الأخ القرير والأغنيات الحوالم كم أنا متأسف لما جرى في البوسك الأصلي الذي يحمل العنوان (القرير... والأغنيات الحوالم) فالأمر ليس بيدي ، هناك أمر فني في "أغنية بلادي" أدى إلى قفل البوست لذا أعيد نقله لك هنا مع محاولة وضع الرابط التحية لهذا الرجل والأستاذ المهندس أنور كنج
< القرير والأغنيات الحوالم نقلا عن جريدة القرير ( عثمان عوض عثمان ضرار)
هنالك حيث تنفس الأرض الخضرة ويتنفس الوجدان برئة العشق الأغنيات الحوالم والإشعار التي تكتبها نسمات السحر على وجه الصباحات الندية ..تجد " القرير " مكانا ليس ككل الأمكنة انه مزمار يتحلق حوله الجمال وترقص على عزفه عشرات القصائد الفارعة وتمطره السماء ألحانا عبقرية المنشأ ، تدخلك حين تكون عابسا من مسام الطرب فتبتسم ثم لا تلبث أن تخرج بكاملك إلى فضاء تلونه العصافير بعذب الغناء وتخترقه باسقات النخل إلى سمو مستحيل ..عرفت " القرير " من خلال إبداعها ..من خلال شدوها المرسول عبر أصوات ندية ..قرآن مذهولا لعلى عبد القيوم ووقفت دهشة أمام " السر عثمان الطيب " وتتبعت حاتم حسن الدابي وهو يصرخ في معظم قصائده أن لا ..وكذا سحرتني " الطيف " ورتبت الحال " الضهبان " عند محمد سعيد دفع الله . لم تكن القرير في مخيلتي مجرد قرية وإنما كانت دائما احتفالا مهيبا ومنبرا يتبارى فيه الإبداع وكرنفالات بهيجة ..كيف لا .. والشعر ينسكب انسكابا كماء المطر. تأخذني القرير دون أن اذهب ..تاخذنى إليها الأماكن الرطبة تلك التي ينبعث منها صوت القرير..عبد القيوم الشريف ، جعفر السقيد، عادل عثمان الطيب،...الخ. تأخذني إليها دوما أريحية الفاتح إبراهيم بشير ونحن نقتطع من العمر زمنا فسيحا لصداقة نمت كما ينمو الضوء في جبين الفجر ..كنت أرى فيه " القرير " بطبيعتها وروعتها وجمالها المشهود وبقدرتها على تخريج الأجيال المبدعة بمراتب عظيمة ..التحية لأهل " القرير" وهم يتسابقون إلى الجمال ويتنافسون فيما بينهم تنافسا يزيدهم القا ويزيد القرير شانا وإشراقا. همسة أخيرة : عويناتك هتاف نادانى بي صوتا ندى ورقراق وجيتك لا ارادتى معاى ولا خليت وراى أشواق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
yasiko
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست