لبي اربعة وزراء طلب سلفاكير لاداء القسم والرافضون تجمعوا في منزل د. منصور خالد ومنهم باقان اموم

Quote: بيكون مفيد أيضاً لو توفرت معلومات عن أسماء الوزراء والمستشارين الذين لبوّا دعوة سلفاكير لآداء القسم، لإنو المعلومات دي بتخلي التحليل أيسر وأشمل. هناك سؤال آخر هل حضر فعلاً سلفاكيير إلى الخرطوم لحضور مراسم آداء القسم؟ هذه المعلومة سمعتها لمرة واحدة من تلفزيون السودان، الذي لا تتوفر فيه أي قدر من المصداقية. عقب إجتماع سلفاكير مع البشير إستمعت لتصريح محجوب فضل السكرتير الصحفي للبشير قال فيه كلاماً موحياً بأن الحركة الشعبية تعاني من إنقسام وأكد على ذات الموقف كمال عبيد القيادي بالمؤتمر الوطني. هذا بالضرورة لا يعني أن هذا الحديث صحيح، بل يعني أن هذه الدعاية وجه من وجوه تعامل المؤتمر الوطني مع الأزمة، لذا يجب أن نتفطن إلى الخط الإعلامي لهذه العصابة والهادف إلى تقزيم الأزمة ومحاولة حصرها في التعديل الوزاري وفي نفس الوقت الإيحاء بأن الحركة منقسمة. ياسر عرمان عندما أعلن عن موقف الحركة الشعبية بتعليق الشراكة من مقر الحركة في الخرطوم قال في المؤتمر الصحفي إن الحركة موحدة أكثر من أي وقت مضى. الثابت في كل الروايات الصحفية ما يلي: (1) وزراء الحركة الشعبية ومستشاريها الجدد لم يؤدوا اليمين الدستورية حتى الآن ولا تأريخ منظور لهذا (2) دينق آلور قال في تصريح صحفي موثق في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية إن التعديل الوزاري لا يعني نهاية الأزمة (3) لوكا بيونق وزير شئون رئاسة الجنوب قال في التلفزيون السوداني في حوار إستمعت إليه إن التعديل الوزراي هو آخر المطالب في قائمة مطالب الحركة الشعبية، وقال أيضاً إن الدستوريين الجدد من الحركة الشعبية لن يؤدوا اليمين قبل حلحلة بقية القضايا العالقة (4) باقان أموم قال كلاماً مطابق لما قاله دينق آلور وأضاف بأن المؤتمر الوطني وحتى بعد تعليق الشراكة يواصل خرق الإتفاقية عبر إضافة قوات جديدة للقوات المنتشرة في المناطق التي يجب أن تنسحب منها بموجب بروتوكول الترتيبات الأمنية (5) سلفاكيير ميارجيت قال أمام التظاهرة الحاشدة في مدينة جوبا والتي إستمعت أيضاً إليها إن إتفاق السلام الشامل مهدد بالإنهيار، بذا لا أعتقدج بأنه سيكتفي بالتعديل الوزاري. لذا أتصور أن عقد مؤتمر صحفي رسمي لقيادة الحركة الشعبية لتوضيح الحقائق هو أمر بالغ الأهمية، على أن يكون مشفوعاً ببيان صحفي يوضح موقف الحركة الشعبية الحالي ويوضح التقدم أو التأخر في حلحلة قضايا برونتوكلات أبيي والترتيبات الأمنية وإقتسام الثروة وقضية التحول الديمقراطي. أهمية البيان تكمن في أنه سيجد طريقه إلى المواقع الإلكترونية وبالتالي يمكن أن الإطلاع عليه، لإن المؤتمر الصحفي لن يجد الفرص الكافية للبث في قنوات السودان الفضائية أو الجزيرة أو العربية. ومرة أخرى متى يحين توقيت إطلاق قناة فضائية خاصة بقوى السودان الجديد؟ بشاشا سلامات، تراجي تحايا عطرة مرتضى جعفر