|
ماذا بعد اقتسام الوطن بين الحكومة والحركة لأربع سنوات على طريقة ( ناسبنا الحكومة وبئينا أرايب )
|
علي طريقة مسرحية ريا وسكينة تقاسمت الحكومة والحركة كل مايخطر على بال وغنت الحركة على لسان متحدثها الرسمي أغنية شادية في ذات المسرحية ( ناسبنا الحكومة وبئينا أرايب )
في حين رفضت كل من الحكومة والحركة مطالبات أهل السودان وقواه السياسية الأخري بأن يكون الإتفاق مجمعا عليه . وغدا سيتم توقيع ما أسماه حسن مكي ( سلام الكرباج ) ماهو واضح ان الحكومة لايهمها إرضاء شعبها بقدر مايهما إرضاء الإدارة الأميركيةوحركة قرنق لم يعد يهمها حلفائها من القوي الأخري لاسيما التجمع بقدر مايهمها تحقيق أكبر قدر من المكاسب في غياب الآخرين . ولم يجد السيد قرنق في هذه الحالة من الضياع التي يعيشها الوطن حرجا في أن يطلب من شريكه حل وزارة الشئون الدينية وحل ماتبقي من القوات المسلحة باسم تحقيق السلام . وستفعل الحكومة كل مابوسعها لكي تبقي فقط وليكن مايكن بعد ذلك . وسيستغل الشريك القادم كل فرصة في تمكين أجندته الطاردة لكل مالايروقه بينما التجمع لايزال يجد المبررات وينتظرالسيد نافع في القاهرة .
كلما أخشي أن تحضر هيئة قيادة التجمع حفل التوقيع وتصفق له من مقاعد المتفرجين تري ماذا ستكون التوقعات ؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|