|
الجماعات المسلحة في العراق هي عناصر من المارينز
|
المتابع لأحداث العراق .. وما صاحبها من تمرحل وتطور في الأحداث يجد صعوبة بالغة في تحديد هوية هؤلاء القتلة الإرهابيين. وهي من العناصر التى شدت انتباه العالم بما تقوم به من قتل وذبح وترويع لأمنين .. بطريقة لا يقرها شرع ولا دين .. ولا تقبلها الانسانية مهما كانت المبررات. وبكل تأكيد اي جهة تؤيد أو تقف وراء هذه الجماعات تكون قد خصمت من رصيدها الشئ الكثير.. وأي جهة تنتمي اليها هذه الجماعات تكون جهة خاسرة وتحسب عليها. ومن جهة اخرى عودتنا الولايات المتحدة ومن خلال اخفاقاتها المتكرره في سياساتها الخارجيه علي محاولاتها الدائمه والمستميته في ايجاد المخرج من المأزق التى تضع نفسها فيه بصنع العدو البديل الذي يصرف به نظر العالم عن موطن الاخفاق كما حدث في مناطق عديدة ومتفرقه وآخرها العراق. وبعد أن ثبت للعالم أن جميع الأسباب التى سيقت من أجل احتلال العراق كانت خاطئة وتستند علي تقارير لا تمت للواقع بصلة، اصبح وضع الولايات المتحدة محرجاً امام العالم وكان عليها لزاماً ان تجد العدو البديل او قل صنع العدو البديل. وبما أن الولايات المتحدة وحلفائها في الاحتلال هم المستفيدين الوحيدين من وجود مثل هذه الجماعات ومن عدة وجوه أهمها ما ذكرناه آنفاً و اطالة فترة البقاء بالعراق لأكثر فترة ممكنة بحجة محاربة هذه الجماعات .. وايضاً الترويج للفكرة التى تتبناها من أن جميع الجماعات والمنظمات الاسلامية هي جماعات ارهابيه منفرة وأن هذا هو ما تقوم به من افعال وعليها محاربتها جميعاً. وبعد هذا وبما ان جميع أهل العراق يجهلون هؤلاء الجماعات المتطرفة التى لم نسمع بأن واحداً من أعضائها قتل أو سقط في قبضة عناصر الأمن الأمريكيه أو القوات المساندة لأحتلالها العراق. نستطيع أن نقول أن الجماعات المسلحة في العراق هي عناصر من المارينز المجيدين للغة العربية تم اخفاء هوياتهم وسموها بأسماء اسلامية للنيل من الاسلام ايضاًتقوم بقتل المدنين امعاناً في كسب مشاعر العالم التى تتألم من رؤية مثل هذه المشاهد البشعه .. وتأليبها علي المسلمين والاسلام.. ولا استغرب أن تمتد اياديهم لخطف النساء والأطفال لمزيد من الوحشية.
ونحن في هذه الأيام لا نستبعد أي تصرف تقوم به الولايات المتحده مهما زادت شدتة غرابته.
|
|
|
|
|
|