الأخ أبوبكر القاضي تشكرك رابطه دارفور بكندا .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2004, 04:03 PM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأخ أبوبكر القاضي تشكرك رابطه دارفور بكندا .

    المقال منقول من سودانجم
    الأخ أبوبكر القاضي بالنيابه عن رابطه أبناء دارفور بكندا أتقدم لك بجزيل الشكر علي مساندتك لمشروعيه قضيه دارفور كما نشكر كل الأخوه الشرفاء محبي الأنسانيه أينما وجدوا.
    مع الود.

    عفوا فخامة الرئيس ‚‚ الإسلام ليس مستهدفا في السودان

    أبو بكر القاضي
    [email protected]

    صدق حدسنا‚ لم تكن زيارة السيد مارشال بارنييه وزير خارجية فرنسا للسودان يوم الثلاثاء الماضي 27/7/2004 لممارسة الضغوط على حكومة الخرطوم‚ وانما كانت تهديدا صارخا على طريقة «اخنق فطّس» فالسيد بارنييه دخل البلاد من الباب الخلفي‚ وليس عن طريق مطار الخرطوم‚ حتى لا يعطي حكومة الخرطوم الفرصة لاستقباله استقبالا فاترا بارسال مستقبل بدرجة وكيل وزارة‚ نعم دخل بارنييه البلاد بطائرة حربية‚ وذهب مباشرة الى هدفه في دارفور‚ فالتكييف القانوني الصحيح لهذه الزيارة انها استعراض قوة وانذار مبكر‚ فالسيد بارنييه قدم الى المنطقة معززا بقرار المجموعة الأوروبية كلها بالانضمام للمجموعة الانجلوساكسونية «اميركا‚ انجلترا واستراليا» بالانحياز لشعب دارفور‚ بابا الفاتيكان يسجل موقفا لنفسه الموقف من مأساة شعب دارفور لم يقف عند القادة الأوروبيين من حكام السلطة الزمنية‚ وانما تجاوزهم الى موقف صريح وواضح من بابا الفاتيكان الذي شاهدناه على القنوات الفضائية يتلو خطابه التاريخي المساند والمآزر لشعب دارفور المقهور الأعزل الهائم على الأرض بعد ان تعرضت القرى للحرق والقذف من الجو بطائرات انتينوف‚ والاحتلال على الأرض بواسطة الجنجويد‚ هذا الشعب الذي تعرض للاذلال والاهانة عن طريق الاغتصاب تماما كما جرى للنساء المسلمات على ايدي الصرب في البوسنة والهرسك‚ نداء لشيخ الأزهر وشنودة والقرضاوي إذا كانت أوروبا المسيحية بحكوماتها وعاصمتها الروحية في روما قد اعلنت موقفها المساند لشعب دارفور في محنته ومأساته الإنسانية‚ فإننا ننتظر من شيخ الأزهر الشريف موقفا واضحا مساندا لشعب دارفور‚ ونذكر شيخ الأزهر وهو أدرى منا بان رواقة دارفور في الأزهر أعرق من وجود النخبة النيلية في الأزهر‚ ومعلوم انه في الوقت الذي كان الأزهر الشريف يخرج فيه العلماء الأجلاء من أهل دارفور‚ في ذلك الوقت كانت الخرطوم ــ سوبا ــ عاصمة الدولة المسيحية في السودان‚ نريد ان نسمع من الأزهر ونراه مؤسسة شعبية‚ وليس مؤسسة تعبر عن رأي الحكام‚ لقد سمعنا قبل حوالي عام ونصف موقف الأزهر في حرب العراق‚ نريد الآن نصيحة اسلامية انسانية من شيخ الأزهر لحكومة الخرطوم وللرأي العام العالمي والاسلامي بالتضامن مع شعب دارفور‚ فهناك مليون مسلم يتعرضون للموت من الجوع والبرد والمطر‚ والمرض وتفشي الأوبئة‚ نريد ان نسمع نصيحة البابا شنودة الزعيم الروحي للمسيحيين الشرقيين‚ وهو رجل محترم لدى المسيحيين والمسلمين‚ ورمز من رموز الأمة العربية والاسلامية‚ نريد منه موقفا واضحا حاسما مؤازرا لمأساة شعب دارفور‚ اما فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي فهو احد رواد مدرسة الاعتدال‚ له مكانة خاصة في نفوس السودانيين‚ لأن شعب السودان بتربيته الصوفية لا يعرف التطرف‚ لا يعرف الغلو والتطرف والغاء الآخر‚ فنحن والحمد لله‚ لا نعرف الاغتيال