مداخل ..وخروج ..عندما امارس عبثيتي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2004, 06:00 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مداخل ..وخروج ..عندما امارس عبثيتي

    مدخل
    أشياء كثيرة هذا اليوم كانت تبشّر بـ " صبح وعصفور "..
    أتذكر أنني استيقظت دون أن يوقظني صوت المنبه..
    أتذكر أن غرفتي هذا اليوم كانت في قمة أناقتها
    كل كتاب في نافذة، وكل نافذة تطل
    على قصيدة، وكل قصيدة هي أنتِ.
    أتذكّر أنني لم أسكب كعادتي " كأس الشاي البارد " على طاولتي..
    كنت متأنقاً..متألقاً. .. وكأني على موعد مسبق معك سيدتي..

    توطئة
    الزمن اختصار لما يتأخر في الحضور..
    وأنتِ الزمن يا سيدتي !
    هل تذكرين عندما سألتك "اينا جاء متأخرا؟"


    مخرج

    ما زال صوت الحلم يغرد خارج سرب الحقيقة، وما زالت الرؤية لما وراء
    الحقيقة أشبه بـ التقاء روحين في جسد واحد يقشعرّ بـ " حب ".

    نعم..
    ( يقشعرّ ) بـ ( حُب)..
    وحدةٌ صوتية تجمعنا، ذبذبتها خارجة عن إرادتنا العادية،
    ولذلك فإن كلّ صعود لها من "القلب " يفضي إلى " نزول" لـ " قلب الآخر"، هذه الوحدةُ الصوتية مفعمةٌ بـ " روح "،
    وهذه ألـ " روح "
    مختنقة بـ " أكسجين الوضع الراهن "
    حيث اللقاء مؤجل..

    هذه الوحدةُ الصوتية تشكلها الترجمة المنطقية لما يكتنز القلب من " صدق " ولذلك فإنها حينما تورق على شفتيّ " القلق " المزمن فينا،
    تأتي لتسكب شيئاً من
    " التنفيس " اللاإرادي أمامنا ..

    لم تكن الـ ( آه ) زفرةً نُطلقها في فضاءاتنا التي لا يسكنها سوانا،
    بقدر ما كانت شهقةً أبجدية اعتادها أحدنا ليرسلها بدوره إلى
    " الآخر " بما تحمل من " وجع" نحاول اختزاله

    مدخل ثاني
    سحقاً لكل شيء إلا أنتِ..
    وحدك التي تقولين: ( إبراهيم ) فيستحيل الاسم إلى رسم، وأغنية أحبها من فمك أنتِ، وكلما تذكرتها شعرت بأنني وحدي أحلق في فضائي..
    ما أجمل العفوية حينما تحضر بهذا العشق..
    عفواً سيدتي بدأت أتلاعب بالكلمات، أردت أن أقول:
    " ما أجمل العشق حينما يأتي بكل هذه العفوية " ..

    لم أكن لأصدق..
    مرّ حلمان ولم أنظر إليك في تلك الصورة..
    مرّت صحوةٌ أخرى لتقول: أنتَ ما زلت على قيد الحياة..
    وأنا أقول بغبطةٍ: " الأشقياء لا يموتون مبكراً "

    مدخل ثالث
    دعيني أمارس عبثيتي كما أحب، أطلقيني إلى حيث أحب،
    مارسي كل ديموقراطية اللامعقول، وافترضي انسكاب الكثير
    من الموت على طاولتي.
    بعثريني هنا بيديك..
    اجمعيني مرّة أخرى..
    قبليني كما تريدين.. المهم أن أكون ..
    لا تجعلي مني " دُمية "، رغم عشقي القديم للـ " الدُمى " لا تجعلي مني صوتاً مختنقاً لأجل " صورة " أو حتى لأجل " صوت "
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de