حب فى زمن الردة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 00:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2004, 10:51 PM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حب فى زمن الردة

    ( ملحوظة بدأت تتكون هذه الخاطرة... واضمحلت قسرا.. قررت.. ان اتفرغ لها...)

    مكرر

    العولمة لها تاثيرحتى فى تفاصيل دقيقة
    قصة مستوحاه من واقع السودان ما بعد الحرب

    ارجو منكم صبرا فإنها قصة تأخذ منحى مغاير وفى هذا الزمن سأكتب لكم
    اصبروا على كثيرا فإنها خواطر وهواجس احاول ان اترجمها لكم فهى مساحة طلقة وهذه المقدمة


    مقدمة
    كانت مدينة جوبا تبدو كاطلال بعد سنوات الحرب.... كانت الاحياء بتقيسمها الطبقى والعرقى كلها تعانى من آثار الدمار....... وكل حى وجماد اخذ حظه من هذه الحرب.......وانتشر اثر الخراب ليطلى بظلاله على كل صغيرة ... وكبيرة......
    ولكن الذكريات التى خيمت على خاطر الذى يحلم بالعودة الى ديار طفولته التى غادر حينها دياره ووطنه وتشرد على ارض الله الواسعة يسعى لسماء تحميه ... وظل يأويه.. كانت تجربة الغربة واللجوء...... ولكن لم ترحل من خياله احلام العودة رغم آثار التمدن والصدمة الحضارية التى دجنته نوعا ما ظاهريا...فاصبح يتقن ربطة العنق وتلميع حذائه..... وتعلم كيف يتعامل مع الكلمات الساحرة.. فى التعامل......
    كان مستلقيا على ظهره فى كرسى الجلوس .. بعد يوم عمل طويل فى احدى المتاجر الخاصة ... يتابع كعادته اخبار اليوم فى حالة بين النوم والصحوه يهزمه تعب يوم شاق... وكعادته...... لحظة دخوله الشقة يذهب الى دورة المياه..... لكى يريح داخله...ثم يسبلقى منهكا... على الصوفا.... ليراقب اخبار الساعة الخامسة ونصف.... وكأنه يترقب خبرا... بعينه..... وحين ينتهى المقدم من مؤجز النشره ... يكون بعد لأى حرر احدى قدميه... من الحذاء والجوارب... وترك الاخرى...... يكون قد انهزم ونصف زراير قميصه ونصف كل شئ منه... لم تتحرر... يكون قد استسلم الى نوم مفقود يأتى اليه... فكلها دقائق .. قبل ان يبدأ برنامج يومه الآخر..... ليبدأ رحلة اخرى رحلة التحصيل والدراسة والذهاب للكلية... التى منحته فرصة... ان يتعلم...
    تغيرت حوله كل الظروف المحيطة..اصبح اكثر آليا.. واندماجا مع عجلة راس المال الطاحنه....
    كان يوما آخرا....... وفى ممارسته للروتين اليومى... كان اسم السودان فى مقدمة... المؤجز..... قاوم لحظة الانهزام قرر ان يقاوم ويخصص انتباها خاصا.. لهذا الخبر القادم عن وطن مرسوم فى خارطة الذكرى...
    خلاصة الخبر مشروع سلام فى السودان....
    الحركة والحكومة على وشك توقيع سلام تحت ضغط امريكى.............
    كان يوم جمعة نهار الاسبوع..... متحرر من واجب الدراسة..... وكان على موعد مع صديقته الامريكية السوداء... فهذا هو اليوم الوحيد الذى يخلو لنفسه.. متحررا من اعباء ... الايام التى باعها مقدما للرأسمال.. انها لحظاته ... التى يمارس فيها انسانيته قليلا متحررا من ترس التراكم السلبى....
    كان موعدا ان يلتقيها فى احدى الحانات التى تعود ان يقضى فيها .....لحظاته القليلة التى يمتلكها...

    كان كغير عادته حين حاول ان ينزع نفسه عن هويته تغازله وترجعه الى اصله .. لحظة ان يكون مهزوما على ايقاعات افريقية صاخبة... كان يستسلم للتعبير السلبى... وكان ينسى مرغما لحظة حين يتفاعل المكروه فى عقله مغيبا....كان فى كل مراته السابقة يستجيب.... فلا يفهم غير تلك الكلمات التى تحدث صدا فى طبلة اذنه....
    ولكن ..... هذه المرة طفح احساس من بياته الشتوى.. يقاوم

    يتبع

    (عدل بواسطة sharnobi on 08-07-2004, 10:53 PM)

                  

08-07-2004, 10:54 PM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب فى زمن الردة (Re: sharnobi)

    كان يركز على جهاز التلفاز المعلق بركن البار ...... بصورة بلا صوت..... حركات هسترية لشباب ورقصات شبيه برقصات الزار...... كان يمسك بكلتا راحتيه كأسه يتأمل من خلال الزجاج...... وكأنه لوحده لم يعترى انتباها لمن معه....... كانت اسئلة كثيرة تتسابق الى مقدمة فروة رأسه......... وكان صدى السلام..... محور الهاجس.... الذى يرهقه....... هل يلتزم بحلم الرجوع.... اذا كان السلام حقيقة..... وكم بقى من العمر.... لكى يبدأ حياته... وهل يمكن ان يمتزج من جديد فى مجتمع غاب عنه لاكثر من عقد ونصف من الزمان........وكل لحظة تمر كان حلم الوطن يتداخل بين الصور التى تتحرك امامه تضفى لمسة سوداء تغيب وعيه.... مع انفعال الندامة......كان كحلم ولكن ارتداد اصوات المنادى من الوطن البعيد.....كانت لحظات هزيان وتجاذب اسرع بالمفعول الكحولى بان يتمركز على ناصية التفكير........طلب فول مدمس..... حين كانت صديقته مندهشه لتصرفات هذا المخلوق الاسود..... حاولت ان تتعامل مع الموقف بلباغة... وتحاول ان تتعامل .. وكأنها تعرف كل نفسياته.......لا هذا مخلوق غريب .....ثورا هائجا.... فجأة انفجر صائحا ... يدفع بكل شئ امامه.. يرفس شمالا.... ويمينا.... يحطم كل ما امامه.. فى حالة هستريه... وهو يتجف... لا قوة تقف امامه..... وبحركة غير اراداية التفت حوله تحميه من نفسه... وترجو من من حولها بأن لا يطلبوا النجدة من رجال الامن......... وحاولت... بكل قواها... ان تسحبه خارج الحانه.........وتمكنت بمساعدة آخرين ان تخرجه الى سيارتها وتجلسه فى المقعد الخلفى... وهى فى حالة اغرب للذهول......حينما اطمأنت بشئ من الهدوء اغلقت ابواب سيارتها الخلفية وامنتها..... وادارت محرك.. السيارة ......وفى خارطة ذهنها مليون سؤال...
    وهى فى حالة غير مستقرة خلف عجلة القيادة..........

    يتبع

                  

08-07-2004, 11:01 PM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب فى زمن الردة (Re: sharnobi)

    كان تاثير الخمر. الحرام... قويا.. طاحت به الحالة... فكان اسير.. للذكرى الماضية.. وفاصل.. من مقطع او مسرحة.. او مشهد سنمائى.... وهو مستلقى على النجيلة.. ثقل... راسه.. من مفعول.. الحرام... جلب.. له.. ذكريات...

    كانت بدايتها..
    عديلة
    صباح يوم الاثنين... يوم السفر ... شمس صيف هادئة... تواصل رحيلها بين جبال القرية وترحل متقدلة فى رحلتها الىاعلى السماء مبشرة بيوم آخر.. يوم له شجون خاص ... كانت لحظات الرحيل فى تسارع بطرحها السالب... شكل شعور مختلط... لحظة اعادة الصياغة.. عدم استقرار.. الكل.فى حالة ما... حتى الماشية فى الزريبة حركتها غير عادية.. وكأنها تستشعر بقدوم زلزال.. كانت الاشياء تتنتظم وكأن شيئا .. غير عادى فى طريقه... ان يحل... الام متبعثرة المشاعر.. بين ان تعد الزاد وتهيا شعورها للوداع... بعد ليلة تجمعت فيها الذكرى... الكل كان هنالك.. فى الليلة الاخيرة.. بين السمر المفتعل.. والعشاء الاخير... لحظة تجمع الناس حول مائدة.. ودائرة من الانس... ليلة حاول ان يكون عادلا.. فى توزيع مشاعره بين كل الناس العامة والخاصة... حاول ان يوزع اللحظات.. بين ما هو يجمعه مع كل.. فرد وبين خصوصياته.. التى تتعدى حدود المشاعر العامة التىتمتزج...ويصعب فيها الايفاء بكل الحقوق.. فالكل يرغب ان يمتلك لحظة.. آخر ليلة....
    كل منهم يحاول ان يتفانى..فى ان يفى بحق تلك الليلة.. هادى .. جاهد ان يقطر العرق الخاص.. ويحضر قنينة لها مفعول يرسخ فى الذاكرة.. سامى.. اتى مبكرا .. لكى يذبح تلك الشاه الفداء...... وهو.. ابن العمة .. بنات الخال ( رسمية)اتو لكى يساعدوا فى غسيل الملابس وكيها من(حنتولا ) والاشراف بامر ... امتعتى.. بنات العم فى المطبخ لاعداد.. العشاء الاخير...
    لحظة.. تجمع المتواجدون فى مركز واحد ولكنها تدفع شعور خاص .. حين تكون لحظة وداع فرد منهم.. شعور تلقائى للدفاع...
    فرحوا بنجاحى للمرحلة الثانوية.. وحزنو ا لفراقى المرتقب... عنهم، واختلطت المشاعر لكى تولد مسخ ممزوج...
    كان برنامج اليوم الذى تلاه السفر .. عامرا... لابد ان .. ان افى الكل حقه.. وشكل العلاقة.. متداخلة.. لابد ان اسجل زيارات الوداع.. لاناس حفروا فى الذاكرة خرائط... .. عبود قرية لى فيها تفاصيل وذكريات خاصة كويكة... مرقد عشيرتى وعنوانى.. حنتولا ... منبع عنوانى.. خالى شيخ سعيد وخالتى نعمة بنت احمد... وكويكة شمال عمتى سكينة عمدة... وفى عبودية مختار سيد... وجمال.... وصالح بلول.. وسيد ادريس...وعابدين وحسين الاله وروضة (توبة) وفتحى وحرمين.. وعباس الطاهر...وكريمة.. وحبوبة جارة...واحمد بدرى وامنة تومة... وسرى وشمسى اصدقاء الطفولة عبد الجليل وسيد جمال وشريف ياسين..وعبدلان على عبودة... وعبد حسين... وعم حامد...وتطول القائمة.. بين الخصوصية التى تحملنى عبر الاسقف.. وتجعلنى كالريشة..
    مازالت .. ملامح طفولتى تطغى على .. النقلة التى حاولت ان تفصلنى.. من اقرانى... . يوم اعلان نتيجة الثانوى ..بالمذياع...... الساعة تقترب للسابعة مساءا... وقت الانباء الرئيسية... تلك هى اللحظة التى يمكن لسكان تلك البقعة للاستماع لاخبار السودان... مؤخرة النشرة آخبار الوفيات... اهم جزء.. فأهلى لا يهمهم من يحكم العالم... بقدر ما يهمهم.. اخبار العشيرة.. والوسيلة الوحيدة لتلقى عن من هاجر التلغراف .. او اذاعة امدرمان......الكل يعلم .. بأنه عقب النشرة ستذاع نتيجة الثانوى... والسر بان النتيجة بالارقام لا بالاسماء.... لا احد يدرى من نجح او سقط.. الا اذا اعلن المذيع.. مدرسة..لم ينجح منها احد....
    يا سر مكتوم فى جوف تلك هى ارقام الجلوس
    كان يوم عرس سيد بيكاب بعدو احد اقربائى بجزيرة صاى.. والكل متشوق لتمتين اواصر القرابة... وتسجيل الحضور.. كنت مصاب بمرض بعينى... ولكنى آثرت.. الذهاب.. لتلك المناسبة.. فكم حدثتنى حبوبتى مبروكة خليل عن اواصر الصلة بآل بكاب بشياخة عدو.......كان يوم اعلان النتيجة.. لا بد لمذياع.... تجمعنا اهل القربة لا بد ان يكون من كل بيت مندوب ... للاحتفاء.. والا... تصدعت اواصر القربى.. فكنت ممثلا لبيت شرف الدين.. وسلمتنى امى مبلغ " للخته.".. .. ارتديت جلباب التترون السمنى الذى اهداه لى .. قريبى المقترب شبلى سعيد.. والعمامة الكرب... وكانت هنالك مبارة بين قرية كويكة وعدو... وكنت الجناح اليمين .. وكان مرغنى كدودة الجناح اليسار..
    وذهبنا الى عدو ... كنت فى انتظار النصر بنتيجة المبارة... خاصة ونتيجة الثانوى والفرح المعلى.. بعرس احد اقربائى.......


    وليه نجحت
    ما كنت ترسب وتقعد ى بلدك...


    مواصلة

    (عدل بواسطة sharnobi on 08-07-2004, 11:02 PM)

                  

08-07-2004, 11:11 PM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب فى زمن الردة ..رجل يحزن فى احضان حبيبته (Re: sharnobi)

    محور آخر للردة

    رجل يحزن...فى حضن حبيبته

    كان يحلم بالملح..

