|
|
 فصل العلمانية عن الدولة
|
كثيرة هى الاصوات التى تنادى بفصل الدين عن الدولة وفى
مقدمهتا العلمانيون الذين لا يكلون ولا يملون من ترديد
هذه العبارة .
ولكن لنا راى فى الاصولية العلمانية التى اصبح معتنقوها
اكثر تشددا من الخوارج ولانهم يعلمون جيدا بان الذهاب
الى صناديق الاقتراع ستهوى بامالهم فى الوصول الى السلطة
يتشددون فى فصل الدين عن الدولة ورغم انهم يرفعون شعار
الديمقراطية زورا ويحيكون المامرات ليل نهار لاسقاطها
يرون خير وسيلة لمقابلة المد الدينى هو رفع شعار فصل
الدين عن الدولة ويقسمون الشعب الى ظلامى ومستنير وكل
من هو على شاكلتهم هو مستنير لاشك فى ذلك ومن خالفهم
ظلامى وان كان على غير دين.
ويبدو ان ثمة نزاع لتحديد شكل حكم السودان ودستوره سيظهر
للعلن بعد اسقاط نظام القمع وسيكون مناصرى العلمانية احد
اطراف النزاع.
والان كيف يمكننا من تجنب هكذا نزاع لان الاصولية العلمانية ستقابلها
اصوليه اسلامية وكما ان العلمانيين يرفضون كل ماهو دينى حتما سيرفض
الاسلاميون كل ماهو علمانى.
اين الحل ياترى؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فصل العلمانية عن الدولة (Re: هاشم نوريت)
|
| Quote: فصل العلمانية عن الدولة |
يعنى تقصد فشل الشفافية عن الدولة!
وعندها لن تصبح الدولة دولة بل تصبح دولتين
دار حرب ودار إسلام يعنى كونفدرالية إسلاموحربية!!!
إنت العيد الصغير ما قالوا ما فيهو شربوت!!!
جني
| |
|
|
|
|
|
|
| |
هاشم نوريت
ود شاموق
Abo Amna
شمهروش
jini
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست