|
قُداس خــاص..
|
كل صباح ساتي بوردة اضعها في كوب ماء.. ساقرأ عليها ما تيسر من سور الشوق، ثم أرش بها جسدي.. أتنشق عطر الوردة، وأتاملها في شجن... أتزكر بها ليالينا التي مرت سراعا.. أيامنا الحلوة، وأيامنا المُرة.. سامسح جبيني من عرق ألمْ به وزكريات تعسه.. وأجمع خطاي نحو بابك..واطرق لعلي أظفر منك بيد حانية. بيدٍ تلم موتي من الجهات الاربعة، وتستفتي قلبها كي تعيش لحظاته الشاردة. وأستغفر ربي من كل ذنب أرتكبته في الحب.. وأستهديني.. أكون طيعا ومشتهي، وأبيضا كما الوردة.. كاول يوم ولدنا فيه. ما أنا الا عاشق زاهل عن نفسه، شارد عن تفاصيل الارادة.. سلمتك له الليالي، فكوني نجواه الاخيرة.. قدرته على العيش وملاذه حين الشجون.. أبعثي في قلبه الهمم وقربي منه نداك.. الليل دونك يا سيدتي يستطيل جمرا ولهيب.. كلماتك وحدها تحيله بردا وسلام.. تخفف عنه ويلات الصمت المريب.. وتوقظ فيه الملاك الطيب.. كوني قلبا كبيرا ساعة تشتد به الهموم.. ويدا حانية تربت على كتفه ساعة الغضب. ليس أكثر..
|
|
|
|
|
|