.
صديقي غارسيا ..يعلم اني من المهلوسين بروايات عبد الرحمن منيف ...
صديقي الملقب بغارسيا في البالتك ..عرفته ومدخلي له اسمه الذي حمل اسم الكاتب الرائع غبرييل غارسيا ماركيز...وبالصدفة وجدتنا درسنا في مدرسة واحد ونكاد نكون نعرف بعضنا ..
اليوم يهديني وصله.... احب ان نتشارك بها جميعا
بعد أن تم استيلاء الانجليز على العراق بكامله ودخل القائد البريطاني الجنرال مود بغداد في مارس 1917 قال كلمته المشهورة مخاطبا الشعب العراقي: لقد جئتكم محررا لا فاتحا. وهكذا فما أشبه الليلة بالبارحة. ذلك هو الدرس الرئيسي الذي يمكن استخلاصه من التاريخ الذي يقدم دروسا سخية شريطة أن تستوعب والذي دفع بالروائي الكبير عبد الرحمن منيف الى خوض غمار مغامرة جديدة بطرحه لكتابه الجديد حول ما يمكن اعتباره تاريخ العراق في القرن العشرين.
و
ورغم محاولة منيف التقليل من أهمية ما قدمه باعتباره هوامش الا أن الكتاب يعد بحق سياحة فكرية في تاريخ العراق جاء في وقته فما أحوج العراقيين بل والعرب الى استرجاع التاريخ للاستفادة من عبره. صحيح أن وجود التاريخ معنا أو الى جانبنا يجب ألا يكون أداة لاستعبادنا أو تقييد حركتنا كما يقول منيف الا أننا يجب أن نكون كما يذهب المؤلف ايضا مثل الصانع الماهر الذي يستفيد من تجاربه السابقة وأخطاء الأخرين.
منيف
لعمري ان هوامش منيف اكثر فائدة من شطحات الساسة الذين لا تصدقهم حتي زوجاتهم ..
الوصله هنا
http://www.albayan.co.ae/albayan/book/2003/issue279/reviews/1.htm
ولكم الود
تنقو