلاثة عشـرعامآ علي إغتيال الفنان خـوجلي عثمان...والقاتل حـر طليق!! بكري الصايغ11-04-07, 09:37 PM
  Re: 10 نوفمـبر 1994- 2007: ثلاثة عشـرعامآ علي إغتيال الفنان خـوجلي عثمان...والقاتل حـر طليق!! بكري الصايغ11-04-07, 11:39 PM
  Re: 10 نوفمـبر 1994- 2007: ثلاثة عشـرعامآ علي إغتيال الفنان خـوجلي عثمان...والقاتل حـر طليق!! Elbagir Osman11-05-07, 05:36 AM
    Re: 10 نوفمـبر 1994- 2007: ثلاثة عشـرعامآ علي إغتيال الفنان خـوجلي عثمان...والقاتل حـر طليق!! Hisham Ibrahim11-05-07, 06:10 AM
      Re: 10 نوفمـبر 1994- 2007: ثلاثة عشـرعامآ علي إغتيال الفنان خـوجلي عثمان...والقاتل حـر طليق!! بكري الصايغ11-06-07, 00:52 AM
  Re: 10 نوفمـبر 1994- 2007: ثلاثة عشـرعامآ علي إغتيال الفنان خـوجلي عثمان...والقاتل حـر طليق!! بكري الصايغ11-10-07, 05:47 PM
    Re: 10 نوفمـبر 1994- 2007: ثلاثة عشـرعامآ علي إغتيال الفنان خـوجلي عثمان...والقاتل حـر طليق!! Saber Abdelhadi11-11-07, 06:26 AM
  Re: 10 نوفمـبر 1994- 2007: ثلاثة عشـرعامآ علي إغتيال الفنان خـوجلي عثمان...والقاتل حـر طليق!! فرحات عباس11-11-07, 08:24 AM
  Re: 10 نوفمـبر 1994- 2007: ثلاثة عشـرعامآ علي إغتيال الفنان خـوجلي عثمان...والقاتل حـر طليق!! bushra suleiman11-11-07, 10:57 AM
  Re: 10 نوفمـبر 1994- 2007: ثلاثة عشـرعامآ علي إغتيال الفنان خـوجلي عثمان...والقاتل حـر طليق!! ombadda11-11-07, 11:10 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de