|
Re: حكومة طالبانية في قطاع غزة ( حركة حماس) (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
مسلحو فتح يسيطرون على المباني الحكومية بالضفة اقتحم مسلحون تابعون لحركة فتح يوم السبت عددا من المؤسسات التي تسيطر عليها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بما فيها البرلمان وعدد من الوزرات في الضفة الغربية.
وقالت وكالة اسوشيتد برس للانباء ان هؤلاء المسلحين قالوا للعاملين في هذه المؤسسات ان الموالين لحماس لن يعودوا الى العمل مرة اخرى.
وفي مبنى البرلمان ردد المسلحون التابعون لفتح الشعارات المنددة بحماس كما تسلق عدد منهم سطح المبنى حيث اطلقوا الاعيرة النارية في الهواء.
ورفعوا رايتي فتح وفلسطين فوق مبنى البرلمان وكذلك باقي المباني الحكومية التي سيطروا عليها.
وقد حاولوا اختطاف نائب رئيس البرلمان حسن خريشه من مكتبه الا ان موظفين تابعين لفتح ايضا حالوا دون ذلك.
وقال خريشه لبي بي سي انه تعرض للضرب خلال محاولة اختطافه التي وقعت عندما حاول منع المسلحين من وضع علم فتح داخل مبنى البرلمان.
وقد اتهم المسلحون خريشه، وهو مستقل، بانه موالي لحماس.
يذكر ان العديد من الموظفين التابعين لحماس لم يتوجهوا الى مكاتبهم في الضفة الغربية يوم السبت بعد يوم واحد من سيطرة حماس على الوضع في غزة.
وقال مسلح ينتمي الى كتائب شهداء الاقصى ان مسلحي فتح يعتزمون السيطرة على كافة المؤسسات التي تخضع لسيطرة حماس ردا على سيطرة الاخيرة على غزة.
وقالت الاسوشيتيد برس ان المسلحين التابعين لفتح سيطروا ايضا على وزارة التعليم ومكتب رئيس الوزراء بالاضافة الى مبنى بلدية نابلس. خان يونس
على صعيد آخر، أفاد مراسلنا في غزة رشدي أبو العوف بوقوع اشتباكات بين عناصر من حركة فتح وأفراد من الأجهزة الأمنية من جهة، وبين قوة من حماس من جهة أخرى في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة اثناء محاولة قوة حماس تجريدهم من أسلحتهم.
واشار الى ان هذه الاشتباكات اسفرت عن اصابة 11 شخصا.
وأضاف أن شمال القطاع يشهد في الوقت نفسه احتشاد العشرات من أفراد فتح بالقرب من معبر إيريتز بانتظار السماح لهم من قبل السلطات الإسرائيلية بالدخول إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وكانت حركة حماس قد قالت إنها عثرت داخل مبنى الأمن الوقائي في غزة على سبع جثث لنشطاء ينتمون إليها، كانوا قد اختطفوا خلال الاقتتال مع مسلحي فتح في الأيام الماضية.
وعلى صعيد اخر نقلت الاسوشيتيد برس عن شهود عيان ومسؤولين في فتح ان عددا من الاشخاص نهبوا منزل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في غزة والذي يعد اقوى رمز لحركة فتح.
واشار مسؤولو فتح الى ان الذين هاجموا منزل عرفات نهبوا الاثاث وخربوا الحوائط.
يذكر ان الفيلا مهجورة منذ رحيل عرفات منها عام 2001 حيث اقام في الضفة الغربية قبل ان يموت عام 2004 في فرنسا حيث كان يتلقى العلاج.
يذكر ان عرفات هو مؤسس حركة فتح وانه قاد الفلسطينيين لحوالي اربعين سنة وحتى وفاته.
وفي الوقت ذاته أصدر قائد الشرطة الفلسطينية كمال الشيخ الاوامر لقواته في غزة الواقعة تحت سيطرة حماس بعدم التوجه الى العمل أو تنفيذ تعليمات حماس.
واضاف أن قوة الشرطة جزء من القوات الامنية الوطنية الفلسطينية وأن قائدها الاعلى هو الرئيس. دعم واشنطن
وكان عباس قد كلف سلام فياض، وهو مستقل مدعوم من الغرب، بتشكيل حكومة طوارئ في خطوة قال نشطاء في حماس انها بمثابة انقلاب.
واشارت مصادر فلسطينية الى ان فياض يعكف حاليا على اختيار الوزراء الجدد.
وفي محاولة من واشنطن لدعم عباس قال جاكوب والاس القنصل الامريكي العام عقب لقاء مع الرئيس الفلسطيني في القدس يوم السبت ان الولايات المتحدة تنوي رفع الحظر المفروض على المساعدات المباشرة لحكومة الطوارئ الفلسطينية.
واضاف والاس في مقابلة مع رويترز "أعتقد انه لن تكون هناك أي عقبات اقتصادية اوسياسية فيما يتعلق بالانخراط مرة اخرى مع هذه الحكومة، نعم ستحظى حكومة الطوارئ بدعم كامل".
ولد سلام فياض عام 1952 بالقرب من طولكرم بالضفة الغربية المحتلة يحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة تكساس عمل في البنك الدولي بين عامي 1987 و1995 ثم تولى وزارة المالية الفلسطينية التي شكلتها فتح بين عامي 2002 و2005
وفي الوقت ذاته نقلت وكالة رويترز للانباء عن حنان عشراوي ان حكومة فياض تواجه تحديات هائلة من أبرزها ضمان إرساء حكم القانون والحيلولة دون انتشار الفوضى من غزة الى الضفة الغربية.
وأقال عباس يوم الخميس حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي شكلها قبل ثلاثة شهور مع حماس بعد أن تغلبت حماس على قواته في قطاع غزة وبدأت تفرض نظاما جديدا في القطاع بعد أيام من الاقتتال الدموي بين فتح وحماس.
ورفض اسماعيل هنية قبول اقالته من منصبه كرئيس للوزراء.
ووفقا للقانون الفلسطيني يمكن لعباس اعلان حالة الطواريء لمدة تصل الى 30 يوما، ويمكن أن يجرى تمديد حالة الطواريء لمدة 30 يوما أخرى ولكن فقط بعد الحصول على موافقة ثلثي أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان).
وتتمتع حماس بالاغلبية في المجلس التشريعي غير أن اعتقال اٍسرائيل لنحو نصف نواب حماس في المجلس يثير الشكوك بشأن هذه الاغلبية كما يجعل من الصعب أيضا تحقيق النصاب القانوني مما قد يمكن عباس من الابقاء على حالة الطواريء لفترة أطول.
يذكر أن فياض، المكلف من قبل عباس بتشكيل حكومة الطوارئ، كان قد تلقى تعليمه في الولايات المتحدة الامريكية، ويحظى باحترام واسع في الغرب لجهوده في تحقيق الشفافية في التعاملات المالية الفلسطينية ومحاربة الفساد.
ME/A,R,OL
موضوع من BBCArabic.com http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/middle_east_..._6759000/6759541.stm
منشور 2007/06/16 18:5
|
|
|
|
|
|