فأشار لنا الدكتور الفاضل ابو حريرة بمكان تواجدهم، وحينما لمحنى الشيخ الوقور انفرجت أساريره فرحا وسالنى عن سبب قدومى؟ فقلت له : انتو يا شيخ عمر سبب قدومى .. جيت اسلم عليكم واسمع منك شعر. وفعللا جلسنا فى مقهى قريب لمكان تواجدهم وشربنا شاى بالحليب، ثم اخبرتهم بالحكايه وأخذت الجوازات الثلاثه وصورتها ومن بين ذلك " ختم" دخولهم لعمان، وودعتهم وزرت اهلى وعدت راجعا الى "دبى" فى ذات الليله. فى هذه العجاله نسيت أن أذكر الأهداء الذى كتبه ذلك الرجل فى مقدمة الفصيدة ، التى أسعدتنى لأنها صادقة وصادرة من القلب، حيث الفها بعد عودته من جزيرة "كش" مياشرة، وبعد أن لمس بنفسه معاناة الكثيرين على تلك الجزيره. كتب الشيخ/ عمر أحمد:-
Quote: اهداء من الشيخ عمر أحمد للأبن - تاج السر - الذى وجدنا منه كل عوان ومساعدة أثناء زيارتنا لدولة الأمارات العربيه المتحده، والذى هو بالتأكيد خير سفارة لوطنه السودان والسودانيين مع تمنياتنا له بدوام التوفيق وأن يرد الله غربته مع امنياتنا له بموفور الصحة والعافية. مع خالص شكرنا وتقديرنا. الشيخ عمر أحمد
____________
ومن هنا ابعث بسلامى للشيخ عمر أحمد أينما كان. ودى ياها الباقيه اما الزبد فيذهب جفاء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة