|
بغداد لاتتالمي-فاروق جويدة يشدو بكاظم الساهر-الصدفة جحظت عيني
|
طالعت بالامس صدفة موال سقوط المدن في عهد الخلافة الرابعة صوت البلبل الثوري كاظم الساهر يغني نظما من ابجدية ثائرة لفاروق جويدة لا اذكر منها الا التالي: وكل سماسرة الحروب وكل تجار الدم بغداد لاتتالمي
كان شدوا رائعا علي واحدة من حفلات التلفزيون المصري التي ينظمها بصورة منتظمة شدا كاظم الساهر كمن لم يشدو من قبل تذكرت المدن المرصوصة في لائحة الاستعمار الجديد والمناوشات تنتابها من حين الي حين منها من سقط ومنها من ينتظر داخل ازقة مجلس الامن في انتظار مزيدا من قرارات التركيع والتجويع والازلال واشياء اخري تديرها في الخفاء منظمات تحت ستائر كثيرة تصب كلها في خانة الاحتلال ... هل يختلف شكل الاستعمار الحالي عما قبله من استعمار اقول هذا بغض النظر عمن استعمروا ودون ذكر لاثنيات واعراق من العرب والزنج والافارقة كلهم نالوا من الاستعمار ردحا من الزمن مازلنا نجني ثماره الي الان؟؟؟؟؟ لايختلف الا في الادوات والوسائل /فان كان علي سبيل المثال دخل الجيش الغازي بقيادة كتشنر باشا وسقطت الخرطوم في يده وسبقها بعدة وسائل ستخباراتية ولصوصية وفتن ودسائس ومساندات /يمكن ان يدخله الان الغازي الجديد بنفس الوسائل مع ملاحظة تطويرها من الخيل والابل الي طائرات الب 52 والاباتشي وتنمية الاسلوب الاستخبارتي من زعماء العشائر ودليل الحملة الي وسائل اكثر تكنولوجيا من اقمار ومجسات وغيرها اذن الشكل واحد والمضمون واحد علي غرار تتعدد الاسباب والموت واحد. وبغداد ان اغار عليها التتر بقيادة هولاكو واحرقوا مدنها قديما ورموا بنفائس الكتب علي دجلة دخلوها في تسعة ابريل/نيسان بقذائف تزن الالف رطل وطائرات مقاتلة مع مساندة الدسيسة الارضية التي تكشفت بخجلة ظاهرة بعد هدوء الاحوال فكان كل سماسرة الحروب وتجار الدم.
نحن نمتلك عيوبا منها ماظهر ومابطن تجعل منا في المستقبل مستعمرات ومضخات نفط تصب في خانة المستعمر لا اخص بلدا بعينه ولكنها الرقعة الافريقية وبلاد العرب من الفرات الي النيل والامثلة امامكم واضحة فقيسوا عليها.
عيوبنا اننا نتناحر ونتحالف مع الشيطان المريد والرجيم وغيرها من شياطين والمستفيد الوحيد هو الجيش الغازي ليتركنا بعد ذلك وقد انقسمنا الي فصائل ومقاومات ومناوشات(بلاد الرافدين نموذجا)
كرسي السلطة ذلك البريق المدهش الذي ياثر الالباب كل المشاكل من تحت راسه ناوشت المعارضة العراقية(ومازال النموذج مستمرا)ناوشت الرئيس العراقي السابق زهاء الخمسة عشر عاما وهو لايريد ان يتزحزح الا ان جاؤؤا علي صهوفرس امريكي ابيض والنتيجة كالاتي: بقاء امريكا الفعلي في السلطة مئات القتلي من المدنيين بل الاف انهيار كامل للبنية التحتية والافقية للعراق بروز تيارات متصارعة كانت في الظل الي السطح تبدو فيما بينها متصالحة لكنها في قرارة نفسها اشد تناحرا مما يجعل منها في المستقبل كتائب حروب داخلية بحتة تنذر بفتنة ودمار مستمر استيطان امريكي كامل داخل بلاد الرافدين استفاد الشعب العراقي فائدة واحد فقط-اقالة صدام حسين ماذا جني(ارجعوا للنشرات الاخبارية وتابعوا) بعد استيطان امريكا الكامل في العراق مهد لها ارضية خصبة تنطلق منها قريبا من المتوسط وافريقيا بدلا من ان تنطلق من قاعدة جوية في بريطانيا او امريكا. برمجة الشعوب الاخري علي تقبل فكرة الاصلاح والديموقراطية واقالة الحكام بشتي الطرق عن طريق امريكا(المخلص الذي يخلص الشعوب من جور الحكام وارساء عالم الديموقراطية) و.......... بغداد لاتتالمي
|
|
|
|
|
|