"يا إلهي"، صرخت امرأة في أواخر الستين. وشعرتْ.. وهي تقترب منه أكثر.. بالدوار.. وبيديه القويتين. أجلسها إلى جانب الطريق بحنو. وقال: "ما بك يا أمي؟". تفرّست في ملامح وجهه القريبة مليئاً. وقالت: "لا.. لا شيء.. يا ولدي". هل رأيتهما مثلي: يتباعدان، ينهضان معاً، ويتابع كل منهما السير في طريق؟!.
هو كذلك زمن حروب صغيرة بلا معرفة سابقة أحيانا. ومع ذلك.. تكشف الساعات العصيبة عن تجليات إنسانية نادرة بالغة الرهافة هي زادنا للمضي قدما في رحلة شاقة وعسيرة تماما. محبتي.
06-28-2005, 08:15 AM
THE RAIN
THE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761
للشعراء عيون تدرك ما لا تدركه الأعين الأخرى. "إني لأرى شجرا يسير". أتذكر تلك الحكمة. إذ علقت على أكتافنا شنطة "الدبلان" أو"الدمورية". أم أن للخرطوم تلاميذ آخرون.. يا صديقي!.
06-29-2005, 04:34 PM
عبد الحميد البرنس
عبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114
لا أملك سوى التساؤل معك. إذ أني أعشق طرح الأسئلة. إذ أنها من جانب كما قال صديقي صلاح الزين "تعمل على (نقض) بلادة المؤسس والمستقر". ومع ذلك.. قد تكون ثمة إجابات نسبية لا تزعم فصلا نهائيا حول الناس والأشياء. محبتي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة