- إعفاء د. جعفر ابنعوف وتحويل مستشفى حوادث الاطفال الى مستشفى تجارى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2004, 08:48 PM

Dia
<aDia
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
- إعفاء د. جعفر ابنعوف وتحويل مستشفى حوادث الاطفال الى مستشفى تجارى

    - إعفاء د. جعفر ابنعوف وتحويل مستشفى حوادث الاطفال الى مستشفى تجارى


    مناظير
    "جعافر" ابنعوف
    د. زهير السراج [email protected]
    * لم أتحمس لحضور لقاء وزير الصحة الدكتور أحمد بلال مع عدد محدود من الصحافيين، ليشرح لهم ملابسات نقل د. جعفر ابنعوف من مستشفى جعفر بن عوف للأطفال، وذلك لأنني على يقين أن الدكتور أحمد بلال، لم يكن وراء نقل أو إقصاء د. جعفر ابنعوف من إدارة المستشفى. ولو كان الدكتور أحمد بلال نفسه هو مدير المستشفى لوجد نفس مصير د. جعفر.. ولجاءه من يحمل بيده خطاب تعيينه مديراً للمستشفى بدلاً عنه.. لسبب في غاية البساطة.. هو أن الدكتور بلال ليس من أهل الولاء، وكذلك الدكتور ابنعوف.. وكان من الغريب أن يظل الدكتور ابنعوف مديراً للمستشفى بعد تطويرها وتحسينها وتوسيعها.. عامين كاملين، أما الدكتور بلال فقد أتت به إلى منصب وزير الصحة، التحالفات السياسية، وهي التي ستقيله في أقرب وقت تجد فيه الحكومة حليفاً أفضل!! * الذين كتبوا عن إقصاء الدكتور ابنعوف من منصبه، وعزوا ذلك إلى عدم تطبيقه لسياسة التحرير الإقتصادي، وإصراره على مجانية العلاج، أو إلى الغيرة المهنية.. ذكروا بعض الحقيقة، ولكن ليس كل الحقيقة.. فالسبب الرئيسي للإقصاء هو سياسة "خم الرماد" التي ظلت الحكومة تنتهجها منذ توقيع اتفاق السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان. فالاتفاقية ستنتزع من الحكومة نصف السلطة ونصف الثروة، وبالتالي لابد أن تضمن الحكومة أن جميع الذين يتبأوون المناصب القيادية "على الاقل"، من أصحاب الولاء الكامل، لتضمن "نصفها" في السلطة، أما إذا لم يكونوا من أصحاب الولاء، فلن يكون لها "النصف" الذي أقرته الاتفاقية، في المواقع التي لا يتبوأ مناصبها القيادية، أهل الولاء للإنقاذ.. وهو ما لا يحقق طموح الحكومة وسعيها لابقاء وإحكام سيطرتها على السلطة.. وإقصاء الآخرين! وقد انتهجت الحكومة منذ توقيع اتفاقية السلام سياسة "خم الرماد".. تحسباً لقدوم "رمضان" الحركة الشعبية.. وشرعت في اجراء عمليات إحلال وإبدال وتنقلات لتمكين نفسها ومنسوبيها في السلطة.. وما حدث لجعفر بن عوف، حدث لكثيرين غيره، في مواقع متنوعة.. مهنية ونقابية وشعبية.. نذكر منها على سبيل المثال اتحاد الصحافيين، وإتحاد الأطباء.. وحتى الإتحاد العام لكرة القدم، الذي فشلوا في السيطرة عليه، ولكنهم لن يتخلوا عنه أبداً، وسيأتي يوم اقتلاعه والسيطرة عليه قريباً جداً.. مهما فعل جعفر بن عوف كرة القدم السودانية الشهير بكمال شداد!! * لقد ذهب أكثر من جعفر ابنعوف في أكثر من موقع.. إلا أن الفرق بينهم، وبين الدكتور جعفر ابنعوف.. انه رجل واسع الشهرة.. لذلك أثار ذهابه كل هذه الضجة! * وفي طريق الذهاب "جعافر" ابنعوف كثيرون.. كثيرون جداً! * لقد بدأت الإنقاذ عهدها الاول بإقصاء الآخرين.. وتمكين أهل الولاء! * وها هي تبدأ عهدها الثاني "عهد الشراكة مع الحركة الشعبية" بإقصاء الآخرين.. وتمكين أهل الولاء! * ومبعث هذا الإقصاء.. هو عدم الثقة في أي شخص لا يدين لها بالولاء!! * وستظل الإنقاذ دائماً وأبداً، عديمة الثقة في أي فرد من هذا الشعب، إلا إذا كان من أوليائها الصالحين، ودكتور جعفر ابنعوف ليس من بينهم!





    حديث المدينة
    عثمان ميرغني
    Email: [email protected]
    أطباء .. ولكن ..!!!
    البعض لديهم قدرة عالية على اثارة الحدث غير المناسب في الوقت غير المناسب .. ففي زخم وضجيج أحداث دارفور خلعت وزارة الصحة الاتحادية كل أحذيتها وتخيرت أكثرها قدماً وصفعت بها وجه البروفيسور عبد الرحمن بن عوف كبير استشاريي طب الأطفال الذي أطلق اسمه على مستشفى الأطفال بالخرطوم اعترافا بجهده في تأسيسه من الألف الى الياء .. شيء محير والله .. هذه القدرة العالية للأطباء على الانتقام من أنفسهم وممارسة سادية مهنية يندر وجودها في أية مهنة أخرى .. ما أن ينجح طبيب في عمله حتى يكون أولى أولوياته أن يحفر لنفسه خندقا يتقي فيه مدافع زملائه في المهنة ..وليس ما أقوله من بنات خيالي إنها افادات عدد كبير من الأطباء تفضلوا ونقلوها لي في مناسبات مختلفة .. كان الاطباء يختلفون على أى شيء إلا في حقيقة أنهم فعلا يعيشون في بيئة تكتنفها غيرة مهنية مدمرة.. قاتلة ليس فيها رحمة ..!! جعفر بن عوف نجح في نحت اسمه بطريقة غير قابلة للمحو في تاريخ الطب في السودان ليس في الجانب العلمي والعملي فحسب بل حتى في الحصول على عون دولي وداخلي كبير شيد به مستشفى متخصص للأطفال يقف شامخاً في قلب الخرطوم وكرمته الدولة ممثلة في رئيس الجمهورية وأطلقت اسمه عليه .. ونجح في تأسيس معيار مهني رفيع في مجال الأطفال وارتبط عنبر (15) في المستشفى بعلامة الجودة العالية التي أضفاها اشرافه المباشر على العمل واصراره على انفاذ مواصفات ومقاييس صارمة لا تسمح بالاهمال الذي اصبحت مستشفياتنا مضرب مثل فيه.. في الطريقة التي أعفى بها د. جعفر بن عوف من منصبه والحيثيات الرسمية التي حصلنا عليها كثير من الإتهام ..لكن المشكلة الكبرى أنني بعد الاستماع لوجهات نظر رسمية متعددة لم أجد بندا واحدا يصلح للأخذ به بجدية بل تبدو الاتهامات أحيانا أقرب الى المثل الشعبي المصري ( ما لقوش في الوردة حاجة .. قالوا له يا أحمر الخدين) .. أى عندما استعصى الورد على الذم .. شتموه بحمرة الوجنتين .. بالجمال الذي فيه .. وكادت معايير الجودة العالية والصارمة التي يتبعها جعفر بن عوف أن تصبح هى التهمة الوحيدة (الرسمية!!) التي تقال في حقه .. من خلال المعلومات التي حصلت عليها من مصادر كثيرة بعضها رسمي واغلبها من أطباء لهم علاقة بالحدث .. يبدو الاتهام الرئيسي (الرسمي!!) أن جعفر تأخر في تشغيل المستشفى الذي يحمل اسمه رغم أنه افتتح في 28 مايو 2002 .. لكن هذه التهمة فيها تلاعب بالألفاظ لا يبدو بريئاً .. فالمستشفى الذي يحتوي على أجهزة طبية متقدمة للغاية ليس به ما يعادلها من كوادر تمريض قادرة على حمل أعباء العمل .. وظل د. جعفر يطالب بسد هذا النقص إلى أن وفرت له الوزارة حوالى (60) ممرضة في العام 2004 . أى بعد عامين من الافتتاح!!. تم تعيينهم و توزيع الزي الرسمي عليهم خلال أيام قلائل .. لكن .. تم سحبهم من مستشفى الأطفال أيضا بعد أيام قلائل ووزعوا على مستشفيات أخرى.. قضية د. جعفر بن عوف تحمل في طياتها علة الطب في السودان ..المشكلة أكبر من مجرد مستشفى تم تغيير مديرها فالإحلال سنة الحياة.. القضية أكبر من ذلك. قصة صراع وشلليات .. وتناقض مصالح .. وسأشرحها لكم في مناسبة أخرى ..
                  

09-07-2004, 08:56 PM

Dia
<aDia
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: - إعفاء د. جعفر ابنعوف وتحويل مستشفى حوادث الاطفال الى مستشفى تجارى (Re: Dia)







    جرة قلم

    د. بخيتة امين

    يا سيادة الرئيس جعفر

    قرية بكاملها اطلقت اسم جعفر على مواليدها ذاك كان منتصف العام 78 ودرجة الحرارة تفوق الاربعين بشارع مستشفى الخرطوم عندما اعلنت قابلة ما ان ليلة البارحة شهدت ميلاد ثمانية صبية اطلق عليهم ذووهم اسم جعفر والمقصود هو جعفر ابنعوف الذي اصبح متسولاً دولياً في رقي كامل وهو يسأل اهل الخير من اهل بلادنا وقادة المنظمات الانسانية وكبريات المستشفيات بانجلترا والذي درس وتخصص فيها ليعينوه على تحقيق حلم ظل يؤرقه حتى اصاب الانبهار كل من وقف مبهوراً امام مبنى من ثمانية طوابق مزود بكل ما يحتاجه طفل سوداني مريض مما دفع برئيس الجمهورية ان يلتفت اليه ويحدق فيه لدقائق قائلاً رائع انت يا جعفر ابنعوف بل واطلق اسم جعفر ابنعوف على ذاك البناء الجميل الذي يقبع في الشارع المؤدي لمدخل مستشفي الخرطوم والمشرحة.

    سيدي الرئيس

    كانت هناك حجرة مجاورة لمبنى حوادث الاطفال استطاع هذا الطبيب اقناع مالكها بضمها لحوادث الاطفال ونجح في ذلك ووقعت عيناه على حجرتين اخريتين ولمااقتنع مالكها بما آل اليه حال التي سبقتهم تنازلوا عنها لحوادث اطفال جعفر بعد وساطة وزارة الاشغال وقناعتها بالمشروع الانساني الجديد، وجاب جعفر ابنعوف سوق السجانة بعربة بوكس يسأل تجار مواد البناء كل يرمي في جوف ذاك البوكس ما في مقدوره وبرز بناء فيه عنابر للصغار وحجرات للانعاش وآخر يحمل الرقم «15» والعلاج جميعه بالمجان وتعاونه مجموعة اطباء مقتدرين واكفاء ويعملون بقناعة تامة ان اطفال السودان يستحقون العناية والعلاج هؤلاء الاطباء لا يتقاضون حوافز كما يفعل الآخرون ويقف قسم لتغذية الطفل كنمط حديث في مستشفيات السودان وبالحوادث آليات ومعدات من طراز فريد يتفاخر به جعفر بن عوف ويدعو الناس لمشاهدته وابداء الملاحظة حوله وعنه.

    وجعفر ابنعوف يخاطب كل اختصاصيي الاطفال بجامعات المملكة المتحدة يدعوهم لزيارة السودان وعليهم ان يقرروا عقب الزيارة.

    وجعفر ابنعوف عندما علم ان الاميرة آن ابنة ملكة بريطانيا ستصل السودان وتزور مستشفى الاطفال وتشيد به وتربت على كتف جعفر وزملائه وتضحك قائلة :«هذا هو مستوى مستشفيات الاطفال الذي نريده انموذجاً لكل دول العالم النامية ونحن معكم» سعد بذلك وتعافى من نوبة قلبية أوشكت ان تنهي حياته في لحظات يأس.وجعفر ابنعوف وهو في قوة حراك وتمدد نشاطه يهاجمه الشيب وتؤلمه الازمات بسبب فشل العمال أو الفنيين في اكمال مبنى أو اضاءة حجرة أو توصيل فيوزات في موعدها. وجعفر ابنعوف الذي قلدته يا سيادة الرئيس نوط الجدارة عند افتتاحك لمستشفى الاطفال هذا خاطبته بانك اصبحت احد اعمدة علاج الاطفال بالسودان وصفق الحضور طويلاً.

    سيادة الرئيس: هل يعقل ان ينقل جعفر ابنعوف من مستشفى جعفر ابنعوف ليصبح مستشاراً بوزارة الصحة. نرجوك عطل هذا القرار الجائر الذي لا يتناسب وقوامة رجل انت شخصياً وصفته بالطبيب الناجح.






                  

09-07-2004, 09:47 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: - إعفاء د. جعفر ابنعوف وتحويل مستشفى حوادث الاطفال الى مستشفى تجارى (Re: Dia)

    هكذا تسقط الاهرامات في بلادي !!!!!.. وتبقى ( شامخة هناك قصور
    الرمال !!!! ) .
    ليس ذلك لأن الرجل احد اقرباء والدتي الذين تفاخر بهم العائلة هناك
    ولكن لانه بالفعل واحد من اهرامات بلادي المشهود لهم منذأن كنا أطفالا صغارا .

    خضر عطا المنان
                  

09-07-2004, 10:13 PM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: - إعفاء د. جعفر ابنعوف وتحويل مستشفى حوادث الاطفال الى مستشفى تجارى (Re: خضر عطا المنان)

    اخي خضر علي العكس اصبح اليوم جعفر علما بارزا, فهو كالدهب طرقوه ذاد لمعانا
                  

09-07-2004, 10:21 PM

Habib_bldo
<aHabib_bldo
تاريخ التسجيل: 04-04-2002
مجموع المشاركات: 2350

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: - إعفاء د. جعفر ابنعوف وتحويل مستشفى حوادث الاطفال الى مستشفى تجارى (Re: خضر عطا المنان)


    قالوا الجمرة ما بتحرق الا الواطيها
    متعكم الله جميعا بالصحة والعافية ومتع أطفالنا بالصحة
    تحويل مستشفى الاطفال الى مستشفى تجاري... ما الغرابة في ذلك يا أخوة؟؟؟
    قبل محيئ الانقاذ كان مصطلحين في قاموس الخدمات وتوزيع المواد التموينية (مدعوم وتجاري) وكنا نحتج على التجاري الذي كان يفرق بضع جنيهات فقط عن المدعوم
    وبعد مجيئ الانقاذ وإنتهاج سياسة تحرير الاسعار وتحويل كل الخدمات والسلع إلى المصطلح الأخير (تجاري) ودون أي ضوابط أدى الى إرتفاع السلع والخدمات سواء في قطاع التعليم او في الصحة أو غيرها الى اسعار خرافية فوق قدرات المواطن المقتدر ناهيك من عامة الشعب
    قبل ايام تم تنويم أبنتي في مستشفى الخرطوم بحري فيما يسمى (الجناح الخاص) اي التجاري
    هل تتخيلون أن سعر السرير لليلة واحدة بقيمة (125000) جنيه وربما يتساءل بعض الأخوة لماذا جناح خاص؟؟؟ والإجابة بسيطة لأن العنابر العامة والتي هي أيضاً تجارية بصورة أو بأخرى أماكن غير صالحة للعلاج فهي أقرب لقمامة كبيرة من كونها مكاناً للعلاج
    تساءلت يا ترى كم قيمة السرير في فندق خمسة نجوم لليلة في الخرطوم؟؟
    والدكتور إبن عوف خير له أن يعمل في عيادة خاصة ويعتبر ما آل إليه وضعه معاش إجباري وبدلا من أن يلوث سمعته وتاريخه كقبول عمل مستشار في حكومة قذرة خير له أن يجلس في داره ويسلي نفسه بعمله الخاص في عيادته
    أما دفاعك عن الوزير بلال فليس في محله فمن رضي أن يكون وزيرا لهذا النظام يمكن أن يفعل أي شيئ
                  

09-07-2004, 11:48 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: - إعفاء د. جعفر ابنعوف وتحويل مستشفى حوادث الاطفال الى مستشفى تجارى (Re: Habib_bldo)


    علامات استفهام

    محمد ابراهيم الشوش

    القضية لم تنته بعد

    كل الذين تناولوا قضية اقصاء وزارة الصحة للدكتور جعفر بن عوف من مستشفى الأطفال بالخرطوم الذي انشأه بجهده وكدهِ لعلاج الاطفال مجاناً دون مساعدة من الوزارة المذكورة. ووهبه من عِلمه ووقته ونبوغه المهني، ومنحه من حِسّه الانساني ما يجب ان يكون نموذجاً في وقت عزّ فيه المثل والقدوة وأصبح التكالب على المال والكسب، الشغل الشاغل لاصحاب المهن ولمن لا مهنة له.

    كل هؤلاء الكُتّاب الذين كتبوا دفاعاً عن الدكتور جعفر بن عوف بدءاً بالأستاذ محمد لطيف الذى أثار القضية في تحليله السياسي بصحيفة «الرأي العام» عدد 30 اغسطس ثم عقب عليها بتاريخ 3/9، وانتهاء بالاستاذ الكبير الدكتور الطيب زين العابدين بـ «الصحافة» مروراً بالسيدة آمال عباس بـ «الصحافة» والصحافي النابه محمد سعيد محمد الحسن في «الرأي العام» والأستاذ مرتضى الغالي بصحيفة «الأيام»، والأستاذ نورالدين مدنى بـ «الصحافة» والأستاذ صادق عبدالله عبدالماجد بـ «أخبار اليوم» وكثير ين غيرهم لا أحصيهم. كلهم قالوا ما يكفى وأكثر لانصاف هذا الرجل الفذ الذي جازته وزارته جزاء سنمار وبناة الهرم وتاج محل عقاباً له لأنه أنجز عملاً عجزت عنه الوزارة ولم تستطع ان تقدم له يد العون فوقف الانجاز شامخاً وشاهداً على عجزها وقلة حيلتها.

    قال كل هؤلاء - وفيهم العالم النحرير والكاتب المتميز والصحافي اللامع والمحلل السياسي المرموق ما أعطى الرجل حقه وما سيظل نموذجاً انسانياً رائعاً لوفاء السودانيين الأصلاء للذين يعملون من أجل الخير والانسانية والذين يضعون علمهم وتخصصاتهم في خدمة أبناء هذا الوطن.

    رائعة تلك اللوحة التي تبارى هؤلاء الكتاب في ابرازها للدكتور جعفر بن عوف يشع نورها حتى ليبهرك، وأجمل ما فيها انها تبرز قامات كثيرين لم يعرفوا من قبل قامات يقيسون قامتهم عليها.!

    قدّمه الأستاذ محمد لطيف للشعب السوداني بقوله: «جعفر بن عوف ليس موظفاً عادياً. ولم يكن مديراً تقليدياً قذفت به الأقدار لمرفق ما. جعفر بن عوف حفر الصخر ليبني مستشفىً للأطفال. ونجح، ليس بدعم من وزارة الصحة، بل بجهده وفضل المنظمات والدول والأصدقاء حتى شمخ مستشفى الأطفال في سماء الخرطوم. وبالنتيجة منحته الدولة ممثلة في أعلى سلطة فيها «نجمة الانجاز» بل وأطلقت اسمه على المستشفى».

    وقال عنه الدكتور الطيب زين العابدين «ان للدكتور جعفر بن عوف خصوصية. فقد أصبح أشهر اختصاصيي الأطفال قاطبة داخل البلاد وخارجها. وهو من أكبر المنافحين عن مجانية علاج الأطفال. واستطاع ان يطبق ذلك رغم تقتير وزارة الصحة عليه. وهو أنجح الاختصاصيين في اقامة علاقات خارجية دَرَت على البلاد أدوية ومعدات للأطفال بمئات الملايين من الدولارات حين كان السودان يتعرض لحصار . وهو من أزهد الاختصاصيين في الاضواء والمناصب . ومن أشدّهم حرصاً على اداء واجبه المهني كاملا غير منقوص . ومن أحسن الاداريين في خلق علاقات عمل بينه وبين مرءوسيه . وهو نموذج للطبيب الاختصاصي الذي ينبغي ان تحذو حذوه الأجيال الجديدة».

    ووصفته السيدة آمال عباس بانه : «الأب الروحي لطب الاطفال على مدى 35 عاماً» .وقالت تصف وقع نبأ إعفائه : «أفزعني وأغضبني الخبر وأنا أعلم بأن لوحة الذين ساهموا في بناء هذا الصرح العلاجي يتضاءل بل يكاد ينعدم فيه دور الحكومة».

    وحتى الوزير الذي شاء له طالعه ان يكون واجهة هذا القرار المجحف، إعترف في مؤتمره الصحفي باستاذية الدكتور جعفر بن عوف وفضله لاعلى مستشفى الاطفال فحسب، بل على مجمل علاج الاطفال في السودان.

    ازاء هذا الموقف الغريب ماذا يمكن نقول ؟ أهذه هي الرسالة التي نريد ان ننقلها لجحافل الاطباء ومنهم المتكالبون والذين يستحلبون الصخرة حتي تنزف دما ، والذين هربوا الي بلاد النفط والفرنجة بشهادات حصلوا عليها على حساب اللقمة انتزعت من افواه الجوعى والاطفال ، وعلى حساب الدواء حرم منه المرضى والعجزة . اهذا ما نريد ان نعلمه اطفالنا واجيالنا القادمة ان نقدم لهم نموذجاً لنكران الجميل وجزاء من يفعل في اهله خيراً ؟

    ان المآخذ التي أخذت على الدكتور جعفر بن عوف على غرابتها وعدم منطقيتها مآخذ ادارية تتضاءل امام ما فعله الرجل . فبأي مفهوم لسلطة الوزير يتصدى لها هذا في مؤتمر صحفي . ومهمة الوزير تتصل برسم السياسات لا مباشرة الترقيات والتنقلات ومتابعة من يغلق الادوية في خزانات ويحمل مفاتيحها في جيبه . ثم بأي حق قانوني سمح الوزير لنفسه ان ينتقص من قدر العاملين في وزارته ويرميهم علنا وامام الملأ باتهامات لم تحقق فيها لجنة قضائية او تصدر بشأنها ادانة قضائية وفي غياب متهم لا يملك الدفاع عن نفسه وذلك من ابسط حقوق الانسان .

