دكتور جون قرنق إتفضلوا مين غيركم جدير؟.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2004, 04:56 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5196

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دكتور جون قرنق إتفضلوا مين غيركم جدير؟.

    Quote: لم تعد مقررات نيفاشا بالتى تفرح معسكر السلام

    آدم خاطر/ألمانيا [email protected]

    حسب الجميع ان السلام ومسيرته هى فى طليعة الاولويات وام الغايات التى يرتجيها اهل السودان ، وقد ظلت الانقاذ بكل مقاييس الحق والعدل ومستحقات الوطن فى الامن والاستقرار ، انها اول من تصدت لهذه الامنية الحلم بالقول وأتبعته العمل، وعملت لاجلها بجدية وصبر منذ تفجرها من خلال المؤتمر القومى حول قضايا السلام والجولات التى خاضتها تباعا بكل مدن العالم وحواضره مع كل فصيل وحركة بحثا عن السلام تسدد وتقارب فى هذا السبيل الى ان بلغت نيفاشاوقبلها ميشاكوس واتفاقها الاطارى الذى ارسى اللبنات الحقيقية للسلام المستدام لكل ولايات السودان من خلال المعادلة التى اقرت بين الاطراف لقسمة الثروة والسلطة . وما أن تم اقرار كافة البروتوكولات والاتفاقيات جميعها ، وانتقل المفاوضون الى تجميعها وتبويبها ورصدها فى اتفاقنهائى شاملكان يتوقع له منتصف اغسطس الجارى الا وتراجعت الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وعادت الى سابق تعاملها تضع العراقيل والمعوقات بتفاصيل اجرائية لم تكن فى يوم من الايام اصلا او اساسا فيما الناس بصدده الان وظلوا يتوقعونه ويتوقعون اليه بين الفينة والاخرى ، انه منهج قديم متجدد ظل ملاذا ومهربا للحركة ومناصريها تجنح اليه وسهمها فى الصدق والجدية والالتزام يراوح مكانه باللاعيب والحيل الماكرة التى ملها الناس وسئموا ترددادها .

    الكل تهيأ داخل السودان وخارجه وأستبشر بالسلام القادم وبشائره عمت الارجاء ونفحاته أطلت باكثر من وجه وتبودلت المواقف الايجابية والتصريحات البناءة ، واعتدلت لغة الاطراف صوب معسكر السلام واستدامته تكملة لاشواطه ، ومن ثم انزال ما تراضت عليه الاطراف الى ارض الواقع وتجسيد معانيه وقيمه العليا واقعا معاشا يكفكف ويلات الحرب وظلامها ، ويعيد البسمة الى كل بيت وتدفع برؤى الاعمار والتنمية واعادة البناء ويعلن عن ميلاد سودان جديد لكل ابناء الوطن وطلاب السلام ودعاته فى الاقليم لا سودان الحركة الشعبية .ولكن سرعان ما تبدد الامل وكاد الحلم ان يتلاشى بتداخل الاجندة والنوايا المبيتة ، وتعارضت المصالح وبرز الصقور من قيادات الحركة من دعاة الفتنة والانفصال اعداء السلام ، ظهروا بالتصريحات المتقاطعة والايحاءات الجالبة للجدل الذى ظن الناس انه قد رمى خلفهم ، وكثرت الندوات وورش العمل غير ذات الجدوى والتى تصادم مبادى السلام وأسسه وتقول بغير هدى هذه المقررات .وداومت الحركة الشعبية على مستوى القيادة بارسال الاشارات السالبة والمربكة فى كل اتجاه لا يحبسهم اتفاق وقف العدائيات ولا يقيدهم ، يناقضون كل معنى اصيل تم تثبيته ويتنكرون منذ الان لاوراق ما تزال غضة وطرية دون تقدير لمهرها الذى سبق من ارتال الشهداء والاسرى والجرحى والمعاقين والمفقودين فضلا عن دمار المنشآت العامة والمكتسبات ، والعنت المرير الذى ذاقته البلاد بطولها وعرضها ينقضون عرى السلام عروة عروة بفعالهم وحركتهم المريبة دون هدى او استبصار .

    الحركة الشعبية شريك السلام القادم والمرتقب تمتد يدها بطول فى فتنة دارفور بنصيب اوفروسهم مقدر ومتصل بالرجال والعتاد والخبرة والتدريب والدعاية يصل لحركتى تحرير دارفور والعدل والمساواة ، والشواهد اليومية تعكس مدى التحالف والتنسيق فى الاهداف والمرامى فيما بينهم لاجل اطالة امد الحرب والاضطراب ، وتهديد السلم الوطنى وارباك النظام الحاكم . واللسان الذى تمشى به الحركة الشعبية اعلاميا يبرز فهما مشوها ومغلوطا وكأن الحكومة لوحدها هى التى يتوجب عليها ان تعد ميدان السلام وتكمل مطلوباته واشواطه . تريد الحركة الشعبية من الحكومة ان تفعل كل شى فوق وسعها وطاقتها وتعمل الاساطير والمعجزات لتجعل الوحدة جاذبة أو تتنكب طريقها فتجعل الانفصال جاذبا كذلك ، ليس لها هى ( الحركة ) من الاستعداد لاى جهد لهذه الغاية التى هى طرف فى تحقيقها والاتفاقات المبرمة تدعوها لاخذ نصيبها عملا ، وبفهمها لمنطوق الاتفاقيات تريد من الطرف الحكومى ان يبذل ويسعى ويجهد نفسه ويتنازل ، وكل الشركاء والوسطاء والاصدقاء مطلوب اليهم ان يضغطوا لصالحها ويعملوا لاجلها دون ان تتكلف هى شيئا . حتى وان جاءت محنة دارفور اسهمت هى بمضاعفة حريقهاونتائجه حتى تتردى الاوضاع وتزداد سؤءا فى محيطها الانسانى ليكتمل المخطط وتنسف جهود السلام برمتها. ليس ادل من ذلك تحريكها لقواتها المرابطة فى شرق البلاد وتحالفاتها الجديدة وبيناتها التى صدرت ، تواصل سعيها المصادم لاتفاق الترتيبات الامنية بتهيئة معسكراتهاوترحيل قادتها الميدلنييناستباقا لفتح حبهة جديدة متوقعة لاستكمال حلقات التآمر والردة فيما ابرم من سلام قيل .فالحركة الشعبية تعمل لاجل استغلال الموقف على جبهة دارفور بدعاوى حقوق الانسان والوضع المأساوى هناك لاضعاف الحكومة واحداث المزيد من الهزات بظنها انها تدفع بالنظام لحافة الانهيار وزواله وتتناسى ماحدث للحكومة من احاطة فى الاعوام 95/96/97 ومن ضغوط دولية ومحاصرة كلها لم تغير من الاوضاع على الارض ولم تؤدى الى ما تبتغيه . فالشريك الحليف بحملته الاعلامية يريد القول بان الحكومة لم تلتزم عهدها ولا تحمل نفسها اية تبعات، وترغب بان يكون كل شى جاهز على الارض ووفق رؤيتها ومصالحها ،ولا تخبرنا بالمطلوب اليها وماهى استحقاقاتها فى السلام القادم وماذا عملت من جانبها لاجله سوى اعاقة جهوده والتربص به، والذى يعلمه كل افراد السودان الان انها تريد كل شى ولا تفعل شيئا .

    حديث الحركة الشعبية فى قسمة انصبة البترول والايرادات ودور الحكومة المركزية فى تنمية الجنوب وتمويل الجيوش وبناء قدراتها والاشتراك فى تاسيس القوات المشتركة محله اروقة التفاوض لا المنابر الاعلامية والتصعيد والتراجع . وما تقول به فى هذا الصدد مغاير لما تضمنه اتفاق الترتيبات الامنية الموقع فى نيفاشا فى 25/9/2003 م ولا ينطلى على احد ولا يقوم على برهان . وعليها ان تدرك انها بموجب الاتفاقيات الى وقعت فهى شريك لا رقيب وحسيب يقول دون فعل ، ووعودها وامانييها لهتيفة الاحزاب والفريجة التى تطلقها هى وعد من لا يملك ، وفعالها ومناوراتها فى فتنة دارفور والشرق مكشوفة لن تكسب من ورائها ولن تنال بها مرادااصلا او يبلغ بها مرسى وتمضى بسلام البلاد الى مصير مجهول ،وان كان هذا مسلكها قبل ان نصل الى عتباته وابوابه الحقة ويبلغ محله وهديه المرتجى فعليها وعلى نيفاشا ومقرراتها السلام .

    صحيح ان المخاطر تحدق بالبلاد من كل حدب وصوب ، وكان الادعى ان يكون لهذا الشريك والحليف المستقبلى دوره الطليعى فى المساعدة فى تطويق الموقف و تعزيز فرص الامن ودواعى الاستقرارعوضا عن الاعاقة واشعال التوتر وتغذية بؤره كما تفعل الحركة الشعبية الان ، بل كان الاوجب ان تقوم بدورها كاملا ازاء مطلوبات السلام وترتيباته بدلا عن انتظار الحكومة ان تنهض لها بكل شى وتظل هى فى خانة المتفرج وكأن الاتفاق لا يلزمها .هذا السلوك يليق بالحركة ويعكس مدى جديتها وعزيمتها صوب السلام الذى بات اهل معسكره فى شك دائم وريبة متصلة جعلتهم من الزهد بمكانة فيما تقرر فى مدن كينيا وحواضرها ، وان فرحة اهل السلام ودعاته لم تعد بالتى عكستها هذه المقررات و انتظروها طويلا ، الامر الذى يملى على الدولة وهى التى بذلت كل غال ومرتخص باتجاهه ان تعيد قراءة سفر هذه المسيرة وهى ترى شريكها يعيقها قبل ان يكمل بدرها، ويضع امامها الفتن والحروب على نحو ما يدور فى دارفور وكل ذلك لن يذهب بالانقاذ وبرنامجها الذى ينشد رضى الله ومنهجه ، بل سيرتد بحوله وقوته على نحور اعدائها وشركائها غير الصادقين .
    عند الوقوع في الشرك كتر البتابت عيب.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de