|
عارٌ عليك يا الزهاوي ابراهيم مالك ان تبارك اغتيال الرزيقات للأبراء في عديلة
|
في الواجه - الجمعة - مباشر من تلفزيون السودان الموافق 6/8/2004 في حلقة حكومية خاوية إلا من كذب وقح متعمد تحاول الحكومة ان تواري سوءاتها من المجتمع الدولي لقد قال وزير الأعلام الزهاوي ان دارفور امنة ولم توجد اي مشاكل امنية . في اللحظة التي يتحدث فيها الزهاوي ابراهيم مالك والصادق الرزيقي عن استتباب الأمن في دارفور كان يقول السيد حسين ادم الناطق الرسمي باسم العدالة والمساواة ان جنجويد الرزيقات هاجموا قري المعاليا وقتلوا مواطنيها في رد على متداخل يبدو مغاربيا في لكنته في قناة الجزيرة. هكذا الفعل الرسمي، والصادق الرزيقي ربيب حسين خولي بتاريخة السيئ في الضعين الثانوية يتشدق الان وجنجويد الرزيقات يقتلون المعاليا بالعشرات واخرين يهيؤن لخوض معارك ضد البرقد وكل قرى الزغاوة والمساليت.
اما المواطنة المصرية التي بدت مرتبكة ومتناقضة في سردها فكانت ليس سوى ملفقة للحقائق والأجدي باهلنا في دارفور رفض هؤلاء القادمين من لهم خلفيات دعم للحكومة الحالية وماهم سوى اودات ميك اب يحاول ان يزين قبح حكومة الخرطوم وتبرير مجازرها بدارفور بالتلفيق والتدليس!!!!!!!!!
قد نضعف ولكننا لا نموت معركتنا ضد الظلم والاستعلاء وموقفنا من الجنجويد نكرر موقفنا نحن ضد الجنجويد بلا تحفظ ونقبل بدفع ثمن موقفنا طالما ينسجم مع عقيدتنا والضمير الانساني والاخلاقي
محمد حلا
|
|
|
|
|
|