|
آل الأستاذ الراحل شيخ الدين جبريل والأحباب والأصدقاء ـ عزائي
|
طالت غيبتي عن هذا الملتقى ، رغما عني ـ ففاجأني فيه اليوم هذا الحزن الكبير ـ شق علي عميقا ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا ، فالحمد لله وإنا لله وإنا إليه راجعون ـ عزاؤنا أن الفقيد قد أدى رسالته على أتم وجه ـ بنفسه وبنيه في إعمار الحياة الفاضلة على هذه الأرض ـ تعلم وعلم وأنجب أخيارا وأحسن تربيتهم ـ أطعمهم حلاله و سقاهم صفاءه وملأ صدورهم بحب هذا الوطن ـ على طريقة جيله المثالي ، ثم وهبهم لمعتركاته كلها في الفكر والثقافة والإبداع .
إخوتي الوافر والمقداد و هشام و الصادق والأشقاء ـ أختي الأستاذة الحبيبة تماضر والأخت عفاف والشقيقات ـ فاجأني الخبر والله في هذه اللحظة فقط ، فتقبلوا عزائي المتأخر .. والعزاء موصول إلى كل الذين عرفوا قيمة الرجال في شخص الوالد الراحل وإلى كل الأحبة والأصدقاء ، رحم الله الأستاذ الأديب الأصيل شيخ الدين جبريل ـ نسأل الله له مغفرة منه وفضلا ومن الجنات أعلاها في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وأن لا يحرمنا أجره ولا يفتنا بعده و يلهم آله وذويه وأحبابه جميل الصبر وحسن العزاء .
عبدالقادر الكتيابي
|
|
|
|
|
|