|
العابده المطُلقه!
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تحياتي للجميع اليكم هذه القصة الجميلة القصيره في نفس الوقت أتمنى أن تعجبكم
................................ أم الخير كتب و تزوجت من رجل يكبرها بسنوات وكانت فرحة جذلى بهذا الزوج رغبة في أن يكون مكتمل العقل ناضج الفكر
لكنه كان على عكس ظنها فقد كان سييء الخلق لايعجبه العجب ولايرضى عن كل جهد حتى كثر الشقاق وبدأت تظهر معالم الفرقه وسارت الامور من سيىء إلى أسوأ فكانت النهايه المحتومه غادرت منزل الزوج مطلقه
وهي تحدث نفسها :
لعل الله عزوجل اختار لي أن اتفرغ للعباده والطاعه وتبرأ ذمتي من مسؤلية الزوج!!!!!!!
وكان الله عزوجل لطيفا"بها فجعل قرة عينها في الصلاة تفرح لإقبال الليل وإدبار النهار حتى تناجي ربها في الثلث الأخير
واعدت لنفسها صيام داود عليه السلام
واستمرت الايام ولم تشعر بوحشه ولا فراق ,.......... إنها امرأه صابره محتسبه ,,,,,,,,,, ويسر الله لها الفرج القريب وكان بعد العسر يسرا
فلم تطل بها الايام حتى أتاها زوج يطلب يدها ,فترددت كثيرا" حتى اشار عليها من تثق فيه
وقال لها ماسبب ترددك ؟؟ قالت : أريد أن اصوم واصلي ! قال لها : خدمة الزوج عباده وقربه إلى الله عزوجل فأنت في خير وعباده لكن نفسها تراودها بين الرفض والقبول وعندما استخارت الله عًدة مرات استقر الامر إلى القبول
عندها سأل الخاطب هل لها شروط ؟ قالت:شرط واحد أن يأذن لي بصيام ثلاثة ايام في الاسبوع قال وكان محبا" للخير مقبلا" على الطاعه : لك الشرط
فرحت بالموافقه وسُرت بها ودخلت بيت الزوجيه وهي تحلم بأمل عظيم ويراودها رجاء كبير وحسب ظن بالله عزوجل الذي يسر لهل امر العباده والطاعهأن يتقبلها وأن يدخلها الجنه برحمته
((((((ومن عمل صالحا" فلنفسه ))))))
|
|
|
|
|
|