كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الخرطوم تشيًع عبدالله الحسن نقيب المحامين السابق وأحد أميًز المدافعين ع (Re: Raja)
|
إلى جنات الخلد نقيب المحامين السابق الأستاذ عبد الله الحسن
انا لله وانا إليه راجعون
فجع الشعب السوداني أمس بوفاة أحد رجاله الأوفياء ألا وهو الأستاذ عبد الله الحسن المحامى نقيب المحامين السابق رحمه الله. كان الأستاذ عبد الله الحسن طيلة حياته مدافعا فذا عن استقلال القضاء وعن الزود عن مهنة المحاماة واستقلالها وإرساء دعائم الاستقرار والاستقلالية لها ودخل في ذلك في مواجهات كثيرة مع سلطات الأنظمة الدكتاتورية لم تلن له قناة رغم كبر السن والمرض وكان رجلا يشار له بالبنان في صلابة الرأي ووضوحه دون مداراة أو تغليف وكان في سبيل تبيان الحق والمهنة واضح كوضوح الشمس ولعل ما يذكره له الشعب السوداني ندوة نقابة المحامين عن قوانين سبتمبر وتبيانه لسوئها ولازلت اذكر كلماته التي قرأ بها الواقع حين قال أسال الله أن يصرف عنا البلاء فقد دخل السودان عهدترزية تفصيل القوانين . الشعب السوداني يذكر لمولانا الأستاذ عبدا لله الحسن دوره في انتفاضة أبريل ووقوفه بوضوح دون أي لبس في قيادتها
كان عبد الحسن طيلة حياته مدافعا عن سيادة القانون ولم يتنازل عن ذلك ولم يصمت وعمل طيلة الفترة الديمقراطية على تقديم بديل للقوانين السيئة ودافع عن سيادة القانون واحترامه ووقف وقفات في وجه كل من أراد التغول على القانون حتى من وزراء الحكومة الانتقالية أو الديمقراطية وفوق كل ذلك كان محل إجماع من جميع الاتجاهات السياسية من المحامين لأنه كان لا يعرف في الحق أي لون
رحم الله أستاذنا الكبير ورمز السودان والأجيال الأستاذ عبد الله الحسن واسكنه فسيح جناته أنزله منزلة حسنة أنار قبره بقدر علمه الذي علمه ومبادئه التي ارساها وتلاميذه وبقدر دفاعه عن المظلومين والفقراء والمستضعفين وبقدر تسامحه وعطائه وأنا لله وأنا إليه راجعون
العزاء لأسرته وابنائه وبناته ولاهله جميعا والى ال الكارب وأصهاره عموما وخالص العزاء لصديقي مصطفى عبدا لله الحسن وزوجته د. سارة جعفر ابنعوف سليمان ولجميع الأهل والأصدقاء وكل من يمت بصلة قربى بالفقيد
ضــــــــــياء الدين كرار إبراهيم فرح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الخرطوم تشيًع عبدالله الحسن نقيب المحامين السابق وأحد أميًز المدافعين ع (Re: Raja)
|
(44)
ورغم ان حكم قضاة نميري ، وفقهاؤه ، قد ادين سياسياً ، بواسطة الشعب السوداني ، الذي اسقط النظام بعد 76 يوماً ، من تنفيذ الاعدام على الاستاذ محمود ، الا انه كان لابد من ادانة الجريمة قانونيا ً ، لانها ارتكبت باسم القانون ، فالحقت به العار ، الذي لا يمحى ، الا بالغاء هذا الحكم الجائر ..
في 25 فبراير 1986، رفعت الاخت الاستاذة اسماء محمود ، والاخ الاستاذ عبد اللطيف عمر ، عريضة دعوى، تطالب باعلان بطلان اجراءات المحاكمة . ولقد رفعت الدعوى ضد حكومة جمهورية السودان، الى المحكمة العليا، الدائرة الدستورية ، وتم نظرها بواسطة السادة القضاة :
السيد محمد ميرغني مبروك رئيساً
السيد هنري رياض سكلا عضواً
السيد فاروق احمد ابراهيم عضواً
السيد حنفي ابراهيم محمد عضواً
السيد زكي عبد الرحمن عضواً
السيد محمد حمزة الصديق عضواً
السيد محمد عبد الرحيم علي عضواً
وكانت هيئة الادعاء ، التي تولت رفع الدعوى ، مكونة من السادة المحامين :
د. بيتر نيوت كوك
الاستاذ عبد الله الحسن
الاستاذ عابدين اسماعيل
الاستاذ طه ابراهيم
الاستاذ جريس اسعد
الاستاذ محمود حاج الشيخ
http://www.google.co.uk/search?q=cache:D1u9gsDRpkUJ:www...AF%D8%A7%D9%86&hl=en
| |
|
|
|
|
|
|
|