الجمعية السودانية لحماية البيئة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2004, 07:36 PM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجمعية السودانية لحماية البيئة

    الجمعية السودانية لحماية البيئة


    ولان ولائى للجمعية السودانية لحماية البيئة لايعادل فى تجاربى الكثيرة والعديدة فاول بوست احببت ان اشارك به وفيه ..هو الفاء الضوء على تجربة هدا الصرح المتفرد..ولكن ولانى لم تتضح الى بعد الى مادا اسفر اهل الدار فى اى الموضوعات(البوستات) ستستمر للعام الفادم وايهم سيتم ..الاحتفاظ به فى الارشيف.. ولان الموضوع جد الاهمية ..فاناشد كل من لديه تجربة مع الجمعية ..ان يساهم معى فى المقترحات النيرة ..فى كيف نقوم بهدا الواجب..
                  

12-20-2004, 08:12 PM

Elnasri Amin

تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 1748

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: على عمر على)

    الاخ على عمرعلى
    تحيه طيبه و مرحب بيك فى البورد

    الحقيقه لم اسمع بهذه الجمعيه من قبل ..ولكن لدى بعض الخواطر وددت ان اشارك بها...



    اقترح اصدار قانون فى السودان يحرم استعمال الفحم .....

    والمحافظه على كل شجره ...

    وتوفير بدائل اخرى للطاقه.....

    ايضا...


    قبل حوالى شهر (19 نوفمبر)كان اليوم العالمى للمرحاض Toilet Day و قد مر
    اليوم مرار الكرام زى ما بقولو لان الموضوع حساس شويه و يتجنب الجميع الحديث
    فيه ....

    التوليت السليم ضروره اساسيه لكل سكان الكره الارضيه و اظنه ياتى بعد الماكل و الملبس .....كنا نقول المسكن ثالثهم و لكن اى مسكن من غير حمام صحى...


    نحن فى السودان نستعمل الحفر العاديه و السايفون..

    سؤالى ..ما هو تاثير ذلك على المياه الجوفيه ..خاصه ان كثير من الابار الارتواذيه يتم
    حفرها بدون اى دراسه لسلامه المياه المستخرجه...


    تحياتى

    النصرى امين
                  

12-21-2004, 02:05 AM

AYAD ELSUNNI

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 54

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: على عمر على)

    الاخ / علي عمر
    أأسف لعدم سماعي عن الجمعية رغم اهتماماتي البيئيه
    ربما لعدم توجدي في السودان في السنوات الماضيه
    لكن نشكرك علي بوستك
    وفي انتظار تعريفك بالجمعيه
    ونشاطها
    مقرها
    مع وعدي المساهمه داخل البورد
    وخارجه
                  

12-21-2004, 02:20 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: AYAD ELSUNNI)

    عمر ازيك ومرحب بيك

    وانا جاهزة

    وده واحد:


    Quote: نبض الشجر وفيض من غمام:
    الاستاذ العلامة أحمد سعد


    الزمن يتقاطع بين مخاض ثمانينياته وصرخة ميلاد التسعينات، حيث بدأت اتلمس طريقى الى منظمات المجتمع المدنى بدء بجمعية أمل لرعاية الاطفال المشردين وانتهاء بالجمعية السودانية لحماية البيئة.
    الجمعية السودانية لحماية البيئة نقطة انطلاقى وميلاد أفق كان ومازال مداه العم الاستاذ أحمد سعد والاستاذ الفاضل عيسى محمد عبداللطيف، فى الخرطوم شرق حيث تعرفت على اعضاء وعضوات الجمعية، الدكتور معتصم نمر المدير التنفيذى يجلس بهدوئه متأملا وفاحصا فى القضايا كعالم نابغ ، دكتورابوالقاسم سيف الدين والغابات الحلم، د. نادر وهواجس حماية البيئة،
    ممتلئة بالحلم التقيت د. عيسى عبداللطيف بمبانى الجمعية ومعه الاستاذ المربى الجليل العم احمد سعد، كان محددا فى ذلك اليوم مناقشة اجندة اول برنامج بئيى من اعدادى وتحت اشراف الجمعية السودانية لحماية البيئية ممثلة فى د. عيسى محمد عبداللطيف الذى اشرف علميا على هذا البرنامج الذى كان يخرجة المبدع احمد طه امفريب فى اذاعة البرنامج الثانى.
    بمخطوطة مازلت احتفظ بها كدرة نادرة وضعت فيها خطة البرنامج، بتواضع جم وبرؤية علامه كان عم احمد يدلى برؤيته وملاحظته، يالله من تلك السنوات، كتلميذة صغيرة كنت استمع له وكم كان متواضعا ، يجيد الاستماع، لايفوت شاردة ولا واردة.
    وحيث كنت اداوم على الحضور اسبوعيا لمكاتب الجمعية والفرحة لاتسع د. عيسى من نجاح خطتنا فى توصيل المعلومة البييئة ووضع خطوط لتطوير هذا البرنامج، كان عم احمد معطاء الفكرة الواسعة كحلمه بان تخضر كل الاشجار فى المليون ميل، ان تتراجع صحراء همومنا والخضرة تنداح فى ارضنا البكر الحنون، تلك الارض الحنون التى كتبها وجدا شاعر الحرية والغبش حميد.
    تتداعى الذكريات تثير كل اغنيات الشجن والحزن، أحس بانى فى بئر غائرة المدى فى غربتها، بئر انتزعنى من هناك، حيث تسربلنى الذكرى بحميمية اجمل واخصب سنوات عمرى. العمل المباشر الذى ربطنى بعم احمد هو تقييم البرنامج البيئى الذى كنت اعده لاذاعة البرنامج الثانى، قمنا بعمل استمارة بحث وزعناها قبل بدء البرنامج لفئة محددة وبعد خمسة عشر حلقة وزعنا نفس الاستمارة لمعرفة تأثير البرنامج فى تغيير مفاهيهم او سلوكهم/ن البيئى. عم أحمد كعادته يناقش ويكتب ويدلى برأيه كتلميذ صغير، لم يحسسنى بانه رجل فى قامة عالم وهامة مربى تخرجت وتربت على يديه اجيال واجيال، كان يستمع لى بشكل يسع حماسى وافكارى المتلاحقة، لم يحاول ان يحبطنى وان يقلل من همتى المشتعلة بحكم سنوات عمرى فى ذلك الزمن، كان يشجعنى ويدفعنى نحو آفاق عملت لاجلها منذ طفولتى المبكرة.
    الافكار حبلى وتملؤنى حتى نخاع الحلم، سألته مرة عن فكرة ان نقوم بورشة عمل عنوانها الفنون و حماية البيئة وندعى لها بعض الفنانين التشكليين والتشكيليات، كانت فكرة، سندها د. معتصم نمر ودفعها استاذى فى عشق العمل البيئى د. عيسى، نفذت ورشة العمل وقدم المعرض بمعهد جوته وكتبت عنه فى صحيفة القوات المسلحة فى ذاك الحين.
    سبعة وعشرون حلقة من برنامج الانسان والبيئية تم بثها، ولم يكن العمل سهلا، كانت هناك محاولة لتعطيله من أمن الاذاعة، أذكر ان حلقة عن مقبرة نفايات الحصاحيصا ومصنع الاسبستوس بالشجرة كادت ان تؤدى بنهاية البرنامج خاصة بعد ايقاف برنامج كنت اعده مع الشاب النابغة مصعب الصاوى { اغنيات للحب والسلام}ولم تغيب بعدها عين الرقابة بعد بث حلقة النفايات التى استضفت فيها د. عيسى وأذكر جملة قالها ولم استوعبها الا بعد تجربتى فى النمسا، قال ان مايحدث من دفن نفايات كفيل بان يجعل الحكومة بمجلس وزرائها بتقديم استقالته، بعد هذه الحلقة غبت لمدة اسبوع بعد معرفتى بان امن الاذاعة ومقصهم سألوا عنى بعد استجواب المخرج امفريب. هنا لابد من انحناءة لاستاذنا صلاح الدين الفاضل المشرف العام لاذاعة البرنامج الثانى.
    لم تلين عزيمتى، عم احمد كان لحاء تماسكى والشعاع الذى انار لج الظلمات، أبا رحيما وانسانا شفافا، كانت ومازالت تجربتى معة ذاد فى رحلة غربتى، { الرتينه} التى لاتفارقنى و{ الركيزة} التى تسندنى حين يتعبنى المسير وتهدنى الاحزان.
    لعبت الجمعية السودانية لحماية البيئة والعم احمد سعد دورا مضئيا فى مسيرة حياتى وفى القرارت التى اتخذتها بشأن دراساتى الاكاديمية، حيث كتبت اطروحة الماجستير فى الاعلام البيئى بكلية الاعلام وعلوم الاتصال بجامعة فيينا وكان عنوانها:{ دور الراديو فى تنمية الوعى البيىء لدى المرأة السودانية}، العم الجليل احمد سعد كان ضمن عشرات سندونى، كنت حين تقف اللغة الالمانية فى حلقى وتأبى ان تكون سلسة اذكره شعاعا يضىء الصفحات وتنسرب اللغة من غماماته، واحفر فى الصخر وهو يسندنى.
    لقد غرس العم أحمد سعد عشق البيئة فى دمى وصرت مهووسة بالبحث عن مؤسسات حماية البيئة بالنمسا وأذكر ان اول تواصل لى مع مؤسسة الارشاد البيئى فى النمسا السفلى حيث كنت اسكن، كان قبل اكمال دورة اللغة الالمانية ودعونى لاجتماع وباهتمام جلسوا وجلسن بدهشة سألونى عن البيئة ومشاكلها وبالطبع لم استطيع حينها لصعوبة اللغة ولحداثة عهدى بها توصيل رسالتى التى حملنى لها د. عيسى والعم أحمد، بان ادثر هذا الهاجس الجميل بالتواصل البيئى فى اقصى احلامى. وفى عام 1995 اى بعد عامين من دخولى النمسا نظمت لمعرض مشترك مع مؤسسة الارشاد البيئى بهولابرون بالنمسا السفلى، وكان المعرض فى يونيو بمناسبة اليوم العالمى لحماية البيئة. تحت عنوان: حماية البيئة لاتعرف الحدود وحمل المعرض شعار الجمعية السودانية لحماية البيئة وشعار مؤسسة الارشاد البيئى النمساوية، فى لوحات جميلة التصميم عميقة المحتوى عرضت مشاكل البيئة فى كلا البلدين وحمل اشعارى المترجمة الى الالمانية واشعار السيدة هوبر والتى ترجمت اشعارها الى العربية. كل هذا الجهد أهديناه الى العم أحمد سعد، رأيت الدهشة فى عينيهم حين تحدثت عنه وعن صموده رغم سنوات عمره فمازال يافعا فى خدمة البيئة، ذكرت وعيونى دامعة بانه من علمنى كيف أغنى للشجر وكيف أحن الى النيل وكيف نصنع الخبز للفقراء، علمنى ان اذكر دائما تواضعه الجم وان ابقى تلميذه تتعلم كل يوم شىء جديد، علمنى ان لا يعرف اليأس طريقى وانا اصمد فهو الاب الصامد، الحنون، الذى يقابلك ببشاشة نسمات الخريف الطيبة فى ارياف بلادى.
    كلما يقرصنى الحنين فى اغنياتى الجأ اليه وتنهمر الغيمات، غيمات تلك الايام والليمون البارد الذى يقدمه لنا عبدالله الذى عمل على حراسة دار الجمعية، هاشا باشا يقابلنا، يقدم ذاد الحبان فى زمن قل فيه الحب، أذكرهم واستاذى عيسى عبداللطيف الذى لاينفك فى عمق ذاكرتى عن عم أحمد، ربما للبساطة وللعمق الذى يتمتعا به، ربما لتواضعهم وهم العلماء، بقى عم احمد مع من بقوا ومقدرات استاذنا عيسى يعرفها غيرنا ويستفيدوا منها، الله منك يابلد. اسماء محفورة فى الذاكرة، >ز نادر، على عمر الذى تولى اعداد البرانامج بعد سفرى واضاف اليه الكثير المفيد وكان كالنحلة لايكل ولايمل.... له المدى اينما كان.

