6سبتمبر2007- 6اكتوبر 2007: اربعةعشر شهرآ علي اغتيال محمدطه ومازال اللغز مبهمآ بسبب الأمن!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 01:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2007, 09:53 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 6سبتمبر2007- 6اكتوبر 2007: اربعةعشر شهرآ علي اغتيال محمدطه ومازال اللغز مبهمآ بسبب الأمن! (Re: بكري الصايغ)

    لمن تفتح الابواب ؟!.
    ---------------------------

    جميع الحقوق © 2007 محفوظة لصحيفة " الايام " اليومية.

    الخوف الجماعي وسوء الافراد ظاهرة لابد من تحليل اسبابها ومعرفة اثارها.

    هنالك حالة خوف سائد لتكرر حوادث العنف الاخيرة مما القى بظلاله في العلاقات مع الافراد بين بعضهم البعض وفي تعاملهم في حياتهم اليومية وكان لذلك احاسيس سالبة في وجود اجهزة امنية تحمى الناس والخوف قطعا لم يأت من فراغ ولكن نتاج لحالة عنف باشكال مختلفة وذلك انعكس في حديث مع افراد قامت به اجندة حواء وسط مجموعة مختلفة من المواطنين ونحن من جهتنا اتصلنا بخبراء اجتماع لتحليل ظاهرة الخوف التي بات تنتشر وسط الافراد.

    اغلقنا النافذة بعد 20 عاما:
    -------------------------------

    جاءت حادثة اغتيال الصحفي محمد طه محمد احمد بكل بشاعتها لتلقى بتأثيرها على المواطنين انه يوم صاخب ومتوتر لحظات خوف عاشها الناس وتفاعلوا معها ولكنها افرزت مقدارا هائلا من الخوف والاحساس بعدم الامان ماذا قال ناس عاديين ؟! الاستاذة فريال ناشطة في مجال العمل الطوعي قالت اسكن في حى الختمية منذ عشرين عاما حينا هادئ عندى شباك على الشارع لقد ظلت نافذتنا مفتوحة طيلة تلك السنوات الان قمت باغلاقه تماما اللصوص لم يكن يخيفوننا بقدر هذا الحادث اخاف من ان اتعرض وابنتى وزوجي للاذى زوجي يعمل بالسياسة حضور رجال الامن لم يكن يخيفني فانا اعرف إلى اين يأخذونه ولكن الان اختلف الامر فقد لا تعرف وجهة او نوعية الناس الذين تتعامل معهم فالخطف والذبح امر بلا شك مخيف ورهيب.

    وتواصل حادثة الجرافة بكل بشاعتها الا انها حدثت في تجمع معين وبطريقة استهجنها الناس ولكن ان يحدث خطف من امام منزل الشخص ومن ثم يقتل بهذه الطريقة ذلك امر يجعلنا نعيد النظر في تعاملنا مع الناس، الحادثة اثرت على حياتنا وجعلتنا نتساءل إلى اي مدى نشعر بالامان في بيوتنا؟.

    اما الاستاذة امال فضل الله موظفة بالبحوث قالت اخذت اسأل نفسى هل اغضبت شخصا ما هل قمت بعمل فيه اذى لشخص اخذت الهاتف وحاولت ان اعتذر للبعض عن شئ ربما لم يؤثر كثيرا عليهم ولكن كنت تحت وطأة الخوف والاحساس بعدم الامان حتى رئيسي في العمل خاطبنى ذلك اليوم وطلب مني ان لا ادخل عليه اي شخص لا اتعرف عليه وطلب منا اغلاق باب المكتب وهو امر جديد علينا فقد ظل مكتبه ومكتبنا مفتوحا في السودان حصلت احداث عنف كثيرة الجرافة، اغتيال الفنان خوجلى عثمان ، حوادث اغتيال في مظاهرات .. الخ ولكن ان يصل الامر ان يؤخذ شخص من داخل بيته وبعربة مغلقة ويقتل ويلقى بعيدا فذلك اعتقد انه اصاب المواطنين برعب شديد فهم الان باتوا غير آمنين حتى في منازلهم.

    * لمن نفتح الباب؟ :
    --------------------

    سيظل الخوف موجود داخلنا طالما هنالك اختطافات وطالما ان الدولة لا تعرف الجناة وتتهم اجانب فانا كمواطن لا اتوقع ان يكون هنالك اجنبي يأتي من الخارج ليغتال مواطن سوداني وأخذه من منزله ذلك محض خيال جاء ذلك في تعليق للاستاذ محمد الخير الشيخ من فندق هيلتون الذي اضاف الاحساس بالامن والطمأنينة امر هام وقد جاء في القرآن (فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) لقد كانت هنالك حوادث عنيفة في السودان اذا تحدثنا عن الواقع فهنالك احداث قريبة وهي احداث الاثنين عقب موت د.جون قرنق ولكنها كانت هي احداث سودانية وهي ايضا قد ادخلت الناس في خوف ولكن ما حدث الان فيه رعب اكثر لانه مدبر ومخطط ومحكم وفيه قدرة وامكانيات وحتى اقرب الصورة جار لى شرطى حضر اخو زجته ليلا ليخبره بنبأ وفاة عمه وعندما قرع الباب اربع مرات واستدار راجعا عندما لم يفتح له فؤجى بقريبه الشرطى وهو يضع مسدسه على ظهره وانتهي الامر بسلامة عندما تعرف على هويته وعن نفسى كنت انام في بيتي مطمئنا الان لا انام دون سيف او حربة او سكين تحت وسادتي وطلبت من زوجتي ان لا تفتح الباب لاي شخص دون ان تتعرف عليه لاننا في قناعة تامة بان الدولة هذه لا توفر ادني حماية لضعف قدراتها ولعدم التعامل بالجدية مع مثل تلك الحوادث حتى السابقة منها فالمواطن الان خائف تماما مما قد يصيبه او يصيب افراد اسرته.

    * اشكالية العنف ظلاميته :
    --------------------------

    رماز محمد عثمان موظفة شابة قالت : السودان بلد لم يعتاد على العنف بهذا الشكل نفسية السودانيين لا تجعلهم يتقبلون نوعية عنف بهذه الطريقة بغض النظر عن الاختلاف او الاتفاق فهو غير مبرر.

    هنالك احساس بانعدام الامن وانعدام هامش الحرية بات واضحا احس بان الدستور والاتفاقية بدأت تنهار قبل سنة. الاحساس كان مختلف فقد وقفت الحرب ولكن ظهرت في المقابل اشكال اخرى من العنف ظلامية التفكير بدأت تظهر بشكل واضح في اشكال مختلفة من الخطاب وذلك مؤشر خطر لانه تجعل البعض يلجأ لحل مشاكله عبر التصفية، جاء ذلك متزامنا مع صدور القرار بالتدخل والشكل المتشدد الذي واجهت به الحكومة القرار التشدد الامني كان يجب ان يكون من الطبيعي ان لا تكون هنالك حوادث ولكن على العكس اتي ذلك بانفراط امني وهي اجواء يعيش فيها هؤلاء الظلاميون ، هنالك عدم احساس بالامان واستهجان مع وجود كل هذه القوة المدججة بالسلاح من الشرطة والتي تقف امام الجامعات وغيرها كل ذلك جعل هنالك نوع من عدم الثقة بين الشرطة والمواطنين واضحت في نظرهم انها وجدت لتقمعهم سواء كانوا في تظاهرات او داخل اسواق او غيره بدلا من تهب لنجدتهم تلك هي رؤية المواطنين وانا منهم فانا لا يمكن ان الجأ للشرطة لحل مشكلة لى ، المدنيين بدأوا يحسون بضرورة تأمين انفسهم لانهم احسوا باحباط عام يهدر حقوقهم.

    وتواصل رماز المخيف جدا لو لم تجد هذه المسألة الحسم فلا الشجب ولا الادانة ولا الاحتساب سيعيد الاطمئنان او الثقة لنفوس المواطنين.

    * حتى لا تكون تعبئة سالبة :
    -----------------------------

    الاستاذ احمد كوكو مدير مركز اندونا التعليمي بامبدة قال المجتمع السوداني جبل على التسامح والتعايش السلمى قبل ان تقام له المؤتمرات الناس متعارفين عليه فانت بثقة شديدة تخرج لمن يطرق بابك ليلا مرحبا به ولا ينتابك احساس مطلق بان ثمة اذى سيلحق بك ذلك الوقت لم تكن الشرطة بمثل هذا الحجم او هذه الامكانيات من عربات تجوب الطرقات الان نحن نقيم في امبدة لدينا 3 ارتكازات مملوءة برجال الشرطة يحرسون المنطقة ولكن رغم ذلك هنالك احساس بالخوف وعدم الامان، اعتقد ان الخطاب العام والتعبئة من خلال المساجد يجب ان تتغير وتأخذ منحى ايجابي ان نتخلى عن الخطاب الشديد اللهجة وبان نوجه التعبئة في ساحتنا ومساجدنا للاشياء الايجابية وليس لمحاربة افكار الناس ورؤاهم عندما يتملك الخوف وعدم الاحساس بالامان النفس الناس، هيبة الدولة وقوتها تكمن فيما تحققه للناس من شعور بالامن والطمأنينة وبما توفره لهم من حماية .. ذلك هو العقد الاجتماعي الذي شكل عبر التاريخ والذي انتهي بوجوده مصطلح القوى هو الذي يعيش .. فالناس تراضوا وقبلوا بالدولة والنظام وتخلوا عن حرياتهم الشخصية وسلموا امرهم للعدالة لكي ينعموا بحياة مليئة بالامن والطمأنينة .. ولكن ماذا لو انفرط هذا العقد وماذا يحدث لو انفلت الامن لتسود سياسة العنف ولتحل الفوضى بدلا عن النظام .. ماذا لو طغت ثقافة العنف والقصاص باليد بدلا عن الذهاب إلى المحاكم في السودان بدأت بوادر كثيرة لهذه الاشكال من العنف سواء كان ذلك العنف موجه إلى الجماعات او للافراد سواء كان لفظيا او جسديا، عنف يركز في كل اشكال حياتنا عنف ثم تطويره بواسطة اجهزة الدولة باشكالها المختلفة برزت في تعامل اجهزتها الشرطة الجيش ، الاجهزة المدنية مع المواطنين فكانت سياسة قمع المظاهرات وفض الاعتصامات وكانت حوادث سوبا وتكسير قرية الجخيس بقوة السلاح .. الخ في الخدمة المدنية تبنت الدولة سياسة عنف تجاه المواطنين تمثلت في جمع الجبايات كالعوائد والتحصيل الضريبي المصحوبين دائما بقوة الشرطة فاختفى مظهر الموظف المدني المشفوع بالانذار وقرار القاضى فالاجهزة المدنية كالمحليات التي تستعين بقوة الشرطة للحصول على ايراداتها في الوقت الذي تريده وبالشكل الذي تريده كل ذلك كان له دور في رسم صورة عنيفة في السودان في حل اشكال العمل .. ففقد المواطنون الاحساس بان الدولة هي جهاز خدمي الغرض من وجوده هو تسيير امور حياتهم وليس جهاز يتوجس منه الناس في كل تحركاتهم وسكناتهم.

    * رؤية اختصاصيين :
    -------------------

    وفي تحليل لظاهرة الخوف وسط الافراد قال د.محمد محجوب هارون مدير مؤسسة اتجاهات المستقبل ان ما يحدث من خوف وسط الافراد العاديين امر طبيعي ومتوقع خاصة عندما يتحول الحديث من العنف من التجريد إلى التحقيق اي ان هنالك عنف تجاه اشخاص محددين تعترى الافراد حالة من الخوف من ان يطال العنف اي فرد فيهم او ان يطال العنف اي فرد من افراد الاسرة.
    وعندما تنتقل حالة الخوف إلى تلك المرحلة يظهر الخوف على مستوى الحالة المرضية واذا كان الناس بعد حالة الحروب محتاجين لتأهيل نفسي فهم ايضا بعض ظهور بعض حالات العنف ومن هنا يأتي دور وسائل الاعلام في بث الطمأنينة وسط الافراد اما الدكتور ادريس سالم محاضر بجامعة الخرطوم ومنسق مشروعات جامعة الخرطوم لخدمة المجتمع فقد قال ان الخوف يظهر عندما تكون هنالك حالة عنف عامة ينتشر الخوف وسط الافراد ويأتي التساؤل إلى اي مدي يتلاشى الاحساس بالامن لدى الافراد وبالتالى يسود والخوف الاكبر ان تسود ثقافة الخوف وذلك يدفع كل شخص للبحث عن وسيلة لحماية نفسه وفي ذلك تهميش لدور الدولة والجهات الرسمية مما يفسح المجال
    لتصفية الحسابات الفردية.
                  

العنوان الكاتب Date
6سبتمبر2007- 6اكتوبر 2007: اربعةعشر شهرآ علي اغتيال محمدطه ومازال اللغز مبهمآ بسبب الأمن! بكري الصايغ11-04-07, 09:05 PM
  Re: 6سبتمبر2007- 6اكتوبر 2007: اربعةعشر شهرآ علي اغتيال محمدطه ومازال اللغز مبهمآ بسبب الأمن! بكري الصايغ11-04-07, 09:53 PM
    Re: 6سبتمبر2007- 6اكتوبر 2007: اربعةعشر شهرآ علي اغتيال محمدطه ومازال اللغز مبهمآ بسبب الأمن! بكري الصايغ11-06-07, 01:31 AM
      Re: 6سبتمبر2007- 6اكتوبر 2007: اربعةعشر شهرآ علي اغتيال محمدطه ومازال اللغز مبهمآ بسبب الأمن! بكري الصايغ11-07-07, 00:27 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de