قضايا أساسية للتجمع الوطنى الوطنى الديمقراطى 1-3

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2004, 12:03 PM

هشام عبيد يوسف
<aهشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قضايا أساسية للتجمع الوطنى الوطنى الديمقراطى 1-3

    ظلت قضية إيقاف الحرب وإحلال السلام في السودان قضية التجمع المركزية، إذ وضعها في قمة أهدافه وأولوياته في مؤتمر القضايا المصيرية في أسمرا وفي مؤتمر التجمع الثاني بمصوع ومنحها جل إهتمامه، وبذل أقصى جهده من أجلها وفق خياراته النضالية المتعددة. بيد أن خيار الحل السياسي المتفاوض عليه الذي تجسد في مبادرات عديدة إهمها إتفاق مشاكوس الإطاري بين النظام والحركة الشعبية والإتفاق الأخير بين النظام والتجمع في جدة، أكد بما لا يترك مجالاً للشك بأنه سيقود إلى نتائج مغايرة لبرامج وتوقعات التجمع الوطني أو أهدافه المعلنة في مقررات أسمرا 1995م (تفكيك النظام).

    إن المفاوضات الجارية بين الحكومة والحركة في نيفاشا وحركة تحرير السودان في أبوجا وتلك المرتقبة بين التجمع والحكومة في القاهرة كلها تمت بإرادة وضغوط المجتمع الدولي والإقليمي. لكن الحكومة قبلت بها مرغمة هادفة من ذلك تجزئة الحل السياسي الشامل للإحتفاظ بالسلطة، لا بسبب رغبة حقيقية في ايقاف الحرب وإحلال السلام في السودان والذي يحمل طياته مخاطر تفكيك دولتهم من خلال عملية التحوّل الديمقراطي.

    بما أن المفاوضات الجارية على كافة المسارات(نيفاشا، أبوجا، القاهرة) جاءت نتيجة لعوامل عدة أهمها "توازن الضعف المتبادل" وعدم قدرة أي من الأطراف في الحسم والإنتصار، فإن السلم المتفاوض عليه سيكون هشاً، ضعيفاً، تسنده الضمانات الدولية والإقليمية، أكثر من التصالح الوطني الحقيقي. وهذا قد لا يتيح مستقبلاً خلق نظام سياسي مستقر يحقق السلام الدائم ويحافظ على وحدة السودان ويحقيق التنمية ويرفع المظالم التاريخية؛ بل سيكون سلاماً ينقل المعركة إلى مرحلة قادمة وبأدوات جديدة يحسمها الطرف الأكثر تنظيماً وإقتداراً.

    تؤكد قرائن الأحوال بأن نظام الخرطوم لم ولن يتخلى عن أجندته السياسية ورسالته الآيديولوجية، فقط أجبره الواقع الدولي والإقليمي على التراجع المستمر تحت ضغط التهديد والعقوبات. وقد ظل منذ وصوله لسدة الحكم ـ ولا زال ـ يهدده خطر وقف الحرب وإحلال السلام ويعمل جاهداً للحفاظاً على بقائه وسلطته ومصالحه، لذلك فقد ظل يتعامل ـ وسيظل ـ مع كل المفاوضات وفق إستراتيجية تضمن له تجنب تفكيكه أو إجراء تغيير جوهري في طبيعته وتركيبته وسلوكه داخليا وخارجياً. وإنطلاقاُ من هذه الإسترتيجية يسعى نظام الخرطوم إلى تحقيق ترتيبات تحافظ على نظامه، مع تقديم بعض التنازلات التي يستطيع معالجتها وتجاوزها مستقبلاً وبأثر رجعي. أو الوصول إلى طريق مسدود يحمل مسئوليته للحركة والتجمع أو مسئولية مشتركة تجنبه العقوبات الدولية وغضب الشعب السوداني. وفي حالة عدم تحقيق أهدافه من خلال هذه الإستراتيجية فخياره هو العودة لمواصلة ضغوطاته العسكرية على التجمع والحركة. وكل المعلومات تؤكد جهده المتواصل في هذه المضمار ومؤشر على ذلك صفقات السلاح الأخيرة مع كلٍ من الصين ودول الإتحاد السوفيتي السابق وتجار السلاح في بريطانيا.

