|
الحكومة السودانية تحاول الهروب من تسمية مؤتمر البجـــا
|
يبدو ان حكومة الدمار ستتبع نفس سياسة رفض تسمية الواقع باسماءه الصحيحة كما فعلت عند بداية الصراع فى دارفور حيث كانت تروج بانها عمليات نهب مسلح و الان فى شرق السودان تحاول خداع الناس بترويج اعلامها بان التمرد فى غرب السودان سفتح جبهة جديدة وطبعا الهدف من هذا الاعلان هو تحريك جنجويد فى شرق السودان لان الحكومة لا تستطيع ان تقول هؤلاء هم حركة شعبية لان فى المرات السابقة كانت تقول بانهم حركة شعبية لتحريك العنصرية عند الناس ولكن هذه المرة وجدت ضالتها فى ثوار دارفور لانهم حسب ما روجت لها الحكومة من سلالة الزنوج ولا فرق بين زنجى وزنجى حسب فهما للامور و بالامس قال والى نهر النيل بان من يقود التمرد هم الزغاوة لا قامة دولة الزغاوة الكبرى بين ليبيا وتشاد و السودان وانها قبيلة زنجية وتذكر الحكومة اسم الاسود الحرة مع حركات دارفور فى محاولة ايحاء منها بان الذين سيقاتلون فى شرق السودان هم اصلا قبائل غير سودانية استنادا لما شاهدته فى برنامج بلال الطيب مع وزير الخارجية ومداخلة والى نهر النيل وضعت النقاط على الحروف و تتجاهل الحكومة بان قبائل الرشايدة هى قبائل سودانية وان تحدثت اللغة العربية واذا اعتمدنا هذا التعريف للسودانى وغير السودانى الذى تعتمده الحكومة لسحبنا الجنسية لمن هم فى السلطة ولا يخفى علينا بان كل هذا الخلط ترجو الحكومة منه بان تحاول قدر ما تستطيع ابعاد اسم مؤتمر البجا حتى لا يستفحل الموقف و تتسع دائرة القتال وما تجهلة حكومة الدمار بان العالم اصبح قرية صغيرة وان الاخبار و المعلومات التى تصل الى الانسان البجاوى تمكنه من الوقوف على حقيقة الامر وايضا هذا يؤكد بان الحكومة تختار و تفضل علاج القضية البجاوية بالبندقية .
|
|
|
|
|
|
|
|
|