    فى امسية شتوية والشمس لاتشرق حتى تغيب وانا ابحث عن دفء من هناك، احسست بالدفء يذيب اسلاك جهاز التلفون وانا احادث محمداحمد الفيلابى والذى اخبرنى بان لعم احمد عمود صحفى كرسه لقضايا البيئة وسماه اشراقات تيمنا بى كما ذكر فى صدر عموده، بكيت، بكيت وبكيت، الم اقل انه فى تواضع العلماء.
    بقى عم احمد دائما { رتينتى} التى احملها فى ازقة التعب اليومى، احملها حين افكر فى اى مشروع بيئى، يحفزنى من على البعد، يسند فكرتى ويرحب بها، حكيت عنه لتلاميذ وتلميذات مدرسة اليونكسو بفيينا وهم ينفذفون ضمن برامجهم الدراسى المشروع الذى قدمته لهم عن { حماية البيئة تحتاج الى أكثر من تضامن}، حكيت عن الجمعية السودانية، عن تجربتى فيها، عن عم أحمد، ضجت القاعة المكتظة بالتلاميذ وذويهم بالتصفيق وعم احمد كان ايضا معنا، لم يفارقنى وتلاميذ وتلميذات المدرسة يتواصلون مع مدرسة فاطمة بنت الخطاب، تلك المدرسة التى كانت تجلس على الارض فى رواكيب لاتقيها الشمس ومع ذلك بقين معلماتها ومديرة المدرسة شامخات مؤمنات برسالتهن تجاه هؤلاء البنات نجمات مستقبلنا. الفيلابى وطيلة معرفتى به ظليت اشاركه افكارى وبحسه الطوعى العالى لم يبخل يوما رغم كل الظروف ان يسند مشاريعى منذ ان كانت فكرة. نفذ تلاميذ مدرسة اليونسكو مشروعا لتحسين مدرسة فاطمة بنت الخطاب ، لم تكن الفكرة جمع مبالغ من المال لارسالها لتلك المدرسة انما انطلقت الفكرة بان عالمنا يحتاج لتضامن وان العالم الاول مسئول بشكل او بآخر عن مايحدث فى جنوب كرتنا الارضية، نفذت الفكرة على مبدأ التضامن وخرجت مدرسة فاطمة بنت الخطاب من عالم الرواكيب الى عالم الانترنيت وذلك من خلال الدورات التى نظمها الفيلابى بالتعاون مع ادراة المدرسة وجامعة السودان حتى يتسطيعين التواصل مع تلاميذ مدرسة اليونسكو. أشرف الفيلابى على هذا المشروع فى السودان مما ساهم بشكل مباشر فى نجاحه،
    كتبت عنه اليونسكو فى تقريرها السنوى بانه من أنجح المشاريع التى قامت بها مدارس اليونسكو فى فيينا، كتب عن هذا المشروع دورة انفوبول التابعة الى مؤسسة الارشاد البيئى بالنمسا السفلى حيث نشروا كل المقالات التى كتبتها عن البيئة وعن دور الجمعية السودانية فى حمايتها.
    المجهود الذى بذله الفيلابى لنجاح هذا المشروع يحتاج تكريمه، كان مدهش وقد احسستها فى عيون التلاميذ وانا اترجم لهم معانى الاغنيات التى نادت بحماية البيئة والسلام والعدالة، بكلمات بسيطة، عميقة المعنى حفظن البنات اليافعات كلمات الاغنيات التى يكتبها المبدع الفيلابى.
    فى كل هذه الدروب التى مشيتها واثقة الخطى وان تعثرت
    فى كل هذه الاحلام التى لاتنفك من افقى
    فى كل هذا وذاك بقى عم احمد{ رتينتى} التى لاتفارقنى

    عم أحمد لحاء للشجر
    وفيض من غمام


    اشراقه مصطفى حامد
    فيينا



                  

12-21-2004, 02:31 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote:
    بسم الله الرحمن الرحيم

    مفاجأةٌ مفرحة .. يشوبها حزنٌ دفين ..
    أحمد محمد سعد يُكرّم !! ؟

    كنت تحت تأثير أفكار ومناقشات الجمع الطيب الذين شاركوا فى ورشة عمل حول "الإنتاج الأنظف" من الخبراء وأهل الصناعة والسلطات الحكومية ... د. محمد عيسى ، أحد العقول السودانية المهاجرة، جاء من فينّا .. من رئاسة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) .. قدم عرضا شيّقا حول أفكار المستقبل والمفاهيم الجديدة للصناعة بلا نفايات .. والإستثمار البيئي والإنتاج الذكي .. واختفاء مفهوم القطاعات فى المناطق الصناعية ... إنهم يشيدون بالعقول السودانية فى كل مكان إلا فى الوطن ..!

    بعد عرضه العلمي الذي أعجب الجميع ، إلتفتُّ يمنة ويسرة بحثا عن أبناء وبنات جلدتي .. خمس رجال وامرأة واحدة .. الثوب السوداني موجود ... ستة من بين أربعين .. لابأس .. ولكن كلهم من العقول المهاجرة .. لم يكن هناك تمثيلا رسميا لبلد المليون ميل مربع بالرغم من أن جامعة الدول العربية أحد المنظمين للورشة ..أين المجلس الأعلى للبيئة يا د. نادر ؟؟

    أين نحن من هذه المفاهيم ؟ هل هي قابلة للتطبيق فى بلدنا الحبيب ؟ تذكرت الجمعية السودانية لحمايةالبيئة .. معتصم ونادر وهدى وسمية وبلال واسماعيل والفحل ...زهير نور الدايم وعاصم مغربي والحاج أبوجبر .. والأستاذ أحمد سعد ... لماذا لا يقوم علي الخليفة بتنظيم حلقة للمنتدى البيئي حول الإنتاج الأنظف ؟ وهو الذي جاءنا من وزارة الصناعة .. بالتأكيد سيتحمّس رئيس المنتدى، أستاذنا إبراهيم منعم منصور للفكرة .. يمكنه ان يستضيف د. محمد عيسى .. مافي مشكلة ، فريدريش تغطي التكلفة ما طالما د. بلال ود. محمدين وماريا عباس وسكينة وميري وعبدالله دراج موجودين ! محمد أحمد الفيلابي يستطيع استضافة د. محمد عيسى فى برنامج الإذاعة وربما فى التلفزيون .. محمد جمال الدين ونادر أحمد الطيب ما بيقصّروا ..

    أمواج من الأفكار تتلاطم في الرأس وأنا جالس على مكتبي بجائزة زايد الدولية للبيئة بدبي .. كنتُ حينها أحاول قراءة بريدي الإلكتروني .. والأفكار تعصف برأسي وتُوقف حركة أصابعي أحيانا .. وفجأة وجدت نفسى أقرأ محمد أحمد الفيلابي .. إنه يرسل لي "إيميل" لأول مرة .. يا إلهي .. هل قرأ أفكاري ؟ ماذا يقول صديقي الفيلابي .. إنه يقول أن الجمعية السودانية لحمايةالبيئة قد قامت بتكريم الأستاذ الجليل أحمد محمد سعد ..! يا للفرحة التي غمرتني .. فقد تم المشروع الحلم الذي كنت أنتظره دون طائل في إجازة الصيف الماضي .. ولكني حزنت كثيرا أنني لم أكن من الحاضرين لأشارك في تكريمه .. وهو الذي كرّمني بأغلى هدية في حفل وداعي الذي أقيم بدار الجمعية ، شارع 57 العمارات، فى عام 1997 .. ما أسرع الزمن وما أقصر السنين .. إنها السنةالسابعة فى المهجر .. ما هذا .. إن الإغتراب يسرق العمر بمهارة النشالين المحترفين .. أذكر ليلتها أن الأستاذ أحمد سعد تقدم إلى المنصّة بخطى وئيدة .. وبعد التحية وكلمات رقيقة، نادى على إبنته، الأستاذة سارة أحمد سعد التي كانت حينها طالبة دراسات عليا .. فتقدمت سارة ومعها صندوق كرتوني كبير .. أشفقتُ عليه وقلت لنفسي يبدو أن الأستاذ قد كلّف نفسه وأسرته كثيرا بهذه الهدية الكبيرة .. كذلك أشفقت على نفسي مرددا مقولة جدتي، "الأدّاك ما ريّحك" ..أى عليك رد الهدية بأحسن منها ..! قال الأستاذ أحمد سعد لإبنته سارة بلهجة آمرة .. أخرجي الهدية .. ففتحت سارة الصندوق لتخرج صندوقا أصغر ... فقال لها افتحيه .. فإذا به صندوق أصغر !! وهكذا ظلت سارة تخرج الصندوق تلو الصندوق وهو يصغر فى حجمه .. إلى أن أخرجت مظروفا صغيرا به بطاقة أخذها الأستاذ القمّة وقرأ:


    عاصفة من التصفيق .. إنها هدية غالية تنم عن عبقرية وإحساس مرهف وإبداع غير مسبوق ..

    عادت ذاكرتي إلى الوراء .. يوم كان الأستاذ أحمد سعد يُرافقني فى زياراتي الميدانية مع طلاب جامعة الخرطوم رغم المشقة عليه .. كنا نزور المناطق الصناعية والزراعية وكان أحمد سعد يتأثر بأحوال العمال والساكنين فى هذه المناطق .. إنهم مغلوب على أمرهم .. يعانون الأمرّين .. لا وقايةمن المرض ولا إمكانية للعلاج .. بل إن الأستاذ أحمد سعد قد رافقني فى إحدى رحلاتي إلى الحصاحيصا حيث قمنا بزيارة مقبرة المبيدات بمحطة قرشي .. ومعنا صلاح ببسي .. أقصد صلاح عبد الرحيم .. (الله يطراه بالخير) .. الرجل المهذّب الذي يتفجّر نشاطا وحيوية و تفاني فى العمل .. يأتيك هاشا باشّا يحمل كل أنواع الكاميرات .. وقد استقبلنا حاج الزاكي ببليلة مباشر ... ومعه ابنه الذي بلغ 3 سنوات ولكنه كان شاحبا بوزن سنة واحدة .. تغطي جسده حبيبات دقيقة .. إنها الحساسية من المبيدات الللعينة التي ظلت تأتي إلى منزلهم البسيط (قطية سكة حديد) منذ ولادته .. رغم أنفهم .. إذ أن أكبر مخازن مبيدات مشروع الجزيرة المترهل يقبع على بعد 200 متر من القطية .. والرياح تحمل منه الغبار المشبع بالدي دي تي كل يوم إلي منازلهم .. والأمطار تغسل المخزن وتُحمّل المياه الجارية والراكدة أطنانا من كل ألوان المبيدات لتوزع بركاتها على هؤلاء "الغلابة" .. كل تحليل للدم أو لحليب الُمرضعات يؤكد لك النسبة العالية من الدي دي تي الموجودة فى أجسامهم الهزيلة .. إنها مأساة 25 أسرة عانت لسنين عديدة من كل أنواع الأمراض .. خاصة الإجهاد والإجهاض .. وإنه أحمد سعد الإنسان يحزن كثيرا لما رآه وسمعه .. تكاد ترى دموعه التي يحاول مواراتها .. مما زاده إصرارا على أن يواصل مشواره فى إكمال كتاب "أطلال تحت الرمال .. أم العودة إلى الغابة" .. ومشواره في تأطير ونشر برامج التربية والتوعية البيئية .. إنه لم يكتفي بالحصاحيصا .. بل ذهب معي لزيارة مخزن مبيدات الحلفايا وجمع كل المعلومات الممكنة حول حادثة التسمم بالمبيدات في العابدية والكاسنجر والفولة .. هل استقى سليمان محمد إبراهيم فكرة فيلم المتورت من كتاب أحمد سعد ؟؟ وإن لم يكن كذلك فلماذا لا يحوله إلى فيلم تستفيد منه الأجيال وكثير من شخصياته موجودة ..

    صولات وجولات الأستاذ أحمد سعد مع التربية البيئية تعرفها الأستاذة الصديقة والزميلة هُدى محمد خوجلي التي ما انفكت تعطي وتعطي .. دون ملل ولا كلل .. هل يا ترى سيتم تكريمها هي الأخرى قريبا ..؟ على الأقل كرمز لتكريم عمل المرأة الدؤوب فى مجالنا هذا .. وياله من دأب .. فللمرأة اليد الطولى في عمل الجمعية السودانية لحماية البيئة .. لقد بدأن معنا منذ البداية .. الحجل بالرجل .. وديدة فوراوي وهدى خوجلي وسمية السيد وسلوى منصور وزينب الزبير .. وانضمت للجمعية بعد ذلك العشرات منهن .. يملأن دار الجمعية صولا وجولا وما زلن .. أخشى أن أذكر أسماءً أخرى وأدخل في دائرةاللوم لنسياني بعضهن .. ماجدة ميرغني .. نجلاء باشا .. حنان ساتي .. مها الشفيع .. حنان الأمين .. الكثيرات .. الكثيرات ممن كن شموعا مضيئة .. توقفت ذاكرتي .. إنه اللوم لا محال ..

    وإن كان لا بد لي من ذكر واحدة فلأذكر إشراقة مصطفى التي دخلت دار الجمعية بالخرطوم شرق فى مطلع التسعينات يافعة .. في عينيها بريق ينُمّ عن شره للمعرفة .. وطاقة متقدة للعمل الطوعي .. إشراق وفوانيس تضيء المستقبل ..كان لها الفضل في إنجاح برنامج "نحن والبيئة" الإذاعي في بداياته .. واجهت كل المصاعب بشجاعة نادرة .. ونهلت من المعرفة يمنة ويسرة ... إني أذكرها لأنها كتبت عن أحمد سعد فى سودانايل وأفاضت عيوننا بدموع الفراق الصعب .. وقد أصبحنا أسيرين هنا فىالغربة لشيء غامض .. قابض على "المصارين" .. لا نرى له نهاية فى الأفق .. .. آه يا وطن ..! كلما فرحنا بإخماد فتنة .. تلتها فتنة اكثر تعقيدا .. آه يا إشراقة .. إنك لم تحضري تكريم أحمد سعد .. وفي هذا تساوينا .. إلا أنك أكثر قدرة مني فى التغلب على مرارة الغربة .. ربما لأنك قادرة على الكتابة والتنفيس .. وربما لأنك أصبحت معلما نعتز به فى مدينة الجمال والفنون – فينّا – التي غنى لها الشعراء كثيرا ..

    ولكن قبل تكريم هدى خوجلى .. هناك من يجب تكريمه قبل الجميع .. إنه الإنسان الذي يرجع له الفضل في إنشاء هذه الجمعية فى عام 1975 .. إنه حكيم الجمعية .. بل حكيم البيئيين جميعا .. ذلك هو د. معتصم بشير نمر الذي صبر وصابر وثابر .. ووقف صامدا في وجه كل العواصف الحكومية منها والتنظيمية .. عطاءمستنير ومستدام منذ أن عرفناه وتحت كل الظروف .. أكثر ما يميزه عن الآخرين نُكران الذات والتواضع والأريحية وحسن الخُلق .. أنها صفات أهل الجنة المذكورة فى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة .. إن عطاء معتصم نمر يمتد بعمر الجمعية.. بل إن عطاءه للوطن أكبر من الجمعية وفي مختلف المجالات .. فمن يستحق التكريم أكثر منه .. متعه الله بالصحة والعافية وبارك له في ذريته وجزاه عن كل أهل السودان خير الجزاء ..
    لقد بدأ معتصم عطاءه مع الرعيل الأول من رؤساء وأعضاء الجمعية .. أستاذي وأبي الدكتور التجاني محمدحسن علام الذي يجاهد الآن مستميتا لإحياء متحف السودان للتاريخ الطبيعي .. قمة أخرى من قمم العطاء .. كان من أوائل رؤساء الجمعية السودانية لحمايةالبيئة وهو يشترك مع معتصم فى صفات كثيرة مثل نكران الذات والحلم والعمل فى صمت والتواضع الجم .. لقد كانت بداياتي فى الإهتمام بالبيئة وعشق الطبيعة معه عندما كنت طالبا فى السنة الخامسة بقسم علم الحيوان وكان هو من أشرف على بحثي لمرتبة الشرف .. وياله من شرف حظيت به .. وقد كان نعم المرشد والمعلم الذي يعشق الطبيعة إلى النخاع.. جزاه الله عني كل الخير والقبول .. أذكر من الرعيل الأول أيضا د. عبد العزيز عبد الله سليمان ود. أحمد الطيب (كلاهما فى الإمارات الآن) ود. محمد عبد الله الريح والبروفيسر شوقي وبروفيسر التاج فضل الله وبروفيسر عاصم مغربي .. وانضم إليهم فى النضال من أجل البيئة د. صلاح حاكم ود. ضاوي موسى ود. ميرغني تاج السيد وعثمان أبوسالمة ود. عثمان ميرغني ود. عارف جمال محمد أحمد.. كنا نجلس أمامهم لنستمع ونسجل المحضر دون أن ندلي بشيء .. إذ كانوا أساتذتنا ونحن تلاميذهم ..

    فى الواقع .. كلما تذكرتُ أحمد سعد .. قفزت إلى ذاكرتي هُدى خوجلى .. ربما لأنها كانت معه فى برنامج التربية البيئية .. وهدى فى ذاكرتي تصطحب معها عبد الله عثمان وحاجة نفيسة ويحى الذي يحرص على توصيل أحمد سعد إلى بيته .. أما محمد الفحل والصادق جاد الله وعبد الغفور .. إنها المهنة الأصعب أن تكون قابضا على المال .. لن تنجو ..الكل يريد منك .. والكل ينظر إليك بعين الريبة .. والكل يرى أنك مقصر في حقه .. إنها التضحية وقوة التحمل .. وبالطبع لا أستطيع أن أنسى أسامة حسن دفع الله ، طيب الله ثراه .. كان أسامة دفع الله يضفي على فعاليات الجمعية طعما خاصا وحماسا منقطع النظير .. كان دينمو حى .. ولم تكن هدى خوجلي تجد أى صعوبة فى ترحيل المعدات والأجهزة ما دام طيب الذكر .. أسامة دفع الله موجودا .. ولم يكن أسامة الوحيد الذى قضى نحبه وهو فى قمة عطائه للجمعية .. فقد سبقه محمد أحمد أبوبكر ، الرئيس الأول لفرع أركويت ، الذي كانت إبتسامته المستدامة تأخذك إلي عالم آخر .. عالم البساطة السودانية الأصيلة .. عالم القرية والريف الجبلي الخالي من التلوث الصناعي والتلوث الثقافي .. عالم الإنسان الذي لم تطاله مثالب التكنولوجيا بعد .. إن محمد أحمد قد أعطى لمؤتمر الفروع معنى التواصل والتآزر .. بداية بالسوكى والطاهر بكرى الذي لا يعرف الإستسلام .. وقد جعل محمد أحمد من أركويت مثلا للفروع الناجحة .. ولم يكن الأستاذ عيسى مادبو أقل منه نشاطا وحماسا ولكن كل على طريقته الخاصة ..كان محمد أحمد أول صدمة تلقتها الجمعية .. وأول فقد لنحلة وزعت عسل المحبة والعطاء على الجميع
    ألا رحم الله محمد أحمد أبوبكر وأسامة دفع الله وأسكنهما أفسح الجنان .. فقد كان لكل منهما مشعلا خاصا يضيء به الطريق للآخرين ..

    لقد تأثر أحمد سعد الإنسان كثيرا لفقد هذين العلمين من أعلام الجمعية السودانية لحماية البيئة .. مثلما تأثر لفقد زوجته المفاجيء .. رحمة الله عليها ..
    الأستاذ أحمد سعد صديق الجميع ومثار إعجابهم ولا عجب .. فقد كان وما زال رمزا للصمود فى وجه الزمن وتحدي المرض والحفاظ على الإبتسامة تحت كل الظروف .. وهو كنز من الخبرات .. وبحر إبداع يسير على قدمين .. لا يبخل على الصغير ولا الكبير بمعلومة أو بسمة أو طُرفة .. كلما قابلته مرة خرجت منه بمعلومة جديدة .. يسحرك بأسلوبه البسيط .. وتواضع العالم .. يحدثك بأدب جم وحميمية تدخل القلب دون استئذان .. تحس أمامه أنك أنت الأستاذ وهو التلميذ .. ولكن ! لتكن حذرا .. فإن الأستاذ أحمد سعد بالغ الحساسية تجاه مشاعر الآخرين .. إذا أحس أو ساوره أدنى شك أنك على عجل أو لا تملك وقتك فى تلك اللحظة .. سارع للإعتذار واستأذن للإنصراف ..، بعكس الكثيرين ممن يظل "يبريك" مهما تململت .. حتى تضطر للإستئذان ..!
    إن أحمد سعد يربيك ويعلمك بالقدوة الحسنة .. فنعم المعلم ونعم الصاحب والصديق ..
    قال عنه العلّامة البروفيسر عبد الله الطيب .. طيب الله ثراه .. أنه كنز وفنان مبدع .. ذو عقل حافظ وإطّلاع واسع .. أما رئيس وزرائنا الأسبق، الأستاذ سر الختم الخليفة .. بارك الله فى عمره ومتّعه بالصحّة والعافية .. فقد قال عنه أنه المعلّم البارع والمربي الذي تفيض نفسه إنسانية .. لا عجب وهو زميله فى بخت الرضا ويعرف قدراته جيدا.. بل كان دائما يحذّره قائلا "أوع تحني ظهرك وتعمل فيها عجّزت .. تذكّر أني أكبر منك" .. يا لعمق المعاني التي ينثرها أساتذتنا الأجلاء وكبارنا فى قفشاتهم .. إنها دروس وعبر .. أين أساتذة ومربي اليوم من هؤلاء العمالقة ؟؟ كانت لفتة بارعة أن قام صلاح عبد الرحيم بالتسجيل للأستاذ أحمد سعد بالفيديو ... حافظوا على هذه الكنوز يا أيها المؤتمنون على الجمعية ..

    لا بد لي من التوقف هنا .. ولو أني أحس ان المكتوب مبتورا .. ومهما تدفق مداد الكلمات فلن أوفي الأستاذ الجليل أحمد سعد حقه ... نسأل الله له طول العمر .. مع وافر الصحة والعافية ليستمر العطاء ..

    عيسى محمد عبد اللطيف
    دبي – 26 مارس 2004م
    [email protected]
    [email protected]
    [email protected]





    مش قلت ليك جاهزة
    عندى كل اللى كتب فى تكريم عم احمد، ممكن اشرك بيهو وبتجربتى فى الجمعية ولاهمية اتلموضوع ارجو ان يوفر الموضوع للسنة الجاية او نطلب من بكرى ماينزلو الارشيف لانه مهم جدا

    هل تحتفظ ببعض اشرطة التسجيل؟
    والحوار الذى اجريته معى فى القاهره؟ انا محتفظه بيهو لكن للاسف ماقادرة اطبعة، اسئلتك كانت كتيرة
    المقاليين اعلاهم نزلوا فى كتاب تكريم عم احمد، حكينا عنك قبل ايام، هل تصدق، رن جرس التفلفون وكان عن احمد فى فيينا فى ريارة خاصة، اتغدينا مع بعض وضحكنا وحكيينا وبعد مشى بكيت، بالجد بكيت لانى تعبت من حنينا اللى اصبح زى العضال ده


    لك محبتى
    اشراقه

    (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 12-21-2004, 02:56 AM)

                  

12-21-2004, 02:34 AM

ابو مهند

تاريخ التسجيل: 06-09-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: على عمر على)

    العزيز علي ترووس تحية مليانه شوق 16سنه
    اولا البيئة السودانية تحتاج لاعادة بناء كما هو الحال في جميع مناحي الحياة السودانية,,قد لاحظت في زياراتي الاخيرة للبلد قلة الكوش والغنم والحرايق الكان اي زول بيحرقها على كيفو,بس ظهرت غنم مكنيكية(الركشات)والله يا علي انا من ايام الهند بكرها,الحاجة التانية عربات الكارو وماتتركه مخلفات,المجاري الصحية في الاسواق والقازورات التي يخلفها المارة واصحاب المحلات,(وتركها فاتحه)
    اما التشجير وهلم جرا دي عايزة ليها نحو امية زي مابيقولوا العجائز..
                  

12-21-2004, 04:07 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: ابو مهند)

    العزيز علي هذا جهد كبير لكم ان تسجلوه..
    انا ساعدت قليلا جمعية البئيين السودانيين وعندي بعض موادها :

    ما هي اسباب تعدد الجهود البئييةفي السودان<
    وهل هذا ايجابي ام سلبي ؟

    اقترح ان تترك البوست للعام الجديد..
    وان يحضر الناس نفسهم له من الان ..

    عادل
                  

12-21-2004, 07:06 PM

malamih

تاريخ التسجيل: 01-28-2003
مجموع المشاركات: 2781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: Abdel Aati)

    الأخ الفاضل عمر علي

    قبل أن نبدأ تحركنا نحو مسماياتنا العصرية وإعادة مكونات الدولة
    المدنية الحديثة علينا إ عادة ترتيبات أولياتنا والتي من أهمها
    إنسان السودان .. فالشغل الشاغل هو إنسان السودان و إنتزاع حقوقه في:

    1 - حقوقه السليبة في حق العمل و العيش الكريم و التعليم و الصحة .
    2 - حقه في حرية الممارسة السياسية و التعبير و إعادة تشكيل واقعه
    وحياته وفق متطلبات العصر .
    3 - حسم مسائل الهوية التي تأرجحت بفعل (الإنقاذ) إلى شتات و أحتراب
    بين العروبوية والأفريقانية.
    4 - إستنباط النظام السياسي والدستور الملائم و الذي يتيح لكافة
    الإثنيات التعبير عنها في داخله.

    وإلى أن يتم حسم هذه القضايا العالقة يصبح الحديث عن البيئة نوعا من
    ترف (ماري إنطوانيت) عن أكل الباسطة في زمن المجاعة. ودمت
                  

12-21-2004, 11:23 PM

AYAD ELSUNNI

تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 54

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: malamih)

    Quote: و إنتزاع حقوقه في:

    1 - حقوقه السليبة في حق العمل و العيش الكريم و التعليم و الصحة .
    2 - حقه في حرية الممارسة السياسية و التعبير و إعادة تشكيل واقعه
    وحياته وفق متطلبات العصر .
    3 - حسم مسائل الهوية التي تأرجحت بفعل (الإنقاذ) إلى شتات و أحتراب
    بين العروبوية والأفريقانية.
    4 - إستنباط النظام السياسي والدستور الملائم و الذي يتيح لكافة
    الإثنيات التعبير عنها في داخله.


    Quote: أذكر ان حلقة عن مقبرة نفايات الحصاحيصا ومصنع الاسبستوس بالشجرة كادت ان تؤدى بنهاية البرنامج


    الاخ الفاضل / malamih

    كانك تريد ان يتوقف السودانيين عن عمل اي شي عداالامور الاربعة التي ذكرتها
    وغريب هذا الترف الذي تتحدث عنه
    نعلم جميعا ان السياسة تمارسها فئة قليله لا تزيد عن 0.1 %
    تملك ما يجعلها لا تفعل شي سوي خلق اشياء مثل الامور الاربعه اعلاه
    لا يهمهم ابدا مقبرة نفايات في الشجرة فهم لا يسكنون هناك
    او مصنع اسبستوس في الحصاحيصافالجزيرة خارج حساباتهم ولا تتمرد ابدا
    او اسباب السرطانات في الشماليه فلم يبقي هناك من يستحق ان يهتم به
    لا يهمهم ابدا توقف الامطار في البطانة وكردفان نتيجة قطع الغابات فهم ليس رعاة ولا يملكون ما ما بفقدونه هناك
    اما توقف المزارعين عن الزراعة نتيجة لتوقف الامطار فهناك تزرع الذرة وهم لا ياكلونها
    والاشخاص الذين يهتمون بآلام الذين ذكرتهم اعلاه، هم مترفين في نظرك يا malamih
    كأنك تريدهم ان يتوقفوا عن ذلك من اجل تغيير الدستور للمرة العشرين
    واعادة الحقوق السليبه لسياسين اخذها منهم ما هو مثلهم

    الاخوة علي / اشراقة / عبدالعاطي
    نحن معكم علي الدرب
                  

12-21-2004, 11:30 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: AYAD ELSUNNI)

    Quote:
    لا يهمهم ابدا مقبرة نفايات في الشجرة فهم لا يسكنون هناك
    او مصنع اسبستوس في الحصاحيصافالجزيرة خارج حساباتهم ولا تتمرد ابدا
    او اسباب السرطانات في الشماليه فلم يبقي هناك من يستحق ان يهتم به
    لا يهمهم ابدا توقف الامطار في البطانة وكردفان نتيجة قطع الغابات فهم ليس رعاة ولا يملكون ما ما بفقدونه هناك
    اما توقف المزارعين عن الزراعة نتيجة لتوقف الامطار فهناك تزرع الذرة وهم لا ياكلونها




    AYAD ELSUNNI
    تحية لهذه الاسئلة التى تصب فى عصب قضية البيئية بل فى القضايا التى ذكرها الاخ malamih فى معرض رده، فهل يمكن فصل قضايا البيئة عن القضايا السياسية؟

    والى ان اعود التحية لكم ولعلى عمر الذى فتح هذا البوست


    ياعمر حانحرس ليك البوست ده لحين عودتك بالسلامة

    اشراقه
                  

12-22-2004, 07:16 AM

وليد محمد المبارك
<aوليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: Ishraga Mustafa)

    فوق
                  

12-22-2004, 07:37 AM

Marouf Sanad
<aMarouf Sanad
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 4835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: وليد محمد المبارك)

    الاخ علي عمر تروس
    بتتزكر ايام ابو نعامه
                  

12-23-2004, 08:48 PM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: على عمر على)

    الاعزاء جدا
    النصرى أمين
    أياد السنى
    المميزه اشراقه
    ابو مهند
    ملامح
    عادل
    وليد محمد
    معروووووووف
    لكم التحيه
    اقترح ان نتمهل قليلا لهدا البوست للعام الجديد..
    وان يحضر الناس نفسهم له من الان ..
    اكرر شكرى وتقديرى لحماس الجميع ولكن النى للنار

    (عدل بواسطة على عمر على on 12-23-2004, 08:50 PM)

                  

12-23-2004, 10:55 PM

الامين حمد

تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 72

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: على عمر على)

    العزيز/علي عمر

    لك جميل ودي وعميق تقديري...وكثير ثنائي وانت توثق لمثل هذه المواضيع...حمايه البيئه...

    خاصه واننا نحتاج الكثير لاصحاح بيئتنا التي تشكو الكثير.....وسنمدك بما تحتاج...بس لوك الصبر....

    وبالمناسبه هي المره الاولي التي تجمعنا في هذا الوطن....اليس هي جديره بالاحتفاء...

    لك ودي وتقديري....
                  

12-23-2004, 11:45 PM

Luay Elhashimi

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 308

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: على عمر على)

    علي عمر ومعروووف
    ازيكم يا ناس وازاي البيئه
    تحايا لكم وللجميع وللبيئه
    لؤي الهاشمي
                  

12-29-2004, 05:21 PM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: على عمر على)

    يا ناس البورد
    افول ليكم سر
    انتو ما عارفين انو
    الامين حمد دا..... زول نادر وجدا
    عموما ما تكلمو زول..

    اخيرا ظهرتا يالهاشمى ابو النسب
    كتر خيرك على المرور
    وتلفونى
    7037279340
                  

12-29-2004, 07:14 PM

انور الطيب
<aانور الطيب
تاريخ التسجيل: 10-11-2003
مجموع المشاركات: 1970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: على عمر على)

    ، الأخ علي عمر تحياتي الحارة لك ولكل المتداخلين معك وبعد ..........
    أشكر ك جدا على هذا البوست ، لأن هذه القضايا ذات أهمية كبرى ، وهنالك كثير من الخروقات البيئية في السودان على عينك يا تاجر وربما بعض الأخوة ذكروا بعضها ، ولكن أكثر موضوع يؤرقني هو موضوع المياه ، وبما أنكم اقترحتم التأجيل لبداية السنة الجديدة للخوض في هذا الموضوع فأنا معكم على نفس القارب ، لكن لدي أسئلة سريعة أتمنى أن تتوفقوا في الاجابة عليها
    # هل للجمعية موقع الكتروني يمكن تصفحه وأخذ المعلومات عنه ؟
    # ما هي شروط التسجيل لعضوية الجمعية ، أو ما هي الاجراءات المطلوبة للتسجيل.
    # اذا كان هنالك أعمال جاهزة ، بحوث أو أوراق عمل ، مثلا ، كيف يمكن أن تقدم للجمعية
    # كذلك نبذة مختصرة عن الجمعية ، تأسيسها ، الناشطين فيها ، رئيسها ، ومعلومات من هذا القبيل .....

    ولك خالص شكري
                  

12-31-2004, 10:19 AM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمعية السودانية لحماية البيئة (Re: على عمر على)

    الأعزاء
    أصدقاء البيئة اينما وجدوا
    كل عام وانتم بخير
    والتحية خاصة الي
    عضوية
    الجمعية السودانية لحماية البيئة

    العزيز انور
    كل سنة وانت طيب ..
    والى اللقاء فى 2005..
    وكل سنة وانت طيب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de