|
|
 ذى دا شفتوا !!؟؟ ... مقال منع من النشر
|
سلام وحب للجميع
هذا المقال اقدمه لكم هنا بعد ان ارسلته للدكتور عبدالطيف البونى حتى يرى النور على عموده حاطب ليل كما عودنى دائما ولكن هذة المرة تم رفضه من ادارة التحرير(لانو قالوا بجيب هواء) بعد ان قدمه لهم دكتور البونى .... الشكر موصول للدكتور عبداللطيف البونى وللاسرة تحرير جريدة الصحافة ونحن نحترم راى الاخر بكل صدر رحب واختلاف وجة النظر لا يفسد فى الود قضية.
والى المقال ...
ذى دا شفتوا !!؟؟
سقط فأر فى خمارة ، فشرب حتى سَكِـر ، فخرج وصاح أيـن الجبهجية ؟؟؟ ، فظهر له شيخهم الكبيرالذى علمهم السحر ، فهجم عليه الفأر وعضه فى رجله ، فإندهش شيخنا واصابته هاء السكت، فنظر له الفأر مستهزئاً وقال له :- (شنو ياشيخنا ، انت قايلنى أنا فأر كشكول الإبتدائى وللا شنو!!؟ ، منتظرنى يعنى اقول ليك لا تؤاخذ السُكارى بما يقولون ، لا لا انا فأر تانى ، فأر شِفت وتـفتيحة ، المرة دى دقستا وإتلحستا ياشيخنا).
فهل ياتـُرى لعب هذا الفأر دوراً فى عدم نجاح المخطط الإنقلابى الأخير بعضه لشيخنا ، فجهجه أفكاره بعد أن كانت مجبهجة ومجيهة!!؟؟
ففى إعتقادى الضعيف تجئ هذة المحاولة الإنقلابية (ذى الديك المابعرف الوقت) لإستلائها على مطبخ الحكومة الذى مازالت كل حِـلله تجقجق فى النار، فحَـلة دارفور حرقت ولحقت امات طه والزينيـن (فهل ياتـُرى سوف يجدى معها تدخل الخبراء الاجانب؟ ) ، الذى نرفضه رفضاً بات.
اما حَـلة نيفاشا فماسكة مسكة شديدة ، وبينها وبين الحريق غاب زعلة او زعلتين او ادنى من جون قرنق ، وربك يستر من أن يبيت الشعب السودانى القوا، ام باقى الحِـلل فمويتها ماشة على حسيان. لذلك كان على اهل المحاولة الإنقلابية قليلٌ من الصبر الذى يبل الأبرى ، فربما تستطيع الحكومة من اللحاق بمطبخها من الحريق ، فيجدون اهل المحاولة الإنقلابية مايأكلونه ، لان محاولتهم هذة سوف تشغل الحكومة من الطبخ وسوف تحرق كل الحِـلل بكل تأكيد ، فلايستطيعون هم ولا ذاك الشعب المسكين (القاعد فى الصيوان برة راجى العضة) من أن يجدوا شيئاً يسدون به الرمق ، (هذا وإن كانو يفكروا فى ذاك الشعب). أما اهل الحكومة فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون ( فبالتأكيد ديل بكونوا طبخوا وقسموا حقهم مع عشاء الفنانين من بدرى) ، فيجب أن لا ننسى إنهم شِفوت وتفاتيح ، وديل هم الحوار الغلب شيخو (فكان فى السابق هذا الشيخ يغنى لعليه فى ذاك الوقت (متين تكبر ياعلى تشيل حِملى) ، وعندما كبر على ، شال الحمل وشال الشيخ برة ، فيبدو أن على كان يسمع هذة الغنية (متين تكبر ياعلى تشيل منصبى)). المهم وما علينا ، نرجع لموضوعنا..... فبعد أن يحرق مطبخ الحكومة يكون اهل المحاولة الإنقلابية ، لا لموا فى بلح الشام ولا عنب اليمن ، (عفواً أقصد) لا لموا فى قرنتية نيفاشا ولا بنقو ولا تمباك دارفور.
فإذا نظرنا الى المشاكل التى تحيط بالسودان فى الوقت الحالى فى جنوبه وتعسُرات السلام فى نيفاشا ومشكلة دارفور وتجئ إضافة الى ذلك تهديدات وقرارات مجلس الامن بألوانها المختلفة ، وكذلك الكثير من المشاكل التى تغرق فيها الان البلاد ، فنجد أن المناخ العام غير مشجع الى إى إنقلاب ، وإن كان هناك من يفكر فى إنقلاب (يكون ذى الزول البلعب كوتشينة وقافل على كرت ميت) . كما أعتقد أن شهية الشعب السودانى غير قابلة وغيرمفتوحة لإستقبال اى إنقلاب فى الوقت الحالى( وخصوصاً هذا الإنقلاب) للأسباب السابقة وأسباب تانية حاميانى. ومن باب مابين الجنون والعبقرية شعرة ، كذلك مابين الأسباب المشجعة وغير المشجعة لقيام أى إنقلاب أيضاً شعرة (والله اعلم) ، ام ياتـُرى كان هذا هو الذى ما يسمى بالإصطياد فى المياة العكرة؟.
كذلك إختارت هذة المحاولة إسلوب العنف والدم ، وهذا مالايقبله احد وخاصة أن الشعب السودانى الفضل لم يعهد مثل هذة الاساليب وهى عنده منكرة تماماً ، بل عرفنا جميعا أن نظام الإستلاء على الحكم فى السودان هو( إن الذى يستيغظ مُبكِراً ، نجده على الكرسى مُتحكِراً) الى أن يدلى الليل أستاره ثم ننتظر من الذى يكون عليه الدور فى صباح اليوم التالى.
ولكن جاء أهل هذة المحاولة بشيئاً فريا ، حيث كان ساعة الصفر عندهم هى الساعة الثانية ظهراً وإن كان اليوم يوم جمعة ، فهذا إن دل إنما يدل على الغباء المزمن أو العبقرية المفرطة (ودى بصراحة قبل كدا ما ادونا ليها). وكنت اتوقع إذا نجحت هذا المحاولة وقبل إذاعة أى بيان ، سوف يدخل اهل المحاولة الإنقلابية الى دار الإذاعة والتلفزيون(وهم شايلين دلوكتهم وفى حالة جبجبة ويغنون للشعب السودانى (ذى دا شفتوا !!؟؟)) ، ويردد الشعب السودانى مجبجباً (برى برى ماشفنا).
كذلك لعبت الحكومة دوراً ممتاز فى إستعراض عضلاتها فى التلفزيون بعد أن تم إفشال هذا المخطط ، فأصبحت المؤتمرات والبرامج فى هذا الموضوع أكثر من دعايات الصابون والمشروبات والبسكويت. فهل ياتـُرى فعلاً أن هذة الحكومة بتلك القوة والصلابة ام جاء هذا المخطط ضعيف (نسبة للدور الذى لعبه الفأر المذكور أعلاه) فكانت مصائب قوم عند قومٍ فوائد. كذلك أعتقد إذا نجحت هذة المحاولة كان سوف يتم تقديم هذا الفأر للمحاكمة مع الجماعة الطيبيـن ، فمحاكمة هذا الفأر تعود بذاكرتى لقصة ذاك القرد الذى وجد على قارب على الساحل الإنجليزى ، فتم تقديمه لمحاكمة قضائية ، فجاء الحكم على هذا القرد بالإعدام شنقاً حتى الموت وذلك بتهمته بالتجسوس لصالح فرنسا. (ملحوظة :- هذا القرد ليس له إى علاقة برقصة القرد).
فالسؤال الذى يطرح نفسه الان وفى كل الأذهان هو مدى صحة وحقيقة الوجود الفعلى لهذة المحاولة الإنقلابية !!. فبنقول إذا كانت هذة المحاولة حقيقية ولها وجود فعلى( فأووووب على الشعب السودانى) وأما إذا كانت غير حقيقية وليس لها إى وجود (فأووووبيـن على الشعب السودانى) ، فيظل ويفضل علم صحة هذة المحاولة ألإنقلابية كصحة عدد أهل الكهف (حيث لا يعلمها إلا الله وقليلون).
يجئ حديثى هذا وقد يكون حديثاً خاطئاً او صائباً ، فعلى العموم أنا ليس لى اى علاقة بالسياسة لا من بعيد ولا من قريب ، فأنا مثلى مثل والدتى الحاجة والتى سألتها يوماً عن رأيها فى الحكومة فردت وقالت لى (يخربنى ياولدى كان بفهم فى الحكومة والسياسة شئ ، لكن بعرف شيتاً واحد ياولدى (اى يعنى شئ واحد) وهو كان مشيت السوق ولقيت اللحمة رخيصة !! فمعناتو انو الحكومة دى كويسة).
ختاماً :- (بلا سياسة ، بلا قرد ، بلا إنقلاب ، بلا فأر، بلا لمة). فكل مايجب علينا هو العمل الجاد من أجل هذا الوطن الذى يحتضنا جميعاً برغم جراحه وآلآمه ، كما يجب علينا أن ننسى من أجله كل إختلافاتنا ومشاكلنا ، ويجب أن نعلم جميعاً أن إختلاف وجهة النظر لا يفسد فى بناء السودان قضية.
فلذلك علينا كُـلنا أن نغنى مع مجذوب اُنسة :-
عزيزٌ أنت ياوطنى
برغم قساوةِ المِحنِ
برغم صعوبة المشوار
وكل ضراوة التيار
سنعمل نحن ياوطنى لنعبر حاجز الزمنِ.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Osman Hamad
شمهروش
abas
nahar osman nahar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست