لا توجد حركه رياضيه فى الدنيا تملك افاقا للتطور..بدون ديمقراطيه حقيقيه....ه هكذا علمتنا تجاربنا الخاصه نحن فى السودان...ه كانت لدينا فرق تهز وترز..ولعيبه فى قمة المهاره والذوق...الى جاءت الطامه الأولى: الرياضه الجماهيريه...ه وإنقطع نَفَس الكورة عندنا...وصرنا نشتت من دوري ال 32...وأصبح فريقنا القومى ملطشة أفريقيا..وهزوة العرب....!ه حتى جاءت الإنتفاضه..وإرتفعت الروح...فكان كأس سيكافا على يد المريخ...وأعقبه الهلال وصيفا لأبطال الأنديه الأفريقيه...وأردف المريخ انجازه الأول بإنجاز ثانى...كأس مانديلا...نعم كان ذلك فى بدايات الدكتاتورية الثالثة..لكنة كان بنَفس الديمقراطية...حيث اجتاز المريخ كل مراحل البطوله أبان العهد الديمقراطى....ه وكانت كورتنا حتى بداية التسعينات لا تخلو من عافيه..قبل ان تفعل الديكتاتوريه فعلها المدمر...ابان عهد يوسف عبدالفتاح...فحلّت الادارات المنتخبه...وجئ بإدارات معينه لم يكن لها هم سوى الهدم السريع....ه وجدت إدارة الهلال فريقا ممتازا به عصام غانا..وبلاتينى وطارق احمد ادم...وكانت مجزرة الشطب الجماعى الأولى...حيث تناقلت مجالس المدينه- حينها- أن ذلك الشطب تم برّاًَ لحليفة طلاق من أحد الإداريين عندما إنهزم الهلال من الفريق القومى العراقى بالاربعه...ه وكذلك فقد المريخ اعمدة دفاعة الأساسية...فصار دفاعة –وحتي اليوم- منافسا لكبرى امدرمان الجديد..فى إنسياب المرور-لكن- نحو شباكة....!ه وفقدت فرقنا لعيبة ممتازين بسبب سوء الإدارة...مثل الريح كاريكا....ه وبعد صراع مرير انتهى عهد يوسف عبدالفتاح...ه وتفاءلنا خيرا....!ه ولكن...!ه تبدل كاب العسكر...بتفة شعر منكوشه...ه وبوت الجياشه...بشهادة دكتوراة فى الفلسفه......ه ودخلنا عهد الدكتاتورية المدنية....!!!ه وراينا أفعال..واستحدثت قوانين لا يوجد لها مثيل حتى فى موسوعة قينيتس للاشياء الجزافية....!ه وإنهمرت علينا القوانين واللوئح...بمعدل قانون كل إسبوع...ه ودخل الإتحاد فى مشاكل مع جميع الاندية...مشاكل كان يمكن تلافيها لولا كثرة الفلسفة..مع قلة الحكمة....!ه نعم نطالب بمراجعة شاملة لأزمة الكرة فى بلادنا...ه ونعم نطالب بتوفير اطباء نفسيين (أسوة بباقى العالم)..لمعرفة غياهب نفسيات اللاعب السودانى..ه ونعم نطالب بأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية....ه لكن قبل ذلك كله..... نطالب برأس عنتر بن شداد.....!!ه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة