|
صحيح اللسان (8)
|
خُدْعَة لا خِدعة كثيرا ما نسمعهم يقولون: الحرب خِدعَة ـ بكسر الخاء ـ وهذا خطأ، والصواب: خُدعَة بضم الخاء، أو خَدعَةٌ بفتحها. فالاستعمال اللغويّ الصحيح وفقا للمعاجم اللغوية ورد بضمّ الخاء أو فتحها، ولم يرد بكسرها، وضمّ الخاء فيها أشهر من فتحها. ففي المعجم الوسيط: "الخُدعَةُ: ما يُخدَعُ به الإنسان، والخُدعَةُ من الرجال: من يُخدَعُ كثيرا، ويقال: "الحربُ خُدعَةٌ": من وسائل الخِداع، أو هي تُخدَعُ، وإذا خَدَعَ أحدُ الفريقين الآخر فيها فكأنما خُدِعَت هي. جمع خُدَع. ويقال أيضا خَدعَةٌ، وخُدَعَةٌ ففي المعجم الوسيط: "والحرب خَدعَةٌ": ينقضي أمرُها بِخَدعَةٍ واحدةٍ ... و"الحربُ خُدَعَةٌ": أي أنها تخدعُ أهلها". وفي المختار: "والحرب (خَدعَةٌ) و(خُدعَةٌ) بالضمِّ والفتح أفصح. و(خُدَعَةٌ) أيضا بوزن هُمَزَة. ورَجُل (خُدَعَةٌ) بفتح الدال أي يَخدَعُ الناسَ و(خُدعَةٌ) بسكونها أي يخدُعُه الناسُ". ونجد (خُدعَة)، و(خَدعَة) بضمّ الخاء وفتحها في "المصباح المنير" كذلك.
|
|
|
|
|
|