لقاء القمة.. والغافل من ظن الأشياء هي الأشياء

Quote: بحمد الله عايشنا كل اللقاءات التي جمعت بين العملاقين في الدوري الممتاز نشهد بأن التحكيم لعب دوراً في تفوق الهلال خلال اللقاءات التي جمعته مع المريخ ، كما أن التقاعس الذي كان يحدث وسط لاعبي المريخ من جراء الخلافات الطاحنة التي كانت ناشبة بين أبناء المريخ عام 1996م «عام الرمادة» وهو أول موسم للدوري الممتاز بشكله الجديد أدى لأن يخسر المريخ مباراتيه مع الهلال في ذلك العام وبإذلال شديد وذلك عندما خسر المريخ لقاء الدورة الأولى 1/4 ولقاء الدورة الثانية بهدفين كان يمكن أن يتضاعفا لولا عدم اكتمال المباراة!! في المواسم التالية كان واضحاً أن هناك من يتربص بالمريخ حيث شهدت مباريات القمة انحيازاً سافراً من بعض الحكام للهلال وبوقائع لا يتطرق لها الشك داخل الملعب!! ففي عام 1997م كسب الهلال لقاء الدورة الأولى بهدف زاهر مركز لكن الحكم صلاح أحمد صالح ظلم المريخ بصورة واضحة عندما تغاضى عن ركلة الجزاء التي ارتكبها حارس الهلال أحمد النور مع مهاجم المريخ عبد المجيد جعفر واعترف الحكم صلاح بظلمه للمريخ عندما شاهد الحالة عبر التلفزيون في الأيام التالية وقال إنه لم يشاهد الحالة من داخل الملعب!! إلا أن المريخ قهر الصعاب في لقاء الدورة الثانية وتمكّن من الفوز على الهلال بهدف نميري أحمد سعيد على الرغم من أن المريخ لعب معظم زمن المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد الحكم أحمد ألماظ لمدافع المريخ القوي حاتم محمد أحمد مبكراً!! في لقاء الدورة الأولى لعام 1998م ظلم الحكم المارشال ومساعده إبراهيم آدم المريخ ظلماً فادحاً وهما يسهلان للهلال إحراز هدف الفوز عن طريق باكمبا والذي بدأ بلعبة فاول من الخلف من ياسر رحمة مع العجب أدى لشج في مؤخرة قدم العجب ومع ذلك لم يصفر الحكم ليتواصل اللعب وتصل الكرة للاعب الطرف الأيمن في الهلال أحمد حضرة وينطلق بها رغم عبورها خط التماس ثم يعكسها بعد أن عبرت خط المرمى الشمالي لتصل إلى باكمبا الذي يضعها بهدوء في مرمى المريخ وسط دهشة لاعبيه الذين وقفوا واشاروا بأياديهم لرجل الراية بأن الكرة أكملت دورتها في الآوت ولكن لا حياة لمن تنادي.. وفي الدورة الثانية فاز الهلال بهدف لصلاح الضي في المباراة التي أدارها الحكم المصري الغندور وعلى الرغم من إدارته الجيدة إلا أنه جامل مدافع الهلال ياسر رحمة الذي هشّم ضلوع مهاجم المريخ عبد المجيد جعفر بلعبة وحشية!! في عام 1999م أُقيم الدوري بنظام المجموعات وإلتقى العملاقان في المربع الذهبي وتعرّض المريخ لذبح شنيع من الحكم السناري المغمور أحمد عيسى الذي تم دسه لإدارة المباراة وصرف ضربتي جزاء للمريخ أوضح من شمس الظهيرة الأولى ارتكبها أحمد النور مع عبد المجيد جعفر والثانية عندما صد لاعب الهلال هيثم النور كرة عبد المجيد الرأسية بذراعه وهي في طريقها للمرمى الخالي من حارسه الذي خرج خطأ من المرمى ليتعرض الحكم للصفع والضرب من لاعبي المريخ ولكنه واصل وأكمل المباراة التي كسبها الهلال 2/1 واضطر المريخ للإنسحاب من المنافسة احتجاجاً!! في الدورة الأولى عام 2000 تألق المريخ ولكن الحكم السعودي عبد الرحمن الزيد عضو نادي الهلال السعودي حرم المريخ من الفوز وهو يتجاهل ضربة جزاء واضحة ارتكبها مجاهد الهلال من الخلف مع لاعب المريخ المغربي سعيد الزنزون الذي كان منفرداً وعلى وشك التسجيل.. وقد اعترف مدرب الهلال فوزي المرضي بصحة تلك الحالة بطريقة ذكية في التلفزيون دون أن يحرج نفسه.. وفي الدورة الثانية فاز المريخ بجدارة على الهلال 2/صفر سجلهما عبد المجيد ومحمد موسى بتحكيم صلاح صالح. في الدورة الأولى عام 2001م فاز المريخ على الهلال بهدفي أبو حشيش والعجب وكان التحكيم جيداً بالطبع.. وتعادل الفريقان سلبياً في الدورة الثانية بتحكيم صلاح أحمد صالح الذي لم يظلم المريخ في تلك المباراة. في عام 2002م تعادل الفريقان في الدورة الأولى وفاز الهلال في الدورة الثانية بهدف معتز ومع ذلك حمل المريخ كأس البطولة. في العام الماضي كسب الهلال لقاء الدورة الأولى بهدفي خالد بخيت وطمبل بتحكيم جيد وتعادل الفريقان في الدورة الثانية سلبياً. في هذا العام كسب الهلال لقاء الدورة الأولى بهدفي معتز وروبيرو عن جدارة. ومحصلة هذا الاستعراض تكشف بأن المريخ تعرض لظلم فادح من التحكيم خلال «4» مباريات قمة وهذا هو سبب تفوق الهلال غير العادي على المريخ في نتائج مباريات القمة.