    ان قضية تخرج إلى كل هذه المنعرجات الغريبة وتتوغل في الخطأ وسوء التقدير الى هذا الحد . وان قراراً تعسفياً لا يثنيه تكريم الدولة في اعلى مستوياتها ولا مشاعر أغلبيه المواطنين ، ولا مصالح الاطفال ، ولا رأي اغلبية الاختصاصيين بالمستشفى ولا هذا التضامن الاعلامي غير المسبوق ، ولا يستند إلى كفاءة خيار بديل لابد ان يكون قراراً يهدف إلى ابعاد واسعة تتعدى مجرد اعفاء شخص معين ، أو تفشي التنافس الشخصي والبغضاء بين أبناء المهنة الواحدة.

    ان الدفاع عن شخص الدكتور جعفر بن عوف واجب لان السودان في أمس الحاجة إلى ألوف الاشخاص على شاكلته ولان نموذجه الخير يجب ان يسود على قيم التكالب والجباية . ولكن الاهم من ذلك ان يستمر الدفاع عن القيم التي يمثلها والتي حاول أن يزرعها في بيئة بدأ الفساد يغزوها . وأول هذه القيم مجانية العلاج للاطفال فلا عاشت بلد يموت اطفالها لانهم فقراء.



                  

09-08-2004, 00:26 AM

Dia
<aDia
تاريخ التسجيل: 06-02-2004
مجموع المشاركات: 430

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: - إعفاء د. جعفر ابنعوف وتحويل مستشفى حوادث الاطفال الى مستشفى تجارى (Re: الكيك)



    نأمل الله أن يحمى أطفال السودان وأطفالنا
                  

09-08-2004, 02:09 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: - إعفاء د. جعفر ابنعوف وتحويل مستشفى حوادث الاطفال الى مستشفى تجارى (Re: Dia)

    إبك يا بلدي الحبيب..

    شئ مؤسف غاية الأسف..
    وأود أن أقول شيئا آخر وهو أن الدكتور هو إبن ابن عوف سليمان، وهذا الإسم محفور في ذاكرتي لأنه كان صاحب عمارة في السوق العربي بالخرطوم معروفة باسمه، وقد كان للأستاذ محمود محمد طه مكتبا للهندسة فيها عندما كان يعمل في الهندسة.. ما أريد أن أقوله أن الدكتور جعفر جاء من أسرة غنية وثرية ولكنها بسيطة في سودانيتها، ولا عجب أن يجيء منها هذا الدكتور، رجلا محبا للخير، ممثلا في الأطفال عماد المستقبل..

    قبل سنوات كتبت منظمة العفو الدولية كتابا عن السودان لدي منه نسخة بكل من اللغتين الألمانية والإنجليزية بجانب العربية.. كل هذه النسخ تقول في العنوان "لا مستقبل للسودان بغير حقوق الإنسان".. وأبسط حقوق الإنسان صارت لدينا في السودان حق الحياة.. وقد كان نضال هذا الطبيب النبيل هو توفير حق الحياة في حدود استطاعته، ولكن يأبى أهل الشر أن ينمو الخير.. تباً لهم..
                  

09-08-2004, 06:56 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: - إعفاء د. جعفر ابنعوف وتحويل مستشفى حوادث الاطفال الى مستشفى تجارى (Re: Yasir Elsharif)



    الاربعاء8سبتمبر2004


    وزير الصحة الإتحادي يكشف تفاصيل إعفاء د. جعفر بن عوف

    لا نستهدف ابن عوف وتشغيل المستشفى بطاقته القصوى خلال أسبوعين

    رصد: التاج عثمان

    قرار إعفاء د. جعفر بن عوف.. من إدارة مستشفى الأطفال الجديد بالخرطوم أثار دهشة واستغراب الجميع، لما عرف عنه أنه شيد المستشفى بمجهود خاص، واستقطب له الدعم من خارج وداخل السودان، مما أثار العديد من علامات الاستفهام حول دواعي قرار الإعفاء.. ولذلك جاءت معظم ما تناولته صحافة الخرطوم حول هذه القضية متعاطفاً مع د. بن عوف، ومتحاملاً على وزارة الصحة التي اتخذت قرارالإعفاء.. وفي نفس الوقت كانت هناك تساؤلات تدور تبحث عن أسباب عدم تشغيل المستشفى رغم افتتاحه بواسطة رئيس الجمهورية منذ سنتين.. وأمس فوجئ أكثر من (30) صحافياً عند زيارتهم للمستشفى بخلوه من المرضى، والبعض وصفه بالمستشفى (المهجور) اللهم سوى قلة من المرضى بأحد طوابق المستشفى، مما أثار تساؤلاتهم حول الأسباب الحقيقية لعدم تشغيله رغم الإمكانات الضخمة الموجودة داخله. ولقد حاولت استنطاق د. جعفر بن عوف عن أسباب عدم تشغيل المستشفى وعن وجهة نظره في أسباب الإعفاء إلا أنه فضل عدم الحديث أو الخوض في القضية لأنه تقدم بشكوى لرئيس الجمهورية ومن غير اللائق تناول القضية في الصحف من جانبه قبل البت في الشكوى..

    ونستعرض هنا وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده د. أحمد بلال عثمان وزير الصحة الاتحادي داخل قاعة اجتماعات المستشفى.

    رؤية واضحة

    وتحدث السيد وزير الصحة الاتحادي د. أحمد بلال عثمان في مستهل المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بقاعة المؤتمرات بمستشفى د.جعفر بن عوف للأطفال بالخرطوم، بحضور كوكبة من الصحافيين، وعدد من إختصاصيي طب الأطفال قال:

    القضية لم تكن تتطلب مثل هذه اللقاءات، أو هذا التنوير وكان يمكن أن تتم بصورة أخرى، فوزارة الصحة ولأول مرة في تاريخها أصبحت لديها رؤية واضحة للسياسات المرجعية، وذلك بعد أن تكونت لجنة لتقييم الوضع الراهن ومعرفة الخلل، وترقية الأداء، ولأول مرة تم تكوين (61) لجنة لهذا الغرض واشترك فيها (770) متخصصاً وخبيراً وعالماً من داخل وخارج البلاد في كل ضروب الخدمات الطبية والطب، وبذلك أصبح هناك مرجعيات واضحة يُبنى ويعتمد عليها. ومن ضمن هذه السياسات لدينا رؤية لإدارة المستشفيات باستقلال تام لتكون قائمة بذاتها، وأوضح هنا أن مجانية العلاج التزام دولة، وتحويل المستشفى لمستشفى خاص قرار غير سليم، وسيظل الالتزام بمجانية العلاج قائماً، خاصة في حوادث الأطفال، وهذه مسألة لا رجعة فيها، فهي سياسة دولة.

    المسألة الثانية التي تتعلق بإدارة المستشفيات أن المستشفيات التعليمية وعددها (17) مستشفى، هي مستشفيات تعليمية، وخدماتها بذلك ليست علاجية فقط، بل تعليمية وتدريبية، ولولا هذه الخدمة لتوقفت المستشفيات التعليمية.

    وأوضح هنا أن إدارة المستشفيات علم وتخصص لا علاقة لها بكبير الإختصاصيين أو المستشارين، وليس بالضرورة أن يكون مدير المستشفى طبيباً، ولذلك نعمل حالياً على أن يكون مديرو المستشفيات من المتخصصين في الإدارة، وهذه السياسة طبقناها في (11) مستشفى من أصل (17) ولم تحدث ضجة سوى في مستشفى ابن عوف للأطفال الذي قام بالجهد الخيري فيه استاذنا الجليل «جعفر ابن عوف» وهو محل تقدير وإجلال، وهو رجل أسهم بأن يرى هذا الصرح النور، فالتبرعات بدأت منذ العام 1970 والمستشفى الآن مكتمل، لكنه للأسف لم يعمل بعد!!.. وأؤكد أن الدولة أسهمت أيضاً في بناء المستشفى.. أؤكد أيضاً أننا لا نستهدف د. جعفر، فهو يمثل لنا قيمة طبية، وهو أستاذنا كلنا، ونحن لا نود أن نخوض في ذلك، فجعفر لا يزال وسيظل يؤدي رسالته، فنحن في النهاية أبناء مهنة واحدة، ولا يسرنا أن يقدح بعضنا بعضاً، بقدر ما يهمنا تجويد العمل والأداء، وفي النهاية المسألة التزام دولة نحو المواطن، وما يهمنا عمل المستشفى بطاقتها الكلية وأن تكون صرحاً لعلاج الأطفال، وللتعليم وتدريب الطلاب، وأؤكد أننا سنشرع في تشغيل المستشفى بكامل طاقته في أقل من أسبوعين، والدولة ملتزمة بذلك، فمال التسيير جاهز يصل الى مليار و(200) مليون جنيه وهو مبلغ يكفي لتشغيل المستشفى أكثر من (3) شهور، ويوجد حالياً أكثر من (130) طبيباً لكنهم طاقات معطلة، ومن الناحية الإدارية تم تعيين د. يونس عبدالرحمن مديراً عاماً للمستشفى، ونعتقد أن المسألة من الناحية الإدارية والطبية تم احتواؤها، ولست بغرض التقليل من شأن أحد، فالعمل الطبي (70%) منه عطاء وجهد شعبي وأهلي، بينما الدولة تقوم بإدارتها، وهذا شئ طبيعي، فجعفر بن عوف ليس بالضرورة أن يدير المستشفى الى ماشاء الله بسبب أنه أسهم في بنائها، فالمسألة بالنسبة لنا واضحة وما كانت تحتاج لكل هذا التناول.

