|
Re: مجلس شوري القبائل العربية( ضحية جلابة أم ضحية عنصرية) بوست خاص لمثقفي القبائل العربية (Re: أنور أدم)
|
اشارة اولي: انا حددت عزت الماهري لسبب منه مقولته هذه: وكان لزاما علينا نحن ابناء القبائل العربية المعارضين لسلطة الجبهة الاسلامية ان يكون لنا موقف من هذه المجموعة رغم تحفظنا على تركيبتها وصدقية موقفها من النظام ، وبالفعل بادرنا ببيان حوى مجموعة من ابناء قبائل العرب الرحل بشمال دارفور بعد التفاكر مع قيادات محلية وادارات اهلية ترى تجنيب اهلنا مغبة الدخول في صراع قبلي جديد او الوقوف بين الحكومة ومعارضيها ، وان تكون المواقف سواء كانت معارضة او مؤيدة فردية دون استخدام اسم القبيلة او الزج بها في الحرب الدائرة الان او اي حرب اخرى ، وبناءا على هذا صغنا بيان اوضحنا فيه رؤيتنا من الحرب الدائرة الان ، ( نشر بالميدان جريدة الحزب الشيوعي السوداني وسودانيز اون لاين ) وارسلنا منه نسخ اخرى لجهات كثيرة ، وتوفرت لنا قناة اتصال بالجنجويد او المجموعة المسلحة بجبل كرقوا قبل ظهور اسمها الحالي .. واكدوا لنا التزامهم بالتنسيق مع حركة تحرير السودان اذا توفرت قناة اتصال ... وبدأنا البحث عن قناة للاتصال عبر الكثير من الوسائل المتاحة والاتصال بشخصيات اعتقدنا ان لها صلة بما يجري او تستطيع توصيلنا ، ولكن باءت كل محاولاتنا بالفشل ، وكان النظام هو الاسبق فقد قامت الحكومة بفتح ما سمي بمعسكرات التائبين بنيالا والفاشر وكتم واعلنت العفوا العام عن كل الخارجين عن القانون او مرتكبي جرائم ضد افراد تصل الى حد القتل ، وفي ظل انعدام الرؤية واغراء العرض الحكومي باعطاء كل من ينضم الى تلك المعسكرات مبلغ مليون جنية وبندقية حديثة ومرتب خمسمائة الف جنيه ، والاكثر من ذلك الخوف الملازم للبقاء في جبل كرقوا اي وضع الجنجويد انفسهم بين نارين نار النظام والنار المجهولة القادمة من اعلى جبل مرة ، في منظقة متصدعة ومنقسمة اثنيا وحروب دائرة في كل الجهات بين القبائل ، كل هذا ادى ان تكسب الحكومة الرهان ، ونجحت في زرع المجموعة المسلحة في قلب المعارك والنجاح الاكبر انها وضعت بذلك كل القبائل العربية في دارفور في خانة الاستهداف من الحركة باعتبار ابنائهم مشاركين في الحرب ضدها ، وهذه حقيقة فكل المشاركين مع الحكومة خريجي معسكرات التائبين هم من ابناء القبائل العربية مهما كانت مبررات مشاركتهم
|
|
|
|
|
|
|
|
|