يا ابو مرؤة تعال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2004, 01:59 AM

كوليل

تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا ابو مرؤة تعال

    تسلم أنا ذاتى قلت كدا الزول دا مبروك وفيه خير ....

    "ممكن معلومات عن الملف النووى الكورى"

    وربنا مايدخلك فى ذنقة قول آمين
                  

11-29-2004, 02:10 AM

ود شاموق
<aود شاموق
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا ابو مرؤة تعال (Re: كوليل)

    هاك

    كرهتنا


    أسلحة الدمار الشامل الكورية .. والمعايير الأميركية المزدوجة


    إعداد: مركز المعلومات للدراسات والبحوث


    أعلنت الادارة الاميركية انها ستعتمد مقاربتين مختلفتين مع العراق وكوريا الشمالية، إذا استمرت في التهديد باللجوء الى القوة ضد بغداد في حين اكدت انها ستعتمد الوسائل الدبلوماسية لتسوية الازمة مع كوريا الشمالية.


    وكان الرئيس الاميركي جورج بوش وصف البلدين وايران في بداية العام الجاري بانها دول «محور الشر» التي تسعى الى امتلاك اسلحة الدمار الشامل.


    وصرحت كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الاميركي لشئون الامن القومي ان العراق وكوريا الشمالية حالتان «خطيرتان جدا» في الجهود التي يبذلانها للحصول على اسلحة دمار شامل، لكنهما «مختلفتان».


    وقالت رايس في حديث لشبكة التلفزيون الاميركية «سي بي اس» ان «الوضعين مختلفان ولا نريد اعتماد دبلوماسية تساوي بين الجميع.لكن هاتين الحالتين خطيرتان للغاية وكلاهما تقلقنا».


    واشارت الى ان «كل شيء قد جرب» مع العراق، مؤكدة ان هذا البلد وضع «في خانة منفصلة»، بينما مع كوريا الشمالية «نعتقد انه ما زالت امامنا فرصة لنجاح الجهود الدبلوماسية».


    وبررت هذا الموقف قائلة ان الكوريين الشماليين «خلافا للعراقيين الذين يملكون النفط لتمويل برنامجهم (اسلحة الدمار الشامل)، يقولون للعالم بأسره انهم يواجهون مصاعب اقتصادية خطيرة وانهم بحاجة لاستثمارات»، مضيفة «نعتقد انها نقطة مهمة نستطيع الاستفادة منها».


    وقال وزير الخارجية الاميركي كولن باول اثناء حديث لثلاث محطات تلفزيونية ان اتفاق تجميد البرنامج النووي الكوري الشمالي الذي وقع في 1994 «اصبح باطلا» باعلان بيونغ يانغ، لكنه اكد ان الولايات المتحدة لا تعتزم نقض الاتفاق في هذه المرحلة، مؤكدا ان الولايات المتحدة تعتزم التصرف بحكمة وبالتشاور مع حلفائها «وتستبعد كل الاجراءات الفورية والمتسرعة».


    وقد ارسلت واشنطن اثنين من المبعوثين هما مساعد وزير الخارجية الاميركي المكلف بإزالة الاسلحة جون بولتون، ومساعد وزير الخارجية المكلف بشئون آسيا جيمس كيلي لاجراء محادثات مع عدد من العواصم الاوروبية والآسيوية المعنية بالملف الكوري.


    لكن اللهجة مختلفة تماما حيال العراق الذي اكد المسئولون الاميركيون ان احتمال تدخل عسكري ضده يبقى خيارا قائما، وتبذل واشنطن جهودا حثيثة لاستصدار قرار من مجلس الامن الدولي يعزز شروط عمليات التفتيش على الاسلحة.


    وقال باول ان مشروع القرار الاميركي ينص على «تبعات» في حال رفض العراق الالتزام به، موضحا ان نتائج عدم الالتزام بالقرار المقبل «تبقى مفتوحة للدرس»، وقال ان بوش «يملك كل الموافقات التي يحتاجها اذا رأى انه من الضروري ان يستخدم القوة للدفاع عن الشعب الاميركي»، سواء كان ذلك بموافقة الامم المتحدة او كما حدث في كوسوفو في اطار تحالف مع الدول التي ترغب في ذلك.


    المواقف الدولية


    ـ الولايات المتحدة: أصدرت بيانا قالت فيه إن كوريا الشمالية اعترفت بأن لديها برنامجاً نووياً سرياً فيما يعد انتهاكاً لاتفاق أبرم عام 1994 ينص على أن تقوم مجموعة شركات دولية ببناء مفاعلين نوويين لتوليد الطاقة الكهربائية مقابل إنهاء برنامج كوريا الشمالية النووي.


    وقال وزير الخارجية الأميركي كولن باول إن اعتراف كوريا الشمالية بامتلاك برنامج نووي يلغي الاتفاق.وقال باول إن واشنطن ستجري مشاورات مع حلفائها بشأن مستقبل اتفاق عام 1994، الذي ينص ايضا على حصول كوريا الشمالية على مساعدات أميركية.ورداً على سؤال حول إمكانية مقارنة أزمة برنامج بيونج يانج النووي بأزمة أسلحة الدمار الشامل العراقية قال باول إن بلاده ليس لديها خطط لشن هجوم عسكري على كوريا الشمالية.


    كما أعرب دونالد رامسفليد، وزير الدفاع الأميركي، عن اعتقاده بأن كوريا الشمالية تملك بالفعل «عددا صغيرا» من الأسلحة النووية.وكان سكوت ماكليلان المتحدث باسم البيت الأبيض قد قال في وقت سابق إن البرنامج النووي لبيونج يانج يعتبر «انتهاكا خطيرا» للاتفاق الموقع لكن مسئولين أميركيين ألمحوا فيما بعد إلى إمكانية تسوية القضية.


    وأثناء زيارته لليابان مؤخرا ضمن جولة إقليمية للضغط على بيونج يانج كي تتخلى عن برنامجها النووي، قال المبعوث الأميركي جيمس كيلي إنه ينبغي على كوريا الشمالية أن تبدأ على الفور في تفكيك جميع منشآت البرنامج النووي.اما الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش فقد وصف اعتراف كوريا الشمالية بأنه «مثير للمتاعب»، لكنه قال إنه يسعى لحل دبلوماسي لهذه الأزمة التي اعتبرها مختلفة عن قضية العراق.


    إسرائيل: كما ارتبك الاميركيون بسبب الاعلان عن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، فقد أربك أيضًا حسابات الإسرائيليين الذين لم يكن اهتمامهم اقل بالإعلان الكوري وربما أكثر.وسبب هذا الاهتمام الإسرائيلي (الصحف الإسرائيلية توسعت في نشر وتحليل الخبر الكوري) يرجع إلى الربط بين السلاح النووي الكوري والسلاح الباكستاني (وفق رواية نيويورك تايمز) من جهة، وما سبق أن سربته مصادر استخبارية أميركية وإسرائيلية حول تعاون مصري كوري شمالي في المجال النووي،


    وتعاون مماثل مع سوريا أعربت واشنطن عن قلقها حياله الأسبوع الماضي، فضلا عن تعاون سابق مع العراق نفسه.فقد سبق أن نشرت صحيفة «دي فيلت» الألمانية في يوليو الماضي 2002 تقريرا زعمت فيه أن مصر تسعى لإنتاج أسلحة نووية بالتعاون مع كوريا الشمالية والصين، وتحدثت عن أعمال تنقيب عن اليورانيوم في أرض سيناء، كما نشرت الصحف الأميركية تقارير عن تعاون نووي وصاروخي سابق بين كوريا الشمالية وكل من العراق وسوريا.


    ـ كوريا الشمالية: ألقت بالمسئولية في عدم تطبيق اتفاق مع واشنطن عام 1994 لعدم تجاوب الأميركيين وتنفيذهم لبنود الاتفاق الذي تعهدوا فيه بمساعدتها مقابل التخلي عن برنامجها النووي، كما أشارت إلى موقف الإدارة الأميركية الحالية خاصة بعد أن صنفها الرئيس بوش فيما سماه محور الشر بجانب العراق وإيران.وحذرت من أنها قد تضطر إلى اللجوء لعمل مضاد إذا واصلت الولايات المتحدة الضغط عليها بشأن برنامجها النووي. وقالت افتتاحية نشرتها الصحيفة الناطقة بلسان الحزب الحاكم إن على الولايات المتحدة «أن تجنح للسلام والمصالحة لا لسياسة القبضة القوية».


    وأضافت الصحيفة قائلة: إن ممارسة التهديد تعبير عن طبيعة الولايات المتحدة الإمبريالية المتغطرسة».وكانت بيونغ يانغ قد وافقت أيضا على تمديد فترة تجميد برنامجها الصاروخي إلى عام 2003، إلا إن لإدارة الرئيس الأميركي، جورج بوش، مطالب أخرى من بينها الامتناع عن تصدير الصواريخ البعيدة المدى.


    ـ كوريا الجنوبية: من جهتها حثت كوريا الجنوبية بيونغ يانغ على التقيد بجميع الاتفاقات المتصلة بالأسلحة النووية.وقال لي تاي سيك نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي في مؤتمر صحفي في سول إن حكومة بلاده تحث جارتها الشمالية على التحلي بروح المسئولية والتقيد باتفاقات جنيف ومعاهدة حظر الانتشار النووي، والإعلان الكوري المشترك لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية، وشدد على ضرورة تسوية جميع القضايا بما في ذلك البرنامج النووي الكوري الشمالي بالطرق السلمية والحوار.ودعت كوريا الجنوبية إلى التعاون مع كل من اليابان والولايات المتحدة للتوصل إلى تسوية سلمية للمسألة.وبالرغم من أن المسئولين في كوريا الجنوبية اعتبروا أن التقارير الأخيرة «خطيرة للغاية» فإنهم قالوا إنهم سيواصلون سياسة «الشمس الساطعة» لتعزيز الحوار مع كوريا الشمالية.


    ـ اليابان: اعربت عن أملهما في إنقاذ الاتفاق مع كوريا الشمالية حيث تساهم الشركات اليابانية في مشروع بناء المفاعلين.وقال رئيس الوزراء الياباني، جونيشيرو كويزومي، إن على كوريا الشمالية أن تلتزم بالاتفاقات الدولية الخاصة بالأسلحة النووية إذا كانت راغبة في إحراز تقدم في المحادثات مع اليابان.التي أكدت مع ذلك أنها ستمضي قدما نحو تطبيع العلاقات مع بيونغ يانغ كما هو مقرر.لكن صحيفة يوميوري شيمبون اليابانية ذكرت أن طوكيو تفكر في الدعوة إلى تجميد المشروع الدولي لبناء مفاعلات نووية لكوريا الشمالية التي تعاني من نقص في الطاقة.


    ترغيب وترهيب


    يرى العديد من المحللين، خاصة في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول أن لغة التهديد من قبل بوش تُعد تعبيرا عن الرغبة في الحوار مع بيونغ يانغ حول مخاوف واشنطن التي يمكن تجميعها في ثلاث نقاط، هي بحد ذاتها تعتبر شروطا أميركية قبل رفع الحصار الاقتصادي المفروض على بيونغ يانغ التي في المقابل تصر على لزوم الفصل بين القضايا.


    أولاً: إنتاجها لأسلحة الدمار الشامل: حيث تطالب واشنطن بخفض إنتاج كوريا الشمالية على الأقل في البداية.وحسب تقدير الكوريين الجنوبيين فلديها تسلح نووي، كما تمتلك 2500-5000 طن من الأسلحة البيولوجية والكيماوية، وصواريخ يصل مداها إلى جميع مناطق كوريا الجنوبية.


    وتقول واشنطن بأن لديها من الأدلة ما يجعلها تضم بيونغ يانغ لـ«محور الشر»، حتى إن الأدميرال دينيس بلير (رئيس القيادة الأميركية في المحيط الهادئ) قال (يوم 0226) بأنه «ليس هناك دولة في المحيط الهادئ ترعى الإرهاب، لكن كوريا الشمالية حالة خاصة».وقد أبقى الرئيس الشمالي «كيم جونغ إيل» قواته في حالة تأهب مستمرة منذ أحداث سبتمبر 2001، متهما واشنطن بالسعي للسيطرة الكاملة على العالم.


    كما ان إدارة بوش التي عرقلت اتفاقية عام 1994 التي وُقعت في جنيف قد تزيد على ذلك بمطالبة التفتيش الكامل والمسبق في مرحلة مبكرة، وقد تؤخر تنفيذ فكرة المشروع الذي كان من المقرر أن يتم مع حلول عام 2003، لكن جدول أعمال تشييده قد تأخر.وكان أول فريق للوكالة الدولية للطاقة النووية قد زار منشآت نووية كورية شمالية في 15/1/2002 بعد سبع سنوات من انسحاب بيونغ يانغ من عضوية الوكالة التي تقول بأنها تحتاج إلى مراقبة تدوم 3 سنوات حتى تعلن أنها قد فتشت جميع برنامجها.


    ثانياً ـ تصدير الأسلحة والتقنية لدول عربية وإسلامية: وهو ما يهم واشنطن أكثر من مجرد امتلاك بيونغ يانغ لهذه الأسلحة؛ فهي تستهدف ـ في الدرجة الأولى ـ قطع الطريق أمام استفادة هذه الدول من مصانع بيونغ يانغ؛ واعتبرت ذلك ضمن أولوياتها في مرحلة ما بعد أفغانستان.ويأتي في هذا السياق القلق الأميركي من تعاون نووي باكستاني ـ كوري شمالي؛ كما أشار خبير عسكري جنوبي (25/11/2001) إلى اتفاق عسكري بين القاهرة وبيونغ يانغ تحصل بمقتضاه مصر على صواريخ متوسطة المدى (1000كم) والتقنية الخاصة بتطويرها.


    وكذلك ذكرت وكالة الاستخبارات الأميركية - في تقرير لها للكونغرس نشر في فبراير 2000 ـ بيع بيونغ يانغ 250 صاروخا لدول «الشرق الأوسط» خلال الحرب العراقية الإيرانية.كما زاد على ذلك وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز باتهامه (2002131) كلا من طهران وبيونغ يانغ بالعمل معا في تطوير صواريخ طويلة المدى تستهدف الولايات المتحدة.


    ثالثًا: سحب القوات من الحدود مع كوريا الجنوبية: وهو شرط أميركي قد يطالب به بوش قبل بدء الحوار.غير أن بيونغ يانغ من جانبها ترى أن خطاب بوش حول «محور الشر» و«حملة الإرهاب» تبرير لإطالة أمد وجود الجيش الأميركي في الجنوب، واستمرار لسياستي العداء والحصار ضدها.وهذا ما يجعلها ترفض سحب قواتها التي يقدر مجموعها بمليون جندي و60 ألفا من القوات البحرية و110 آلاف من القوات الجوية (حسب تقرير المعلومات العسكرية الكورية الجنوبية الصادر يوم 20011231).وترى واشنطن في التوتر على جانبي الحدود الكورية خطرا على استقرار منطقة شرق آسيا بالدرجة الأولى، بل إن بوش قد يتبنى مقترحا قُدم له مؤخرا يتضمن ربط استئناف المفاوضات بتقليل حجم القوات الشمالية.


    كما يدفع هذا الساسة الجنوبيين على اختلاف توجهاتهم الحزبية للاعتماد على إبقاء القوات الأميركية في بلادهم (37 ألفا منهم بشكل دائم) كإحدى دعائم أمنهم بعد موافقتهم على رفع انفاقهم على هذه القوات هذا العام بنسبة 104% (نسبة الزيادة السنوية السابقة كانت 6%) لتبلغ 490 مليون دولار.وقد ارتفع حجم القوات الجنوبية من 600 ألف عام 1988 إلى 700 ألف حاليا، وارتفعت الميزانية الدفاعية الخاصة بهم إلى 12 مليار دولار في السنة المالية الحالية، كما ستحصل سيئول في آخر صفقاتها على صواريخ أميركية يصل مداها إلى معظم الأراضي الشمالية (300كم) بحلول عام 2004.


    مفاصل تاريخية


    ـ احتُلت شبه الجزيرة الكورية من قبل اليابان ما بين عامي 1910 و1945؛ حيث تحررت وانقسمت إلى شمالية (عاصمتها بيونغ يانغ) وجنوبية (عاصمتها سيئول).وفي الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية تدخل السوفييت، وأعادوا قائد حرب العصابات كيم إيل سونغ (كان في الاتحاد السوفييتي بين عامي 1941 و1945) زعيما للدولة الشيوعية الشمالية؛ وفي المقابل عملت الولايات المتحدة خفية لترشيح «رجل أميركا في الجنوب» سينغمان رهي.


    ـ حاول القوميون الجنوبيون إعادة توحيد شبه الجزيرة، لكن رهي وشكوك الولايات المتحدة أفشلا المساعي، ثم حدد الفاصل رسميا بين الكوريتين عندما أعلنت جمهورية كوريا (الجنوبية)، وبدأ الجانبان البناء العسكري للمواجهة.


    ـ مع أن المناوشات ـ التي راح ضحيتها الآلاف ظلت لخمس سنوات (45 ـ 1950) ـ يُلقى باللائمة فيها على الطرفين، فإن المشهور تاريخيا أن الحرب بدأت عام 1950 عندما غزا الشماليون أجزاء من الجنوب، ثم تدخلت واشنطن لدعم الجنوبيين تحت راية الأمم المتحدة.ولأنها دفعت القوات الشمالية إلى الحدود الصينية تدخل جيش المتطوعين الصينيين لوقف التقدم الأميركي.وبعد ثلاث سنوات قتل خلالها مليون كوري وصيني وأميركي، انتهت الحرب لتعود الكوريتان للتوقف عند الحدود التي كانت قبل الحرب!


    ـ منذ عام 1953 ظلت الحدود الكورية قابلة للاشتعال في أي وقت في أجواء الحرب الباردة التي حولت الحرب إلى أشكال أخرى أبقتها متأزمة، مع استمرار الحرب الدعائية والدبلوماسية وعمليات التسليح المستمر والحرب الاقتصادية للتضييق دوليا على الشماليين.ولا تزال الحكومة الشمالية تنفق نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي (25-33% حسب التقديرات الأجنبية) على التسلح والجيش، والذي قُدر مجموعه من قبل المخابرات الأميركية بـ 3749 مليارات دولار في عام 1998، فيما ظل الجنوبيون يلقون دعما تسليحيا وحضورا عسكريا أميركيين.


    التدخل الأجنبي


    تتصف طبيعة الصراع بين الكوريتين بالدولية.. فالانقسام كان بتدخل خارجي، والحرب اشتعلت بين قوى خارجية على أرضهما، والتسليح والدعم لكل منهما تدفق من طرف ثالث.وللحرب امتدادات خارجية تمثلت في أشهر عملين «إرهابيين»، تتهم فيهما بيونغ يانغ، أولاً بالهجوم على وزراء سيئول خلال زيارة لهم إلى ميانمار (بورما سابقا) عام 1983، وثانيًا بتفجير طائرة تابعة لكوريا الجنوبية عام 1987 التي قتل فيها 115 عاملا.هذا بالإضافة إلى الانقسام الواضح للجالية الكورية في اليابان بين الشماليين والجنوبيين، وأنشطة كنائس ومنظمات الكوريين الجنوبيين بين المهاجرين الشماليين في الصين.


    ومع بداية عقد التسعينيات الماضي أخذ الاهتمام الدولي بكوريا الشمالية منحى جديدا بالتركيز على برنامجها لأسلحة الدمار الشامل، الأمر الذي كان على وشك إشعال حرب عام 1994، ثم أثار الشماليون قلق واشنطن وطوكيو وسيئول، عندما أطلقوا ما قالوا بأنه قمر صناعي فشلت محاولة تثبيته في مداره عام 1998 بالقرب من اليابان.فزاد قلق واشنطن من إمكانية بيع هذه التقنية لدول غير صديقة لها، مع تعهدهم بالاستمرار في برنامجهم لتطوير تقنية الصواريخ حتى عام 2003. وبعد 6 أشهر من مراجعة إدارة بوش لسياسة بلاده التي اتبعها سلفه كلينتون، أعلن البنتاجون في يوليو 2001 أن بيونغ يانغ تشكل التهديد العسكري الأول لأميركا، وهو ما زاد التأزم بين الكوريتين، وعكر صفو سياسة التقارب بينهما.


    ومع أن كوريا الشمالية لم تتهم رسميا بأي عمل إرهابي نفذته بشكل مباشر منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، وعلى الرغم من استنكارها لتفجيرات أميركا وتوقيعها على معاهدات بهذا الشأن في الأمم المتحدة، فإن ذلك لم يمنع بوش من ضم كوريا الشمالية لما وصفه بأنه «محور الشر» الثلاثي (يوم 29/1/2002) بالنسبة لبلاده.وفي اليوم التالي (30/1/2002) صدرت دراسة تفصيلية عن مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية في واشنطن (من إعداد أنثوني كورديسمان) تنقل الرواية الأميركية ل«محور الشر» حسب تصور حكومة بوش، الذي تناول كوريا الشمالية والعراق وإيران.


    وحتى بداية السبعينيات، سارت الدولتان في خطى اقتصادية متشابهة.وسياسيا ظل الحكم المركزي السلطوي سمة الكوريتين، بمزج مبادئ الكونفوشيوسية وصور الحكم العسكري، بالإضافة إلى المبادئ الستالينية بالنسبة للشماليين. لكن الوضع بدأ يختلف عندما تبنت الجنوبية استراتيجية الاقتصاد الصناعي الموجه للتصدير للأسواق الآسيوية والغربية، أسوة باليابان، فتقدمت اقتصاديا، وهو ما جعلها إحدى أبرز الدول الصناعية الجديدة، فيما اتجهت الشمالية نحو العزلة وسياسة الاكتفاء الذاتي ـ مباعدة بينها وبين كتلتي الاقتصاد الشرقية والغربية ـ وهو ما دفعها تدريجيا للانحدار اقتصاديا.


    ومع سقوط الاتحاد السوفييتي وما تلاه من كوارث طبيعية ومواسم الجفاف، تدحرجت كوريا الشمالية إلى المجاعة والانهيار الصناعي في السنوات الأربع الماضية، فيما عدا التصنيع العسكري الذي استمر مع سيطرة الحزب الواحد (حزب العمال)، حيث ورث «كيم إيل سونغ» (عند وفاته عام 1994) ابنه «كيم جونغ إيل» الذي لا يزال يحكم حتى اليوم.وفي المقابل، تنامت الحركات المدنية في الجنوب مع نهاية الثمانينيات، حتى توجت بالتحول إلى نظام ديمقراطي


    المصدر : http://www.albayan.co.ae/albayan/seyase/2002/issue598/facts/1.htm



    .
                  

12-01-2004, 00:55 AM

كوليل

تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا ابو مرؤة تعال (Re: كوليل)

    ود شاموق ياها المحرية فيك ياعريس ......

    لاكن بس أخير ليك... تجينا

    هل من مذيد الباقين البخشو يتفرجو ديل ويطلعو ما تقولو حاجة

    راجل ساكت يقول لينا حاجة بس إنشاء الله كوريا دى إتقسمت وجعانين قولو حاجة الله يهديكم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de