|
|
 حكومة طالبانية في قطاع غزة ( حركة حماس)
|
عباس يحل الحكومة ويعلن الطوارئ
قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حل حكومة الوحدة الوطنية مع حماس وإعلان "حالة الطوارئ" عقب سيطرة حماس على أغلب قطاع غزة.
كما أعلن عباس في بيان خاص "إعلان حالة الطوارئ".
وكان مسلحو حماس قد أعلنوا تمكنهم من "تحرير" قطاع غزة بعد استيلائهم على المقار الرئيسية لحركة فتح الغريمة لهم.
وقال إسلام شهوان، متحدث بلسان الحركة لإذاعة الأقصى التابعة لها "نبشر شعبنا بأن الحقبة الماضية قد ولت دون عودة".
وتابع قائلا "لقد حلت حقبة العدل والحكم الإسلامي".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سامي أبو زهري الناطق بلسان الحركة قوله "ما يحدث في غزة هو تحرير ثان للقطاع من عصابة المتعاونين بعد التحرير الأول من عصابات المستوطنين" في عام 2005.
وقال أبو زهري إن الحركة الإسلامية اضطرت لانتزاع السيطرة من فتح لأن أجهزتها الأمنية فاسدة وبسبب الفوضى المتردية.
وأضاف قائلا "لن يتغير شيء في الحياة الاجتماعية والثقافية لشعبنا". "إعدام" قيادي
وتقول الأنباء إن المعركة للسيطرة على جهاز الأمن الوقائي التابع لفتح بغزة أسفرت عن مقتل 14 مقاتلا ومدنيا، فضلا عن 70 مصابا على الأقل.
ويتردد أن أغلب القتلى والمصابين من المسلحين، غير أن بين الضحايا نساء وأطفال.
وكان القتال بين الفصيلين المتناحرين في غزة منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول قد أسفر عن مقتل ما يربو عن 200 فرد.
فتح فاسدة ولكن حماس دموية وتم حصر الشعب الفلسطيني إما أن يكون فتح أو حماس
صلاح - غزة، فلسطين
غير أن الاشتباكات بلغت ضراوة غير مسبوقة منذ الأحد، مما أوقع 90 قتيلا على الأقل خلال الأيام الخمسة الماضية.
ومن ناحية أخرى أعلن الجناح المسلح لحماس الخميس إنه "أعدم" سميح المدهون، وهو قيادي لشهداء الأقصى التابعة لفتح في غزة.
وأعلن الجناح المسلح لحماس على موقعه على الإنترنت "أعدمت كتائب عز الدين القسام المجرح سميح المدهون، أحد زعماء عصابة المتعاونين".
واتهمته الحركة بالمسؤولية عن "ارتكاب جرائم عدة". الأعلام الخضراء
وقد سيطرت حماس أيضا على مدينة رفح، ثاني كبرى مدن القطاع.
وتتيح السيطرة على رفح لحماس التحكم في الشريط الحدودي مع مصر، الذي كان مصدر أغلب الأسلحة المهربة للفصيلين الفلسطينيين.
ونقلت وكالة أسوشييدبرس عن مسؤولين بفتح قولهم إن حماس أردت قتلا بالرصاص سبعة من مقاتليها خارج مقر الأمن الوقائي.
وقال طبيب في مستشفى الشفاء إنه فحص جثتين تعرضا لإطلاق النار على الرأس من عن قرب.
وتحدث كل من مسؤولي فتح والطبيب دون الكشف عن اسمائهم خشية تعرضهم للانتقام.
ونقل شاهد عيان يدعى "أمجد" يعيش في أحد البنايات العالية التي تطل على مجمع الأمن الوقائي قوله إن الرجال قتلوا أمام نسائهم وأطفالهم.
ونقلت أسوشييتدبرس عنه القول "إنهم يعدمونهم واحدا تلو الآخر".
ونفى أبو زهري التقارير وقال "من قتل قتل في الاشتباكات".
وبعد السيطرة على البنادية، جثا مقاتلو حماس خارجه للصلاة.
وقالت التقارير إن آخرين من حماس ساقوا مسلحين من فتح خارج المبنى، بعضهم نصف عار، وبعضهم الآخر يرتدي ملابسه الداخلية فحسب، وهم يرفعون أيديهم في الهواء.
وقد وقعت مشاهد نهب واحتفال بالاستيلاء على الأبنية.
فقد شوهد مسلحون ومدنيون يهرعون بنقل أجهزة الكمبيوتر ووثائق ومعدات مكتبية وأثاث وأجهزة تلفزيون.
وأظهر تلفزيون حماس الدخان يتصاعد من أعلى طابقين بالمبنى، ووقف مسلح آخر يرتدي عصابة حماس في وضع الصلاة مناديا بأعلى صوت "الله أكبر".
وأطلق آخرون نيران أسلحتهم في الهواء ووصف زعيم لحماس ما حدث بأنه "معركة بين الإسلام والكفر".
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن حماس أعلنت أنها ستعيد تسمية حي تل الهوى "تل الإسلام"، فيما قالت أسوشييتدبرس نقلا عن تلفزيون حماس إن المبنى سيتحولل إلى "جامعة إسلامية". "جرائم حرب"
وقد أثار القتال في غزة قلق المجتمع الدولي، فيما قال رئيس الجامعة العربية عمرو موسى إن القتال "يدمر القضية الفلسطينية".
وقد هددت فتح بمواصلة القتال في الضفة الغربية، حيث فتح أشد قوة من حماس، فيما يعتقد أن مقاتلي حماس كانوا أفضل تسليحا وانضبابا في غزة من مقاتلي فتح.
وقد اتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الإنسان الجانبين بارتكاب "جرائم حرب" خلال القتال.
وقال التقرير إن المستشفيات تحولت إلى ساحات معارك، بينما تم منع سيارات إسعاف من نقل جرحى، وتردد أنه تم قتل متظاهرين سلميين بالرصاص.
وأجبر العنف الوكالة الرئيسية للأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين لوقف أغلبق عملياتها، بينما علق الاتحاد الأوروبي مشروعاته الإغاثية.
يذكر أن تلك المشروعات شمل مشروعات إغاثية بعشرات الملايين من الدولارات حيث يتلقى الكثيرون المساعدة.
وفي نيويورك، قال بان كي مون الامين العام للامم المتحدة إن فكرة نشر قوة دولية لحفظ السلام في غزة يجب تطويرها.
ولكن حركة حماس قالت إنها ترفض قبول نشر قوة دولية على حدود قطاع غزة مع مصر، وانها ستتعامل معها كقوة محتلة في حال نشرها.
وقال سامي ابو زهري إن حماس ستنظر الى اية كقوة دولية كقوة احتلال لا تختلف عن الجيش الاسرائيلي مهما كانت جنسيتها.
وفي تطورات أخرى:
تم إشعال النار في إذاعة "صوت فلسطين" التابعة لفتح في غزة، بينما كانت إذاعتا "الحرية" و"الشعب" قد توقفتا بعد تهديد حماس بنسف كافة محطات الإذاعة والتلفزيون التابعة لـ"المتعاونين".
أعرب الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عن "قلقه العميق" ودعا لوقف الاشتباكات
قالت إسرائيل إنها تراقب عن كثب ما يحدث في غزة، غير أنها لن تسمح بإطلاق النار على جنوبها المتاخم للقطاع
SF-OL,A,F
موضوع من BBCArabic.com
http://news.bbc.co.uk/go/pr/fr/-/hi/arabic/news/newsid_6754000/6754517.stm
منشور 2007/06/14 18:03:07 GMT
|
|
 
|
|
|
|
عبدالغني بريش فيوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست