دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
حا حب
حا حنين
حا حميد
مساء الخير يا أمير
أرأيت الذى يكابد الحنين كذلك الذى عاشر صبوة الحزن المكين
فى مساحة أخرى هنا فى المنبر يا برنس طاف الفؤاد فى سياحة حميمة مع هذا الحرف "الحا" فهو يختزن كل حكايا وأسرار الأبجدية يحتشد بأشياء لا ترى، لكنها دائما ما تمد أصابعها لتكتبنا
أما بعد هذا فرض المحبة وسوف أعود ثانية لأداء نافلة الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: نادية عثمان)
|
كذلك لي وحشة للطموح الجميل الذي يطل من عينيك كلما نهض أمامك جدار لا بد من تجاوزه بمحبة. هكذا "الحب فى الأرض بعض من تخيلنا". وإذا لم يكن الحب أرضيا فتلك إذن سماء خالية تماما من الحب.. يا نادية!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: أبوذر بابكر)
|
صديقي الجميل أبوذر (المطر):
يطيب لي أن أتحدث إليك على وجه الخصوص عنها دائما. فهذا شهر آخر لم يرسل أبي خلاله المصاريف لأبنائه العشرة (الصغير محمد مات في الحرب بعد سنوات فصار العدد تسعا). وهي كعادتها انتظرت إلى ما بعد مغيب الشمس. أغلقت الأبواب بكفيها المتيبسين. أطفأت الأنوار. ثم جلست في الحوش تعمل عصيدة الدخن من مخزونها الإستراتيجي على ضوء الأنوار المتسللة من بيوت الأغنياء المحيطة. أعطت كل واحد منا كورة. حين فرغنا تبين لنا أنها ستبيت الليلة أيضا من غير عشاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الحب هو رفضك إبتزال الجميل .... ..... ..... أو بكائك بالليل وحيدا لأنك مفعم بزكريات بعيدة لأحباء بعيدون .. .... .... أنت تقول أمك لجارتهاالسائلة : - السفنجة? وتضيف بينما تزغرد عينيها بالرضي: - هي دي ما جابا لي عبد الحميد .! ... ... ...
أعتدت أن أنفض يدي من أكلها وأقوم خجلا حين أتذكر جوع معارفي ! هذا حب ..
.. .. تماما كتمنيك أوان البداية لو أنك كنت أحد أبطال رواية الأم .. ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
والحنين قرين الحب وخليله والحنين لحوشنا ولجبنة آسيا بت قسم السيد حب كما إن حبي لأصدقائي حنين . هذه أشياء مقدور لها الربط ولا فكاك !! .... .... ومثل هذا الحنين طاهر كالحمام وخفيف كبنت حبت وعشقت لأول مرة .. ... ... ألا تصاب بشئ من اليتم صباح أعياد الغربة? أيضا هذا حنين لأشياء وتفاصيل لا تحكي ! كتذكرك لحمام ذات عيد بعيد .. أو إستعادتك لحوار مع أختك بينما أنت تستعير عطرها الخاص .! ... ... تذكرت الآن كيف كان يكبر أبي ويهلل صباح الأعياد . هذا حنين . أنك تتكلم عن أشياء لا شفاء منها !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: Abuobaida Elmahi)
|
صديقي الجميل أبوعبيدة:
كنت أعلم بصورة ما أن سخريتك العظيمة يغذيها حب أعظم لهذا العالم. نحن هنا شقيقان في محبة ما أسقطه المؤرخون ل"تفاهته". من هنا يكون حنيني وحنينك إلى إبتسامة طفلة في وجه أبيها المتعب قبل ألف عام. أنا أيضا أتذكر حين علقت إصبعي بجنزير العجلة وجلست شقيقتي إلى جواري تبكي. لا تزال آثار تلك الحادثة مطبوعة أعلى البنصر كعلامة حب إلهي. عيناي تدمعان الآن!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
مغرم هذه الأيام بسماع برنامج لسوداء أمريكية تدعي Delana في واحدة من محطات الراديو المحلية ( 99,9 kgz ) , لم يمنعني ولا لفح جهنم أريزونا عند الساعة 10pm , ولا واجبات الصباح الخواجية في الكلية , ولا حتي هموم مراسيلي لبيتنا لسد خرم حاجة ما زال يوسع فيه بربندي التجار الرعاة المتأسلمة قذري الأرواح ... ....... ...... ...... ...... لDelana يبكي مهاتفون من العشق والبعاد. وآخرون يبحثون بقلوب واجفة عن حبيبات ضعن منهم في حرب سوق الله أكبر علي الخلق وأحلامها الإنسانية المشروعة ! .... .... ل Delana قلب أم ممهول ورحيب ! ولها ذوق جميل في إختيار الأغاني
سأواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
قلت أن لها ذوق رفيع في إختيار الأغاني . ذات مساء , قبل أسبوع من الآن هاتفتها لأهدي أغنية ل ويتني هيوستن لأستاذتي د. كرستين رو المرأة التي بكت مرة وهي تستعيد لي في ونسة عابرة سحل أجدادها للهنود الحمر... .... .... في يوم مهاتفي , هاتفها أمريكي بكي من فرط حبه لزوجته الأم Delana بعد مسحها لنزيفه طلبت منه أن يطفئ الأنوار وأن يضئ الشموع أهدته أغنية ليراقص علي أيقاعها زوجته . بكي الخواجة شاكرا تصورته طائرا يرفرف حول قلبها الطائر أهدته Delana ليلا فريدا. هذا حب. حب يبصق علي أغيار شارع Wall street شارع Medison وظلال حي مانهاتن الفاجرة . ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: Abuobaida Elmahi)
|
عزيزي أبوعبيدة:
أسمعك تقول "والحنين قرين الحب وخليله"، وهو لعمري لكذلك وما أصدق التعبير وأجمله، فلغة نحن أمام "ميل" و"شوق"، كلاهما لا يكون سوى عبر الحرف "إلى"، حيث المسافة، أوأشياء عزيزة هي النفس لكنها تقع خارجها، ولا تكتمل إلا بها، مثل وطن وأنثى وأم وطفلة وصديق، هكذا نتأرجح نحن البشر مابين خوف من فقد وضياع ورجاء في تحقق وبقاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: قاسم المهداوى)
|
الامير عبد الحميد الحب هو الحب .. هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس .. ويسحر الأعين ليتسلل بهدوء .. ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنك داخل تجاويف القلب .... ليمتلك الروح والوجدان ليسيطر على كل كيان الإنسان .. والحب هو ذلك الشعور الذي يتملك الإنسان في داخله ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه يجول كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون أن يغوص في أعماقه الحب .. هو ذلك الوباء اللذيذ المعدي الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء .. له مغناطيسية تجذب الكائنات إلى بعضها البعض .. وبدونه لن تستمر الحياة على أي كوكب .. نحن هنا فى مساحة حرة على ان استغل الامر..البرنس..احبك واحب كلامك واحب طرحك انه الحب مرات عديده وانا احاول توصيل ما اوصلته بس حصانك جراى وقلمك سنين ما بطاقش لك الود اينما كنت وليد ال قسم السيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
عزيزي قاسم:
أعجبني قولك أن الحب (حركة). وهذا يعني في المقابل أن اللاحب ثبات. الحب (جمال) يدفع دائما إلى عمل أشياء جميلة أويحدث أشياء جميلة في البيئة المحيطة. فحين ننظر في وجه البنت المليحة (نسرح) بعد مدة تلقائيا. وتجتاحنا دائما رغبة ما في القيام بفعل متميز. وحتى حين نتحسر أمام جمالها على فقر حالنا مثلا. فهذا يعني في الغالب دعوة ذاتية إلى الحركة أوالتغيير. محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
عزيزي وليد:
أنظر إلى صورة "بروفايلك" تلتقط عيني كتابة دقيقة ب"مشقة":
"أحن لوطن... سأعيشه معك
أحن لطرقات.. سأمشيها معك"
فأدرك أنك رسول الحب والحنين الخفي بيننا.
ما أجملك وأنت تمنح الحب ملامح الهواء أقرب إلينا ك"حبل الوريد" ولا نراه لأنه "كريم" و"عزيز" في آن يقودنا إلى الحياة عبر جسر من الحنين إليه.
محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
مولاي طريق السالكين الغوث الدري سيدي.. محمد خليفة محمد جميل:
خرجت منذ قليل من البيت. إنزويت حذاء الحائط أدخن سيجارة. الحديقة الواسعة تداعب قطرات مطر خفيف. تثرثر مع حدائق مجاورة حول ضوء قمري مرتقب. وأشجار الآش تتعانق على امتداد شارع صغير يزيد من حنين الفيلات المتقابلة على جانبيه. وكان ثمة زهور منسقة في أحواض جميلة هنا وهناك. ثم جاءت سيارة عابرة بلا صوت. خلف مقودها فتاة بيضاء بيد عارية ألقت تحية لأخيها في الإنسانية. أومأت إليها مبتسما. وكدت أستوقفها قائلا لها إني غريق في الحب هذه الأيام تحدثت عنه منذ قليل لمحبين آخرين وراء المحيط!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
انها فاتحة تتلو التاريخ.... انك تقلب اوراقك القديمة... تنتقد المطر...تلملم الاشياء في نفسك... فبالله عليك كيف كانت هي عيونها... خضرا حمرا...ام عسلية...؟ رغم اني ادرك انك وانت تدخن سجارتك سكبت روحك الحنون عليها كانسكاب السماء في عينيها.. فليت الذي خلق العيون السود خلق القلوب الخافقات حديد... اعذر ثمالتي يابرنس ... ولكن حتما ساعود لهذا البوست الاشبه بخارطة القوافل الي الله... سلملم....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
لم أك أراها جيدا يا غوث. كانت وراء زجاج عربة متحركة والسماء غائمة. وكان نوري أشع. نور ملايين الرغبات المكبوتة في مسيد الروح للحب. وإن رأت هي ما كان لها أن ترى سوى الحنين في الجنة إلى تلك البقعة المباركة التي تسمى "وطن". ومع ذلك كانت لها عينان سماويتان تغري بالغرق لولا وعد قطعته لتلك السمراء ذات السود ك"ليل سرت في ظلماته دعوات القائمين الثلث أويزيد قليلا". وأنت الثمل الآن: أليس مظفر النواب على حق حين تساءل: كيف يدخل الجنة من لم يذق طعم الخمرة والنساء"?!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
صديقى البرنس...
فى بوست أخر أنتظرتك (بعدة المنهج) و(ومفاتيح ألأختلاف المفيد)وماجيت ده لوم واضح يازول.
_________________
اعتنق الحب وأحتفل بالحنين..حيلتى البسيطه فىالدنيالجعل الوجوداكثر أماناً وبخيال مدرب علىالتعامل مع الفقد..الفقد..ومع ذلك لانعدم الفكاهةالطيبة...
كتبت من قبل...
حينما يعشق الرجل ترتبك السماء قرب مدار سرى كلما لمعت فى الخفقان نجمة
أخيراً هذا البوست تأميمه (للوجد) العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
سلمى:
حديثك..
(الحب هو... أن تدرك أن في الحياة أسباباً أخرى تدفعنا للحياة.... غير الحياة!!)
ذكرني بعبارة. أرددها دائما لنفسي. ولا أدري لماذا. عبارة نصها: "لقد تماسكت حتى الآن لأنني ربطت حياتي دائما بحياة آخرين أحبهم.
محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: أيمن حسين فراج)
|
عزيزي حاتم:
قولك:
"أخيراً هذا البوست تأميمه (للوجد) العام"
ذكرني صديقي الجميل حلمي سالم.
ومن قبل ذكرني صديقا لم أره يدعى صلاح عبدالصبور.
كلاهما يفعلان مثلك ببراعة شديدة:
يولدان الجمال عبر الجمع بين نقيضين.
هكذا يكون (التأميم) و(الوجد) أشقاء في داخل سياق إنساني واحد مولد لدهشة ومتعة يعقبهما تساؤل!.
ثم أنصت إليك حين تمنحنا جمالا آخر:
"اعتنق الحب وأحتفل بالحنين.. حيلتى البسيطه فى الدنيا لجعل الوجوداكثر أماناً وبخيال مدرب على التعامل مع الفقد.. الفقد.. ومع ذلك لا نعدم الفكاهةالطيبة".
- (أعتنق الحب).
أنت إذن من طينة قطب الأقطاب، و"شمس العرفان، وتاج العارفين، وعمدة المقربين"، سيدي الشيخ الطيب الصالح حفظه الله وأمد في عمره كتبا وروائع، ذلك القائل في جمال تعبيره البسيط:
"الإنسان يا محيميد.. الحياة يا محيميد مافيها غير حاجتين: الصداقة والمحبة. وما تقول لي لا حسب ولا جاه ولا مال. يوم الحساب.. يوم يقف الخلق بين يدي ذي العزة والجلال شايلين صلاتهم وزكاتهم وحجهم وصيامهم وتهجدهم وسجودهم، سوف أقول يا صاحب الجلال والجبروت.. عبدك المسكين الطاهر ودبلال ولد حواء بنت العريبي يقف بين يديك خالي الجراب منقطع الأسباب، ماعنده شيء يضعه في ميزان عدلك سوى المحبة".
- (وأحتفل بالحنين.. حيلتى البسيطه فى الدنيا لجعل الوجود اكثر أماناً).
الحنين (يا صديقي) هو الحاجة الماسة في (الآن) إلى وجود كائن لا يمكن لمسه. إنه اللبنة المفتقدة في بناء العالم. المعنى هنا جسد ميت يبحث عن روحه البهية. وحنين الفقراء في أحلامهم إلى الخبز مقاومة لفناء مقبض. والحنين هو شوقك وسط الأنس الجماعي الهادر إلى أنس خاص لغته حضن حبيبة تهدهد عواء مخاوف غامضة تجتاحك في أكثر لحظاتك طمأنينة. الحنين هو لحظة إنتظار مولد كون جميل تفصلك عنه المسافة القصيرة مابين الكأس والفم.
ولكم وددت الحديث عن الخيال هنا!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
أيمن.. "أبي الذي علمني الحنين":
الحنين هو تلك الأشياء التي لم يعد لها من مكان في الوجود سوى الذاكرة. الحنين رفيقه الأسى. الحنين أحيانا علامة على قسوة حاضر جهم. الحنين في أحيان أخرى هو الأمل. والحنين هو الحنين!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
خرجت قبل مدة لتدخين سيجارة. كانت تشير إلى العاشرة ليلا. البدر مكتمل فوق بيوت أثرياء الضاحية ذات الإضاءة المخملية الحالمة. أغراني ذلك بالذهاب إلى منطقة في الجوار أشبه بالغاب. هناك فردت يدي فوق أريكة خشبية. أنصت إلى أصوات حشرات الليل وهي تعزف سمفونيتها الأبدية بلا حساب. القمر يسحب ضياءه سائرا وراء سحب رقيقة. ثمة طائرة إلى جواره مفعمة بالحنين إلى لقاء أحباب قريب في مكان ما من العالم. يباغتني إحساس لذيذ حين أتذكر ثرثرتها في النهار عبر الهاتف وهي تحتفي بأشيائها الصغيرة. وتتمنى فقط لو رأيت حذاء الصندل الجديد وهي تمشي به على أرض الأحلام نحو بوابة قلبي لتزيل عنها بأناملها المطلية حديثا خيوط عناكب الوحدة التي نمت منذ أمد بعيد. لسبب ما قلت لها إن لدي حنين إلى أن يكون اللعب عماد بيتنا. كان هواء لطيف قد بدأ يوشوش قمم الأشجار الكثيفة المتقاربة. وقد خيل إلي أن ذات الأشجار ربما تكون قد شهدت تأملات هندي أحمر حول العشق قبل ألف عام. لا أدري لم تتزاحم الذكريات في ذهني الآن إلى هذه الدرجة. زمان كان لنا نفاج مع جيراننا في قرية صغيرة على ضفاف النيل الأبيض. كنت في نحو السابعة حين رأيتهما نائمين داخل البرندة في تلك الساعة المتأخرة من الصباح. لم أفهم وقتها أبدا لماذا يتقاسم العم (س) والخالة (ص) ذلك الحيز الصغير ويتركان باقي العناقريب فاضية. لا بد أن حبا عظيما كان يجمع بينهما.. تلك الأيام!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
الحنين والشوق يا حميد فى أقصى كينونتهما، هما هتاف الروح سراً جهورا، أو علانية واجفة، طلبا لراحة لا تنال، يسمونها اللقيا، وهما فى أقصى تمردهما على أراضين الجسد وسماوات الروح، إعلان بصوت الدم عن مطلق العشق، عشق من نحب وما نحب إعلان لا يعلن عن ذاته، لكنه وهو فى كامل وعيه المضنى، ولا تسمعه سوى آذان الوجع هل نحن إلا الوجع يا حميد
هل ثمة فرق بين الشوق والحنين؟ أجبنى يا برنس لأنى قد نويت على أمرين، وفى اى منهما راحة/موت إما أن أتصادق معهما، أو أن أقتلهما
وستشهد المسافة، بكل وقاحتها السافرة، ببراءتى من دمهما
والقلب على ما أقول شهيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
صديقي الجميل عاصم:
وأسمعك إذ تقول: (الحب..يا صديقى ..ان يبدو لك ان احدا غيرك لم يعرفه..فقط انت من حللت طلاسمه).
أقول لك:
الأشياء هي الأشياء. وما حدث هو إكتشافنا لعيننا الداخلية التي تسمى "الحب". هكذا نبدأ في رؤية ما لم نكن نراه من قبل. فإذا الحياة تبدو في عاديتها مثيرة. والشجرة نفسها التي ظللنا نمر بجانبها كل يوم تلوح فجأة كشيء طازج لم تقع عليه من قبل عينا بشر رشيد. ف"الذات" بداية الخبرات ومنتهاها. وقديما قال الطيب الصالح: "العالم في طفولة لا تنتهي"!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
شيخ شيوخ الحنين وإمام العاشقين أبوذر (المطر):
- (هل ثمة فرق بين الشوق والحنين؟).
هكذا أنصت إليك، إذ تختبر (حوارا) في مسيدك الدري بعد صلاة وسطى تسابيحها تباريح في حضرة من أهوى وتهوى، وألزم الصمت في حضرة (عارف سائل)، فإذا سيدي فجأة يحدق بلا وجه ويرقص بلا ساق قائلا مابين جدران القلب وحيطان الروح:
- (أجبنى يا برنس لأنى قد نويت على أمرين، وفى اى منهما راحة/موت إما أن أتصادق معهما، أو أن أقتلهما).
يا (ياقوت العرش) القواميس تقول:
الحنين هو الشوق. والشوق هو الحنين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
إلى حين عودة الصديق عادل ابراهيم عبدالله (كما وعد):
The root of the matter is a very simple old-fashioned thing, a thing so simple that I am almost ashamed to mention it for fear of the derisive smile with which wise cynics will greet my words. The thing I mean - please forgive me for mentioning it - is love, or compassion. If you feel this, you have a motive for existence, a guide to action, a reason for courage, an imperative necessity for intellectual honesty
BERTRAND RUSSELL
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
(حيدر حنين)، صديقي الأعز (حقيقة لا مجاز)، هو رجل حكيم يلقي عادة أمامك على المائدة بشيء لا تتوقف عنده للوهلة الأولى طويلا، ثم تعود إليه ربما صدفة، فإذا أنت أمام جوهرة ما تنفك تفضي بألق وألق ما تغيرت على ضوء الوقت الأحوال. وهنا يقول كعادته تلك:
"يا صاحبي
الحنين عندي لا يفسر..
اذ يجعل الشيء أقرب الى الطيف.. (1)
وتارة يجعل من الطيف شيئا.. (2) ".
إنه هنا يسر إلي بأمرين يتناوشانه:
الشوق إلى زوال أشياء ليست جميلة.. (1)
والشوق الشديد إلى معانقة أشياء بعيدة كوجه كان حفيا به في الطفولة.. (2)
والله أعلم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
وإبراهيم الجريفاوي، مثل (حيدر حنين)، شأن الناس الذين يتأملون العالم بمحبة، وإن كانت رؤيتهم شديدة الوقع أحيانا (الخرطوم الجميلة....
يقول هنا:
(قالت التجربة :تجربتي
الحب أُكسجينة القلب
والحنين , هديل أزرق).
هكذا تتكاثف (رؤيته) عند قدس أقداس المشاعر, حيث الحب ورفيقه الحنين, فلا يدل عليها سوى لغة الشعر و(الصورة أحيانا).
ذلك إذن هو عالم الجريفاوي البهي, نبضه الحب, وعنوانه حمامة تحلق في أفق أزرق ساعية إلى سلام.
محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: الواثق تاج السر عبدالله)
|
صديقي الجميل الواثق (الواثق):
لا أدري على وجه التحديد ما الإجابة. مع ذلك تبدو لي أحيانا (الحياة). بينما تبدو لي في أحيان أخرى (الإنسان). لكن للحب أشكال عديدة. منها أن أبي (أطال الله في عمره ومتعه بالصحة) كان يشطف بفمه في طفولتنا ما يسيل من أنوفنا من سوائل خضراء وبيضاء من دون أن تبدو عليه مشاعر القرف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
Quote: عزيزي قاسم:
أعجبني قولك أن الحب (حركة). وهذا يعني في المقابل أن اللاحب ثبات. الحب (جمال) يدفع دائما إلى عمل أشياء جميلة أويحدث أشياء جميلة في البيئة المحيطة. فحين ننظر في وجه البنت المليحة (نسرح) بعد مدة تلقائيا. وتجتاحنا دائما رغبة ما في القيام بفعل متميز. وحتى حين نتحسر أمام جمالها على فقر حالنا مثلا. فهذا يعني في الغالب دعوة ذاتية إلى الحركة أوالتغيير. محبتي. |
عارف يا برنس .......
اخيرا وجدتها ..... وحبتى وحبيتا او حبيتا وحبتنى ..... على وزن وصتنى
اذن توجد حركه ميكانيكيه ...... انسانيه ......
قاسم المهداوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
وتلك كانت من اللحظات الوامضة القليلة القليلة في حياتي الفانية. وددت لو أن الله أعادها ملايين المرات أوأبقاها إلى الأبد. كانت تسمى "نصرة". وكان كلانا في نهاية الدراسة الإبتدائية. كان لدينا حصة مشتركة عصر ذلك اليوم. كانت تجلس في الكنبة الأخيرة. وكنت أجلس أمامها مباشرة. همست لي بشيء. التفت إليها بجسمي كله. كان ثمة مسافة جد قصيرة تفصل بين وجهينا. كانت قمحية، رائق دمها من ثراء، عيناها واسعتان، رموشها سوداء طويلة، ذات شفايف لها صلة ما بثمرة مانجو مكتنزة ناضجة، وثمة سحر غريب كان يشع من ملامحها الدقيقة المتناسقة جمد إجابة سؤالها ذاك على لساني حتى اليوم. وهي لسبب ما أطلقت ضحكة خافتة وقتها وأطرقت في حياء. لو أني فقط أرى الآن ما فعل الزمن ب"نصرة"!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
كانت ليلى أطول مشاويري ، وسيرتها ، كانت ، أحب سيره إلى الروح .. كان تنضح عن جسدها رائحة لم تغادرني . وكان صوتها حين تغني لبلابه تتسلق روحي لترمي بخواتيم الأغاني في القلب .. أبحرت في دمي جنوباً بمراكبها الأبنوس ..
سكنتني كما لم يسكنني أحد . ولا أعرف الآن من أين جاءت البنت بكل هذا السحر ... مذ أول يوم رأيتها ، أدمنتها . صرت ألملم رمل خطواتها من على الشارع ، وأحن إليها . أحببتها بعزم وقوة وقلة حيله .
... طلال
_________________ من كتابة عن : ليلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
يا حميد
من كتاب الحنين فى باب الأسى
أن الفتى وذات حزن اسرج صهوة الحلم، حزم الأشواق وقفل راجعا وعلى الأرض إلتحف صمته وأدنى منه سماوات الأمانى، وتغطى
وحين انصهر الدم والحلم والتراب تفتحت مداخل الرؤيا
اليوم أحتضن النهر أنادم أطيار الغروب، تلك الرشيقة، العائدة من رحلة الحب والعيش، أعاقرها كأسات مزاجها من وجد وأمنيات لا تتحقق أشارك الأطفال بكاءهم وحلوتهم، ودهشة النظرات فى أعينهم التى إتخذت الحياة فيها، متكأها الأول، وجنتها الأخيرة
كانت راحلة الفتى الى الأعلى، إلى أقاصى الحلم بعض اشواق بعض حكايات وكل الوجع
تفاجأ بأن القرية قد رهنت براءتها ببعض مصابيح مزيفة كيف استطعت إقناع القمر بذلك؟ كيف ارتدت كل النجمات أدعية الرحيل، وغادرت نحو الشمس كيف إقتنع الطين؟ لماذا تلك النجيمات الشقية الصديقة قد سافر من عيونها ذلكم الفرح الطفولى القديم؟
وحين أراد الفتى معانقة البيوت اشاحت النوافذ بوجهها، وتبللت رموشها بحبات ضوء قديم، كناية عن العتاب عن ذلك الغياب
قطب النهر الرفيق جبين الموج فيه ما لخطواتك مرتجفة وهائمة؟ وكيف تاهت أغنيات الصيف وأعلن الخريف حداد العصافير؟ تسائل الليل فى استحياء، ثم تمتم ببعض كلمات أخر. أراد الفتى أن يقفل راجعا حين أدرك تآمر المسافة مع البكاء، عليه إنحاز الى الصمت ولاذ بتراب يرتدى شقاوة طفل مبتهج
وحين بدأ فى قراءة أوراد الرجوع أدرك بأنه قد نسى الحروف، أو هى نسيته ربما، عرف أن كل ابجديات الحضور، قد إنحازت الى دفاتر الغياب
ثم فجأة قرر أن يبقى قرر أن يتعلم سر الأبجدية الطينية مرة أخرى أن ينام على جفن النهر يغرس قلبه مع رموش الضفاف الزرقاء أن يمرغ حلمه فى الموج ويكسو غناءه بإزار الشمس
قرر أن يصبح شجرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
العزيز عبدالحميد الم تشفق علينا مما سنكتب؟،في الحب والحنين.. يااااه يا برنس..،
الحنين حزن لا يفسر..
Quote: .أن يتسارع إيقاع الغربة / تستجدي شهقات الروح بعض الحياة كأنك ذاتك،بعد الغربة لا جدوى لشهيقك غير الذهول.فهو منفى وحصار لا يقبل التفكيك مثل قصيدة لا تقدر على كبح شهوة الورق في حبرها الخاص .. والمنفى أخطر مغامرات الانتظار ، معنى أن تظل... أو لا تكون، والحصار إحالة عطنة لمؤامرات الوجود الكبرى ضد السنبلة،فلا سبيل سوى أن تكون تلك المساحة... عائشة
|
الحنين فيضان ..روح استحضار غيب.. شجاعة ذاكرة.. وخفقات حضور.. الحنين هو أن تبكي.. الحنين.. توطين الوجدان!. Quote: وأفوتك لا أجدني ! وأجادل الدروب خطواتي تستجدي العابرين روحي بوصلتي ..وبعضي وأجادل الدروب عنك عن مخاض اللون من وحي أطفال يلوحون من سقم الشوارع أياديهم تلوح للغرباء : " سلام تعالوا.. سلام " . فلسفة الحنان هنا والأمتزاج لذا ..الحنين أمشاج الهزيمة تنمو في عتمة الدهليز صدى للخوف على طول المدى ويكتسحني الفراغ مستميت على الآتي ، أحلم ضد الغياب فلا أطير.. لا أصحو.. فتعاي من عمق السحيق- هواك غرباء نبارح اطار الأنكسار نكتشف اللون الخاص بنا في شفرة الليل.. في الندى.. للآتين.. للحبيبة والعناق نخرج من هذا النفقْ ..، وهكذا تخرج هذي البلاد الجموح فعلاً، ممن نبؤة العرافات وشماً في صدر ما قد يأتي ولايأتي..فيما مضى : لقامتها تقوم قيامتي/ الروح نرد ترميه الأماكن..كيف الوقت ، سوى ذلك عادل هو الحصار ناحيتك،اذن تتناثر الأوقات في سيمياء لها طلاسم تعرفني حثيياً..،اللون هو هتر العناصر في نطف تصرعها " كن "..فتكون !، وتأبى تكون !!.وأنفلق على اثنين :طقس للغريب ومزاج نافر..، وهكذا ترضع الفرشاة الوانها الصغار وتكتسي بالماء ، وفقاً لها – يا غريب أتئد – أحسب رمال الآتيات في ريح شقي يصارع القيد حد الصراخ !،وأبتغي رغم ذلك حريتي ..، عكر فقط يعفرها عندي وليس هنالك ماقد يوازيها حتى المذاق الوطني للبارود،..هذا هو (الآن) والحنين كافرْ .. الآن أنطلقْ ...
|
في صحراء العاطفة الحنين.. (نجيل)القلب والحب ياســـــمين..
والمحبة لجميع المتداخلين وشكرا على المساحة الحرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عادل ابراهيم عبدالله)
|
هكذا (يا طلال) هو الحب. قد تنتفي أحيانا أسبابه المادية لسبب أوآخر. ولا يعد له من وجود يدل عليه. لكنه أبدا لا يغادر جوانحنا. إذ يظل على الدوام ينتظرنا هناك. نلجأ إليه كلما ضاق المكان وعبس. ونسكن إليه إذا ما ضحك ذات المكان واتسع. محبة دائمة مني إليك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
صديقي الجميل صلاح الأمين:
وأنا أحبك أيضا تماما كما أحب نقاء فكرة وعظمة ممارسة. لا أذكرك وإلا أذكر حبيبات وأحباء آخرين. وإذ أحن إليك أحن إلى عالم جميل بأكمله غدا منذ فترة موزعا بين ذاكرات تبدو لي الآن ولسبب ما مثل صفحات من تاريخ حلم جميل نزعت بيد تلميذ عابث وقد بعثرتها في الأنحاء رياح الرحيل وملء نبضها حنين دائم إلى بعضها وزائد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
سيدي ومولاي الغوث الجميل محمد خليفة محمد جميل:
وددت لو أتيح لي في هذا البوست الحديث حول "الجنون". لكنني، في هذه البلاد، لا أرتعش إلا من حقيقة واحدة: حين أرى عاشقا وعاشقة يتبادلان قبلة في مكان عام. يا إلهي، إن الكون كله ينتهي ويبدأ من هذه النقطة. وهذا ما يضاعف حنيني إليها إلى تخوم الجنون!!!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
يابرنس.... لاتكن كـــ ذئب سعور بشهوة الصيد... احتمي بنفسك...وبها من شهقات الدهشة التي تحدثها فيك تلك البلاد... فانت ما زلت سنة اولي شتات...ومنفي.. وغدا ستنزف شوقا والحنين... وسيكون لك من الصمت ما يخلق مشنقة للآتي... وبعدها اكتب...لنقرؤك قبل كتاب الموت... وبرضو حب وحنين... سلملم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: محمد خليفة محمد جميل)
|
هي الشجرة إذن يا صديقي المطر. هي الشجرة شاهدة هبوط آدم إلى الأرض وبدء حنينه العظيم إلى جنة أبدية. هي الشجرة التي رأت حواء آدم يجلس أسفلها في مكان ما من العراق. كانت قبلها تبحث عنه في مشارق الأرض ومغاربها. سألها أين كانت. قالت في الجوار. وأخفت رحلة شوقها وحنينها الجارف إليه. لقد أرادت ساعتها والأشياء لم تأخذ أسماءها بعد أن تضع على جبين بناتها علامة الحياء. وأتساءل إن كان التاريخ مثل السلطة كتابه ودواته وريشته ذكوريا إلى هذه الدرجة حين لم يسمعني إسم بنت ل"حواء". أعرف إسم "قابيل". وربما يعرف قاموسك البهي إسم "هابيل". لكني الآن ولسبب ما أحب أن أسمع أسماء بنات منحدرات من صلب أبينا مباشرة. أنا الآن أحن إلى جداتي. أحب أن أسمع كيف عشن. وماذا كنا يقلن في أحاديثهن المغلقة عليهن أثناء تصفيف شعورهن فوق مرآة الينابيع المجلوة. أعشق أن يفتح لي ستار الغيب لأرى نظراتهن الساهمة بعد أن خفت نتح حاد بين ساقين هما بوابة الحياة. أنا الآن (يا المطر) أحن إلى جداتي الحبيبات إلى قلبي. أنا الآن أحن إلى معرفة كيف إفترقن وسرن في سبل مختلفة قبل أن يحدث الإنفجار البشري الرهيب في ألوانه السوداء والبيضاء والصفراء والخلاسية. أنا الآن أحب أن أرى كيف ألقين تحية الوداع على بعضهن إلى الأبد من غير أن يفطن لحظة واحدة إلى أن ما يفعلنه سيدعى "السفر باعث الدموع والحنين"؟!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: عبد الحميد البرنس)
|
وُصف لي هذا الدار... تهت كثيراً وانا أبحث.. سألت ذلك الشيخ ذو الوجه المضيء عن دار يشع منها النور... فابتسم وصار يصف.. انا اسوا من يتلقى الوصف... وان درت حول نفسي قليلاً لأضعت يمنياي من يساري... لكني عرفت الدار من بابه الكبير.. وصريره الموسيقي.. وحضوره العذب.. كلماتكم انسابت كخرير ماء عذب... استخسره من شدّة صفاءه على التراب.. واتمنى لو ان جوفي يسعه كله، لشربته دفعة واحده دون تردد...
النبي تواصلوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في الحب والحنين (مساحة حرة) (Re: أيمن حسين فراج)
|
صديقي الجميل عادل إبراهيم عبدالله:
لقد قرأت صورك ورأيت كلامك. سور مزرعة مهدم في يوم عاصف يبدو كأطلال دارسة تحن إلى لمسة ساكنيها. قضبان ساعة شروق تحن إلى قطار يحمل حبيبا إلى حبيبة بينه وبينها ألف عام وعام. القضبان كابية لأن القطار لم يأت بعد. "أية عين يلفها حزن غامض يا ابن أمي فاضت على يديك بكل هذا الحب والحنين". لكأن قبلك ما أحب أوحن أحد؟!.
و"الحنين هو أن تبكي..".
و"الحنين فيضان ..روح استحضار غيب.. شجاعة ذاكرة.. وخفقات حضور..".
و"الحنين.. توطين الوجدان!".
أي أشكال الحنين يمور بها قلبك الآن يا ابن أمي؟!.
كذلك:
"في صحراء العاطفة الحنين.. (نجيل)القلب والحب ياســـــمين.."......... محبتي.
تخريمة:
لقد وجدتها..
وقلبي يفيض الآن بالحب والحنين.. يا أيمن!!!.
| |
|
|
|
|
|
|
|