    وكان رمزا..
    كالنخل...
    حين سعى ان يرسم خطا واضحا.. ابت الاقدار الاغدار.. ان تكون فى مسار حلمه
    وحينما تكون تعيس الحظ.. يلازمك الحزن كزيلك.. وحتى وانت فى حضن حبيبتك منبع الفرح... كان كالمساء يتعجل ان يغطى النهار ويهزم الابصار...يتعجل لحظة الانحناء لكى يستقر.. ويتودد الليل ان يطول.. ولو لحظة خاصة... كان مبعثر الخيال .. كل خيوط مشاعره تتكور حوله... كان يتمنى ان يتلاشى ويتنازل طوعا عن كنهه .. ويمتزج معها بلا تردد... مندفعا اليها بلا هوادة... كانت جاذبية شيمتها تجذبه بعنف.. وكان متساميا يتشابى ان يتعلق بحضنها.. كطفل يزحف نحو حضن امه.. يطلب الدفء فى ليلة شتاء... وكان لا يتوقع منها غير ان تهبه وتمنحه الامان.. لكى تترسب فى دواخله... فقاعات.. القلق.. وكان يحلم بان يكون صدرها مقبرة لاحزانه القديمة...وكان التفاؤل حليف خياله .. ودافعه.. ونبضه الذى تمشدق به لهزيمه ارتال الحزن المتراكمة.... كان كالاحساس المكهرب يسرى فى وجدانه...انانيته لم تدع له فرصة لاحتمالات اخرى.. يقينه دافعه.. وايمانه عظم عن ايمان الصحابة... ثقته المتضخمة بنفسه.. وبمنطقه العشوائى الخيالى المبنى على الحب من طرف واحد.. ومقولة العطاء لا الاخذ ...كان منطقا اعماه.. عن التمييز,, فى ظلال القناعة الصلدة.. هزم الشك وحده... وجعل الترغب.. يحيطه بكل الاركان..واطلق عنان اشواقه المكتومة لتتبارى.. وتحظى بالفوز العظيم.. كان.. وكأنه لا يسير على درب خشن درجات الاحتكاك عالية...مشكلته انه اسلم قراره لخيال خصب وترك امره للريح التى لا تحمل التفاصيل... وكان متدفقا كالسيل لا يعرف حدودا للذات.. هلاميا.. وكأنها اول تجربة عشق.. وقبل ان يرها.. من خلال طبقات صوتها.... بنى مملكته.. الخيال... وافرد كل مساحاته.. وتنازل طوعا.. عن هواجس التردد.. وتوكل على مسئولية قلب.. عرك الحياة.. وهزم كثيرا...وعزم العقد ان ان يكون لها.. فارسا يشق الفيافى ويجلب لها.. المستحيل... ويسكنها فى الشعب الهوائية... ويريها فى خلجات النفس المتعبة من الاسفار... يقين قلبه.. بصدق وعد حبها.. جعله يهيأ لها كل الفراغات.. وشيد قصورا واعد المسامات لتنفذ من خلالها الى الاعماق... واغتسل من درن احزانه القديمة وازاح اشباح الاطلال ...ورسم لها لوحة تأخذ من لونها شكلا ووشما.. فى الذاكرة.. وضاحة كم عشقها.. على سيرة نغماتها.. وعزم ان تكون آخر المحطات.. والمرافئ.. وان يرتاح.. على ظلال نخلها.. فكانت بدايات الحلم الاخير... والمغامرة الاخيرة والطلقة الرؤيا الاخيرة.. ومحطة النهاية.. ورزمة البداية.. والمحاولة.. لذا امر فرسان عشقة ان يلغوا السلاح.. دون اشهار.. ويستسلموا.. لها.. وهيأ كل النجوع والطفور والقرى.. وزين الطرق باشجار الحناء والنخل.. وآمن ايمانا صادقا.. بانها هى.. لا غيرها عشقه ورسم فرحه الخيال.. وحزم امتعته.. وشد الرحال.. عبر المسالك التى تقود فى اتجاها وكانت النجمة القطبية دليله.. ما زال ا يشد راحله .. يتبع السراب .. وحزنه يقتفى اثره ويتبعه.... لانها آثرت ان تكون صادة لعشقة....
    ويا وليك

    حبك..
    صدك
    ومنافى
    ويا ويل

    عاشق يحلم
    يحلم بالنجم الآفل

    وحنينك..

    يا زرقة السماء
    وكر الموية
    يا طين
    يا نيل
    يا ويل

    وكان فى مرحلة تكوين جنينى

                  

08-08-2004, 01:19 AM

sari_alail
<asari_alail
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 1507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حب فى زمن الردة (Re: sharnobi)

    UP
    الحب في زمن الردة

    تسلم عمنا شرنوبي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de