|
أهل العقول في راحة
|
أهل العقول في راحة ____________________ إختلف إختلافا جزئيا مع هذه العبارة .. فأهل العقول اليوم هم الأكثر نكدا وتعبا وصبرا خاصة أولئك الذين تغتال أفكارهم ووجهات نظرهم ويضرب بها عرض الحائط . والكثير من أهل العقول اليوم هم الأكثر شقاءً وتعباً خاصة إذا ما اصطدمت آراؤهم وثقافاتهم ووجهات نظرهم مع الواقع أو مع من يعتقدون بأنهم وحدهم أصحاب التفكير السديد والرأي الصواب والكثير من المجانين أو أصحاب العقول النص نص أو التفكير الصامت الميت هم في راحة .. فلا هم بالمفكرين في واقعهم أو ما حولهم ولا يعنيهم ما يدور حولهم من أحداث ومفاجآت وغرائب ومواقف ونتائج أهل العقول في تلك المجتمعات التي صاحب القرار فيها واحد وصاحب الرأي واحد والموجه واحد تتضاءل كل قدراتهم العقلية وتموت طالما ان وجهة نظرهم مرفوضة أو تحفظ (طيب نفكر في الكلام الذي قلته) . أهل العقول في وطننا هم الصامتون أو المصادرة حقوقهم في قول كلمة حق . أو النائمون في كوبر أو المتجولون على الأرصفة أو المرتشفون (الفناجيل) الشاي والقهوة بقهوة الأخوان بالأبيض وكثير من الناس أصحاب العقول (نص نص) أو المجانين هم أصحاب الرأي والقدرة على التأثير و(القروش) والمواقع هذه ليست نتيجة نهائية . بل تصور شخصي أتعارض من خلاله مع المقولة بأن أهل العقول في راحة والأغرب والأصعب والأوجع من هذا كله أن المجنون أو صاحب النص عقل يرى في العقلاء مجانين . عليه مجاراتهم أحيانا أو الصبر عليهم ألا تتفقون معي أن عبارة (أهل العقول في راحة) قد لا تنطبق على حياتنا في هذا الزمن الصعب
|
|
|
|
|
|