|
|
 خمور بلدية في سرايا الامام الهادي بالجزيرة أبا !!!!!!!!!!!
|
في اثناء مطالعتي لردود المتداخلين معي في ذلك البوست ( الصادق المهدي يحلق شاربه ويضع احمر الشفاه ) ، وقفت علي مداخلة من الاخ خالد الايوبي وقد ذكر في معرض امثلته عما يأتي به الاعلام المجزرة التي وقعت احداثها بالجزيرة أبا والتي لعبت دورا كبيرا وارتبطت بأحداث لعبت الدور الاساسي في تشكيل ملامحي الفكرية .
ليس هذا البوست ببوست تصالحي مع حزب الامة او اعضائه ، فالخلاف الجدلي بين طروحاتهم السياسية والاطروحات السياسية التي اقتنع بها سيظل قائما الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا .
عذرا اذا كان عنوان هذا البوست مستفز او مسبب للضيق ، ولكنني استقيته من المداخلة آنفة الذكر ، و لا تكمن وراءه اي رغبة في الاساءة او ما شاكلها.
ان لم تخني الذاكرة عندما وقعت في شهر مارس من العام 1970 احداث الجزيزة أبا الاليمة وكنت وقتها صبيا يافعا ، كان والدي وصديقي اطال الله عمره وقتئذ موظفا حكوميا بمدينة كوستي ، ففي مساء اليوم الذي سبق الاحداث خرجت ناقلات الجند الروسية الصنع متتابعة و المعروفة في ذلك الوقت عاميا بحضر كفنك ، من حامية كوستي والتي تتوسط المدينة الان ، وكانت انئذ تقع علي اطرافها وكانت تعلو صيحات الجند وصرخاتهم الهستيرية علي صوت ضجيج المحركات ولكأنهم يبكون انفسهم قبل شروعهم في تقتيل الابرياء ، كنت شاهدا علي تلك التحركات غير المفهوم طبيعتها بالنسبة لي في ذلك المساء وشعور غريب ينتابني لا ادري كنهه .
ليست هي المرة الاولي التي اري فيها العسكر مدججين بالسلاح في زيهم الاخضر الداكن اذ كان يقيم معنا بالمنزل احب اخوالي الي امي والينا رحمه الله وغفر له وقد قضي عمره في الخدمه العسكرية ، والتي كانت سببا في مقت والدتي للبزة العسكرية والتي رغبت في ارتدائها رغبة مني في احداث ثورة انتصارا لمبادئ التي تكونت بالمرحلة الثانوية برغم حصولي علي نسبة مئوية تؤهلني للدراسة الجامعية ، فما كان منها اطال الله عمرها وممتنا لها ، الا ان خيرتني بين عفوها ورضاها مشفوعا بقسم غليظ وبين المؤسسة العسكرية ، فاخترت الاولي مواصلا لدراستي الاكاديمية .
قضي ذلك الخال الحبيب جل عمره متنقلا من والي الجنوب ، وكنت حينما افتقده اسأل والداي عنه لأعلم انه غادر عند الصباح الباكر للجنوب ، واردف ، لماذا لا يبقي معنا ؟ لأعلم انه ذهب ليحارب ، واسأل ليحارب من ؟ لأعلم انه ذهب ليحارب الجنوبيين ، ومن هم الجنوبيون ؟ فيقول لي والداي انهم اهل ابج ( بضم الالف وفتح الباء وسكون الجيم ) وهنا تنهمر اسئلتي علي والداي وتتفجر بداخلي اضعافها من براكين الاسئلة الثائرة الحائرة مدفوعة بحب الفضول في مرحلة الطفولة ، يذهب خالي لمحاربة الجنوبيين اهل ابج ، وابج يقيم معنا بالمنزل ، ولا اتناول طعام الا معه ، ولا افهم لماذا لا يأكل مع الجميع علي طاولة واحدة ، معادلات لم اقوي علي فهمها ، كنت اقضي الساعات الطوال في مشاكسة ابج ، ولا انسي اعذب لحظات تضاحكي معه عندما اشاكسه وهو يقوم بغسل او كي الملابس ، كنت اراه الوحيد في الاسرة يؤدي هذا العمل ولم اكن ادري ايضا لماذا ؟ كنت اشعر به صديق طفولتي بكل ما تحويه مشاعر الطفولة البريئة من معان ، واحسبه احد اقربائي الذين كانوا يقيمون معنا ، ولم ازل اذكر يوم وداعه الحزين متوجها لأهله وعمق الالم الذي احسست به ، وهي اللحظة التي اؤرخ بها كأول لحظة ألم فراق عانيته في حياتي ، ومنذها لم يسمع عنه شيئا ، وكان ذلك في شهر مارس من عام 1970 ، وتفصل أيام بين فراق ابج ومجزرة الجزيرة أبا .
ولم تمض سوي عدة ايام علي فراق ابج ، و في الصباح الباكر ذات يوم ضجت السماء بأزيز الطائرات الحربية وقد عرفت بعدها عندما تشكل وعيي ان الرئيس المصري الحالي محمد حسني مبارك كان طيارا في احداها،و دوت اصوات انفجارات عالية ، هرعت الي والدي استعلم منه الامر ، فقال لي وعيناه تختفيان خلف سحابات دموعه انهم يقصفون الجزيرة أبا ، وكانت المرة الاولي في حياتي التي اري فيها دمع ابي ولم تفارقني ذكراها قط ، وهي المرة الاولي التي عرفت فيها الألم لقتل الاخر ظلما، واذكر ان سيل من الاسئلة الملتاعة انهمرت بها علي والدي ، ولم افق الا علي صوت امي تنتهرني لاذهب خارج الغرفة ، ولكني لم اذهب بعيدا وبقيت بجانب بابها ، و بعض كلمات امي الحانقة تهز جدران الغرفة ولا يزال صداها يتردد بداخلي ، وهي تردد لماذا ... لماذا ... لماذا ... المساكين .... الفقراء ...... اهل الله ..... ماذا فعلوا ليقتلوا هكذا .... لعنك الله يا نميري ... لعن الله اليوم الذي اتيت فيه ، وكثير من الكلمات الغاضبة التي لم تقوي ذاكرتي علي استيعابها .
كنت اعلم ان ابي صوفي احمدي ادريسي ، وشاركته واخوانه بنقل طوب البناء لبناء زاوية الاحمدية والتي لم تزل ماثلة لليوم بجانب البوابة ولا اذكر اتجاهها الجغرافي الشرقية ام الغربية لحامية كوستي ، ولم اكن اعلم من هم انصار المهدي ، ولا لماذا قصف الطيران الحربي الجزيرة أبا ، ولا اين تقع الجزيرة أبا، والتي مشيتها زائرا لاول مرة في اول زيارة لي لكوستي عام 1981 بعد فراقي لها في العام 1971 ، فكانت كلمة الجزيزة تعني لي تلك السهول الخضراء والمياه الجارية التي نشاهدها في مكان ما من خلف نافذة القطار ثم رأيت بها الوجه الحسن ، لتكتمل الثلاثية التي تذهب الحزن .
واذكر عن تلك الايام كل الحوارات التي كانت تدور بين والداي كانت تنصب لعنة علي النميري وزبانيته الذين يرددون في كل المجالس بأنهم قد وجدوا بقصر الامام الهادي بقايا خمر والخمارات التي يعتصر فيها ، في محاولة لعزل انصار المهدي عن التعاطف الجماهيري معهم ، ولتشويه صورة الامام الذي آثر الابتعاد بدينه عن السياسة ،واختار طريق الدعوة لطائفة الانصار وفق مفهومه في التقرب الي الله .
وحتي هذه اللحظة لا تزال هناك اسئلة كثيرة تبحث عن اجابات ، ما هي الدوافع الحقيقية للنظام المايوي من ارتكاب مذبحة الجزيرة ابا ؟ ماهي الكيفية التي تطورت بها الاحداث لتنتهي بتلك المأساة ؟ ما هي التيارات السياسية التي كانت خلف تلك الاحداث ؟ ومن هم المستفيدون ؟ كيف كانت ردة الفعل في الشارع السياسي الداخلي انذاك ؟ ما هو رد فعل قادة جميع الاحزاب السياسية ؟ لماذا لا يحمل النظام المايوي المسئولية الاخلاقية لتلك المجزرة ولا يسمح له بالتواجد السياسي في الشارع السوداني كحزب سياسي مسجل باسم تحالف قوي الشعب العاملة ؟ وكثير من الاسئلة تتري .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خمور بلدية في سرايا الامام الهادي بالجزيرة أبا !!!!!!!!!!! (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
It’s always the case of the baias media :
1- they bombarded the Jazeera Aba and claimed that they found beer cans …..why is that? Simple…Emam hadi is a religious figure and nothing hits him hard more than talking about his credibility.
2- There was strong rumour in Khartoum about how Elsadig was caught cross dressing. …again, it’s the same tactic.
3- Talk about Husain elhindi and how he smuggle gold through sudan.
4- Name the movement in the south as rebels and stories about their brutalities all over the papers.
5- The mysterious hanging of Mahmood Moh Taha
6- Talk about Garang and how he wants to drink coffee in matama…
7- Call the people in the nuba mountains infidels and declare Jihad against them.
……
allot to record, but it’s all left to our poor judgment to see it better.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خمور بلدية في سرايا الامام الهادي بالجزيرة أبا !!!!!!!!!!! (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
| Quote: ليس هذا البوست ببوست تصالحي مع حزب الامة او اعضائه ، فالخلاف الجدلي بين طروحاتهم السياسية والاطروحات السياسية التي اقتنع بها سيظل قائما الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا |
الاخ الحبيب عصام
مساء الخير
ليست حربا و ليست حرابة او خصومة بل خلاف رؤى و اتجاهات واذا غضب من عنوان البوست اعضاء حزب الامة لانهم اعتبروه مستفزا للغاية فذلك لا يعنى تقطيع اوصال الحوار البتة، البوست السابق فهم من عنوانه انه تقريرى و ليس استفهامى بغرض المعرفة
وعلامات التعجب اعلاه جعلت المعنى مغايرا فى فهم هذا البوست ،اذ لا يمكن تاويله بسوء النية
احببت ان اثبت هذا قبل الولوج الى موضوع مجزرة الجزيرة اباالتى ساعود لها حتما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خمور بلدية في سرايا الامام الهادي بالجزيرة أبا !!!!!!!!!!! (Re: Esameldin Abdelrahman)
|
الأخ سيف
بعيدا عن كل الأسباب و الدوافع و التبريرات لغزو الجزيرة أبا ، فإن تشويه صورة الإمام الهادي كان الهدف منها إمتصاص غضب الجماهير من غير الأنصار و التخفيف من حدة الإنفعال و التعاطف ضد الحكومة.. أو على الأقل تحييد من يمكن تحييدهم منهم. ولا بارك الله فى من يقف بين الحق و الباطل محايدا .
و كما أشرت أنت فأنا ذكرت هذا الموضوع كمثال على ما يدعونى إلى تكذيب رواية إعلام الإنقاذ عن موضوع هروب السيد الصادق وقلت " والأمثلة كثيرة: إعلام النميري بعد إقتحام الجزيرة أبا و قصر الإمام الهادي يعرض صورا لزجاجات الخمر التي يدعي أنها وجدت في قصر الإمام."
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خمور بلدية في سرايا الامام الهادي بالجزيرة أبا !!!!!!!!!!! (Re: aymen)
|
الأخ عصام ..
ســــــــلام
لا يهمنى كثيرا أى عنوان تكتب به .. ولكنى سأناقش ما ورد فيها خاصة أنى كنت تقريبا شاهد لما حدث ..
أولا لم تكن الخمور الأجنبية أو مصنع البيرة أو الشرى قد اقفلت حتى نجد من المشروبات (البلدية) .. ويعلم الجميع طهارة السرايا .. ومن دس هذه المقولة؟
فالامام الهادى كان يقود حركة اسلامية ..
وأخلاقه ليست محل تساؤل أو اختبار ..
والسرايا كانت مفتوحة للجميع .. وكل الغرف ..
والغرفة التى ذكر أنه قد وجدت بها المشروبات هى غرفة كبار الضيوف ..
وهى رغم أنها مفتوحة للجميع .. ونعرف من كان كبار الضيوف تلك الفترة .. وحالة الحصار ومن ثم الحرب ..
أما ما تردد أن هنالك ( بنات ) فالجميع يعرف أنهن من يعمل فى ( التكية ) وهى مكان لما يشبه ( الصفة) للضيوف والذين لا يجدون طعاما فى بيوتهم فى الجزيرة أبا ..
هل نحترم موتانا .. وخاصة الذين ناضلوا من أجلنا .. اختلفنا معهم أو اتفقنا ..
لا نطالب بالتقديس بل بعدم التدنيس ..
فهذاالفعل يقود الى ان نسقط التهم على الجميع
وينشأ جيل لا يحترم أحدا ..
حتى أبنك سوف لن يحترمك ..
هل تريد ذلك ..
هلا فعلنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mahathir
lana mahdi
هاشم نوريت
خالد الأيوبي
aymen
معتصم الطاهر
Elhadi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست