|
مسعولين من الخير.. شيري وين؟
|
هذه الأيام.. كلما دخلنا هذا البورد- حباً أو رغماً- انتاشتنا العكاكيز المشرعة، ولحقنا رذاذ الشتائم المقذعة، والتأمت فوقنا سحابة داكنة من غبار الدواس الشديد.. لكم أفتقد شيري، وافتقد هترشتها اللذيذة، وجنونها المقنن، وابداعها الدافق.. هل منكم من يذكر- ولو بالغلط- أنها شاتمت (حاشاها) أو لاججت أو شاددت؟ كلا.. تدخل كالنسمة، وتهترش ما شاء لها الجنون المطلوب، ثم تمضي، لتعود بجميل القول رداً وتطييباً للخواطر.. لا تنسى أحداً، حتى وإن كان من كبار المهمشين- على شاكلتي وبعض آخرين- ولا تكسر خاطراً ولو كان اهش من البسكويت، ولها محبين ومجامر وحملة مباخر وأصفياء.. والكل عندها حبيب وقريب وجدير بالكلمة الحنينة.. وهذه الأخيرة أندر في يومنا هذا، وفي بوردنا هذا، من الزئبق البنفسجي.. يا قوم.. يا ناس.. عوووك! علالتكم الرابطة فوق حجبت نجومكم وطردت شموسكم.. شيري كانت أنضرها(طلة)، واسطعها حجة، وألطفها مساً.. يا شيري: هل من "طلة" أخرى فنستمريء المرور هنا، ونتكيء على "تسلم على الطلة"؟ اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين..
|
|
|
|
|
|