دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: في ذكرى البروفيسور عبد الله الطيب، مقتطفات من كتابه "من حقيبة الذك (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
اهتمامه بالحياة السياسية السودانية اهتم البرفيسور عبد الله الطيب بالحياة السياسية وبالأحداث العالمية. والكتاب ذاخرٌ بنماذج تؤكد هذا الاهتمام الذي بدأه أستاذنا الجليل منذ سني صباه:
"ولا أدري كيف نشأت فكرة إلقاء محاضرة بالنادي ... نادي الموظفين. وحاضرت مدة ساعة. وحاضرت ارتجالاً لا أقرأ من الورق وحاضرت بالعربية الفصيحة لا أمْتَ ولا عِوَج. قالوا وزعم بعض المسئولين أن ذلك كان مجازفة خاطئة لأن أهل المدينة أنصار والمحاضرة كان فيها تحامل على المهدية. يا للباطل الحنبريت. كان أهل المدينة الذين حضروا أكثر الناس سروراً بما سمعوا وأعظمهم رضا. أعجبتهم فصاحة الولد الصغير وجراءة قلبه. واعتزوا بها كل اعتزاز. أحسست ذلك في نظراتهم وصفقة تشجيعهم." ص121
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى البروفيسور عبد الله الطيب، مقتطفات من كتابه "من حقيبة الذك (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
خاتمة تربط بين الاستهلال والنهاية ربطاً عميق المغزى
استهل البروفيسور عبد الله الطيب "حقيبة ذكرياته"، كما رأينا، بإعطاء لمحةٍ عن الظروف التي أدت إلى تأسيس كلية غردون التذكارية، حيث رمى المُسْتَعْمِر ببناء هذه المؤسسة التعليمية إلى كسب ود السودانيين بعد انتصاره على جيوش الخليفة في كرري. إلا أن الكلية أصبحت واحدة من مؤسساتنا الرائدة في ساحة النضال الوطني، كما تعبر عن ذلك هذه السطور التي يختتم بها عبد الله الطيب "حقيبة ذكرياته".
"إنما أنشئت كلية غردون لتكفر عن قتلى كرري بإنسانيتها فيما زعموا، ولتدرب أبناء الأهالي على ما عسى أن يمكنهم من معاونة رجال الحكم الثنائي الإنجليز، من حكم الأهالي السودانيين. الآن خريجو كلية غردون، ممثلين في مؤتمرهم ولجنتيه، الستين والخمسة عشر، ورئيسهم الأستاذ إبراهيم أحمد الذي عُرف بأنه رجلٌ معتدل الرأي قد تقدموا بمذكرةٍ يطالبون فيها بحق المصير. أي بإنهاء دور المعين في حكم الأهالي ليباشروه هم بأنفسهم... (...) ولولا دفعُ اللهِ الناسَ بعضَهم ببعضٍ لفسَدَتِ الأرضُ ولكن اللهَ ذو فضلٍ على العالمين. تُوفي محمد عثمان مرغني شكاك رحمه الله سنة 1947 والبلد إليه أحوج ما تكون. وقد أخذ الصراع الوطني يحتدم. وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح ... أم للكلام بقية والحديث ذو شجون." ص279
ـــــــــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى البروفيسور عبد الله الطيب، مقتطفات من كتابه "من حقيبة الذك (Re: AnwarKing)
|
شخصيا علاقتى بالدكتور عبد الله الطيب لا تتعدى
انى كنت اراه فى اروقه كليه اداب قسم اللغه العربيه (للاسف لم احظى بشرف التتلمذ على يديه) وفى يوم طلب منى بروفيسير المليك كتابه بحث عن رمزيه الحمامه فى الشعر العربى من ضمن المراجع قرات كتاب دكتور عبد الله الطيب (المرشد الى فهم اشعار العرب)
الكتاب غنى ولو لم يؤلف شيئا غيره لكفاه
اتمنى اقتناء هذا الكتاب
وشكرا ليك نجاه وانت تحى زكراه
وعلى قول المصريين تعيشي وتفتكرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى البروفيسور عبد الله الطيب، مقتطفات من كتابه "من حقيبة الذك (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
العزيزة راوية، شكراً على المشاركة. "من حقيبة الذكريات" كتاب بائس الطباعة. والنسخة التي معنا مهلهلة بسبب التغليف البائس أيضاً. الواحد يستغرب لما يشوف الكتب المتواضعة ذات الطباعة المصقولة في دور النشر العربية المختلفة، بينما لا تجد كتب مفكرينا طريقها إلى دور النشر. وإذا ما وجدت فرصة لتصوير نسختنا، فسأفعل. بس كيف ألقى فرصة؟ والكتاب ممتع بشكلٍ لا يوصف. وفي كل صفحة أكثر من طرفة. وقد وجدت صعوبة بالغة في اختيار هذه المقتطفات، فالكتاب كله يستحق الاهتمام سطراً سطراً.
لك الشكر والود نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى البروفيسور عبد الله الطيب، مقتطفات من كتابه "من حقيبة الذك (Re: Hussein Mallasi)
|
الأخ ملاسي، لك كل الإذن.
واسمح لي أن أحكي لك حكاية حدثت هنا في فرنسا قبل سنين خلت. واحدة تفرنست بعد وصولها لفرنسا ببضعة أشهر، سألت جارتها عن الدهان الذي تستعمله، لأنه "ريحته جمييييلة خاااالص". ردت عليها الجارة بنهرة وعين حمراء: إسمو دهان كركار. ولك خالص شكري
الأخ أنور الطيب، شكراً على المداخلة وسأعود إليك بحديث عن أستاذنا الجليل ومكانته في معهد اللغات الشرقية بجامعة مدريد الذي كان أستاذاً زائراً به، ولا زالت مؤلفاته تُدرس فيه.
وإلى ذلك الحين لك شكري وتقديري نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى البروفيسور عبد الله الطيب، مقتطفات من كتابه "من حقيبة الذك (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
الأستاذة / نجاة تحيات خالصة لك ولمن معك
شكرا لك وانت تتحفينا بآثار عالم علم لكن مشكلته الآساسية أنه في بلد كالسودان الاهتمام فيه بلعيبة الكرة والفنانين يفوق بكثير الاهتمام بالعلم والعلماء وهذا ليس انقاصا لدور الكرة أو الفن ولكن دعوة للتوازن واعطاء كل ذي حق حقه. فعلا كما أوردت الأخت راوية لو كان فقط ما ألف البروفسير المرشد الى فهم أشعار العرب لكفاه. وقد استمتعت قبل سنوات بمحاضرة للدكتور في معرض الشارقة للكتاب فبهر الحاضرين بسرعة بديته وتواضعه وعلمه الغزيروقد أعجبني سؤال أحد المهتمين العرب بعلم الدكتور عبد الله الطيب بأنه لماذا لم يفهرس هذا الكتاب " أعني المرشد لفهم اشعار العرب" فدعوتي لتلامذته وعشاقه بأن يعملوا على اخراج الكتاب في المرات القادمة مفهرسا حتى يزدان جمالا الى جماله.
الغريب في الأمر قال لي أحد المهتمين بالبروفسير عبد الله الطيب أن هذا الكتاب يدرس في منهج جامعات عربية كثيرة في العراق والمغرب لكنه لا يدرس في السودان ضمن مناهج الجامعات أنما موجود كمرجع فيها ؛ فان صح هذا التعبير لماذا لا ننادي بتدريسه في الجامعات لينهل طلاب الأداب وغيرهم من علم البروفسير رحمة الله عليه.
مع خالص تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى البروفيسور عبد الله الطيب، مقتطفات من كتابه "من حقيبة الذك (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
شكرآ الأستاذة نجاة
لم أطّلع على هذا الكتاب من قبل. وفى الحقّ ما كان جيلنا يلقى السمع للدكتور عبد الله الطيّب. كنّا نرى أنّه من طائفة التقليديين، الرجعيين. ولكنّا ظلمنا الرجل بتعجّل الأحكام، وباعتناق الرأى دون بصيرة، ودون صبر على القراءة والتدبّر.
لاحظت خطأ ساهى دون ريب. فى الفقرة التى نقلتيها هنا من ص 28 من الكتاب، ومنهم من كان يتلفظ بأقذع الأطفال
وبالطبع تقصدين بأقذع الألفاظ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى البروفيسور عبد الله الطيب، مقتطفات من كتابه "من حقيبة الذك (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
الأخ العزيز عادل عثمان
شكراً على المشاركة، وأشكرك كثيراً على التنبيه، وقد صححت الخطأ الذي اشرت إليه. بالفعل إن عبد الله الطيب من أصحاب المساهمات الكبيرة التي لم يفطن إلى عظمتها الكثيرون. وهذا اعتراف نبيل أتمنى أن نستطيع جميعنا أن نؤتى الشجاعة لنقول مثله ليس في حق عبد الله الطيب وإنما في حق الكثيرين من كتابنا ومفكرينا الذين تنهش عظمهم القراءات المستعجلة والخاطئة، أو التعرض لهم ببساطة بالهجوم دون قراءة أعمالهم.
أشكرك أيضاً لإضافة رابط "جرداق للمطر" لبوستك عن أطفال دارفور.
ولك الود نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى البروفيسور عبد الله الطيب، مقتطفات من كتابه "من حقيبة الذك (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
الأخ العزيز أنور الطيب
أسمح لي أن اعبر عن خالص اعتذاري عن عدم الوفاء بما وعدت به من حديث عن الفترة التي عمل بها البروفيسور عبد الله الطيب استاذاً زائراً بمعهد الدراسات العربية والإسلامية بمدريد، حيث لم أعثر على المجلة المتخصصة التي قرأت فيها هذا الموضوع. وكثيراً ما يحدث لنا مثل هذا "المقلب"، فمكتبتنا تتعرض دائماً لمكر الأصدقاء الذين لا يعيدون دائماً ما أخذوا، أو يأخذون الكتب والمجلات دون علمنا، لإعادتها بعد دهر أو الاعتراف بضياعها,
أعبر مرةً أخرى عن أسفي وأتمنى أن اعثر على هذه المجلة القيمة.
وتقبل خالص تحياتي
نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ذكرى البروفيسور عبد الله الطيب، مقتطفات من كتابه "من حقيبة الذك (Re: Nagat Mohamed Ali)
|
الأستاة نجاة تحياتي لك وأشكر حسن اهتمامك بالموضوع ومقولتك هذه :
Quote: وكثيراً ما يحدث لنا مثل هذا "المقلب"، فمكتبتنا تتعرض دائماً لمكر الأصدقاء الذين لا يعيدون دائماً ما أخذوا، |
تذكرني دائما بقول مشهور بالتأكيد لا ينطبق عليك كان يردده لي أحد أصدقائي. ---------- من يعير كتابا و------- أكثر منه من يعيده ّّّّّّّّّّّ
أشكرك مرة أخرى على أهتمامك بالموضوع وايفاءه حقه ، فعلا لقد استمتعت واستفدت جدا مما كتبت .
أيضا قد أكون أحد طلابك فقد كنت طالبا بالوحدة العلمية الفرنسية في الفترة من 84- 86.
| |
|
|
|
|
|
|
|