مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 01:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2007, 01:50 PM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! (Re: الطاهر ساتي)

    مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة 4/4
    طلعت الطيب
    والتساؤل الغريب لماذا أدمن جورج واشنطن قطع أشجار الكرز ؟
    وليام بيكتون يعيش فى محافظة كولمبيا البريطانية ، متهم بقتل ما يقارب العشرين من الأنفس، كلهم من النساء وهى من كبرى الجرائم التى عرفتها كندا فى تاريخها الحديث. أنفقت الحكومة الكندية ملايين الدولارات حتى الآن فى التحقيق لاهمية القضية واهتمام الرأى العام بها. ولكن ورغما عن ذلك فقد فشل فريق التحقيق من انتزاع معلومات مهمة من هذا المتهم، اذ ظلّ طوال التحقيق يواجه اسئلة المحققين بسؤال آخر لا يمت للقضية بصلة وهو:
    لماذا أدمن جورج واشنطن قطع أشجار الكرز ؟
    ربما تكون لسؤاله دلالات فلسفية يجهلها الناس والله اعلم.. مازال المستر بكتون يرفض التعاون فى القضية ويكرر السؤال وسط دهشة الرأى العام. ربما تدل الواقعة على مدى تمتع المواطن فى الغرب بسياج منيع يحمى حرياته المدنية، ولك ان تتخيل عزيزى القارىء، ماذا سيكون مصير هذا الرجل لوحدث ما حدث فى السودان ومدى التعذيب الذى يمكن أن يتعرض له حتى يتم تسجيل اعترافه للقضاء. لكن اهم دلالات ما حدث هو ما يعبر عنه المثل السودانى الشهير الذى يقول ( الناس فى شنو والحسانية فى شنو)؟.
    على انى هنا أفضل الدلالة الاخيرة والمتعلقة بالمثل السودانى الشائع، كلما تذكرت مواقف الاستاذ قرشى عوض الامين العام السابق لحركة القوى الحديثة، فقد ظلّ هذا الرجل متمسكا بأكثر المفاهيم تخلفا وشمولية فى ادارة خلافه معنا طيلة الاشهر القليلة الماضية وحتى انعقاد مؤتمر الحركة العام الخامس، والذى امتنع هو وبعض اعضاء لجنته التنفيذية ، عن حضوره. وقد كان يجسّد الاغتراب التام عن قيم عالمنا وشفافيته المتنامية، خاصة وانه أمين عام لمنظمة يفترض انها تأسست على مبادىء الديمقراطية والحداثة كى تساهم فى نقل مجتمعنا حثيثا الى رحاب العصر وتخوم الاستنارة. فقد كان الاخ قرشى متمسكا بكل اشكال التسلط والهيمنة خلال مماطلته في عقد المؤتمر، فمارس كل شىء من اساءات الى توقيف دون وجه حق او مساءلة، ثم الفصل بنفس الاسلوب ، بل وحتى قيامه بحل هيئة بكاملها كما فعل مع هيئة جامعة الخرطوم !
    فى مقابل ذلك قامت عضوية الحركة بتحريك الهيئات فى شكل اتصالات افقية تبيحها اللائحة التنظيمية، الامر الذى مكّنها من النجاح فى عقد المؤتمر العام الخامس، وقد كان ذلك تمرينا ديمقراطيا متميّزا فى مجتمع يموج بأحزاب المركزيات (والقيادات التاريخية). يعرف هذا الاسلوب الادارى فى الادبيات العالمية بأسلوب (ديمقراطية المشاركة)..
    حول تطور الفكر الديمقراطي العالمي .. موقف نظري مهم:-
    كان المفكر الالمانى ماكس فيبر هو أول من اهتم بإدراج معانى النشاط الانسانى ويشمل ذلك الدور الذى تلعبه القيم والمفاهيم الدينية فى النشاط الاقتصادى وذلك بالضد من كارل ماركس الذى بالرغم من انتباهته الى خطورة الاغتراب الوجدانى للبشر وهم يسعون لكسب الرزق، الاّ انه قام بإجهاض الفكرة تماما حينما اشترط تدمير علاقات الانتاج الرأسمالية مستعينا فى ذلك بمنهج الديالكتيك الجبرى القاضى بتطبيق قوانين الطبيعة على المجتمع والذى موضوعه القيم أصلا. وقد عاصر فيبر سنوات ماركس الاخيرة ولكنه لم يشاركه القناعة فى حتمية انهيار الطبقة الوسطى وبروز البروليتاريا على مسرح التاريخ.. وقد سار فيما بعد التاريخ فى مجرى مغاير لتنبؤات ماركس مما يؤكد صحة اختيارات ماكس فيبر. ولذلك اشارك العديد من الناس الاعتقاد الجازم بأن التأسيس الديمقراطى يبدأ من الاهتمام بأعمال هذا الرجل.
    فى دراسته الشهيرة (الأخلاق البروتستانية و روح الرأسمالية)، أوضح ماكس فيبر أن الشروط المادية لتراكم رأس المال فى مراحله الأولى (تكنولوجيا ، ملاحة ...الخ) لم تكن وحدها كافية لتفسير صعود الرأسمالية فى أوروبا خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين. فهناك عامل آخر قد لعب دورا مهما وهو الاصلاح الدينى البروتستانى (الكالفانية تحديدا). من وجهة نظر البروتستانت أن اعادة صياغة العالم كما أراد الله هى مسؤولية تقع على عاتقهم،ويعتقدون ان الله يمقت المبذرين. وهم يحثون الناس على العمل بعقلانية ونظام فى خدمة الاله..ومع ذلك فإن الله لا يجبره على الاطلاق هذا التفانى فى العمل وتجويده على مكافأة من يقوم به، وانما يكون من يقوم به منتخبا فقط من قبل العناية الاهية ( يلاحظ هنا انتقال مهم من يقين كاثوليكى وصكوك غفران الى شك بروتستانى). لذلك فإن اتقان العمل والتقشف المستمرين يمنحان صاحبهما اطمئنانا نفسيا بالخلاص الابدى، ويدفعان الانسان الى الاستمرار فى تجويد العمل والابتعاد عن التبذير وبذلك يصير رأسماليا فى سلوكه وليس تابعا لتقاليد اقتصادية. النجاح المادى بهذا المعنى لا قيمة له فى حد ذاته ولذلك يعاد استثمار الارباح وليس استهلاكها. ربما نتذكر هنا تبذير اهل الاسلام السياسى فى مقابل حياة الرسول صلى الله عليه وسلم او تقشف صحابى جليل مثل الفاروق عمر او الامام على كرم الله وجهه، واعتقد اننا نحتاج لاصلاح فى مفاهيمنا الدينية على هذا النحو حتى لا تتكرر علينا كارثة العنقاء الاصولية. على ضوء ما سبق ،اعتقد ماكس فيبر أن البروتستانية واثرها فى سلوك من توفرت لديهم التكنولوجيا المناسبة كانا عاملين مهمين فى التراكم الاولى لرأس المال وبالتالى فى صعود الرأسمالية لحين ظهور البروقراطية واطّلاعها بلعب ذلك الدور من خلال تنظيم الادارة والانتاج بالشكل الذى نراه اليوم.
    كان ماكس فيبر متشائما من البروقراطية ومتخوفا على مستقبل الديمقراطية بسبب وجود وتنامى البروقراطية لكون قيادتها تأتى بالتعيين وليس بالانتخاب نظرا لطبيعتها الخاصة. فالموظف معنى فقط بالوصول الى أهداف معلنة سلفا ومحددة بواسطة رؤسائه فى العمل. لذلك كان الرجل مهتما بالتأسيس النظرى لتحوّلات البروقراطية الى منظمات بالشكل الذى نراه (وجود مدير على قمة هرم ادارى يليه عدد من المشرفين ويتدرج ذلك حتى قاعدة ذلك الهرم الادارى حيث يقبع المنتج)، ويتم توزيع المهام والمسؤوليات تبعا لهذا التدرج. وقد كان يهدف من تنظيره الى تحويلها الى مؤسسات أكثر دقة وموضوعية، وربما أراد كذلك أن يحد من بشاعة الاستغلال واهدار الكرامة الذى يتسبب فيه وجود صاحب العمل وتدخله بفظاظة فى كل شاردة وواردة. كان يعلم ان جوهر الاستغلال لن يتغير لكنه كان من ضمن الحلول الممكنة بدلا عن تهويمات كارل ماركس واتجاهاته الراديكالية العقيمة.
    بعد ان قام فيبر بتأسيسه النظرى ولاسباب انسانية، كان هناك من يتربص بالمؤسسة الادارية الجديدة وتوظيفها فى خدمة أهدافه.كان ذلك التربص تقوم به مؤسسات على طرفى نقيض وهى المؤسسة الرأسمالية الممعنة فى الاستغلال والاحزاب الشيوعية، لم يكن ذلك وليد صدفة وانما بسبب انهم جميعا كانوا يتفقون حول جوهر واحد وهو تغييب قيم الانسان ودوافعه.
    قامت الرأسمالية السافرة فى بدايات القرن الماضى بتبنى البروقراطية بطبيعة الحال ولكنها أطلقت عليها لقب (الادارة العلمية) مثلما تبنتها الاحزاب الشيوعية فى نفس الفترة تقريبا واطلقت عليها ( المركزية الديمقراطية) وقد كانت خلعت لقب العلمية على (تصورها للاشتراكية) وهى تشابه اطلاق اهل الاسلام السياسى على تصوراتهم الدينية اسم (الحركات الاسلامية).. وهى كلها محاولات لاضفاء نوع من القداسة لحراسة التصورات بشكل دائم ليتم تأثيم الافكار والتصورات المغايرة الاخرى، وهى ثنائية مخيفة نتمنى ان يتخطاها مجتمعنا السياسى باعتماد تعددية المعرفة وهى الثمرات التى نضجت وحان قطافها فى المرحلة الحالية ، مرحلة ما بعد الحداثة.
    كان الفيلسوف هودوارد ، هو أول من أهتم بالتنظير لهذا النوع من الادارة، فافترض أن (الادارة العلمية) هى الادارة الملائمة لأن الانسان بطبعه كسول، يكره العمل، مخادع، وان أغلب البشر أغبياء ولا يؤهلهم ما يتمتعون به من مستوى ذكاء من العمل باستقلالية، ويجب ان يحملوا حملا على العمل عن طريق الاشراف المتواصل والتوجيه والتعنيف اذا لزم الامر. لكن وبفضل تطور المعارف بعيد الحرب العالمية الاولى، ظهر أسلوب جديد فى الادارة يعرف بديمقراطية المشاركة ( وهو الاسلوب الذى اعتمدته حركتنا فى نظامها الداخلى). كان ابراهام اوسلو ، الباحث النفسى الشهير هو اول من قام بتقرير حقيقة مهمة وهى أن الانسان هو الهدف النهائى للانتاج، وهوليس امتدادا لماكينات الانتاج بأية حال من الاحوال. وبذلك يكون قد قام بدعم وتدشين نظرية( مقريقر ) فى علم النفس والتى تقوم على الافتراضات التالية:
    - معظم الناس لا يكرهون العمل اذا ما توفرت الظروف المواتية، بل يمكن ان يكون العمل مشبعا لحاجتهم الوجدانية.
    - قهر البشر ومعاقبتهم ليس هو الاسلوب المتوفر الوحيد لرفع الانتاج.
    - سعة الخيال والذكاء والابداع صفات انسانية واسعة الانتشار.
    - معظم البشر قادر على تحمّل المسؤولية.
    - يتم الاستفادة من نصف امكانيات البشر متوسطى الذكاء فى سوق العمل حتى الآن.
    وبذلك يأتى أسلوب ديمقراطية المشاركة كامتداد طبيعى لمذهب ماكس فيبر الانسانى ونظريته فى ( الاخلاق البروتستانية و روح الرأسمالية) بينما كان واضحا ان ما عرف بالادارة العلمية ما هو الا امتداد لمدارس الحداثة الرجعية منها والماركسية التى قامت على فلسفة احادية فتكون بذلك قد تآمرت على الانسان وقيمه واحلامه. ربما أعود فى مناسبات اخرى لمناقشة قضايا مهمة فى هذا الشأن مثل كيف تقاوم البروقراطية التغيير وتعشق الجمود وسط عالم يموج بالحركة والتغيير، وكيف ساهمت ما عرفت بالحركة الدائرية لضبط الجودة فى تحقيق الطفرة التكنولوجية فى بلد مثل اليابان؟، أو كيف نجحت تجربة نقابات الدنمارك فى تطوير الانتاج بعد توقيعها اتفاقيات المشاركة فى التخطيط مع اتحاد اصحاب العمل الفيدرالى؟. يمكن ايراد الكثير من النماذج والشواهد التى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على مدى نجاح المشاركة فى منظمات العمل ومنظمات المجتمع المدنى الاخرى على حد سواء، الامر الذى يؤكد تزايد الاتجاه الديمقراطى فى الادارة حتى اصبح هو الطابع العام لعالمنا المعاصر.
    لكنه عالم ليس لنا حينما يتعلق بمنظمتنا على عهد امينها العام السابق، حيث لم يستطع التخلى عن عالمه الشمولى بعد، بل ومالنا والاتجاه العام لعصرنا، فالرجل قد ضاق عليه حتى قميصه الشمولى نفسه، فقام بتوقيفنا اولا، ثم فصلنا دون توفر تحقيق ولو شكلى كما يفعل أصحاب (المركزيات الديمقراطية)، من أهل اليسار التقليدى. ربما يخفف عنّا الضيق والحرج محاولات منظمتنا السياسية فى اللحاق بروح العصر حينما نص نظامها الداخلى على امكانية الاتصالات الافقية بين الهيئات لتمكين القواعد من وضع سياسات الحركة، وهو امر محرّم فى المركزيات الديمقراطية، ونحمد الله كثيرا على هذه النعمة.



    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147512071
                  

العنوان الكاتب Date
مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! الطاهر ساتي10-25-07, 09:04 PM
  Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! ثروت سوار الدهب10-25-07, 11:27 PM
  Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! HAYDER GASIM10-25-07, 11:29 PM
  Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! الطاهر ساتي10-26-07, 12:30 PM
    Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! طلعت الطيب10-26-07, 12:59 PM
  Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! Elbagir Osman10-26-07, 07:03 PM
    Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! طلعت الطيب10-26-07, 10:19 PM
  Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! Elbagir Osman10-27-07, 09:43 AM
  Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! shaheen shaheen10-27-07, 04:21 PM
  Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! عبدالغفار محمد سعيد10-27-07, 06:02 PM
  Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! الطاهر ساتي10-28-07, 03:37 PM
  Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! محمد أبوجودة10-28-07, 03:44 PM
    Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! طلعت الطيب10-31-07, 03:45 PM
      Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! الطاهر ساتي10-31-07, 04:32 PM
        Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! الطاهر ساتي11-01-07, 11:06 AM
  Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! عاصم ابوبكر حامد11-01-07, 12:44 PM
    Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! طلعت الطيب11-01-07, 05:19 PM
      Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! الطاهر ساتي11-01-07, 05:47 PM
        Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! طلعت الطيب11-02-07, 02:00 AM
          Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! ثروت سوار الدهب11-02-07, 07:52 AM
            Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! ثروت سوار الدهب11-02-07, 08:01 AM
  Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! الطاهر ساتي11-02-07, 05:30 PM
    Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! طلعت الطيب11-02-07, 09:54 PM
  Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! الطاهر ساتي11-04-07, 01:50 PM
    Re: مؤتمر القوى الحديثة والحقيقة الغائبة ......!! طلعت الطيب11-05-07, 09:18 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de