السياسي والاعتقال السياسي بدعة مرفوضة عندنا‚ ننتظر من الشيخ القرضاوي إدانة صريحة للاغتصاب العروبي -من الجنجويد- - لنساء التروقة - الزنوج - المسلمات في دارفور‚ مثل إدانته لاغتصاب الصرب للمسلمات في البوسنة والهيرسك‚ فالعرض هو العرض والشرف هو الشرف والجرم هو الجرم‚ فالتاريخ يرصد مواقف الجميع‚ وأنتهز هذه الفرصة لأشكر اليهود في أميركا الذين شبهوا قضية دارفور بمحرقة اليهود على ايدي النازيين فنحن نعادي الصهاينة الذين احتلوا فلسطين ولا نعادي يهود العالم‚ ولسنا ضد السامية‚ وقد سبق ان اشدت بموقف الطيارين الاسرائيليين الذين رفضوا ضرب الشعب الفلسطيني الذي يمارس حقه الشرعي في المقاومة‚ لقد اعطت حكومة السودان بفعلتها المهينة للزنوج في دارفور الذريعة ليهود أميركا لتذكير العالم بمأساتهم على ايدي النازيين قياسا على الحالة الراهنة الجارية لشعب دار فور‚ فالعالم الغربي المسيحي حين أخذ على عاتقه مسؤولية انقاذ شعب دارفور انما تذكر موقفه المخزي من احداث رواندا‚ عام 1994‚ فمن حق اليهود ان يضيفوا الى رواندا مأساتهم على ايدي النازيين ولا تلام إلا حكومة السودان التي صنعت هذه المأساة حين تبنت الحلول الأمنية العسكرية عن طريق الجنجويد‚ الجنجويد شرطة دارفور ‚‚ حراميها حاميها؟! سبب التدخل الدولي عسكريا في دارفور يعود بالاساس الى عدم وفاء حكومة السودان بعهودها الخطية مع السكرتير العام للأمم المتحدة السيد كوفي عنان‚ الذي شرف مقعد افريقيا في هذا الكرسي الدولي بموقفه الحاسم المؤيد لقضية ومأساة شعب دارفور‚ وهو الوعد بنزع أسلحة الجنجويد‚ حيث ثبت للعالم ان نزوح أكثر من مليون شخص من دارفور يعود بالأساس الى استهداف الجنجويد - ذراع الحكومة - حيث ان الحكومة هي التي تزودهم بالمال والسلاح وتوفر لهم الغطاء الجوي لاحتلال أراضي الزنوج - وتصفها بالأراضي المحررة‚ حتى تجبر «الثوار - المتمردين» للنزول من الجبل لحماية أهلهم‚ فالحكومة ترى في وجود الزنوج البسطاء على أراضيهم وزراعتهم مصدر قوة ودعم لأبنائهم الذين تعلموا‚ وفهموا لعبة السياسة وأدركوا حقيقة التهميش‚ والكتاب الأسود خير شاهد على ذلك بأرقامه واحصائياته التي لم يرد عليها احد من النخبة النيلية حتى الآن‚ نعم المشكلة هي عدم وفاء الحكومة بوعودها للسيد كوفي عنان والسيد كولن باول ابان زيارتهما للسودان في نهاية شهر يونيو 2004‚ أكثر من ذلك فقد أعلنت الحكومة على لسان وزير داخليتها اللواء عبدالرحيم الحاكم المكلف بالاشراف على الأوضاع في ولايات دارفور الكبرى ان حكومة الخرطوم لن تنزع أسلحة الجنجويد‚ بل ستقوم الحكومة باستيعاب الجنجويد في القوات النظامية‚ وهكذا قامت الحكومة بتعيين الجنجويد في الشرطة ضمن قوة الستة آلاف شخص الذين اعلنت الحكومة انها تستعيد الأمن عن طريقهم لربوع دارفور‚ فقد أكد الثوار المتمردون ان الحكومة قد جندت الجنجويد ضمن شرطة دارفور‚ ولنا ان نوجه هذا السؤال للعالم هل يعقل ان يكون حراميها حاميها؟ هل يعقل ان يناط الأمن بالجنجويد الذين تسببوا بالأساس في المشكلة؟ ان مثل هذا التصرف هو الذي يعجل بالتدخل العسكري الدولي في الشأن الدارفوري والسوداني عموما لانه تقدم الدليل على عدم جدية الحكوة في حسم مسألة الجنجويد‚ عندما ظهرت بوادر التدخل العسكري الانجلو ساكسوني الأميركي - البريطاني - الاسترالي المدعوم بقرار مجلس النواب الأميركي «بالاجماع» باعتبار ما يجري في دارفور إبادة جماعية‚ لجأت حكومة الخرطوم لسلاحها المجرب البالي‚ استخدام لافتة الاسلام على طريقة صدام حسين‚ الاسلام ليس مستهدفا يا سيادة الرئيس والحرب القادمة في دارفور ليست حربا صليبية وانما هي حرب من أجل «انقاذ» المسلمين السود في دارفور من ابادة العرب المسلمين لهم‚ علينا يا سيادة الرئيس ان نصحح أخطاءنا اولا قبل ان نلوم الآخرين على استغلال اخطائنا لاجندتهم الانتخابية أو الخاصة‚ نطالب حكومة الخرطوم بالاعلان عن فشل معالجاتها الأمنية لملف دارفور وابعاد الفاشلين‚ ومحاسبتهم‚ واتخاذ الطريق الصحيح فورا‚ وهو طريق الحل السياسي الشامل ليس لقضية دافور وحدها‚ وانما لكل مشاكل المهمشين‚ فالاسلام ليس في خطر‚ لأن ذهاب الحكومة لا يعني زوال الاسلام‚ وأكبر دليل على ذلك ان نظام جعفر نميري قد ذهب بنهجه الاسلامي «لماذا وكيف»‚ ولم يذهب الاسلام‚ فنظام الانقاذ في احسن احواله جاء لتطبيق المشروع الحضاري‚ وبكل اسف كان نموذجا للاستبداد لم نر فيه الديمقراطية ولا الشورى ولا عدالة الاسلام‚ بل شاهدنا العكس تماما بدءا بالتشريد من الخدمة المدنية والعسكرية لمجرد الفهم الخاطىء بعدم المواكبة‚ وانتهاء بالاقصاء الشامل الذي طال حتى شيوخ الانقاذ ورموزه‚ الشيخ الترابي والسنوسي ومحمد الأمين خليفة وبدر الدين طه وكل قيادات المؤتمر الشعبي‚ مرحبا بفكرة توحيد الجبهة الداخلية عندما ادركت حكومة الخرطوم بقرني استشعارها ان مصيرها المشابه لمصير صدام حسين قد دنا‚ دعت الى توحيد الجبهة الداخلية ومهدت لذلك باطلاق سراح المعتقلين السياسيين «قيادات حزب المؤتمر الشعبي»‚ بالطبع‚ فإن من بديهيات السياسة انه لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم‚ وان الاختلاف بين الناس في السياسة وارد ولكن لا خلاف على السودان الوطن‚ نعلم ان الدولة مكسب حضاري‚ ونرفض تفتيتها‚ ولكنا إذا كنا بين خيارين الحكومة أم شعب دارفور سنختار شعب دارفور‚ فتوحيد الجبهة الداخلية يجب ان يكون هدفه الحفاظ على انسان السودان الذي يمثله الآن انسان دارفور الأسود الهائم على وجهه والمهدد بمأساة انسانية لا يختلف حولها اثنان في العالم‚ لماذا لا نتعلم من درس اليمن؟ فقد تحركت كل قيادات المعارضة للوساطة لاقناع الشيخ الحوثي؟ نطالب الفريق البشير بمحاسبة كل الذين فشلوا في التعامل مع قضية دارفور‚ وتشكيل حكومة قومية لمعالجة ملفي دارفور وشرق السودان وانهاء ملف الجنوب الذي على اعتاب نهاياته‚ واشراك الحركة الشعبية في انهاء ملفي دارفور وشرق السودان‚ فالحكومة الان قد فقدت مصداقيتها امام شعب دارفور وأمام المجتمع الدولي‚ ولا ينقذها سوى تقديم وجوه جديدة من رموز المعارضة للتصدي لملفات قضايا المهمشين وملف التحول الديمقراطي‚
                  

08-05-2004, 08:37 PM

عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ أبوبكر القاضي تشكرك رابطه دارفور بكندا . (Re: Mohamed Adam)

    يا اخي الكريم كاتب هذا المقال لا يهمه امر دارفور او اي امر اخر انه يحاول البحث عن مكان في سودان مابعد الانقاذكما يتصور000مثلما اوجد لنفسه مكانا تحت راية الانقاذ 00واكل من قبلها من علي كل الموائد0000ا
                  

08-06-2004, 06:19 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخ أبوبكر القاضي تشكرك رابطه دارفور بكندا . (Re: Mohamed Adam)

    شكرا أخي عبدالله
    نحن علينا بالظاهر والباطن
    يعلمه علام الغيوب.
    أعطيني دليل واحد ياأخ عبدالله عنما تقول.
    لك الود.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de