    ومايقال عن اتجاه وزارة الصحة لتخصيص المستشفى كلام غير صحيح، بل أن المستشفى سيظل يؤدي رسالته العلاجية بالمجان في الحوادث، وهذه سياسة دولة، فالمستشفى يضم أكثر من (350) سريراً، بينما مستشفى حوادث الأطفال القديم بائس، ويمكن استغلال المستشفى الجديد بصورة أفضل.. فسياسة الوزارة سوف تستمر في الأداء والإدارة والتجويد لينعكس ذلك على المرضى.

    وقال: هناك زيادة ضخمة في العمالة بالمستشفيات فلا يمكن أن يكون هناك أكثر من (36) إختصاصياً يعملون في مستشفى واحد بينما الولايات تعاني من نقص في الأطباء الإختصاصيين، فخلال العام الماضي نقلنا (250) إختصاصياً للولايات، حيث كان يوجد في السودان (750) إختصاصياً عند استلامي الوزارة، (550) منهم كانوا يعملون في الخرطوم!!! والمسألة هذه سوف تطال كثيراً من الجهات والأشخاص.

    وأضاف: الأطباء يتكدسون في العاصمة، مثلاً هناك (150) طبيباً عاماً بمستشفى بحري بينما حاجتها الفعلية (40) طبيباً.. و(85%) من مرضانا المترددين على المستشفيات الحكومية هم من الشرائح الفقيرة وخلال العام الماضي استقبلت المستشفيات الحكومية في الخرطوم مليوناً و(250) ألف حالة مجاناً، وأجريت (285) ألف عملية جراحية بالمجان، والعمل الذي تم في وزارة الصحة تضاعفت ميزانيته خلال السنوات الثلاث الماضية من (7) مليارات دينار العام 2001 الى (13) مليار دينارالعام 2002م، الى (30) مليار دينار العام الحالي. وسيشهد العام القادم تطوراً رأسياً ضخماً في المستشفيات التخصصية حتى تعمل انفراجاً في المستوى الثالث.. وعلى المستوى الأفقي سيشهد العام القادم تأهيل (200) مستشفى ريفي من أصل (225) و(1500) شفخانة.

    واختتم حديثي بدعوة جمعكم الكريم بزيارة المستشفى بعد أسبوعين حيث ستجدونه يعمل بكامل طاقته، وسيكون واحة للمرضى من الأطفال.

    نسأل الله أن يجعله ثواباً للدكتور ابن عوف.. وهو صدقة جارية لكنه لايرتبط بشخص واحد، أما ما يثيره البعض أن المسألة برمتها (حسد) أقول: نحسد من ولماذا؟.. فهذه مسألة سياسات كلية بمايرضي الله والشعب.

    نقاط الإختناق

    * افتتحت «الرأي العام» باب الأسئلة فسألته بقولي: ذكرت أن المستشفى ظل جاهزاً للعمل منذ العام 1997 فلماذا قامت وزارة الصحة بالإجراءات الأخيرة الآن في العام 2004؟ ولماذا تأخر تشغيل المستشفى طيلة هذه السنين؟

    - أجاب الوزير: المستشفى كان جاهزاً منذ العام1997 وفي أول زيارة لي للمستشفى العام 2001 عقب تسلُمي الوزارة التقيت بدكتور ابن عوف وحددنا في النهاية نقاط الاختناق وكانت تتعلق بالكهرباء والمجاري ودفعنا لهما (490) مليوناً، وربما التأخير لرؤية خاصة به، وتم الاتفاق على افتتاح المستشفى يوم 28/2/2002، ومسألة التشغيل بعد ذلك التاريخ لم يكن هناك سبب واضح لها، فالكوادر موجودة وكافية، إلا أن ابن عوف كان يرى أن يعمل المستشفى الجديد كله كحوادث أطفال بينما يظل المستشفى القديم للأطفال في وضعه، بينما رؤيتنا في الوزارة انتقال كل المستشفى للمبنى الجديد والدولة ملتزمة بالتسيير.

    وقال: جعفر ابنعوف لايزال هو المسؤول عن طب الأطفال في السودان، وهو أيضاً مستشار طب الأطفال، وما أود توضيحه هنا، هناك مستشفيات تبرع بها مواطنون ثم سلموها للدولة فنحن لدينا سياسة كلية مدير، مدير طبي، أمين عام، لكن د. جعفر كان يؤدي كل شئ بنفسه، وهذا لايمكن ونحن لم نغفل عن تكريمه فهناك مسائل جارية لجعفر في مقال آخر.

    وأؤكد أن مستشفى الأطفال الجديد لن يخصص للحوادث فقط، بل سيكون للحوادث والأطفال الخدُج، وجراحة الأطفال، وللولادات الحرجة، والصدر، والكلى، ليسع جميع التخصصات الخاصة بالأطفال.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de