|
في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف!
|
ما أعنيه في سياق عنوان هذا البوست ب"عربيا" يحيل إلى مفهوم الحدود السياسية التي يتكون منها أوعبرها ما نسميه ب"العالم العربي". لا شك أن ثمة من لديه تسمية أخرى ك"الوطن العربي". وهذا يعني بتعبير مختلف أن " عربيا" في سياق العنوان لا تحيل ومنذ البداية إلى وجود حزبي أوآيديولوجي محدد كحزب "البعث" وإن كانت تنطوي على ذلك كمعنى أشمل.
وما أرمي إليه هنا ب"الفعل السياسي" هو إحالة إلى قدرة الأشكال السياسية والاجتماعية في إطار تلك الحدود على إحداث تأثيرات حقيقية وعلى نحو مستقل تنتظم مختلف أبنية الواقع مجال حركتها وإهتمامها سواء أكانت داخل السلطة كنظام سياسي أوخارجها. ولعلنا نحدد الفترة الزمنية هنا عند ملابسات الحرب الأولى ضد العراق.
وشئنا أم أبينا.. ولأسباب تاريخية واجتماعية وثقافية تشمل اللغة التي نتواصل بها الآن.. أرى أن السودان يتأثر إلى حد بعيد بما يجري في هذه الحدود السياسية كجزء من منظومتها سلبا أوإيجابا.
للحديث بقية!.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: altahir_2)
|
وبغض النظر عن تحليلات المجلات الثقافية والفكرية (اليسارية تحديدا)، مثل "الطريق" اللبنانية و"قضايا فكرية" المصرية، التي أخذت تدحض مقولات فوكوياما "الموظف في وزارة الخارجية الأمريكية" وترد مفاهيمه حول نهاية التاريخ إلى ماركس نفسه في إتجاه معاكس هذه المرة بل وتصفها فيما هي تعلن عن نهاية الآيديولوجيات كآيديولوجيا أخرى، إلا أن التطورات اللاحقة بالفعل أخذت ترسم بدرجات متفاوتة ما درج على تسميته منذ فترة ب"النظام العالمي الجديد"، الذي تشكل فيه الأمم المتحدة أداة مطواعة في يد أمريكا، التي أخذت تحدد بواسطتها ما هو شرعي وغير شرعي في منظورها المزدوج للعلاقات الدولية الذي ينهض وفق مصالحها الخاصة أو من غير إكتراث بمصالح الأطراف الأخرى، وهو ما تكشف عنه على سبيل المثال مواقفها الأولى من نظام البشير قبل أن يكشف تدريجيا عن هويته الدينية الرادكالية. ذلك ما أدركه وقتها عسكر الخرطوم، حينما توجه البشير في أول زيارة خارجية له إلى مصر، والتقى الزعيم المصري قبيل زيارته السنوية كحليف للغرب إلى كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مستفيدا من التناقضات السابقة بل والملاسنات التي كان يتبادلها الزعيم المصري والصادق المهدي الذي كان يستند إلى معيار إنتخابه الديمقراطي، وهو ما مكن البشير في النهاية من تجاوز عقبة مهمة تتمثل في موقف الغرب المعارض على الأقل نظريا لحكم يقوم على أنقاض ديمقراطية.
نواصل..
ترحيب:
أشكر لك مرورك الجميل من هنا. وفي إنتظارك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
تلك الخلفية تبدو لي على درجة من الأهمية بمكان لفهم ما أسميته في بوست آخر ب"موت الفعل السياسي عربيا"، وذلك لما يحمله مفهوم "النظام العالمي الجديد" من مضامين أحدثت ولا تزال إنقلابا جذريا على صعيد الفكر السياسي، جنبا إلى جنب مفاهيم جوهرية أخرى مثل مفهوم "العولمة" وليد "ثورة المعلومات وتكنولوجيا الإتصال"، الذي أحدث بدوره وعلى وجه الخصوص تعارضا يكاد يدخل في دائرة التناقض بين التدويل المتزايد لحركة رأس المال عبر الشركات متعددة ومتعدية الجنسيات وبين النظر التقليدي السائد منذ فجر تاريخ الفكر السياسي الحديث تقريبا لمفهوم "سيادة الدولة"، إلى الدرجة التي ينظر معها إلى رئيس الولايات المتحدة نفسه ك"مندوب مبيعات"!!!.
نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
وأكثر من ذلك، يبدو لي مهما إلى هذه الدرجة، وأعني "فهم" أودراسة الخلفية التاريخية، التي تم بواسطتها رسم الحدود والتكوينات السياسية المشكلة كدول ذات "سيادة مستقلة" للعالم العربي، حيث يبرز لنا هنا العامل الخارجي المتمثل في الإستعمار بالمفهوم التقليدي كعامل تأثير حاسم على مستوى تطور بنياتها الداخلية المختلفة.
نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
ونذكر هنا، على سبيل المثال، وإستنادا للعميد السابق لكلية الآداب في جامعة الزقازيق المصرية رأفت الشيخ الذي كان وقتها رئيسا لاتحاد المؤرخين العرب، أن الكويت كانت وحتى أواخر القرن التاسع عشر عراقية، قبل أن يزحف آل الصباح من جنوب الجزيرة العربية وتمنحهم بريطانيا الأرض الحالية في مقابل آداء مهمتين أساسيتين، أولهما: محاربة عرب القواسمة في منطقة البحرين، الذين كانوا يقومون بعمليات الجهاد البحري ضد الأسطول البريطاني في الخليج عبر قوارب صغيرة مستفيدين من عوائق طبيعية يتعذر معها ملاحقتهم تمثلت في ساحل ذي شعب مرجانية كثيفة، ثانيهما: تأمين قوافل البريد البريطانية عبر الجزيرة العربية والأردن إلى الساحل الفلسطيني. وعلى الرغم من أن رأفت الشيخ لم يخرج بهذه الرؤية بعيدا من القاعات الأكاديمية خلال الحوارات الإعلامية التي أجريت معه هنا وهناك تماشيا مع الموقف الرسمي المصري أثناء ملابسات حرب الخليج الأولى، إلا أن ذلك يوضح إلى أي مدى حكمت عوامل النشأة التاريخية الحديثة لهذه الدول مسارات تطوراتها اللاحقة.
نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
ويمكن الإشارة، في هذا السياق، إلى أن إستقلال هذه الدول المتلاحق، ومع تقدير عميق للتضحيات المحلية المبذولة هنا وهناك لا سيما في أرض المليون شهيد، قد سانده وإلى حد بعيد ذلك الإختلال الذي حدث في ميزان الهيمنة الخارجية في أعقاب الحرب العالمية الثانية لصالح كل من أمريكا والاتحاد السوفيتي السابق، ذلك أن هتلر لم يكن إذا جاز التعبير شرا مطلقا، إذ ساعد الولايات المتحدة كثيرا لترث نفوذ الإمبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس بعد أن قضى على فاعلية ترسانتها العسكرية أويكاد، وقد صار لزاما عليها الإنسحاب طوعيا لتخفيف أعباء إدارة المستعمرات بعد الحرب كما في حال السودان أوبضغط من أمريكا لإبعادها نهائيا من مناطق أخذت تشكل أهمية متزايدة للإقتصاديات الحديثة بما تختزنه من ثروات طبيعية كالبترول مثل إنذاراتها لكل من بريطانيا وإسرائيل وفرنسا أثناء العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956 بعد تأميم قناة السويس.
نواصل، وشكر خاص لمرور الناقد والشاعر المبدع منعم من هنا، وفي إنتظار عودته أيضا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
ويمكن القول، معطوفا على سابقه، إن ما بدا نهوضا ثوريا تحديثيا في بعض هذه الدول، مثل مثالي مصر والعراق، لم يكن في جوهره سوى فعل سياسي داخلي، لا أقول بالتبعية مطلقا لإحدى قوتي الحرب الباردة، بقدر ما هو محاولات للإستفادة من هامش الحركة الناجمة عن عمليات الإستقطاب المبنية على التناقضات القائمة آنذاك مابين النظامين الرأسمالي والاشتراكي. وما زاده أهمية كهامش للحركة موقع المنطقة الحيوي من العالم والبترول طبعا. وهذا العامل الأخير ما كانت تدركه أمريكا في منتصف خمسينيات القرن الماضي، حين بدأت في تقديم مساعدات عسكرية ضخمة للعراق وإقامة إستثمارات واسعة في بعض مناطقه، وذلك بهدف إقامة حلف إسلامي في بغداد يعمل على تحجيم النفوذ الإشتراكي في القاهرة وبعض العواصم المحيطة.
نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
Dear Alprince I would like to make two comments on your valuable contribution a. Iraq as a modern state emerged after the British Colonialism at the end of WW1.During the Ottoman Empire,there was no existence of what we know today as Iraq. Three Ottoman provinces had been in existence since 1516,Mosul, Baghdad, and Basra in the South. Kuwait had been ruled indirectly by the Ottoman governor of Basra. Itis worthmentioning that Kuwait has been been ruled directly by Al- Sabah family from the first half of 19th century. Al- Sabah family, like Khalifa's in Bahrain, and Al- Thani in Qatar traced back their roots to Najid region. b. Al- Gowasma, the ruling clan in Sharija today, had been in control of some parts of the Gulf, but Bahrain was under the direct control of Khlifa's family since the first half of 19th century. Regards Elmoiz Abunura
(عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 07-07-2005, 02:56 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: Elmoiz Abunura)
|
وقبل تحليل بعض عوامل محلية أوداخلية، نفهم الآن ضيق أوغياب هامش يتسم ببعض الإستقلالية المتعلقة بفعل سياسي ذي تأثير حقيقي عربيا، سواء تعلق ذلك بنواح محلية مثل خصخصة الإقتصاد أوإقليمية مثل خطوات جادة عملية من قبل الجامعة العربية لوقف الحرب الأهلية في جنوب السودان أوحتى دولية، وهو ما يتضح من موقف النظام المصري خلال حرب الخليج الأولى. وهنا أذكر، إستنادا لمصادر صحفية مصرية رسمية خاصة، أن النظام واجه تحديا نتج من خلال تناقض حاد تجسد من خلال ضغط شعبي متزايد لمعارضة الحرب وفق دوافع ومنطلقات يمكن ردها إلى مفهوم "المصير المشترك" بين الشعوب العربية كمفهوم احتل لعقود موقعا مركزيا في خطاب حركات التحرر الوطني كأنظمة وأشكال اجتماعية وسياسية كالأحزاب، وكذلك يمكن ردها إلى إعتماد النظام المتزايدة على المنح السنوية الضخمة مثل القمح التي كانت تأتيه ولا تزال من أمريكا وفق بنود إتفاقية كامب ديفيد. النظام كان يدرك إتجاه البوصلة على ما يبدو مستوعبا في آن مدى قدرته على ممارسة فعل سياسي مستقل من الأزمة، لذلك عمل في مرحلة أولى إلى الميل نحو معارضة الضربة المحتملة ضد العراق بهدف تحقيق أمرين، أولا: مارس لهجة معارضة عبر تراسانته الإعلامية الضخمة المتنوعة للتنفيس عن الغضب الشعبي المتزايد وتخديره عبر ذلك للحيلولة دون قيام حركة منظمة أوعفوية ذات طابع جماهيري عام يصعب السيطرة عليها، ثانيا: تعزيز موقفه التفاوضي أمام الولايات المتحدة وحلفائها الماضين قدما نحو تأسيس نظام عالمي جديد لم تتضح ملامحة بعد، ومع النظام نال إعفاء دينه من جانب أمريكا واليابان والاتحاد الأوروبي البالغ نحو 51 مليار دولار أمريكي، إلا أنه واجه خطوته تلك بجدية متناهية حسب تلك المصادر حين أمرت أمريكا بتوقف سلسلة سفن القمح خارج ميناء الإسكندرية في المياه الإقليمية إستعدادا نحو توجيها إلى حليفها التركي إذا ما لزم الأمر. لذا بدا بعد ذلك منطقيا أن تفتح قناة السويس حتى أمام الباخرة "إندبندت" التي كانت تحمل في طريقها إلى البحرين سربا من طائرات هجومية مزودة بقنابل نووية تكتيكية يمكن إستعمالها إذا لزمت الحاجة في ظل مزاعم قوية بوجود أسلحة دمار عراقية شاملة. لذلك لم تؤثر كثيرا الحملات الإعلامية المحدودة لصحيفتي "الشعب (لسان حال حزب العمل المعارض ذي التوجهات الإسلامية)" و"الأهالي (لسان حال حزب التجمع ذي التوجه اليساري)"، أمام الحملات الإعلامية الرسمية الأكثر تنظيما وتعددا وتنوعا في وسائل التأثير الجماهيري، والتي أخذت تعمل بفاعلية تحسد عليها كلما اقتربت ساعة الهجوم ضد العراق في إتجاه تحويل الرأي العام صوب الإهتمام بأمنه الوجودي نفسه، عندما أخذت تضخم من أمر شائعة مفادها أن العراق قد أخفى بعض أسلحته في السودان وبعضها موجه ب"الفعل" صوب أكثر المرافق المصرية حيوية وأعني "السد العالي"!!!.
نواصل..
تحية لأخي المعز أبو نورة.. ولي عودة لتعليقاته بالغة الأهمية!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
عجيب يابرنس!
اسلوب قفزك بل فرارك من المداخلات المختلفة مع طرحك القديم البالي ده، يعبر عن ضيق مضروب في عجز وعدم قدرة علي الرد!
ياخي الامانة والشفافية فوق لي تقاليد منابر ذي دي، تقتضي ترحيلك للمداخلات الوردت كرد مع ترحيل البوست!
لاحظ بعد ساعات فقط بلادنا مقلبة علي بداية مرحلة تحول تاريخي ضخم، وانت تسوي في العراق والبحرين والحداثة؟
كده علي الاقل ظهرت علي حقيقتك، كيساري عروبي قديم!
المنبر ده ليهو زمن من شغل سبق الحمير الانصرافي ده!
علي العموم، سنتكفل بنقل مداخلاتنا الفريت منها، هناك، هنا.
ابدا مابنتعامل بي ردود لافعال!
ويبقي الود، موصول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: Bashasha)
|
عزيزي بشاشا:
لم أرم من خلال تحويل الموضوعة محل الإهتمام، وبأية حال، إلى تقليل شأن أحد من الناس، أوالهروب من مواجهة أفكار ما، بل مارست حقا أراه عادلا حين بدأ ذلك البوست في غضون وقت وجيز جدا في التحول إلى شيء آخر، ولا أنكر هنا على مستوى شخصي بحت أنني قد ضحكت أثناء كل ذلك كما لم أضحك من قبل. أما على صعيد ملاحظاتك النقدية الأخرى فسأعود لها بعد تعقيبي على مداخلة المعز أعلاه. ولك العتبى حتى ترضى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
يطيب لي التنبيه هنا، قبل مقاربة المساهمة القيمة للمعز، أن ما أقول به هنا من آراء وتأملات ليس حقائق نهائية، وهو كذلك عمل لا يتبع تقاليد أكاديمية دقيقة أومحددة، بقدر ما يستند على ذاكرة عمادها حصيلة ملاحظات واقعية وقراءات متفرقة هنا وهناك. لذا أجدني أتقبل شاكرا كل محاولة نقدية هادفة لتعديل المسار أوإثرائه أوحتى نقضه وصفا وتحليلا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
كنت قد تناولت جانبا مما ورد خلال مساهمة بشاشا أعلاه، مبينا الأسباب التي حدت بي إلى تحويل البوست المعنون "إعلان موت الفعل السياسي "عربيا" إلى حين!" إلى هذا البوست، وبما أن بشاشا لا يزال معترضا على طرح مثل هكذا مواضيع بما يبدو له في هذه الفترة كنوع من "سباق الحمير"، لذا أجدني ملزما هنا بطرح بعض ردي عليه في ذلك البوست، ومن ذلك ما نصه: "إن طغيان إشكالية في مرحلة تاريخية ما لا يعني عدم وجود إشكاليات أخرى كما لا يعني بحثها بمعزل عن تلك الإشكاليات"!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
أخي المعز:
لدي بداية تساؤل حول مدى دقة السنة التاريخية الواردة في سياق مساهمتك أعلاه، وأعني 1516، وهي سنة سابقة لفترة الحكم العثماني المشار إليه (1534-191، ما يعني أنها تقع في نطاق "Iraq under the Safavids of Iran"، والذي يشمل الفترة (1508-1534).
كما أشكرك على تدقيق التواربخ المتعلقة بمنطقة الخليج عامة والكويت خاصة، فعلى الرغم من احتفاظي بمقولات رئيس اتحاد المؤرخين العرب وقتها "كقناعة ذاتية" حول تلك المنطقة منذ سنتي الجامعية الأولى، إلا أنه يبدو لي أن من الصعوبة بمكان الاحتفاظ بأرقام دقيقة تعود إلى العام 1990.
إلا أن كل ذلك، قد يفتح الباب أمام تساؤلات حول كتابة التاريخ نفسه، وهي عملية للأسف غالبا ما يقوم بها المنتصرون، مثل الرواية الشائعة في كل من أمريكا وكندا حول أصل الهنود الحمر كآسيويين قدموا بالأساس عبر ألاسكا!!!.
عموما تبدو الرؤية غامضة خارج رؤية العميد رأفت الشيخ، فيما يتعلق بالوجود الأول لآل الصباح في المنطقة وعلاقاتهم التاريخية بالإنجليز، وأعني هنا سياق المصادر الغربية على وجه الخصوص، وهو ما يمكن تبينه مثلا عبر الوصلة التالية:
http://globaledge.msu.edu/ibrd/CountryHistory.asp?CountryID=26&RegionID=3
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
نقطة نظام ياعزيزي عبدالحميد.
بشاشا لايعترض، وليس من حقه الاعتراض، اصلا.
كل مافي الامر اننا حاولنا التنويه الي حقيقة تجسيد طريقة ترتيبك للاوليات والاهتمامات، لبعض من حججناوطرحنا المتمثل في جانب منه، في تعرية الاستلاب العقلي والنفسي لي يسار السودان المصري، المتمثل في مركزيته العربية، نتيجة لتجذر ازمة الهوية.
علي العكس :
مركزيتكم العربية تجسم بالممارسة ماحاولنا وصفه بالكلمات.
بالعدم تخيل ولو لكسر من الثانية ان العائد للخرطوم غدا، هو عبدالخالق محجوب، زعيم حركة دكتاتورية البلوريتاريا، اوما شابه!
فقط تخيل ولولثانية حال الصفحة الاولي للمنبر!
فاعتراضنا او احتجاجنا الوحيد متصل باغفالك ترحيل مداخلاتنا، عندما قررت نقل البوست الي هنا. دي من التقاليد المتداولة في مثل هذه الاحوال!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في مقاربة الفعل السياسي عربيا.. دعوة أخرى لحوار هادف! (Re: هشام مدنى)
|
عزيزي بشاشا:
ربما لو تقدمنا أكثر في مقاربة فرضية "موت الفعل السياسي (عربيا)"، لأدركنا على نحو بالغ الوضوح تلك الصلة الوثيقة بين عودة قرن وبين ما نقول به هنا، علما أنني لم أقل هنا "موت الفعل السياسي (العربي)، هنالك فرق شاسع ما بين الصياغتين!!!.
عزيزي هشام:
أشكرك لكلمات طيبة ومرور جميل.
عزيزي المعز:
إذا حدث وأن تم تسليط الضوء على نحو كاف على العلاقة ما بين عائلة الصباح والانجليز، فسيكشف ذلك بحق عن مثال بالغ الدلالة على مدى تأثير العامل "الخارجي" على وضعية الفعل السياسي "داخليا".
نواصل مقاربة الموضوعة الرئيسية هنا..
| |
|
|
|
|
|
|
|