|
العقيدة ..والبورد .... حوار بين العقلاء
|
التحية موصولة للاخوة الاعضاء بهذا المنبر داوم البعض على رفع بوستات تسىء الى الدين الاسلامى وتسخر منة وتسيء الية بل وتحقر اياتة بل وتقول انها ليست صالحة الا لزمانها . كما داوم البعض برفع بوستات يتهم فيها الاسلام واياتة بانها تهين المراءة وتلصق بة صفة الارهاب والقتل والاغتصاب وسبى النساء بل وتروج على ان الدين الاسلامى ومن يعتنقة ليس الا ارهابى يجب القصاص منة لماذا وبصراحة لا ادرى. السادة الاعضاء وبنظرة فاحصة الا تعتقدون ان من ينظر الى فعل الاشخاص وتفسيراتهم واجتهاداتهم الشخصية وليس الى العقيدة وتعاليمها يرتكب جرم اكبر فى حق العقيدة نفسها بل ويعطينى انا القارى او المستمع اانطباع ان هذا الشخص الذى يتهم عقيدة او دين اكثر من 15000000 نسبة لفعل شخص او شخصين او مجموعة الا تعتقد بانة يعطينى انطباع بانة اجوف العقل ؟؟؟؟؟؟ عندما اتت المسيحية والهندوسية واليهودية اتت وصاحبها قتل وزبح وحرق واغتصاب على مر العصور ولم ترانا نحن نتهمهم بالارهاب ونقص العقل ولم ترانا ايضا نطالب بالقصاص منهم او ندعى او نلصق بمن دافعوا فى وقتها عن عقيدتهم صفة الظلاميين او حاميى حماة العقيدة بل تجدنا لم نتطرق الى هذة الاتهامات من اصل لان فعل الاشخاص كما اسلفت لا تحاكم بة عقيدة كاملة. السادة الاعضاء ساقوم بسرد سريع لاهم احداث شكلت عصرنا الحالى ومنها على سبيل المثال الحرب العالمية الاولى قامت الحرب العالمية الاولى وكان جل ابطالها و جيوشها من المسيحيين والعقائد الاخرى وقامت الحرب العالمية الثانية وكان جل ابطالها من المسيحين وقتل من قتل بل وبالملايين كما ولاول مرة تم قتل مالا يقل عن 300000 شخص فى اقل من ساعة زمان بقنبلة نووية هل راءيتنا نتهم ونهاجم عقائد الحلفاء الأمريكان او الإنجليز او الفرنسيين او الروس هل ترانا آكلنا لهم الاتهام وربطنا الارهاب بعقيدتهم وهل عندما قام الالمان بحرق اليهود وهم احياء هل اتهمنا العقيدة ام اتهمنا الرايخ الثالث وهتلر وهل عندما قام تمثى مكفى بتفجيرالمبنى الحكومى الامريكى فى اوكلاهوما وقتل 167 شخص هل اتهمنا العقيدة بالارهاب?? حرب فيتنام فى اواخر الستينيات وموت الاطفال والشيوخ واغتصاب النساءالعزل واستعمال قنابل النابالم الحارقة وكانت الغلبة او الاكثرية فيها القاتل مسيحيى الديانة والمقتول مسيحيى وبوزى * وفى بداية الثمانينيات قامت حرب جزر الفوكلاند وارسلت بريطانيا جيشها وقتلت ما قتلت كل هذا يحدث وسؤالى للعاقل هل اتهمنا العقيدة بالارهاب ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ السادة الاعضاء ان لكل ذى عقل عقلة ومن لة عقل هو من يوظفة ويفكر بة لماذا اتهام الاسلام والعقيدة وليس الافراد هل فعلا هذة تعاليم الاسلام ؟؟؟ اسال نفسك عزيزى قبل طرح سؤالك ولتعلم ان الاسلام هو المستهدف وما تتناقلة وسائل الاعلام ليس جزما عليك او علينا ان نصدقة ونتفاعل معة على انة الحقيقة فالحقيقة الماثلة والمستخلصة هى ان نستعمل عقولنا ونصل الى النتيجة النهائية واخيرا واذا كان لديك تحفظ او لا تتفق ونفسك فيما جاء بة القراءن الكريم من تعاليم فلتاتى و تتحاور وقدم معلومتك التى تراها مناسبة وتحدث فيما لا تحب عن تعاليم الاسلام وستجدنا كلنا محاورين فى حدود الادب لا تحقير لمعتنقك ولا تسفية لة كما ارجو منك ان لا تحقر وتسخر من معتنقى حتى يسود الود والاحترام بين المتحاورين
And Thank you All
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العقيدة ..والبورد .... حوار بين العقلاء (Re: Hisham Amin)
|
اخي هشام تحياتي: قرات ما كتبته بتمعن.. ووافقك فيه الراي.. بيد ان العلامنيين يحار المرء في خطابهم الذي ياتي في سياقات تعميمية واهية.. لست ادري هل هم بصدد عرض فكرة معينة واخاضعها لمنطق النقاش والتحليل؟؟؟ ام غرضهم لفت نظر القراء الى بوستاتهم؟؟.
ان الخطاب الاسلامي بشكل عام نص مفتوح على الحيز الاجتماعي.. والثقافي.. باعتبار ان منظومة الاسلام تشكل المرجعية الاساسية لفهم منطق المضادات الكلية.. ولكن الخلاف يكمن في ماهية فهم النص.. ان الاسلاميين في هذا المنبر قالوا وللمرة الالف بعد المليون ان خلافتنا مع الاخر ليس في كيفيه فهمه للنص القراني.. بل في التعامل مع هذه النصوص بتادب بعيدا عن لغة التهكم.. وبعيدا عن النيل من المرجعيات الاسلامية المعروفة.. علما ان لكل شخص نقد خطاب هذه المرجعيات بكل ادب وليس بلغة تهكمية..
ان الفخ الذي وقع فيه الكثير من اخواننا الاسلاميين.. انهم انجرو وراء بعض البوستات الاستسهالية التي اخذت طوابع العنوانين العامة.. والتي تصب في خانة الاستفزازات.. فلذلك ارجو من الاخوة الاسلاميين ان لايشاركوا في كل بوست ينقد الفكر الاسلامي.. الا بعد التاكد من القلم الذي يكتبه.. وهل الموضوع اصلا مكتمل البنية الموضوعية ويصلح للنقاش؟؟ ام خم.. في خم.. ولك مني جزيل الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقيدة ..والبورد .... حوار بين العقلاء (Re: محمود الدقم)
|
الاخ العزيز اتيت بالاتى
Quote: ان الفخ الذي وقع فيه الكثير من إخواننا الإسلاميين.. أنهم انجرو وراء بعض البوستات الاستسهالية التي أخذت طوابع العنوانين العامة.. والتي تصب في خانة الاستفزازات.. فلذلك أرجو من الإخوة الإسلاميين ان لا يشاركوا في كل بوست ينقد الفكر الإسلامي.. إلا بعد التأكد من القلم الذي يكتبه.. وهل الموضوع أصلا مكتمل البنية الموضوعية ويصلح للنقاش؟؟ أم خم.. في خم.. |
اشاطرك الراى فيما ذهبت الية واضيف ان الكثير من اخواننا هنا يشعرون ان المستهدف هو الدين نفسة وليس بضع ايات قد لا تروق للبعض هنا فتراهم يشنون هجومهم ويتحدثون عن حرب الجنوب ويتهمون حكموة الجبة او الانقاذ الاسلاموية كما تكتب اقلامهم ويتناسوا ان هذة الحرب كانت فى عهد الدمقراطية وعهد النميرى وعبود وا وا وفى وقتها لم ينسبوها الى الدين الاسلامى اما الان وبما انة هناك هجمة شرسة على الاسلام والارهاب الاسلامى وجدوا ان الطريق الامثل لمحاربة نظام الانقاذ بالصاق تهمة الارهاب الاسلامى بة وتدول المشكلة على انها بين مسلمين ومسيحيين و هذا ما لايحتملة الاخوة هنا فتراهم يتسارعون ويدافعون عن دينهم لا لشى بل لانهم يعلمون ان النظام الحالى لا يمثل الغالبية فى السودان اما دفاعنا العام عن العقيدة فهو مشروع لاننا نعلم ان ما قام بة الافراد ليس هو ما تدعوا بة العقيدة واتمنى ان يفهم هولا الاشخاص ما نرمى لة لا اكثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقيدة ..والبورد .... حوار بين العقلاء (Re: Hisham Amin)
|
طبعا دي واحدة من مشاكلنا في السودان دا يعني لازم يعملوا ليك قالب يختوك فيهو
وبعد كدا تبقى انت تبع ناس فلان يعني لو ناس فلان ديل عملوا أي جريمة تبقى انت كمان بتقرهم على دا
ونسوا أو تناسوا إنو كلو واحد يوم القيامة ح يتحاسب براهو
اللهم إن أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أذل أو أذل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي
وسبحان الله انو نحنا شهدنا زمن بقى غير المسلمين يفتوا لينا في ديننا ويورونا الصاح فيهو من الغلط وكمان في البورد دا!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقيدة ..والبورد .... حوار بين العقلاء (Re: Hisham Amin)
|
الاخ كمال عباس تحياتى
اتيت سيدى بالاتى:
Quote: أن ما قام به هتلر أو موسلينني تم تحت شعار وخطاب قومي وما تقوم به الكثير من المنظمات تقوم بالعنف والأرهاب لأعتبارت قومية أو جهوية أو مطالب أجتماعية أو سياسية ... مثلا تجد أن القزافي مثلا لجاء لأسلوب يصنف ضمن فهم البعض للأرهاب ولكنه لم ينسب للأسلام وأنما نسب للقومية العربية أو المد الثوري العالمي كذلك ينطبق هذا علي ما كانت تقوم به الجبهة الديموقراطية أو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. أن التصنيف يأتي أساسا من الخطاب السياسي أو الشعار المرفوع من التنظيم المعني... فكثيرا من التظيمات في عالم اليوم ترفع شعارا أسلاميا وتمارس قمعا وأرهابا وقتل وتدمير بأسم الدين وفي أعتقادي أننا يجب أن نلوم تلك المنظمات لربط الأسلام بما تقوم به من ممارسات تنافيه وتشوه رسالته |
اتفق معك فيما أسلفت كل الاتفاق مع توضيح بسيط ألا وهو أن الخطاب السياسي أو الشعار القومي هي صنيعة أفراد و بشر مثل هتلر و سيلينى والقذافى وغيرهم أماما تنادى بة العقيدة فهو بعيد كل البعد عن ما ينادى بة الأفراد وجر العقيدة أو الدين إلى وحل المهاترات لسياسية والأطماع الفردية لإيجاد موطىء قدم لأنفع منة ولا يخدم اى من الفصائل في المستقبل البعيد ألا تتفق معي في ذلك؟ أما التنظيمات التي ترفع شعار الإسلام وتمارس القتل والإرهاب باسمة يجب التصدي لها فرادا ومعاقبة فصائلها بعيدا عن العقيدة نفسها كما يجب على من يتهم العقيدة بالإرهاب التوقف عن كيل الاتهامات لها و الى باقي معتنقيها فهم لا ناقة لهم ولا بعير فيما يحدث بل هم أيضا ضحايا . مثال : مجموعة إلباسك في أسبانيا والتي تطالب بانفصال إقليمها كيف تمت محاربتها ؟ منظمة الألوية الحمراء كيف تمت محاربتها؟؟ منظمة ال IRA كيف تمت محاربتها والخ الخ الخ عزيزي لقد قامت الدول المعنية بهزة الفصائل بإنشاء أجهزة بشرية خاصة عملت على دراسة هزة الفصائل سيكولوجيا وعرفت مكمن الضعف فيها وهاجمتة من غير ان تلصق بها اى صفة دينية وكما ترى ضعفت و لا تكاد تسمع اى حس لها وهذا ما أريد انا ان نعرف كيف ومتى وأين نقضى على هذة التنظيمات التي تشوة صورة الإسلام من غير ان نلصق العقيدة بمضمون أفعالها وان نكون أكثر تفتح حتى وإذا اختلفنا فى عقائدنا أتدرى لماذا لان الجاني باسم العقيدة يشوه صورة عقيدتي والمجني علية قتل باسم عقيدتي فتنامي غضبة وحقدة انصب على من قام بذاك الفعل المشين فعاداة كما أعادية انا اى نحن الاثنين فى معترك واحد فلا تجعل منى أنا المسلم او الهندوسي عدوا لك فكلانا ضحية
ولك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العقيدة ..والبورد .... حوار بين العقلاء (Re: Hisham Amin)
|
كتب الأخ هاشم [Quote: B]هذا ما أريد انا ان نعرف كيف ومتى وأين نقضى على هذة التنظيمات التي تشوة صورة الإسلام من غير ان نلصق العقيدة بمضمون أفعالها وان نكون أكثر تفتح حتى وإذا اختلفنا فى عقائدنا أتدرى لماذا لان الجاني باسم العقيدة يشوه صورة عقيدتي والمجني علية قتل باسم عقيدتي فتنامي غضبة وحقدة انصب على من قام بذاك الفعل المشين... |
قد قلنا أن جوهر الأديان يدعوا ل
Quote: الأديان تدعو للتسامح والسلم والتعائش بين البشر وأعلاء قيمة الأنسان |
و قد ذكرنا أيضاQuote: نعم أن معظم المسلمين ليسوا بأرهابيين بل أن بعضهم ضحايا للعنف والأرهاب فقد سقط عشرات الالاف من الضحايا والعزل بسلاح الجماعات المتطرفة في مصر والجزائر وراح البعض ضحايا الحكومات التي تدعي تطبيق الاسلام في أيران والسودان ونظام طالبان ... أذا أن بعض المسلميين ضحايا لأرهاب الجماعات المتطرفة سواء كانت حاكمة أو معارضة |
وذكرنا أن الحل يكمن في
Quote: نعم المطلوب هو فضح الفهم الشائه لبعض الجماعات التي قتلت وقمعت وسرقت ونهبت بأسم الدين وشوهته (وجعلته نقيضا للتسامح والتعائش السلمي وحرية التعبير نعم المطلوب التصدي لهذه المفاهيم والممارسات الشائهة وتوضيح مدي تنافيها مع قيم الدين والأنسانية |
وأضفنا
Quote: ويبقي علي المسلم الملتزم والغيور تحليل أسباب هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها وكيفية التصدي لها وتجفيف منابعها وضحد الأساس الأيدولجي ـ الذي أنبني علي فهم مغلوط أو توظيف متعمد للدين لخدمة الاجندة السياسية ـ ذلك الأساس الايدولجي الذي يقم علي أقصاء الأخر وأدعاء أمتلاك تفسير النص الدين وأنفاذه وذج الدين في السياسة بصورة تشوه قيم الدين وتسمم الحياة الاجتماعية بصورة تجعل من الدين معول هدم وتدمير للنسيج الأجتماعي للأنسانية ولأبناء وطن واحد بدلا عن يكون طاقة روحية خلاقة تدعو للتعائش السلمي والحرية والتعددية والمحبة والوئام الأجتماعي... الخلاصة في رأي تكمن في التصدي الناجع للارهاب والتطرف بدلا من التبرير له أو الهرولة لفتح معلبات نظرية المؤامرة الخارجية وجعلها المنطلق لتفسير وتبرير الأخطاء |
ونضيف هنا الي ما قلناه أنه لابد من تشجيع صوت الأعتدال الأسلامي وأبراز الخطاب الأسلامي المتسامح وأبراز دور الطرق الصوفية التي تجسد معاني التسامح والتعائش والمحبة ... وأشاعة قيم الحريات والتعددية ليتم الصراع عبر الأفكار والمفاهيم ..لا عبر العنف والدمار.. ومواجهة قضايا الفساد المالي والسياسي وأشاعة الشفافية ومبداء المحاسبة ففي جو الفساد والتسلط والقمع تعشعش الأفكار المتطرفة .. وعدم الزج الدين في أتون الصراع السياسي وجعله سلما للوصول للسلطة وسيفا لضرب الخصم... وفي رأي أن في حل عادل وشامل لقضية فلسطين وفي بروز دور أكثر أيجابية للمنظمات الدولية والبعد عن الهيمنة والتسلط عالمياـ أن في ذلك مناخا أيجابيا لتجفيف منابع التطرف والأرهاب كمال عباس
| |
|
|
|
|
|
|
|