|
قصة واقعية
|
حبابكم هذه قصة واقعية يرويها الأخ أبو ثامر ببوست إيمو
من السهل ان يحب ذلك الشاب تلك الفتاة ولكن من الصعب ان تتردد عبارات الحب بينهما في تلك المرحلة . بعد سنين الطفولة والدراسة بعد ان انهى الشاب دراستة الجامعية تقدم لخطبة الفتاة التي تتحلى بالصفات والأخلاق التي جعلها شرطا لتلك الزوجة ، كانت الموافقة من طرف أهلها ، وبعد ايام الخطبة اتى ذلك اليوم الذي اجتمع فيه كل من وجهت له الدعوة وبعد حفل حتى منتصف الليل اتجة الزوجين الى قفص الزوجية الذي لطالما انتظراه بقارق الصبر
وبعد شهر العسل ايام تمضي وكل يوم يمر تزيد فية المحبة بين الزوجين ويزداد التعلق ببعضهما البعض لدرجة لاتوصف لا يغادرالرجل بيتة الا لعمله او شيء ضروري وكذلك بالنسبة للفتاه كيف يستطيعان الذهاب والافتراق واحدهما لا يستطيع العيش بنصف قلب كل منهما يتحدث عن الآخر وكانة رمز للرومانسية الفتاه عندما تتحدث معه ينسى كل شي وكانة سحر خطف قلبها وبالنسبة للرجل كان تقريبا مثل ذلك ان لم يكن اكثر كانا كثيرا ما يتعانقان فاذا اراد ان يقول لزوجتة احبك ترد علية قبل ان ينطقها وانا اكثر حقيقة كانا مثلاين رائعين للحياة الزوجية في ذلك اليوم وبينما كان صاحبنا يقود سيارتة اتصل على زوجتة وقال لها هل احضر معي شيئا،فتجيبه قائلة لا لقد طبخت لك الأكلة التي تحبها تعال بسرعة قبل ان تبرد. فما كان منه الا ان استجاب بعد دقائق ووصل. وبعد تناول تلك الوجبة جلس يتفرج على التلفاز فتاتي زوجتة. بداء يتبادلان اطراف الحديث ثم بدأ الزوج باسماع زوجتة تلك الكلمات الحانية وما هي الا ثواني حتى بعناق طويل وبكلمات جميلة وكأنهما عاشقان قد طال بهما الفراق وما هي الا ساعة حتى غطا في نوم عميق في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومة فاذا بحبيبتة متوسدة ذراعة الأيسر يسحب يديه برفق حتى لا يوغظا، يرتدي ملابس عملة ويرى زوجته كالملاك نائمة نوم تظنه قرير لم يتحمل المنظر سقطت دمعة من عينة على خدها، ابتسم ولكن تفاجأ لماذا لم تحس بها ام هي مزحة!!!!!!!!!0 وضع يده على خدها. يا إلاهي، يجد خدها الناعم كقطعة ثلج ، يمسك راسها بيده ويضرب خدها برفق ارجوك استيقظي يا حبيبتي رجوك استيقظي يا فلانة لا اجابة لا حركة تتجمع الدموع في عينية ولكنه لا يريد ان يفكر بالامر هل تركتني معشوقتي هل تركتني حبيبتي لم يستطع المقاومة بكى بشدة وحضن زوجتة بقوة لا تتركيني لوحدي أرجوكي خذيني معك ارجوكِي ولكن لا فائدة ذهبت من غير رجعة وبعد ساعة او اكثر من العناق يرن جرس الهاتف اذا باخية المتصل يخبرة عن القصة ياتي مسرعا ومعة سيارة الاسعاف وبعد اطول يوم مر على هذا الزوج المفجوع اتى يوم الفراق انزلت الزوجة في تلك الحفرة ورفض اخوه ان يكون بالاسفل لعلمة انه لا يستطيع مفارقتها وبعد ان دفنت الى مثواها الاخير تماسك الزوج الى ان وصل لحد لا يعلم بة الا الله الزوج يدخل بغيبوبة استمرت لثلاثة اسابيع تقريبا خرج منها رافضا كل معاني الحياة وهذة هي السنة الثالثة تنقضي على موت معشوقتة وهو لا يزال رافضا رفضا قاطعا كل محاولات اهلة وعروض الزواج ، يقول دائما لاهل ذلك منزل فلانة فلن يشاركنى احدغيرها ذلك المنرل
التحية للأخ أبو ثامر
|
|
|
|
|
|
|
|
|