|
Re: اهي تبرئــة لاسرائيـــل وامريكــــا ايهــا الطيـــب مصطفــــي ؟؟؟!!! (Re: omar ali)
|
Quote: يبدو ان علاقة النظامين في طريقها الى الاسوأ.
ما كان خال الرئيس يجرؤ على هكذا نقد لولا انه تلمس اخدودا.
ابن الاخت بعد توقيعه اتفاق الجنادرية مع ادريس دبي برعاية سعودية وانتقاد القذافي للاتفاقية تجاهل القذافي تماما ولم يصدر منه ما يبرر توقيع اتفاقية صلح لا تختلف عما سبق الاتفاق عليه في طرابلس.
ذهب رئيس تشاد الى ليبيا لمناقشة الموضوع وتوضيح ما حدث. بينما سافر البشير الى مصر و المفاجأة ان حسني مبارك غادر القاهرة والبشير موجود فيها... غادرها ليلتقى بالقذافي في امر يخص السودان !!!!!
اما كان بامكان البشير ان يتجه بنفسه الى ليبيا او يتصل بالقذافي؟ لماذا اختار ان يختفي خلف مبارك ويتركه يتصرف في شأن سوداني بحت. طبعا الكيزان لا يعتبرون هذا تدخلا .
البشير غادر بعدها القاهرة الى المغرب للقاء عاهل السعودية ولم يكلف نفسه المرور على القذافي
اذا اضفنا الى ذلك التوتر السابق الذي دفع بالقذافي ان يوقف دفع 50 مليون دولار للقوات الافريقية.... نعرف ان العلاقة في طريقها الى الاسوا |
الاخ زول واحد اظن ان الازمة بين نظام القذافي ونظام الجبهة الاسلامية قد وصلت نقطة اللاعودة ..القذافي حساس جدآ من ناحية ما يظنه قيادته العالمية والافريقية..وما قام به البشير بتوقيع اتفاقية مع دبي في السعودية بعد اسابيع قليلة جدآ من توقيع اتفاقية مشابهة في طرابلس . فتح باب الجحيم امام البشير لان ذلك اشعر القذافي باستخفاف البشير به وباتفاقية طرابلس مقابل تلميع دور السعودية في المنطقة وخاصة ان تلك الاتفاقية قد جاءت والعلاقات الليبية السعودية في اسوأ احوالها... ولا شك ان البشير الذي ذهب الي السعودية وهو يلبس عباءته ليكون في اجواء الوهابية لم يع ان ليبيا بحكم مجاورتها للسودان وتشاد لها تأثير اكبر علي مجريات الاحداث في تلك المنطقة.. اضف الي ذلك ان القذافي لن يغفر لنظام الجبهة الاسلامية رفضها تسليم اصوليين ليبيين له وفدوا الي السودان ايام الجبهة العربية الاسلامية العالمية التي انشأها الترابي في منتصف التسعينات وتسفيرهم الي افغانستان بدلآ من تسليمهم الي ليبيا لاشك ان استعار الخلافات بين القذافي ونظام الجبهة الاسلامية في وقت تتردد فيه الانباء بان امريكا وحلفاءها يقومون بتشييد مطار في تشاد بالقرب من الحدود السودانية يكون مؤهلآ لاستقبال افواج القوات الدولية يعطي مؤشرآ بالفأل السئ الذي احاط بالبشير
|
|
|
|
|
|
|
|
|