|
أنا لا أكرهك يا عمر الفاروق.... و لكن اكره عنصريتك
|
كتب عمر الفاروق فى بوست رودا الرجل السودانى و الاعضاء التناسلية:
Quote: اين الحياء حواء السودانية ...فليس كل ما يتبادر للذهن يكتب وبهذا النوع من التحرر والذي لولا استخدام بعض المرادفات العلميةفيه لاصبح كلام شوارع ... حتي لا نرمي بأصابع الاتهام في الجنجويد والعرب في عمليات اغتصاب بنات دارفور نتمني ان نجد اجابة في هذا المنبر من رودا ومناصريها حول اغتصاب بنات دارفور عن هذا السؤال : كيف كانت حياة نساء دارفور قبل الحرب المعلنة ؟ كيف هي حياة الرجل الدارفوري مع المرأة الدارفورية ؟ ألم يكونو يمارسون الجنس دون رقيب وعتيب في المراعي ؟ألم تكن تخرج المرأة عذراء ثم تأتي بالبشارة انها حامل من فلان فتعتمد فحولة ذلك الرجل ويتم الزواج؟؟الم يكون ممارسة الجنس عند الدارفوريين مباح في معظم القبائل ؟؟ام ان دارفور صارت مثل امريكا (ما كلو غرب) فاصبح ممارسة الجنس مع الفتاة برضاها ومن بني جنسها مباح شرعا ولا شيئ فيه!!!!!سمعت قصص كثييييرة من بني جنس الغرابة وتحديدا دارفور عن العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة هناك وانها بلا رابط وبلا رقيب فأين انتم من زمان ؟؟ واصدقك القول يا رودا ان الفساد الذي تشهده الخرطوم هذه الايام لا يحتاج لان يسافر الواحد بالايام والليالي من اجل ان يمارس الجنس في دارفور وكمان اغتصاب !!! |
ما كتبه عمر الفاروق هنا يعتبر كلام مهين جدا فاستهداف مجموعة قبلية معينة ووصفها بالاباحية شئ خطير لا يتم السكوت عليه ثم ان هذا الكلام يعتبر تبرير من الناحية السياسية لما تم من انتهاك لحرمة نفر كريم و نساء سودانيات لا ذنب لهن سوى ان هناك حفنة من البربريين و مدعى الاصالة يتشدقون بعاطل القول و الفعل فى كل اتجاه ماذا تريد ان تؤكد يا عمر الفاروق ان اغتصاب نساء دارفور شئ طبيعى و يتسق مع ميولهن الجنسية و لا يعنى الخروج عن العادى و المالوف فى مجتمع دارفور؟ بئس التفكير و انحطاط الفكر اولم تسمع يوما ان هناك فرق بين ان تمارس الجنس طواعية و ان تمارسه عنوة الا يعنى الاغتصاب و امتهان الكرامة شئ حتى بالنسبة للعاهرة لا تقبل ان تمس غصبا عنها ناهيك عن نساء شريفات و عفيفات
ما تقوله هنا جارح و يمس اى اسرة او بيت من دارفور فاما ان تعتذر عنه او ان تنتظر سيل من الهجوم لا يعلم إلا الله مداه و ستجدنى يا عمر الفاروق مترصدا لك اينما حللت موجها سهامى نحو عنصريتك المقرفة لا بالبحث عن قبيلتك كى اسبها او عن اسرتك كى اهينها بل بالبحث عن المرض الذى يصدا به قلبك و عقلك
|
|
|
|
|
|