لبي اربعة وزراء طلب سلفاكير لاداء القسم والرافضون تجمعوا في منزل د. منصور خالد ومنهم باقان اموم

Quote: اتصالات دولية تثني الحركة الشعبية عن اتخاذ خطوات تصعيدية في السودان 24/10/2007 الخرطوم ـ يو بي آي: ذكرت مصادر مطلعة أن اتصالات دولية ثنت الحركة الشعبية لتحرير السودان عن اتخاذ خطوات تصعيدية في نزاعها الراهن مع المؤتمر الوطني بشان عملية السلام. وأبلغت مصادر مطلعة في الحركة الشعبية يونايتد برس انترناشونال امس الثلاثاء أنها ألغت في اللحظات الأخيرة قرارات تصعيدية كانت تنوي إعلانها أمس عقب اتصالات دولية جرت مع زعيم الحركة سلفا كير. وذكرت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، أن النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب سلفا كير كان بصدد الإعلان عن هذه القرارات في مؤتمر صحافي عقده أمس بجوبا. ولم تفصح المصادر عن هوية من أجروا الاتصالات الخارجية مع سلفا كير، ولكنها لمحت إلي أطراف أمريكية، وأوروبية وإفريقية. وأضافت أن المؤتمر الصحافي الذي دعت الحركة الشعبية عشرات الصحافيين من الخرطوم لحضوره في جوبا، (1400 كيلومتر جنوبي الخرطوم)، تأخر عن موعده المعلن لأكثر من ساعة ونصف الساعة بسبب اتصالات دولية أجريت مع سلفا كير في اللحظات الأخيرة قبل عقد المؤتمر الصحافي. وقالت إن القرارات التي كان زعيم الحركة الشعبية ينوي الإعلان عنها تتضمن تعليق مشاركة الحركة في البرلمان بغرفتيه، وفي حكومات الولايات، وفي المفوضيات المعنية بتنفيذ اتفاقية السلام. وكانت الحركة أعلنت الأسبوع الماضي تعليق مشاركتها في الحكومة المركزية احتجاجا علي ما اعتبرته مماطلة من قبل المؤتمر الوطني في تنفيذ اتفاقية السلام التي وقعها الطرفان قبل عامين. واكتفي رئيس الحركة الشعبية بكلمة قصيرة أمام المؤتمر الصحافي، وأحال قبل أن ينصرف الصحافيين لتوجيه أسئلتهم للأمين الــعام للحــركة باقان أمـوم. وأكد سلفا كير في كلمته أنه لا عودة للحرب مرة أخري، وناشد الرئيس عمر البشير وقيادة المؤتمر الوطني تنفيذ بنود اتفاق السلام العالقة التي حددها المكتب السياسي للحركة. من جانبه، قال الأمين العام للحركة باقان اموم ان اتفاق السلام رعته الأمم المتحدة وايقاد وشركاؤها، الأمر الذي يتطلب من هذه الجهات التدخل لمنعه من الانهيار. وجدد تمسك الحركة الشعبية بتجميد وزرائها في الحكومة إلي حين تسوية القضايا العالقة، واعتبرها حدا أدني لعكس مدي جدية المؤتمر الوطني. وأضاف استمرار تعليق مشاركتنا في الحكومة الاتحادية سيفقدها مشروعيتها الدستورية والسياسية، ولا تزال لدينا خطوات جديدة سنتخذها وأدوات كثيرة يمكن استخدامها . يشار إلي أن المؤتمر الصحافي الذي عقدته الحركة الشعبية الذي عقدته بجوبا عاصمة جنوب السودان جاء ردا علي مؤتمر صحافي عقده نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه قبل يوم في الخرطوم ووجه فيه انتقادات حادة للحركة.