|
Re: اليوم الإحد إعلان اكمال الوحدة بين التحالف الوطني/قوات التحالف السودانية والحركة الشعبية (Re: ahmed haneen)
|
ردود افعال بالصحف المحلية
الراي العام
إندماج التحالف السوداني في الحركة الشعبية
الخرطوم: أحمد يونس
وقعت الحركة الشعبية لتحرير السودان والتحالف الوطني السوداني بقاعة الشارقة أمس علي بيان أعلنتا فيه توحدهما سياسياً وتنظيماً وعسكرياً، وقالتا إن الخطوة ستعقبها خطوات أخري بإلحاق تنظيمات السودان الجديد بركب الوحدة (مؤتمر البجة وحركات دار فور وكل المهمشين)، ووقع البيان كل من المشرف السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال السودان عبد العزيز آدم الحلو، ورئيس المجلس المركزي للتحالف الوطني قوات التحالف السودانية عبد العزيز محمد عثمان.ووصف البيان التوحيد التوقيع بأنه ختام للحوار الدائر بين التنظيمين منذ العام 1999م، وتفعيل للوحدة المعلنة بين التنظيمين منذ الثامن والعشرين من فبراير 2002م.
وأنه يهدف لبناء وطن متحرر من الضغائن العرقية والصراعات الدينية والمخاوف، وبناء دولة موحدة طوعياً علي أساس حق تقرير المصير، واحترام الأديان والمعتقدات دون تمييز والفصل بين الدين والدولة وضمان حرية العبادة. وقال عبد العزيز الحلو قبيل توقيع بيان التوحيد أن توحيد التنظيمين يأتي ضمن جهود تبذلها الحركة الشعبية لتحرير السودان لتوحيد ما سماها بقوى السودان الجديد، وأن عملية لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان مع حركة المهجرين قسرياً التي تشمل المناصير وأبناء منطقة أمري والحماداب التي سبقت إعلان التوحيد بين تنظيمي الحركة والتحالف واحدة من خطوات توحيد قوى السودان الجديد.ودعا لبناء حركة جماهيرية تلبي طموحات المهمشين وتعيد النظر في العقد الإجتماعي الذي قال أنه فرض من قبل الإستعمار، لمواجهة الجهود التي تبذلها قوى السودان القديم للتفريق بين المواطنين علي اساس العرق والجهة واللون. وقسم الحلو ـ وهو يجيب علي اسئلة الصحافيين ـ القوى السياسية السودانية إلي قوى السودان الجديد والقديم وقال ''لدينا شركاء هم المؤتمر الوطني الذي إتفقنا معه علي تنفيذ إتفاقية السلام دون التخلي عن برامجنا''، واضاف أن المؤتمر الوطني يدعو إلى أحادية تقوم على العروبة والإسلام والعرق واللون، وأن الشراكة بين الطرفين نقلت الصراع من إطاره العسكري إلى إطار جديد يقوم علي آليات العمل السياسي الديموقراطي، وقال ''أننا اتفقنا مع المؤتمر الوطني رغم تمسكه برؤيته الإحادية التي تدعو لصهر السودان المتنوع في بوتقة العروبة والإسلام، وأننا نسعى ضمن هذه الشراكة على تنفيذ برنامج السودان الجديد''، وزاد ''نحن شركاء في الحكومة ولكل طرف منا حلفاؤه، ونحن لن نتخلى عن حلفائنا في التجمع، وأن الصراع مستمر بيننا بآليات جديدة هي آليات الصراع السياسي كبديل للصراع المسلح الذي كان سائداً قبل توقيع إتفاقية السلام.من جهته قال الدكتور مصطفى عوض الكريم عضو التحالف الوطني السوداني الذي اندمج مع الحركة الشعبية أنهم يعملون في الحركة الشعبية بعد التوحيد لتأسيس الحزب السياسي الفيدرالي، وأنهم سيقدمونه للشعب السوداني قريباً .
|
|
|
|
|
|
|
|
|