    ظل نظام الخرطوم يعمل ومنذ فترة طويلة وفق إستراتيجية تفرغ مقررات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية من مضونها بشتى الخطط والبرامج السياسية، أهمها إتباع سياسة القبول بتعدد المبادرات/المسارات في المفاوضات والإيقاع بين الحركة وحلفائها في التجمع الوطني الديمقراطي وذلك بما يمكنه من استيعابهم كلٍ على حدة، والإنفراد بهم ثم شقهم وإضعافهم وفي النهاية إخراجهم من المسرح السياسي. تدل الشواهد من التفاوض ومنذ أديس أبابا مروراً بأبوجا بأسلوب وضع اليد التفاوضي؛ بمعني "ما أملكه فهو لي وما يملكه الطرف الآخر خاضع للتفاوض".

    وقد حقق نظام الخرطوم رصيداً لا يستهان به في هذا الصدد وبالرغم من إيجابيات الإتفاق الإطاري بين التجمع والنظام فإن حكومة الخرطوم تعتقد بأن هذا الإتفاق يأتي كنجاح للإستراتيجيته هذه وإلا فلماذا لايتم ذلك من خلال منبر الإيقاد (مشاكوس/نيفاشا) خاصة وأن نظام الخرطوم هو الذي تمسك برفض دخول التجمع للعملية التفاوضية من أجل السلام.

    ربما ما كان لهذا التساؤل أن يطرح نفسه لولا دخول عامل التطورات على صعيد دارفور، والتي حدثت في الشمال المسلم وفي عقر دار السلم لا في دار الحرب، وقد جذبت إنتباه العالم بشكل غير مسبوق في تاريخ النزاعات في العالم وفرضت على النظام إنتباه ووصاية دولية أكثر مما فعلت مشاكوس/نيفاشا. وبسبب ذلك يعتقد عديد من المراقبين أنه لولا دارفور لما سعى النظام للتفاوض في القاهرة. أهمية هذه الملاحظة تكمن في أنه وبدلاً من أن تدفع دارفور النظام نحو العقلانية والجدية في التفاوض، يبدوا أنها دفعته اكثر نحو المزيد من المناورات المعقدة وإستغلال الظروف الموضوعية الكامنة داخل التجمع والمحيطة به لتحقيق إختراق في سياج العزلة الداخلية للنظام، وبالتالي ليس من الغريب يرى بعض المراقبين أن النظام يسعى عبر مفاوضات القاهرة لخلق تحالف شمالي ـ شمالي.

    إن نظام الخرطوم وبسبب فشل برنامجه السياسي والآيديولوجي، وإستفحال تنقاضاته وصراعاته الداخلية وعزلته عن الشعب السوداني إضافة إلى الضغوط الدولية والأقليمية الغير مسبوقة، يسعى جاهداً لخلق تحالفات جديدة يواجه تداعيات ما يحدث على صعيد جبهة دارفور وتحديات المرحلة الإنتقالية المحتملة، ليحمي بها كيانه وينقذ بها وضعه المتردي ويعزز بها سلطته مستخدماً في ذلك موقعه الحالي في السلطة وإغراءات لا حصر لها من ثروات البلاد العديدة التي يسيطر عليها.

    لكل ما سبق التجمع مطالب الآن بتقييم وترتيب أوضاعه الداخلية، ووضع إستراتيجيات وبرامج تتلائم وتحديات مرحلة المفاوضات وحالة الفشل التي تعتري النظام والمرحلة الإنتقالية وما بعدها، وتطوير هيكلية تستطيع التعامل بفعالية مع مهام المرحلة المعقدة الراهنة و القادمة.
    يتواصل الموضوع...
    هشام عبيد
                  

12-10-2004, 12:11 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قضايا أساسية للتجمع الوطنى الوطنى الديمقراطى 1-3 (Re: هشام عبيد يوسف)

    الفاضل هشام عبيد..

    سلام وتحية وتقدير..

    هممت اليوم بكتابة بوست بهذا المعني.. في محالة لمعرفة ما للتجمع وما عليه وواجبات المرحلة المقبلة والتعامل مع معطيات الواقع الراهن..

    قرأت موضوعك وما كنت سأكتب أكثر أو خيرا مما سطرت..

    سأعود للمتابعة معك للنهاية..

    مرحبا بك إضافة في هذا المكان..
                  

12-10-2004, 03:54 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قضايا أساسية للتجمع الوطنى الوطنى الديمقراطى 1-3 (Re: Raja)

    العزيز هشام..

    وجدت هذا المقال ذو الصلة بالموضوع..


    -------


    التجمع الوطني الديمقراطي إلى أين؟

    لا يختلف اثنان أن التجمع الوطني الديمقراطي يمثل غالبية جماهير الشعب السوداني
    د. علي بابكر الهدى/واشنطن
    [email protected]

    في الشمال والجنوب ، فهو يضم كل القوى السياسية في السودان باستثناء الجبهة الإسلامية بشقيها المؤتمر الوطني والشعبي وحزب الأمة الذي اختار الخروج من التجمع بعد أن وقع رئيسه اتفاقا منفردا مع النظام وعاد بموجبه إلي السودان، وباستثناء حركة حق. حقق التجمع منذ إنشائه الكثير من النجاحات والإنجازات خاصة في مجال كشف طبيعة النظام الفاشية وخطورته على الأمن والاستقرار في المنطقة ، وفضح انتهاكاته لحقوق الإنسان. ويعتبر ميثاق أسمرا 1995 أعظم إنجازات التجمع على الإطلاق ففيه يطرح التجمع معالجات جذرية لكافة المشاكل التي تعاني منها البلاد كما يعالج الأسباب التي أدت إلى الحرب الأهلية وعدم الاستقرار. ولكن وعلى الرغم من هذه النجاحات إلا أن التجمع فشل في حشد طاقات السودانيين في الداخل والخارج خلف برنامجه لإسقاط النظام وظلت الجماهير السودانية طيلة السنوات الماضية تقف موقف المتفرج بل الناقد للتجمع.

    إن النقد لاداء التجمع أمر مشروع ومطلوب ، بل انه حق وواجب وطني علينا جميعا" القيام به، إلا أن ممارسة هذا الحق تتطلب المشاركة في العمل المعارض لا النقد من صفوف المتفرجين فهنالك توازن بين الحقوق والواجبات ومما يؤسف له أن غالبية المثقفين والمتعلمين ينتقدون التجمع ويطالبونه بأكثر من قدراته ولكنهم يفعلون ذلك من موقع المتفرج لا المشارك الناشط ، وقد آن الأوان لكي يتغير ذلك فنحن في أشد الحاجة لحشد طاقات الجماهير في الداخل والخارج بعد أن أوصل النظام السودان إلى حالة باتت تهدد وجوده في الوقت الذي يواصل النظام ممارساته القديمة ويتعامل مع مشاكل البلاد وأزماتها بنفس أسلوبه القديم القائم على المجافاة التامة بين الأقوال والأفعال ، واتباع أساليب وتكتيكات شراء الوقت ومحاولة شق صفوف المعارضة.

    لقد أصبح واضحا "الان أن النظام سيوقع على اتفاق نهائي للسلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان قبل نهاية العام الحالي امتثالا" لقرار مجلس الآمن الأخير. هذا الاتفاق سيضع الجميع أمام تحديات كثيرة وبقاء السودان موحدا" ومستقبله سيعتمد على قدرة القوى السياسية على الاستجابة السليمة لهذه التحديات كما أنه سيفرز واقعا" جديدا" سيفتح الفضاء السياسي في الداخل مما يتيح المجال لتصعيد العمل الجماهيري وعلى التجمع الاستفادة من هذا الواقع الجديد.

    بعد قرار مجلس الأمن الأخير الذي لم يتحدث عن عقوبات ولم يشمل مشكلة دارفور وبعد التوقيع على الاتفاق النهائي قد يرى النظام أن وضعه قد تعزز إقليميا" ودوليا" وعليه ربما يقرر عدم العودة لطاولة المفاوضات لتكملة محادثاته مع التجمع في القاهرة وبذلك يضع التجمع أمام خيارين ، إما الموافقة على المشاركة في السلطة بالنسبة التي حددتها بروتوكولات نيفاشا أو رفض المشاركة في السلطة. وفي رائي فان علي التجمع رفض المشاركة في السلطة بالنسبة المطروحة ووضع استراتيجية للعمل في الداخل والخارج لانهاء الشمولية وتحقيق التحول الديمقراطي.

    لقد أدى تركيز التجمع في الماضي على العمل الدبلوماسي والسياسي الخارجي على حساب العمل الداخلي ثم العمل العسكري لاحقا" إلى حالة من الاستكانة وسط الجماهير في انتظار الحل والفرج من الخارج ، كما أدى إلى إضعاف الأحزاب الضعيفة أصلا" مما أفقدها القدرة على ممارسة الفعل الاحتجاجي وتطويره على الرغم من مصادرة النظام للحريات واستمراره في انتهاك حقوق المواطن السوداني. ألان يجب على التجمع التركيز على العمل الداخلي فهنا تكمن قوته الحقيقية وذلك بتحريك فصائله لقواعدها وتصعيد النضال الجماهيري للمطالبة بفك الحظر عن الأحزاب و بإلغاء قانون الطوارئ وقانون أمن الدولة وجميع القوانين المقيدة للحريات تمهيدا للانتخابات التي ستجرى في نهاية الثلاث سنوات الأولى من الفترة الانتقالية. هذه المهمة ستكون جد عسيرة بسبب طبيعة الإنقاذ وتغلغلها في مواقع القمع وسيطرتها على مفاصل الحياة الرئيسية في البلاد بالإضافة إلى الضعف والصدأ الذي ران على الأحزاب نتيجة الإهمال وغياب التمويل والتنظيم وممارسات النظام القمعية.

    في الخارج فشل التجمع حتى ألان في حشد طاقات سوداني الشتات رغم أن غالبيتهم العظمى معارضين للنظام وتعود أسباب ذلك إلي عزوف هؤلاء عن العمل السياسي من ناحية والى هيكل التجمع و صيغته التي تتطلب أن تكون لجان التجمع قاصرة على ممثلي الأحزاب والنقابات والحركة الشعبية من ناحية أخرى. في رائي أن الوقت مناسب ألان لابتداع صيغ تضم الحزبيين وغير المنتمين للأحزاب في لجان التجمع لتفعيله في هذه المرحلة الهامة في تاريخ السودان وقد سبق آن اقترح الحزب الاتحادي بمنطقة واشنطن في الماضي صيغة لتشكيل لجنة موسعة تضم لجنة التجمع بالإضافة إلي الحزبيين وغير المنتمين للأحزاب من الناشطين شريطة الالتزام بمواثيق التجمع وبرنامجه. واقترحنا أن تجتمع هذه اللجنة بصورة دورية لمناقشة الوضع السياسي وتقرر ما تراه مناسبا" من خطوات عملية وتشكل مجموعات عمل للتنفيذ الفوري. لا نود أن نتعرض في هذا المقال للأسباب التي أدت لتعثر جهودنا في تشكيل تلك اللجنة فليس هذا ما نحن بصدده هنا ولكننا نود أن نعيد تقديم الاقتراح للاخوة في منطقة واشنطن وفي مختلف دول المهجر لإحساسنا بأن الوطن يمر بمنعطف خطير يتطلب منا جميعا" المساهمة في انتشاله من الأزمة العميقة التي أدخلنا فيها نظام الجبهة الإسلامية لعلنا ننجح في إنقاذ بلادنا من التقسيم والتفكك. ما أحوجنا اليوم لمثل هذه الصيغة التي ستجعل التجمع وعاء جامعا للكل سواء كانوا أعضاء في الفصائل المنضوية تحت لواء التجمع أو خارجه. ولتكن من أولويات عمل مثل هذه اللجان إقناع العالم بأن التوقيع على اتفاق نهائي للسلام ليس نهاية المطاف وانما بداية الحل. فالحل لا بد أن يكون شاملا" وبمشاركة كل القوى السياسية الآمر الذي يتطلب عقد المؤتمر الدستوري القومي بمشاركة الجميع لإزالة السلبيات وتكملة النواقص في اتفاق الحكومة والحركة حتى يصبح أساسا" سليما" لحل شامل لا بد أن يشمل التحول الديمقراطي. أمل أن يبدأ الأخوان في التجمع في واشنطن باتخاذ خطوات عملية لتنفيذ هذا الاقتراح حتى نساهم جميعا" في تفعيل التجمع والله المستعان.


    المصدر: سودان نايل دوت كوم.
                  

12-11-2004, 12:57 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قضايا أساسية للتجمع الوطنى الوطنى الديمقراطى 1-3 (Re: هشام عبيد يوسف)

    لأعلى لمزيد من القراءة..
                  

12-12-2004, 05:07 AM

مجدي شبندر
<aمجدي شبندر
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قضايا أساسية للتجمع الوطنى الوطنى الديمقراطى 1-3 (Re: Raja)

    اخي العزيز هشام عبيد

    ازرف الدمع لفراق بسط سلطتة ,وسكن في ديار صحبتنا فارضا كل اشكال الجنجاويد في مدينتنا.مما ادي الي ميلاد اسئلة تطعن في جوف ما هو قادم متي لنا ان نلتقي يا جميل ؟
    ومتي تفيض عيوننا بدموع فرح مرتجي ؟
    اخي هشام يبدو ان ما بنا من قواسم مشتركة في هذا المضمار يجعلني اتفق كثيرا معك واجدني اريد ان ازيد بشئ من مساهمتي .
    الوضع الان قد فرض نفسة جيدا وتم التعامل معة بكل الاشكال الحرب والسلاح والحوار السلمي وكل هذة الادوات قد ساهمت بشئ من الحلول ولكنها لم تؤدي الي حل المشكل السياسي كاملا واجدني الان اكثر تاكيدا بان هنالك عاملا كبيرا وهو سلوك واخلاق العمل السياسي في السودان ,ثانيا اعلا صوت الهتاف الذي يشبع الوجدان السياسي ولا يشبع الموضوعية السياسية .ثالثا فشل التنظيمات السياسية في ان تتبني قضايا السودان بشكل جاد .
    لا بد لنا ان نكون اكثر قناعة بان السياسة علم فرض نفسة في حقل البحوث والعلوم الانسانية ولتعاطية لا بد لنا ان نستصحبة معنا في كل اشكال ممارستنا السياسية وهذا العلم قد ساهم في تثبيت مفاهيم وافكار سياسية اصبحت قاسما مشتركا يعمل علي تهذيب الوجدان .والحوار بدون هذة المفاهيم سوف يكون الحوار حوار اصم وابكم لا يؤدي الي اي نتيجة غير تعزيز الاختلافات وهذا هو حوار السياسية البدائية .وما يحدث الان من مماحكة يؤكد ذلك .
    اعتقد ان العمل السياسي السوداني محقون بشئ من العصبية وهي احدي مخلفات التنظيمات العشائرية ولذلك هنالك شئ من الكيد والاحتيال والمكر في الحوار السياسي الموجود الان وهذا العامل نجد لة تاثير عال جدا حتي في التنظيم الواحد مما ادي الي انشقاق بل وفناء بعض التنظيمات .ونجاح العمل السياسي هو تغليب عامل الاخلاق والادب السياسي دون ذلك لن نستطيع الوصول الي نتيجة الخروج من هذا المازق ,ونجد ان هنالك انقطاع وفجوة كبيرة بين الشعب وقوي التجمع وهذة الفجوة تتسع شيئا فشيئا نيجة الشكوك التي ادت الي انقسامات غيرموضوعية (الفكرة )انما ذاتية ومصالح خاصة وهذة ترمي بظلالها علي الشعب موكدا عدم انتمائة لهذة التنظيمات التي اصبحت خجولة في عرض تفسها في سوق السياسية.

    اخي هشام ما يدور الان هو مجرد مسرح طويل ابطاله دهاء في السياسية وإذا ثبتنا بانة حوار جاد .فاول حلول هذة المشكل هو طرح الديمقراطية . هل تري يا اخي هشام ان الحكومة قادرة علي تحمل الديمقراطية .هل الحركة الشعبية قادرة ايضا علي تحمل العمل الديمقراطي بشكل جاد رغم ان هنالك تضحيات كبيرة للحركة اذا تم ذلك .هل حركات غرب السودان قادرة ايضا علي ذلك .
    بقراءة واضحة لما هو اعلاة نجد ان الحكومة نجحت كثيرا في انها لن ترفض حوارا ولكنها لا تريد ان تصل الي نتيجة وبطول الزمن هنالك ترهلات تتم للخصم (واما ان يموت الجمل ,او ان يموت صاحب الجمل ,او ان تموت الحكومة )والحكومة تلعب علي الشرطين الاولين تماما.
    اخي هشام من نجاحات الحكومة انها ابعدت السياسي (الاحزاب )من حلبة الصراع واصبح الاثني والجهوي هو الان المسيطر والمعارض بديلا لذلك ,واصبح السياسي في تعداد المتفرجين .
    السياسي الذي يدعي انة يدعو الي سودان جديد نجدة الان اصبح مستثمرا للسودان القديم ومنشطا له وممولا له هذا هو عين الفشل حين نستخدم ادوات ضعيفة وننشد مستقبلا زاهر .
    ما يدور الان هو اقتسام السلطة والثروة والارض .الان ليس هنالك حديث عن السودان الكل انما حديث عن القبيلة والجهة .فكيف للجزء ان يتعافي ان لم يتعافي الكل .
    هشام لا بد للعمل الجاد الداخلي ان يفرض نفسة والا سوف نعزف علي اوتار مهترئة لا تطرب حتي عازفها.
    شكرا اخي هشام لمثل هذا الحوار حيث استضفت معي عالم فريد مهموم بقضايا مثل هذة واماكن عدة كانت مسرح لمثل هذا الحديث .
    ســــــــــــــــــــلام
    مجدي شبندر
                  

12-12-2004, 06:27 AM

هشام عبيد يوسف
<aهشام عبيد يوسف
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قضايا أساسية للتجمع الوطنى الوطنى الديمقراطى 1-3 (Re: هشام عبيد يوسف)

    الأستاذة رجاء العباسى:
    تحية تقدير واحترام
    لك الشكر فى البدء على المتابعة والترحيب وأعتذر بقليل الإتشغال عن الرد قبل هذا. أما فيما يتغلق بمقال الدكتور على بابكر بعنوان التجمع الوطنى الديمقراطى إلى أين، فسوف أقوم بتوضيح الرأى فيه بعد الجزء الأخير الذى اتضح أنه لن يكون الثالث من (قضايا أساسية للتجمع).

    مجدى شبندر
    سأرد عليك فى أقرب وقت ممكن وأنت تعلم بالتأكيد مدى سعادتى باستعادة التواصل بيننا
    لك رسالة طويلة قريبا

    فيما يلى الجزء الثانى من الموضوع بعنوان
    (نقاط إلتقاء إهداف وإستراتيجية فصائل التجمع)

    (عدل بواسطة هشام عبيد يوسف on 12-12-2004, 06:46 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de