واخيـــرآ انكشـــــف الملعـــــــــوب !!!!!!

Quote: عزيز عمر علي أشد ما يحيرني في هذا الأمر هو التحالف الذي نشأ بين كماتب البوست بتاع منصور خال العميل رقم 9 وهو أبو ساندرا وصديق محيسي والعنصري الطيب مصطفى وعبد الله علي إبراهيم، هذا الحلف الذي نشأ على أرضية العداء لشخصية الدكتور منصور خالد، فأبو ساندرا نفسه ينسى أن الطيب مصطفى يمثل ننظاماً وتنظيماً مسؤول عن إغتيال د. علي فضل وعبد المنعم سلمان وعبد المنعم رحمة وأمين بدوي وأبو بكر الراسخ وهؤلاء كلهم شيوعيين، وينسى أيضاً أن ع.ع. إبراهيم ولغ في سيرة الحزب الشيوعي وعبد الخالق محجوب غير مرة، لكنها خفة اليد الثوري، نعمل شن!!! الأمر الآخر الذي يحيرني هو التعاطي مع الـCIA بعقلية الحرب الباردة، حتلى بعد أن وضعت أوزارها، من خلال التعامل معها على أنها العدو الأساسي للأنظمة الشيوعية والأنظمة المارقة، فعندما كانت الـCIA تمارس التجسس كان الـKGB يمارس الإغتيالات السياسية بالسم للروس وغيرهم وآخرهم ليتفينينكو، فلماذا الـCIA هي الشر المطلق-حتى بعد إنهيار المشروع الإشتراكي ومنظومته البائسة- والـKGB هي المدافع عن الشعوب المستضعفة وحركات التحرر، وفي نهاية المطاف معلوم أن أي دولة ذات سيادة لها الحق في أن تحتفظ بجهاز إستخبارات، فهذا من لغة السياسة الدولية المتداولة فلا عجب في هذا الأمر، فجهاز الإستخبارات المركزية الأمريكية وإن ناصب الإتحاد السوفيتي وماركسيته العداء فله الحق في ذلك، وكذلكالحال بالنسبة لإيران وكوريا الشمالية وتنظيم القاعدة وحزب الله وحماس وكوبا وتشافيز وخلافو فكل ذلك-بعضه كان والبعض الآخر لا يزال- يمثل تهديداً جدياً للأمن القومي. السي آي أيه جهاز شفاف يتم إختيار رئيسه من قبل الرئيس شريطة موافقة الكونجرس عليه بعد أن يخضع لسؤال منكر ونكير وهو خاضع تماماً لرقابة الكونجرس والرأي العام ورأينا ذلك في تينيت وأجعص جعيص في السي آي أيه يمكن أن يخضع للمحاكمة كما رأينا في قضية سكوتر ليبي. السي آي أيه جهاز شفاف العمل فيه شرف مهني وليس بالضرورة خيانة وطنية. ده طبعاً ليس إعتراف بهراء عبد الله علي إبراهيم ومن لف لفه. مرتضى جعفر