|
نضر الله وجه ذاك الساقي ..يابلدي ياحبوب
|
جنـــة العشاق
نضر الله وجه ذاك الساقى
إنه بالرحيق حل وثاقى
فتراءي الجمال مزدوج الأشراق
يسبى معدد آلآفاق
كسلا أشرقت بها شمس وجدى
فهى فى الحق جنة الاشراق
كان صبحا طلق المحيا نديا
إذ حللنا حديقة العشاق
نغم الساقيات حرّك أشجانى
وهاج الهوى حنين السواقى
بين صب فى حبه متلاش
ومحب مستغرق فى عناق
وتلاقت فى حلبة الرقص أيد
وخدود والتف ساق بساق
فظللنا والظل والكل هام
فى انسجام وبهجة واتساق
وفتاة تختال تختار كرما
وغرير لمخدع منساق
والغوانى الحسان بين يدينا
تتثنى فى القيد والأطلاق
أقبل الصبح والشهود نهود
مسفرات أما لها من واق؟
ظلت الغيد والقوارير صرعي
والأباريق بتن فى إطراق
ائتنى بالصبوح يا بهجة الروح
ترحنى إن كان فى الكأس باق
يا ابنة القاش أن سري الطيف
وهنا واعتلى هائما فكيف لحاقى
والمنى بين خصرها ويديها
والسنا فى ابتسامها البراق
كسلا أشرقت بها شمس وجدى
فهى فى الحق جنة الأشراق
...الشاعر.... توفيق صالح جبريل
هذا وعدي يا بلدي ياحبوب اعيدك الي ايامك الماضية مع ابنة القاش . اتمني ان تتوفر لي الفرصة لكي ازور هذه المدينة التي يعشقها الكل ... وتكون هذه المرة زيارة اطول واكتشف سرها.
تنقو
Save @ PC
|
|
|
|
|
|