|
سلمى الشيخ سلامة : فرحانه بيك كل النجوم ياموصلي
|
هو ذا صديقي يوسف عثمان محمد بلال ... يتقدم صفوف الخريجين مرتديا الزي الرسمي للخريجين حائزا درجةالماجستير في جامعة ايوا هاهو ذا يزداد القا علي الق هنيئا لبلادنا بامثاله عرفته قبل الفي عام من الود ... ذاك المنسجم مع ذاته والاخرين ضمن عقد ماسي في تلك الايام ... طموحه مافتئ يزيد دوما عن كل من عاصروه فهو خريج المعهد العالي للموسيقي والمسرح ... تخرج معه كل من هاديه طلسم ثالثة ... واولي البلابل اللاتي ابدعن غناء وتخرجن من المعهد رافقه الراحل الفنان احمد ربشه ... وهواحد الذين وضعوا بصمة غنائية غير مسبوقة رغم انه لم يعش طويلا في السودان عقب تخرجه في المعهد لكنه ترك ملامحا مشهود لها من كل معاصريه ومايليه من الموسيقيين والمطربين علي حد سواء... كما رافقه الملحن العذب عمر الشاعر وهواحد الذين شهدت لهم الايام وماتزال باعذب الالحان سواء التي غناهاالعندليب الاسمر زيدان ابراهيم (قصر الشوق وفي الليله ديك) او ( رائعة فتحي حسين وسعد الدين ابراهيم (العزيزه او غيرهما من الفنانين ثم هنالك الدرديري محمد الشيخ وهومغني من فئة القرار الباص غني في منتصف السبعينيات مع مجموعةالبلوستارز فابدع مغنيا مع الفرقة التي كانت مثار اعجابنا فافرادها كانوا من الذين اسدو لنا معرفة بكل ماكان يحدث موسيقيا علي صعيد عالمي ... مغنين لستيف وندر, بيري وايت, مارفن قيي وغيرهم كما انه كان مؤلفا ولكنه ترك كل مابناه وهجر الي حيث نعرف ولا نعرف الوحيد الذي ما تردد في السعي باتجاه الافق الاوسع ... كان صديقنا يوسف عثمان محمد بلال فبعد تخرجه عمل لفترة وجيزة كمعيد بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح،وانتقل الي القاهرةحيث تخرج في اكاديمية الفنون حائزا دبلومها وماجستيرها . من ثم وهاهو لا يفاجئنا كنهار ولكنه يقول لدرجة استحقها انتي ليا ومهما عمر السكه طال وايامو صبخت ما وفيه راح نلاقي بعضنا يوم والريده لسع هي هي يوسف الموصلي والموصلي هو احد اعمدة الموسيقي العربية ابان العصر العباسي وهو جدير باللقب ... فهوملحن من الذين تشير اليهم الاصابع في بلادنا لحن العديد من الاغنيات وغناها او تغني به غيره من المغنيين تعني له عبدو الصغير باغنية مسدار غنا وغني له الراحل المقيم مصطفي سيد احمد الاماني السندسية وشاركه كل من الفنان الكبير محمد وردي والراحل المقيم مصطفي سيد احمد في غناء طفل العالم الثالث من شعر الراحله ليلي المغربي وغنت له حنان النيل الفرح المهاجر وغني له الفنان علي السقيد كل النجوم وغنتها هاديه ايضا وغنت له البلابل كبرياء والطريق وبريدك له اسهاماته التي انتجت العديد من الفنانين سواء اتفقنا او اختلفنا مع نلك التجربة لكنها تبقي رافدا هاما من روافد الانتاج الموسيقي في تاريخ الاغنية السودانية يوسف الموصلي ذاكم المثابر الذي عقد عزمه بتخطي فرقة بلابل الغربي ... ويوسف ود الصحافة الي آفاق العالمية مشاركا في العديد من فعاليات دار الاوبرا المصرية بالقاهرة وغيرها من المحافل العربية... وحتي هنا لم يتوقف نبض الفنان لديه بل ازدانت به المحافل مغنيا وملحنا يوسف الموصلي نهنئك بحصولك علي درجة الماجستير ... آملين ان تتبعها العديد من الدرجات فانت اهل لها لانك تمتلك تلك الناصية مرة اخري نشد علي يدك القابضة علي جمر المعرفة الف مبروك يا ولد سلمي الشيخ سلامه
|
|
|
|
|
|
|
|
|