|
القادة الميدانيون بحركة التحرير يهددون بعزل عبد الواحد نور وحركة العدل تهاجم د.دريج
|
خاص (smc) تواجه جبهة الخلاص خطر انقسام قد يكون الأكبر على صعيد الانقسامات المنتشرة داخل الفصائل الدارفورية الناشطة في أزمة الإقليم بإعلان القادة الميدانين بحركة تحرير السودان رفضهم اعتزام جبهة الخلاص منح عبد الواحد محمد نور منصب الأمين العام للجبهة في إطار مشروع لدمج الفصائل الرافضة لاتفاق ابوجا وقال القائد عثمان محمد البشرى القائد الميداني البارز بالحركة ان القادة الميدانيون للحركة سيعقدون مؤتمرا وصفه بالطارئ لبحث إمكانية تعيين مجلس تحرير ثوري لقيادة الحركة عسكريا وسياسيا في حال تسمية عبد الواحد نور رسميا أمينا عاما لجبهة الخلاص وأكد البشرى في تصريح خاص لـ(smc) ان الاجتماع سيبحث أوضاع الحركة ومجمل الأوضاع في الإقليم بالتركيز على الأوضاع الإنسانية إلى جانب تكوين مجلس تحرير ثوري يتولى إدارة الحركة. في الحرب و السلم و الإعداد للمؤتمر العام. في ذات الصعيد شن عبدالعزيز نور عشر القيادي البارز بحركة العدل والمساواة والقيادي بجبهة الخلاص هجوما عنيفا على الدكتور احمد إبراهيم دريج وأعلن عشر في بيان صحفي باسم الأمانة العامة لجبهة الخلاص ان تولى دريج لرئاسة الجبهة مخطط لم تستشر فيه الأمانة المنتخبة لجبهة الخلاص بحسب البيان الذي أوضح أن تكوين هياكل الجبهة لم يتم الاتفاق عليه بعد، و أنّ ما يثار بشان رئاسة دريج لجبهة الخلاص لا أساس له من الصحة. الجدير بالذكر ان مصادر بجبهة الخلاص أكدت أواخر الاسبوع الماضي ان الجبهة ستعلن د.احمد إبراهيم دريج رئيس فصيل التحالف الفيدرالي رئيسا للجبهة فيما ستعلن الدكتور خليل إبراهيم نائبا له بينما ينال عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان منصب الأمين العام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|